شكراً نازك والجميع علي الموضوع , فن الدبلجة والتمثيل بالفعل تلاحظ إنتشارهم بصورة كبيرة في السودان في الآونه الاخيرة مع إنتشارالفضائيات التي تبث كم هائل من المسلسلات والأفلام والمسرحيات وغيره ,ولكن يأتي السؤال هل الدبلجة و التمثيل مهمه أومفيده فى حياة الإنسان ؟؟ نحن السودانيين هل نمتلك هذه الموهبة ؟
عن تجربة شخصية خرجت من السودان للعمل في السعودية ولحظي التعيس عملت بشركة يعمل بها أكثر من 90% من المصريين المشهورين بموهبه التمثيل ,فيستطيع المصرى أن ينتحل شخصية طبيب صباحا ومستشاراً قانونياً ظهراًومهندساً بعد الظهر ,وتجده يرتدى بدلة ويحمل في يده شنطة بها عشرات الشهادات الجامعية المزورة لكل التخصصات ,يستطيع خداع أى شخص جاهل بكل سهولة ,فالعامل المصري يلطخ ملابسة بالزيت حتي يبدو وكانه يعمل أكثر من غيره , والمحاسب تجده يملاء مكتبه بالملفات والاوراق حتي يبدو انه غارق فى العمل حت أذنيه ,وإذا تشاجرت معه ينتحل شخصيه المظلوم وقد يبكي أو يسقط مغشيا عليه وتدخل السجن وهو يضحك لأنه نجح في تمثيل الدور ,والإنسان الطيب والواقعي والذى لايجيد التمثيل يعتبر أهبل ,وأنا وغيرى من السودانين بالشركة مصنف طيب (أهبل ),وهذه الموهبه جعلت منهم أكثر شعب يستطيع تدبير المقالب في الآخرين من مقالبهم ثلاثة في شقة واحد منهم نائم بالغرفة اتفق الإثنان علي ان يشتروا العاب نارية ويضعوها بين اصابع قدم صديقهم النائم ويشعلوا فيها النار ويهربوا ,عندما ذهب احدهم لشراء المفرقعات قام الثاني بأيقاظ النائم وأخبرة بان فلان( الذى ذهب لشراء المفرقعات )ذهب لاحضار مفرقعات ليضعها بين اصابعك وانت نائم ,فطلب منه ان يمثل دور النائم وعندما يضع لك المفرقعات امسك به واضربه ,وبالفعل امسك به متلبس والضرب اشتغل وامكرهم اغلق عليهم الغرفه وهويستمتع بصوت الحرب الدائرة داخل الغرفة ..
لا اطيل عليكم فقصص الكزب والخيانه كثيرة ولكن في رائى الدبلاج مطلوب في الخير فقط مثل أن يقول الزوج لزوجته فلجتك سمحه بدلا ان يقول لها شروم حتى ولو كانت شروم توطيداً لرباط الزوجيه
شكراً مرة أخرى نازك علي الموضوع الجميل النادر
ديل خلونا نحس انه الناس دي ياها لهجتها وكان سمعناهم في الحقيقة حتكون ياها الدبلجة .. نجي لبت الجامعة او بلاش الجامعة اي بنت كانت .. لما تكون بتتكلم في البيت بكون بصوتها الطبيعي وبس مايجيها تلفون او طلعت برة البيت تسمع الدبلجة على اصولها وكأنه الكانت في البيت واحدة والقدامك برة البيت واحدة تانية .. حيث تتم الدبلجة بصوت انثوي عذب للغاية .. المرة في البيت مع زوجها وتحية لربات البيوت تشوف وتسمع العجب العجاب الواحدة لما الراجل يقصر منها الصوت عامل زي الرعدة ولما تكون هي دايرة حاجة من الراجل ياسلااام على الرقة والانوثة والصوت الساحر .. التحية ليكم يابنات حواء في دي اتفوقتوا على السوريين زاتهم .. ماتزعلوا مني لكن بقول الحقيقة حتى لو كانت مُرة 
.. وانتو ياالرجال ماتفرحوا ماشاء الله مامقصرين حاجة من الدبلجة .في الشغل الموظفة او الموظفة مع باقي الموظفين ياساتر نهير وكشير وصوت زي الرصاص واول مايجي المسئول سبحانك ربي تتم الدبلجة بكاتم صوت ويعتلي الوجه ابتسامة بريئة براءة الذئاب ويتناسب حجم الابتسامة تناسبا طرديا مع نوع المسئول هل هو ذكر ام انثى 
.. الشاب وهو في التلفون مع جكسوية كدة : الو ياعمري كيفك ياقلب ودبلجة بآخر همس ومزاج ولما ينقطع حبل الافكار ويجي صوت يخرب الدبلجة قصدي المكالمة اللطيفة دي يرجع الصوت لطبيعته وتتغير الملامح وترجع لعادتها ومن خلى عادته قلت سعادته .. 
... عالمنا ده كلو بقى مُدبلج ومعروف الصوت لمنو .. امريكا والدول الغربية ما بتقصر حاجة .. المُدبلِج عفوا قصدي المتحدث الرسمي باسم العالم .. 
... ودي حاجة بسيطة لكن غلبني اعصر مخي في اللحظة دي .. معليش يمكن كلامي كلام هترشة لكن حسيت اني دايرة اكتب وافضي ...
