المشروع الثقافى السودانى

المشروع الثقافى السودانى الامنيه التى ترواد جميع المهتمين بالشان الثقافى السودانى هذه الامنيه اصبحت فى مكانها الذى منه كانت
فلا تقدمت ولا تاخرت وبالتالى اصبح تعطيل هذا المشروع جزء من الاجزاء المهمه التى ساعدت فى تضخم المشكله السودانيه العامه
والمشروع الثقافى يقصد به البوتقه التى تنصهر فيها جميع الثقافات السودانيه بمختلف مكوناتها وذلك بغرض عكس الارث الثقافى السودانى
بدون تحيز او هيمنه ثقافه على ثقافه اخرى
وبالتالى يصبح المهيمن هو الثقافه السودانيه
هكذا كان التفكير المتعمق الذى اتبعه رواد الثقافه الاوائل وذلك فى فترة بناء الدوله السودانيه الحديثه لذلك ظهرت الكثير من المدارس والتى
حسب وجهة نظرى البسيطه بدايه او تلمس لطريق يحمل الكثير من المتاعب
ولكن كل هذا التجارب كانت تصطدم بتفكير النخب الحاكمه والتى وبكل اسف ساهمت وهى تحمل خلفياتها العرقيه والدينيه وتبعيتها لبعض الجهات
ساهمت فى توقف عجلة المشروع الثقافى السودانى
ومن العوامل التى ساهمت فى هذا الفشل هو الحكومات الشموليه والتى دائما ما تاتى بانصاف المفكرين والمثقفين كان لها الاثر الاكبر فى فشل
هذا الحلم الجميل
ثم ان من العوامل التى ادت الى هذا الفشل هو عدم وجود منهج تعليمى او تغيير المنهج حسب الايدلوجيه الحاكمه وبالتالى التدنى فى مخرجات التعليم
والتى تخرج كوادر بشريه فاقده للوعى ولا تحمل اى نظره مستقبليه لذاتها دعك من مجتمعها الذى ينتظر منها الكثير ولما كانت الدعامه الاساسيه للمشروع
الثقافى هو الكادر الواعى كان الفشل هو مصير مشروع الثقافه السودانيه و الذى هو جزء من الاجزاء التى ادت الى فشل الدوله السودانيه وبالتالى
تولد صراعات تحمل فى داخلها العامل الثقافى
وهذه بمثابة بدايه لحوار عميق اتمنى مشاركة الجميع فىه حتى تعم الفائده وحتى نلتقى تحياتى واشواقى للجميع

شكرا عوض لعودتك مجددا الى الكتابة
بس بصراحة موضوعك مشبك ومعقد وعنده عدة زوايا لكون ان الثقافة فى السودان ايضا معقدة وتحكمها عدة عناصر ساهمت فى تعقيدها ولطالما اننا شعب حتى الان منظورنا هو ثقافة الجلابة وناس الغرب تأكد اخى عوض ان مشروعنا الثقافى لن يتجاوز اطار الحبر الذى تكتب به كلمة ثقافة ومن ناحية اخرى فالثقافة تحتاج الى بيئة ديمقراطية لتنمية الابداع الفكرى والثقافى لذلك فكل التساؤلات رهينىة بفك القيود المفروضة عليها ،،اتألم جدا وان ارى بشكل يومى مسرح كررى (زريبة المواشى زمااااان )ده كان مفروض يتم افتتاحة ايام الاكذوبة المدعاه الخرطوم عاصمة الثقافة العربية تخيل معى انه حتى الان وكر ما معروف لى شنو ؟؟؟؟؟عشان كده يا عوض اخوى الكلام عن الثقافة بيكون مشروخ لو ما اتناولناه بكل جوانبه وعلينا ان ننادى بالاستقلال الثقافى اولا واخيرا ولكن يبقى السؤال هل تنفصل الدراما والمسرح والادب والفن بانواعه عن الواقع اليومى الاجابة على هذا السؤال اعتقد انها مفتاح الحل لكل الاسئلة المطروحة فى البوست ...............
الوجع كتير اخى عوض

آفه الثقافة السودانية ما يسمى بالمثقفين لتعاليهم وتكريس معنى الثقافة لخدمة مصالحهم الضيقة فقط ما لم ينزل المثقفين من بروجهم فلا نحلم بمعنى الثقافة الحقيقي

الاخوة الكرام..الموضوع جيد ..وشامل...واتمني ان ينال البوست اعلاه حظه الكافي. من النقاش المثمر..الحقيقي... الذي يثمر في النهاية برؤية محددة..بدون دمج المواضيع وطرحها بشكل مخل...
اتمني كذلك ان لا تسود كلمات مثل ...الاطر...والاندياح...وغيرها من كلمات التنميق..التي لا تطرق لب الموضوع...
اخيرا اتمني ان نتفق اولا عن ماهية الثقافة؟ حتي يكون النقاش..محدد ....انتظر الاجابة...وتقبلو اسفي..علي اللغة الابوية التي اتحدث بها...ذلك نابع من حبي لكم دون وصاية والسلام ...

لك التحيه والاشواق باشمهندس عبدالله حسين ويا مرحب بلغتك الابويه التى نفتقدها كثيرا وكما تفضلتا فنحنا محتاجين لتعريف الثقافه ومن ثم يحلو الحديث بس بينى وبينك العطش حاصل ولى عوده

عذرا للجميع ان لم تكن المداخلة فى البوست وفقا للمطلوب وهى وجهة نظرى فقط فان لم تأتى او تتوافق مع معطيات البوست فشديد الاسف

الاستاذه ام تساب رمضان كريم..ليس في مداخلتك ما يستوجب الاسف...بالعكس..نبرة الصدق والاخلاص... بالهم العام هي المسيطرة عليها...وهي ..صراحة يمتاز بها المستنيرون في مجتماعتنا...ما اتمناهو هو ان يكتب الاخوان ..بنفس صدقك وغيرتك علي البلد...لكن علينا جميعا..الاعتراف اولا ..بان الكمال لله وحدة..واننا لسنا بافضل العالمين..وان ادعينا ذلك ..بل نحن امة كغيرها من الامم..نكابد لكي ناخذ موقنا..اخذين في الاعتبار عوامل التاريخ والجغرافيا..والامكانيات. المادية والبشرية دون ادعاء اجوف لا يعود علينا الا بالبوار والخسران..دعوتي ان نبتعد عن التعقيد في المفردات والفكرة..وبالمقابل البعد عن تسطيح الامور...لك الود والسلام........

ام تساب"]

شكرا عوض لعودتك مجددا الى الكتابة
بس بصراحة موضوعك مشبك ومعقد وعنده عدة زوايا لكون ان الثقافة فى السودان ايضا معقدة وتحكمها عدة عناصر ساهمت فى تعقيدها ولطالما اننا شعب حتى الان منظورنا هو ثقافة الجلابة وناس الغرب تأكد اخى عوض ان مشروعنا الثقافى لن يتجاوز اطار الحبر الذى تكتب به كلمة ثقافة ومن ناحية اخرى فالثقافة تحتاج الى بيئة ديمقراطية لتنمية الابداع الفكرى والثقافى لذلك فكل التساؤلات رهينىة بفك القيود المفروضة عليها ،،اتألم جدا وان ارى بشكل يومى مسرح كررى (زريبة المواشى زمااااان )ده كان مفروض يتم افتتاحة ايام الاكذوبة المدعاه الخرطوم عاصمة الثقافة العربية تخيل معى انه حتى الان وكر ما معروف لى شنو ؟؟؟؟؟عشان كده يا عوض اخوى الكلام عن الثقافة بيكون مشروخ لو ما اتناولناه بكل جوانبه وعلينا ان ننادى بالاستقلال الثقافى اولا واخيرا ولكن يبقى السؤال هل تنفصل الدراما والمسرح والادب والفن بانواعه عن الواقع اليومى الاجابة على هذا السؤال اعتقد انها مفتاح الحل لكل الاسئلة المطروحة فى البوست ...............
الوجع كتير اخى عوض

أم تساب .. رمضان كريم..وكل عام وأنتي بخير
أعتقد بأن البيئة الديمقراطية هي المناخ المناسب الذي إن توفر فهو
العنوان للإبداع في كل شيء..نعم السودان يملك التنوع الكبير والمخزون الوفير الثر
من الثقافة وذلك لتعدد مكوناته القبلية من زنجية وعربية وهجين
من أتراك ومصريين وأغاريق وغيرهم من الجنسيات ..
إذا توفر المناخ المناسب والإهتمام بامر الثقافة وجميع ضروب الفنون
سيكون لهذا السودان مكانة سامية بين الدول..
لونظرنا ماتقوم به الولايات المتحدة منذ زمن بعيد
ومازالت ..وهو تشكيل المجتمع الأمريكي بمكونات ذات جذور مختلفة
من أفريقيا وآسيا وأوربا حتي تصل لمجتمع متعدد الثقافات لتضمن
.. مجتمع متطور بثقافاته
وهي تدفع في سبيل ذلك أموال طائلة.. ودونك مشروع اللوتري وغيرها من
المحفزات التي يتم إغراء الناس بها للهجرة لأمريكا .. وهي برنامج مدروس
وموضوع له ميزانية ثابتة ومحدد له متي يبداء ومتي ينتهي .. تتغير الحكومات
والمبدأ ثابت لأنه مشروع قومي ويصب في مصلحة الأجيال القادمة
نحن مقوماتنا جاهزة ومكتملة الأركان .. تحتاج لحكومات ترتقي بفهمها فوق المصالح الشخصية
والجهوية ..

كسرة : مساهمتك لم تخرج عن موضوع البوست
بل كانت في عمق الموضوع وهبشت الجرح تمامآ
رمضان كريم

التحيه للجميع عبدالله ام تساب ومندوكورو وموضوع المشروع الثقافى السودانى موضوع اخذ ما اخذ من النقاش
ولكن من اهم المعوقات اخى عبدالله هو الدوافع الايدلوجيه التى اطرت للفشل من كل النواحى لذلك ظل المشروع
مجرد احلام تسكن مخيلة النخب المثقفه
ثم اسمح لى اخى عبدالله ان اقولها وبالفم المليان نحنا امه متفرده ومتميزه وهذا ليس بادعاء اجوف بل هى الحقيقه
ثم اننا ظلمنا انفسنا كثيرا وبكل اسف لم نفتخر مثل غيرنا والذين هم اقل منا ثراء
نحنا متميزون باعراقنا باخلاقنا بما لنا من طرق تفكير متميزون فى كل شئ بحضارتنا النوبيه والعربيه والبجاويه والزنجيه
متميزون عندما تنظر الى ما نفعله
وهذا الادعاء سيكون طريقنا نحو القمه لان ديننا يقول رحم الله امرى عرف قدر نفسه مع خالص شكرى للجميع

جميل جدا النقاش والاراء المطروحة...انتظر تعريف للثقافة يتم الاتفاق عليه اولا....دون الرجوع للتعريفات اللغوية..فقط ماذا يتبادر للذهن عندما تذكر كلمة ثقافة؟ما ذا نعني بانسان مثقف مثلا..ومن ثم ثقافة مجتمع...؟هل لهذه الكلمة علاقة بمستوي التعليم؟هل يمكن حصرها في الفنون..والاداب..والغناء والمسرح..؟ام هي قياس لمستوي سلوك الناس بالحضارة والتمدن؟ام هي تفاعل المجتمعات سلبا وايجابا..بالبيئة التي يعيشون فيها.؟علاقة الكلمة بالاديان؟ هل يمكن ان نعتبر التقدم المادي والتكنوليجي..نقيض للثقافة ام حافز لها..هل توجد ثقافة عالمية يمكن ان نقيس عليها بقية الثقافات..؟لنا عودة

تبدو مفردة او اصطلاح الثقافة مفهموما واصطلاحا وتطبيقا من اكثر الاصطلاحات المعقدة على نحو كبير وبذلك تتفرق الآراء ووجهات النظر وتتباعد تيارات الهم الثقافي .. وتتزايد تقسيمات المفردة وتصبح مثار جدل والمجتمع يعيش أزمة هوية تتطلب وضوحا في الرؤية اذا صحت العبارة ..
لذا من الصعب ان نقف على تعريف واحد خاصة اذا نظرنا الى المكون السوداني في تاريخته وقومياته واثنياته وعرقياته العديدة والتي بلا شك تزيد الاصطلاح تعقيدا اذا نظرنا الى مفهوم الثقافة من اطار ديني او عرقي او مجتمع عمل؛ رعوي او زراعي او صناعي او تجاري او خدمي .. الخ .. لذا تتعدد الاوجه المكونة للمفهوم ولفظه مما يزيد الشقة والاتساع في تعريف اكثر نضجا يلبي حاجات المجتمع ..
على كل حال تتبادر الى الذهن اشياء عدة والتي يمكن من خلالها قراءة المصطلح وتفكيكه وذلك من خلال التعرف الى بنية المجتمع الفوقية عن قرب والتي تحمل مضامين الحراك الثقافي المرتبط بحركة المجتمع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية دون القفز فوق اسوار البينة التحتية والتي تأسست وتأمست مع الفوقي وفق ارتباط وثيق لا فكاك منه ..
لعل ان تكون رؤيتي واضحة فيما يختص بالمورث الاجتماعي ومكون العلاقات الاجتماعية التي تشكل لب القضية ..ونظرة الى العلاقات الاجتماعية التي تربط المجتمع نلاحظ فيها التداخل والارتباط المبني على قيم وحقوق وواجبات تنعكس ايجابا اوسلبا في شمولية اداء تصاريف اليومي والمستقبل والماضي والتي لا تنفصل عن سبل كسب العيش ..
والغناء والادب والشعر والطقوس والعادات الاجتماعية لا تخرج عن نطاق معنى الثقافة والتي هى في الاصل تعلمنا كيف نتعامل مع الحياة واذا تأملنا بنظرة فاحصة كيف يعيش الانسان حياته في استقامة اي بمعنى كيف يعبر صراط الحياة او الاخرة او الاثنين معا بلا شك يكون قد نظم الانسان نفسه على الركون على مدى وعيه باهمية التعامل مع يوفره المجتمع من قيم وعادات وغيرها تصب في النهل من معين الثقافة ذلك الوعاء الجامع والذي يمكن ان يفسر لنا الحياة بشتى تفاصليها ..
مثلا للزراعة ثقافة وعلم يحتشد فيها الفوقي بالتحتي .. المياه وحركتها وسكونها وانبات الفلقة وانشقاقها كلها موتيفة من الحراك المستمر المبني على وعى التعامل مع الارض والماء .. وقس على ذلك في شتى العلوم .. وهنا ثقافة زراعة فيها العلمي والمتوارث..
ويبدو لي ان المصطلح متداخل بتنوع الاديان والقوميات والسودان في ذلك اقرب الى تلك الحالة اذ لا تزال بلادنا منقسمة الى قوميات واثنيات عديدة ولكل قطاع في ذلك حياة عمل واجتماع وثقافة وقيم حراك اجتماعي وغناء وادب مختلف وفيها يندرج مصطلحنا ..
على كل حال اوقن بان الثقافة هى الحياة والوعى الكبير بالقدرة على معايشتها وسبر غورها على نحو ناضج ..
والمثقف عندي هو ذلك المتخم بحراك المجتمع والى اين يمضي؟
اذكر ذات مرة كلفنا بالبحث عن دور مصنع سكر حلفا الجديدة في التنمية الاجتماعية بالمنطقة .. ولما كنا فطيري موهبة وقدرة دلفنا الى معلم ضاع اسمه وعذرا في ذلك حيث كان حديث عهد بمدرسة المصنع الثانوية بنين وقتها وكان ذلك بعد منتصف التسعينات .. فالمهم في الامر اتجهنا اليه لانه الملم والمثقف بتاريخ واجتماع المنطقة وصادف انه كان قد عمل في المصنع في مراحل تشييده في الستينات .. والذي اود قوله بان هذا المعلم حينما اتجهنا اليه لاننا كنا على يقين بانه حاذق في معرفته وكيفية موازنتها لصالح بحثنا الغر الذي مات بتكاسل جيلنا بالنهوض بمثل هذه الاشياء النافعة والتي كان من الممكن ان تصب لصالح المنطقة برمتها .. وهنا ثقافة اجتماع تنهض بثقافة العمل والمجتمع ..وكان من الممكن تصويب دور المصنع فيما يفيد المنطقة برمتها وليس قصر الأمر على ثقافة انتاج السكر ورفد الخزينة العامة بالمال فقط .. فالمشروع اعاشي وقومي ومحلي جدير باحالة خيره للجميع ..

وما زال البحث لم يعرف التوقف اخوتى عن مشروع الثقافه السودانيه
واوفقك الراى او النظره استاذى البهدير فى دور المصنع والذى يمكن ان يكون نموزج مصغر
لمشروع ثقافى قومى اذا احسن الجميع وكان الاخلاص عقيدتهم
فالمصنع به كل المقومات ولكن كيف البدايه

» كيف نطور من واقعنا الثقافى
» البوبار وسياسة شوفونى فى المجتمع السودانى
» الحوش السوداني
» شممت رايحة القصب المحروق والسكر ودعاش المشروع واتيت مهرول الي اهلي لاجد بينهم مكان هل من مرحب .
» من روائع الغناء السودانى