سوق المصنع

ان الارتباط ما بين السوق والانسان هو ارتباط التاريخ بالانسان نفسه فجميع المسارات التى يسلكها من اراد ان يوثق لاى امه او شعب تكون البدايه من السوق وكذا النهايه لانه مكان التلاقح واللقاء الذى يتم بصوره لا لبس فيها فما يحمله سوق المصنع من دلالات لها من الاثر العظيم فهى تاريخ هذا الانسان الذى ادمن المسالمه والبشاشه لكل ذلك وجب التوثيق لهذا المكان الذى ضما الجميع العمال والموظفين المزارعين و اولئك الذين لاصلة لهم بالعمل الحكومى فالحديث عن سوق المصنع هوحديث الجغرافيا والشخوص فمن منا لا يذكر العم سعد واولاده او العم قمر الدين والعم مواطن والعم عبد الرؤوف والعم عثمان الحاج والخليفه حاج احمد والعم عبد المجيد والرزم والحاج طه وذاك الذى مازال يواصل المسير احمد القاضى واناسا كثر فعلو ما فعلو فى ذكرة انسان المصنع الطيب فحتى ظرفاء هذا السوق كان لهم من الدور ما لهم فنجد العم قربه الذى اخلصت السنين فيه ولم تجامل ومدنى واخرين هم ملح هذا السوق بلا جدال ....تذهب بك الخطئ وتجدها زاحفة ناحية الجزاره وهى فى شوقا الى قفشات الرائع الطريفى والحاج دفع الله والسر والجيلى والحاج احمد المصطفى واخوانه وتدخل من الاتجاه الاخر لتجد اصحاب الخضار خضر عبد الجبار والعم رمضان ومن معهم من طيبين اما مطعم المغوارى فهنا الوقفه فمن ياتون لذلك المكان لا يبحثون عن الطعام ولكنه عشق الانسان لذلك تجد الصغير يلهث قبل الكبير وهكذا اما المقاهى فى سوق المصنع تعتبر بمثابة البرلمان المفتوح فنجد قهوة صالح وقهوة العم بشير سابقا والان كما وصلنى فهى قهوة استمخاخ وقهوة ود العاجب وقهوة السر ومن اهم الاماكن بسوق المصنع كانت المكتبه ومن منا لايذكر الاطرش ومكتبة بدرى عطيه فحتى الرياضه كانت لها من المكانه كبير الاهتمام فمن منا لا يعرف اوكير وفريق الاهلى هذا هو سوق المصنع الذى غطته سحابات التطوير فتوسع وعرف محلات الملابس والاحذيه واصبح يلبى كل الاحتيجات..............هذه بذره اتمنى ان تنمو بمشاركة الجميع مع خالص تقديرى

تحياتى لكم ايها الشباب والاخت ام تساب كلماتكم وتعبيراتكم وذكراياتكم تجعلنى اقراء وانا فى غاية الدهشة وكانى لم اكن بالمصنع ابدا . سوق المصنع كنت اذهب اليه وانا صغيرة فى العاشرة تقريبا وحدى من خمسين بيت واجلب الاشياءللوالدة رحمها الله فما كان من عم الزم قالى ان اكلم والدى متعه الله بالصحة والعافيه ان مافى بت بتجى السوق رسل محمد او الاولاد ومن يومها لم ارى السوق الا نادرا عند ذهابى بالمواصلات للقريه .

جزاك الله خيرا عوض ادريس ومزيدا فى نبش الماضى .

الحبيب عوض
لاتنسى الظروف الإقتصادية الطاحنة
دفعت الكثير من النساء والشابات لدخول
معترك السوق لأجل المعايش وصار عددهن
كبيراً جداً{ستات الشاى والأكل والخضار والكِسرة}
وسأحاول إجراء عملية إحصائية لمعرفة ما فعلته الحاجة
والظروف الصعبة فى مغادرة المرأة للبيت والعمل بالسوق
والمزرعة {القصب وجنى الطماطم وأعمال أخرى}
والله يجازى الكان السبب....

حقا هى الحاجه وجميلا منك اذا قمتا بهذه المبادره حتى تكون  موضوع للدراسه والتحقيق وحينها ستحدث الفائده فشكرا لك