شكرا حبيبنا علاءالدين على هذه السيرة العطرة والمشاهد النادرة
لنبينا الخليل ابراهيم عليه السلام ... وهنالك مشهد عظيم من سيرة
الخليل الذي يعتبر من اهل العزم ونعته المولى بالأمة " إن إبراهيم
كان أمة" وأشد ماأعجبني الحوار الذي دار بينه وبين ربَه ,,, حينما تساءل وقال :
"ربَ أرني كيف تحيي الموتى؟ قال او لم تؤمن ؟ قال بلى ,,
ولكن ليطمئن قلبي ... قال : فخذ أربعة من الطير فصرهَن اليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ثم أدعهن يأتينك سعيا وأعلم أن الله عزيز حكيم "
ومن أعظم صفات الخليل انه كان العدو الأكبر للشرك والمشركين
وبالاضافة للمواقف التي ذكرها التقرير , كانت هنالك مناظرة لذيذة بينه وبين النمرود ملك بابل ومملكة آشور حينما تساءل: من ربَك ؟,,, قال ابراهيم ربَي الذي يحيي ويميت ,, قال النمرود: أنا أحيي وأميت ,, وقيل أتى بسجينين فقتل احدهم وترك الآخر ... فقال ابراهيم: إن الله يأتي بالشمس من المشرق ,, فأتي بها من المغرب؟ فبٌـــــــــهت الذي كفر والله لايهدي القوم الظالمين .......
