منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة ترحب بالزوار من ابناء المنطقة وجميع الاحباب والمريدين داعين لمد جسور التعارف بين الجميع ودوام التواصل
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة ترحب بالزوار من ابناء المنطقة وجميع الاحباب والمريدين داعين لمد جسور التعارف بين الجميع ودوام التواصل
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولمركز تحميل المصنع     مجموعة الفيس بوك

اهلا وسهلا بناس المصنع عزيزى العضو فى منتدى مصنع سكر حلفا الجديدة تفضل بالدخول الي المنتدي واذا ما مسجل معانا تكرم بالتسجيل والتمتع معنا ولقاء الاحبة والاخوان ومن فرّقتك عنهم طرق الحياةولو ما عارف كيف تسجل في المنتدي فقط إضغط زر ( تسجيل ) واتبع الخطوات ,واحدة واحدة,(الادارة بتفعل حسابك )

 

 كريشنا ما زال حياً

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ناصر البهدير
مدير عام سابق
ناصر البهدير


عدد المساهمات : 3674
نقطة : 16178
تاريخ التسجيل : 30/01/2010
العمر : 54
الموقع : البحرين

كريشنا ما زال حياً Empty
مُساهمةموضوع: كريشنا ما زال حياً   كريشنا ما زال حياً Emptyالجمعة 19 أكتوبر 2012, 2:28 am

كريشنا ما زال حياً

كريشنا ما زال حياً 4pyx03

ميثولوجيا بلاد العجائب والسحر والدهشة تنمو بمتوالية هندسية بذات نسب النمو السكاني المهول وتنتج بين الفينة والأخرى المزيد من الآلهة الهندية وبنفس القدر تحافظ على آلهتها القديمة والتي تتوزع ما بين المذكر والمؤنث والافتار..
أولها الآلهة المذكرة: دَيْوَ، إِيِشْوَرَ، بْرَهْما، وِشْنُ، شيڤا، رامَ، كْرِشْنَ، غَنَيْشَ، مُرُغَنْ، هَنُمانَ، إنْدْرَ، اَغْنِ، سُوُرْيَ.
وثانياً الإلاهات المؤنثة: دَيْوِيِ، سَرَسْوَتِيِ، لَكْشْمِيِ، سَتِيِ، بارْوَتِيِ، دُرْغا، شَكْتِ، كالِيِ، سِيِتا، رادْها.
وثالثاً أفتار: ماتسيا، كورما، فاراها، ناراسيمها، فامانا، باراسوراما راما، كريشنا، بوذا•
بلد مثل جمهورية الهند بلا شك تذخر بالأساطير والديانات السماوية والوضعية مما شكل علامة فارقة عند دارسو علم الفلسفة والاديان على نحو كبير.
وفي دراستي لعلم الفلسفة أوشكت وههمت بايقاظ الاله براهما الذي يطلق عليه اسم "سانجهيانج"، لذلك نسجوا حوله أسطورة تدور حول عملية الخلق.
وتقول أسطورة أخرى أن براهما خرج من زهرة لوتس من سرة "فشنو". ورغم هذا الموقع الذي يحتله براهما في عقيدة الهندوس إلا أنه مهمل في شعائرهم طقوسهم رغم اعتباره من ثُلاثي الآلهة العِظام وهم "فيشنو" و"شيفا"، وقد خسر براهما قوته لكونه خالق هاذين الإلهين الذين أصبح أحدهما للبناء والآخر للتدمير والتهديم. ولبراهما أربع أوجه وكانوا سابقاً خمسة رؤوس، لكن الإله شيفا أحرق إحدى الرؤوس بعينه الثالثة.. لأنه تكلم معه باحتقار، وله أربع أيدي يحمل بالأولى الكتاب المقدس "الفيدا" وبالثانية ملعقة وبالثالثة سبحة وبالرابعة إناء فيه ماء.
وتسربت وقتها إلى فكرة إيقاظ براهما عبر نصوص عدة تختلف وتفترق في منعرج لوى هذا الإله حتى أعرف لماذا تتوالد آلهة شبه القارة الهندية بهذا النمط ولماذا إغتنت الهند بالأساطير وفكرة أستنساخ الآلهة والخلق؟
لا علينا خوفاً من أن نتوه في بحر الآلهة اللجي ويتعذر بذلك طريق الوصول للإله كريشنا وفحص فحواه..
فالإله كريشنا कृष्ण أحد آلهة الحضارة الهندية الكبار، تعبده طائفة من الهندوسية، يرسم عادة على شكل ولد راعي بقر يعزف الناي أو كأمير يقدم توجيهات فلسفية. كريشنا يعبد في الهندوسية على أنه أفاتار أي تجسد فيشنو الذي يعتبر الإله الأعلى في الفيشنوية، وفي طوائف أخرى هو مصدر كل الأفاتارت بما فيها فيشنو. هناك قصص كثيرة مختلفة حول كريشنا في الهندوسية لكنها تتفق على التجسد الإلهي وطفولة إرشادية وحياة كمعلم وبطل محارب.
وددت أن أقول شيئاً غير مهماً ربما، لكن لابد من نثره وشد خيط لهاته من مسبحة التاريخ وهو متصل من خلال معرفتي بالإله كريشنا..
ذات يوم من أيام الحياة الخرطومية الكريهة جداً والممتلئة بالمسغبة والقبح في بداية الألفية الثانية، قررت أن أُغادر مهنة التعب والنكد ولم أتلفت خلف فكرتي كثيراً حتى دفعت بإستقالتي الى إدارة صحيفة الأيام رغم رجاءات بعض زملائي ومضيت إلى حال سبيلي لا إدري إلى أين سينتهي بي المطاف في شوارع العاصمة الملبدة بالغبار والفساد وطاعون الأرزقية الجدد.
ولسخرية الأقدار بينما كنت أطالع صحيفة الأيام في قيلولتي الإختيارية بعد أيام ثلاثة على ما أذكر وجدت إعلاناً لشركة ترغب في مدير علاقات عامة.. ولما كنت عاطلاً عن العمل لم اتردد كثيراً فحزمت أوراقي المعدة إصلاُ لهذه المهمات حتى يومنا هذا وقبل قليل دفعت بسيرة ذاتية كمثل تلك وهذا قلق مبطن وظاهر يشد عصب كل الصحافيين في جميع إنحاء المعمورة .. فالمهم توكلت وطفقت أبحث عن عنوان الشركة حتى وصلت إلى ذات مبنى صحيفة الأيام التي ولجت عبرها إلى مهنة الصحافة ولكن بالجهة الشرقية من عمارة ابو العلاء الجديدة الكائنة على تقاطع شارع القصر والجمهورية على الناحية الشمالية الشرقية والتي كانت تحتضن صحيفة الأيام في تلك الفترة..
وإذ بي أجد نفسي وجهاً لوجه، بعد مماحكة قصيرة ما بين معاينة ولقاء مدير الشركة الأم الدكتور أحمد عبد الرحمن الامين إستمرت لأيام، في وظيفة مدير سينما الخرطوم بحري الوطنية بدلاً عن وظيفة مدير العلاقات العامة التي منحتها الإدارة إلى موظف قديم بالشركة حيث تخرج لتوه من جامعة السودان بشهادة دبلوم الاعلام ..
ومع ذلك مضيت جزلاً ممسكاً بتلابيب الوظيفة التي لا تتعدى ساعات عملها الثلاثة بحساب الوقت علاوة على مرتب يساوي ثلاثة أضعاف ما كنت أتقاضاه بالأيام .. وحالت ظروف بيني وبين استمراري في الصحافة لفترة من الوقت حتى أعدت بوصلة توازنها مرة أخرى ..
وفي بحري الوطنية تعرفت على عوالم الإله "كريشنا" عن قرب والكثير من الأساطير ونجوم الأفلام الهندية بصورة كبيرة وأصحبت جزءً من إهتماماتي نسبة لخلفية دراستي في مجال الفلسفة وإزدادت معرفتي ولم تتوقف عن هذا العالم الغريب والممتد حتى يوم الأربعاء الماضي الموافق 17 أكتوبر 2012 ..
على غير العادة تبدأ إجازتي الإسبوعية يوم الأربعاء بعطلة غير رسمية وتستمر حتى صباح السبت حيث أواظب على دوامي بصورة مستقرة ومتنظمة .. وعلى غير العادة أيضاً في مساء ذلك اليوم دلفت إلى مقهاً هندياً صغيراً بمنامة البحرين يقع على مساحة مثلث وطلبت قهوة وجلست أحدق على شاشة هاتفي الجوال من غير هدف حتى إحتسي شرابي المفضل ريثما أغادر .. وما لحظات حتى إنتهبت إلى شاشة بلازما كبيرة تقع أمام ناظرى تبث فيلماً هندياً كعادة مقاهي ومطاعم الجالية الهندية او ربما تصادف مبارة للعبة الكريكت .. شاء حظي عبر هذه السانحة أن أعود إلى الوراء وإلى أكثر من عقد من الزمان تحديداً وإرتباطاً بأيام "كريشنا" حيث خلته قد مات مثله ومثل الكثير من الاساطير الهندية التي تنبت مثل الفطر وتموت كذلك على قارعة حياتهم المفعمة بالمعتقدات الوضعية والضيعة التي صنعها بنو جلدتهم ليتذوقوا كأس الحياة..
وإزددت عجباً حين أبصرت كريشنا حياً بذات العمق في قلب الدراما الهندية يعزف الناي كأمير وسيم وبذات ألقه وحيويته، إذ جدد فيني ذكرى أيام عبقة وجميلة بشركة السينما الوطنية التي ماتت مؤخراً وقضت نحبها بفعل إيقاع الزمن المتسارع والتطور التقني الكبير الذي إنتظم العالم .. وتذكرت وقتها أين سيجد شماسة الخرطوم داراً للترفيه تستوعب طاقتهم الكبيرة وذهنيتهم الوقادة وذكائهم العالي، وكما كيف ستقضي الخرطوم أمسياتها المدلهمة والمنغمسة في ليل العسس المجون بدون دور الخيالة التي ألهمت ذات يوم عدداً لا يستهان به من الأدباء والمفكرين والعظماء حتى الدهماء وعوام الناس أفادتهم في طريق معرفتهم وقدمت له مكنون ودرر المعرفة والعلم..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عوض احمد ادريس
مشرف سابق
مشرف سابق
عوض احمد ادريس


عدد المساهمات : 1205
نقطة : 10725
تاريخ التسجيل : 07/11/2011
الموقع : امدرمان
المزاج : سودانى

كريشنا ما زال حياً Empty
مُساهمةموضوع: رد: كريشنا ما زال حياً   كريشنا ما زال حياً Emptyالجمعة 19 أكتوبر 2012, 6:05 pm

لك التحيه استاذ البهدير وانت تحلق بنا فى عوالم الغرائب الهنديه لك الشكر والتحايا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كريشنا ما زال حياً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة  :: المنتديات الادبية :: الحكايات والخواطر-
انتقل الى: