الاختطاف .. من المسؤول؟

يعقوب شكرا لنقلك هذاء البوست الي هنا ولعلي اري انه من الافضل ان نجلب ما كان من مداخلات في هذاء الموضوع الذي اتي به الزميل عمر دوف لستمر الحوار ان في العمر بقية
مودتي ي صديق

كتبت انا في المداخلة الاولي :

اقدر حزنك ي صديقي عمر علي الذي يحدث الان وانت صادق تماما ومثلك كثيرون يا دوف المسألة لا يمكن مناقشتها بدون استصحاب سلوك العهر الاسلاموي الذ يلتصق في جلدتنا منذ بضع وعشرون عاما متمثلا في البشير وحكومته .. الظاهرة التي اشرت اليها لم تكن في السنين السابقة ويشهد علي ذلك الجميع .
انقلاب الجبهة الاسلامة كان علامة فارقة في الحياة السودانية بشقها الاجتماعي والسياسي والاقتصادي . عمالة الاطفال واستغلالهم تجلي لعوامل اقتصادية بحتة لا غير اضافة لجملة القوانين الهشة التي تتعلق بحقوق المرأءة والطفل .
سعي النظام لاحكام قبضته علي مفاصيل الدولة من خلال البطش الامني واقصاء الاخرين وسيطرته علي الاقتصاد بخلق شريحة اوليجاركية منزوعة الدين والضمير لذلك النتيجة الطبيعة كما في علم الاجتماع والنفس " انهيار السلم الاخلاقي لدي القيادة ينعكس مباشرة علي القاعدة " لذلك ايضا تجد مثلا علوية بائعة الكسرة تكون شريكة لتسويق الطفلات او الاطفال في تجارة الجنس او غيره من صنوف الاستغلال البشع . صدقني ي عمر الفقر يفعل ما يعجز عن فعله الشيطان وفي غياب الحكمة في وقتنا الان طبيعي ان تتنامي السرقات والمخالفات لانه شتان ما بين عمر بن الخطاب الذي الغي حدا من القران ذات عام يسموه الرمادة وبين عمر البشير الذي سطي علي السلطة ذات عام كان ادني ما يقال فيه انه عام خير لان سيدنا عمر كان يسعي بجد لخدمة المسلمين وعمار ديارهم لم يكن نفعيا ولا انتهازيا ومستجد نعمة .
فالتعلم ي عمردوف بانه لم يبني دار المايقوما كمؤسسة للاطفال مجهولي الابوين الا في ظل نظام الجبهة الاسلامية . الحل الناجع ليس في تطبيق الحدود فحسب لان التطبيق في حد ذاته يخضع لشروط محددة زكرها الاسلام المطلوب مراجعة او تغير بشكل ادق شامل للتركيبة الاقتصاية والاجتماعية بحيث يجعل من التعليم والصحة متوفران بادني متطلبات ان لم يكن مجانا ثم بعدها فلتكن الحدود او الطوفان او فالتكن السعودية .

ثم كتبت سمراحمد احدي الزميلات من الفيس بوك:

حن نحزن عندما كل يوم يمرعلينا ونفقد روح مهماكانت عمرها في روح وتمثل لنا حياة ليس للاسره فقط بل لمجتمعنا فهذا الذمن مجتمعنا يظهر بعض الجرائم البشعه الخطيره وابش جريمه هي الخطف والاعتراء علي العرض اوالاغتصباب لماذا نحن نشاهد مايفعله المجرمون بأباءنا ولماذا لانتلكلم اذا الامن لايوجد اذا الامن لايساعد ولايسيطر علي الوضع فهذا الوضع لايسكت عليه نحن نموت كل لحظه عندما نسمع قصه من هذه القصص ولاندري ماذا نفعل فاذا سكتنا علي هذا الحال معناها اي اسره سوف تخطف منها ابنتها اوابنها والسكوت عن الحق شيطان اخر لازم بااعلاصوتنا نحرر بلادنا من الوحوش البسلبو اعراض الناس البقتلوا دون وحشيه روح اسره ومجمتع كل يوم بهذه الظاهره البشعه

مجددا لقد كتبت انا :
نعم ي سمر فاليكن النضال اولا لنبني مجتمع معافي ومن بعدها فالتكن الحدود او اي شي يراه الناس .
فعلا نحن نموت اكثر من مرة في الثانية ..كل الاخبار عبارة عن فواجع وعهر قيادات المؤتمر الوطني والسلفية طفحت علي السطح
كل شي صراح بائخ ي سمر ومحزن ان نري قيادة الدولة بعضهم يقبض عليه متلبسا في نهار رمضان مع طفلة وفي المساجد مثلما تواتر من اخبار
الموت ليس ان تتوقف خلايا الانسان فحسب بل الموت ان تري اطفالا في دار المايقوما وتلك المأساة
ان نري الوطن ممد جنازة تحت ارجل ارذال القوم الكيزان ومن شايعهم

ثم كتبت الاستاذة اشراقة عثمان :

شكرا جميلا على تلك الجرأة فى تناول الموضوع والتعامل معه بشفافية رغم القيود المفروضة عليه فى البدء لابد ان نشبر الى ان الموضوع تجاوز مرحلة كونه ظاهرة وهنا يجب التوقف ولفت الانتباه ،،وحتى نكون عمليين يجب علينا ان نقسم الموضوع ونرجع للوراء قليلا لنتناول اسباب التفشى سيما وان الكاتب اشار الى فترة الانتشار ومن اسباب وقوع الجريمة تفشى الفساد وعندنا فى السودان رب البيت بالدف ضارب يعنى فساد مذرى ومستفحل زيد على كده العطالة يعنى شباب قاعد ساى من الطبيعى انه يفكر فى اجرام لانه الفراغ فى حد ذاته مشكله ///الفاقد التربوى برضو واحدة من المشاكل ’’’’’الخواء الفكرى يعنى شباب قمة فى الطيش ولا يدرى الى اين يذهب او ماذا يفعل وما يزيد الموضوع تعقيدا هو ستار الدين المستخدم فلو ان هنالك ايمان حقيقى لما كنا الان نعانى الامرين ،،،عن نفسى احمل حكومة الجبهة الاسلامية كامل الفشل فى ادارة البلاد وتدهور الاخلاق فانتشار الجرائم من هذا النوع معناه هنالك انحلال اخلاقى وخلل كبير ،،،،عن نقسى وكأم الموضوع بشكل لى هاجس كبير لدرجة انه لا اسمح لاولادى بالخروج الى الشارع فرادى او جماعات الا بصحبة رفقة مأمونة مع انه ده كلام ما صاح وممكن يدى الى العزلة ولكن العزلة اخف من الكارثة با شباب الموضوع متشعب وكبير ودى داتات بس عشان نقيف عندها لابد من اثراء النقاش

علي امل ان يكون هناك نقاش
كن بخير ي اوشي

نعم ننتظر ان الاخرين بدلوهم ي ام تساب
القضية كبيرة ومهمة جدا اذ انها تمس المستقبل

الحديث عن النكسة الاخلاقية في المجتمع ذو صلة وثيقة بسيئة الزكر المسمي انقاذ
الاقتصاد المتدهور والقوانين الهشة والفساد في هرم السلطة كل ذلك يؤدي بصورة مباشرة اوغير مباشرة الي التفتت والتهتك الاجتماعي
كوني بخير

م تساب تحياتي
بجيك راجع لو في العمر بقة
حقيقة الموضوع متشعب وذو صلة بالقهر الممارس من قبل المؤسسة الحكومية
كوني بير

اين انت يا سامر ووينكم يا فطأحلتنا نحن فى رجاكم ولانه الموضوع خطير نحن فى رجاكم

ام تساب كتب:

اين انت يا سامر

موجود وبي كثرة ولله صحي
لكن الواحد مشتت شديد والموضوع في البال ي ام تساب حنجيك ان شاءالله
كوني بخير