الأخ محمود بلال
كل عام وانتم بالف خير وربنا يحقق الأماني للجميع
ودائما نتذكر الاعياد الجملية بالمصنع حيث الصفاء والنقاء وحلاوة اللقيا وخاصة في صلاة العيد والفرحة والإبتسامة الصادقة ولكن للاسف كل هذا مفقود في بلاد الغربة ودائما تجدننا نردد هذه الابيات :
عيد بأية حال عدت يا عيد بما مضى أم لأمر فيك تجديد
أما الأحبة فالبيداء دونهم فليت دونك بيداً دونها بيد
نشتاق ان نسمع عبارتنا الجميلة ( العيد مبارك عليكم , العفو والعافية ,انشا الله من العايدين ) بدلا ان نتصنع العبارات التي اجبرنا على قولها نشتاق ان نسمع صوت الام والاب والخال والخالة والحبوبة والعمة حتى اطفالنا حرمناهم من هذه النغمات المموسقة ....
اللهم اجمهنا بأحبابنا أهل المصنع ولا سواهم وأحفظهم يارب ببركة هذه الايام المباركة
