منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة ترحب بالزوار من ابناء المنطقة وجميع الاحباب والمريدين داعين لمد جسور التعارف بين الجميع ودوام التواصل
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة ترحب بالزوار من ابناء المنطقة وجميع الاحباب والمريدين داعين لمد جسور التعارف بين الجميع ودوام التواصل
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولمركز تحميل المصنع     مجموعة الفيس بوك

اهلا وسهلا بناس المصنع عزيزى العضو فى منتدى مصنع سكر حلفا الجديدة تفضل بالدخول الي المنتدي واذا ما مسجل معانا تكرم بالتسجيل والتمتع معنا ولقاء الاحبة والاخوان ومن فرّقتك عنهم طرق الحياةولو ما عارف كيف تسجل في المنتدي فقط إضغط زر ( تسجيل ) واتبع الخطوات ,واحدة واحدة,(الادارة بتفعل حسابك )

 

 دبوية بت الغناء

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ناصر البهدير
مدير عام سابق
ناصر البهدير


عدد المساهمات : 3674
نقطة : 16120
تاريخ التسجيل : 30/01/2010
العمر : 54
الموقع : البحرين

دبوية بت الغناء Empty
مُساهمةموضوع: دبوية بت الغناء   دبوية بت الغناء Emptyالخميس 22 أغسطس 2013, 5:29 pm


 
دبوية بت الغناء
في أزمنة موسم الخريف العذب تنبت دبوية بت المطر وتستخرج الأرض من عميق سطحها جوغة من حشرات عديدة كحبات الغيث مثل أم قريفة والمقص وفرس النبي وديدان الأرض والجوهرة ذات الأصوات والألوان المدهشة.. وصوت الضفادع أظنه أجمل تلك الأصوات.. أما أزيز (دنان الرعد) في تنقله بين زهرة وأخرى بديلة في تجواله التناسلي ليصنع لقاحاً لكل الأشجار، أعتقد جازماً، وهذه حقيقة توضح بأن تلك الحشرة نافعة بدرجة كبيرة لتوالد الخضرة على أرجاء بلادي بدلاً عن سلطعونات مياه الدولة الراكدة التي تصدر الزعيق والنهيق..
والمطر هذا العام أنبت ألف مبادرة عساها تجبر بخاطر الذين يعيشون وسط الذباب والفاقة والحرمان والمسغبة وبيوت النمل والنفايات.. وخلف كل مبادرة نجم متألق يبحث عن الشهرة والمن والأذى علاوة على ألف بناية تنهض بحواجب العاصمة المكحولة برماد المطربين الجدد وقدمائهم الذين يتطاولون في زبد الشهرة بينما خيم الإغاثة الآن ترقد بسلام وتحتضن مغاوير حقول الذهب في صحاري بلادي المختلفة.. واثرياء جدد من وساع غفلتنا ينتشرون على الشوارع والزقاقات وخيران التساب، ويتلقفون بعصاهم كل شاردة وواردة من نفير الناس والدول.. وتختلط نفير الشباب بمياه محيط الانقاذ الواسع والوهيط لكل جانحة وشاردة وواردة.. وتتلاشى نفير إلى صوت نافق خلف بيوت الطين التي إنسربت مع السيل..
أمس الأربعاء (21 أغسطس 2013) وليتها كانت عقاب شهر لعلها تبعث الأمل في حضور الراتب اللعين (حلاوة قطن بتاعت الشغل) وعزانا أن الحلوى امتصتها مياه الفيضانات العكرة.. في أزمنة الموبقات الانقاذية شاهدت جنحة تأكل ادا وتشرب مدا من صديد الكلام.. حلقة تلفزيونية باهتة خالية من روح نكهة تسالي السينما تحسبها وسيمة من فرط الألوان المزركشة.. صحفي صاحب مبادرة كان يجدع أنفه ورأسه في أفق المكان لا يدري المشاهد بأنه يتأفف أم حالة نفسية ومزاجية يمر بها.. وربما الأقرب إلى الحقيقة هذا هو حاله دوما في وسائل الاعلام التي إعتلي سدتها في زمن العثنون وتلاقي المصالح.. وفعلا الموقف (عادي جدا زى الزبادي) حين يحدق في أعلى سقف الاستيديو بلا هدف ولا طائل كأنه في نوبة دخان دون أدني اهتمام بالذين يشاهدونه على مرارة.. للأسف كل لحظة يسند رأسه (قفا عديل) ويشده إلى أعلى المكان وكأنه تيس مستعار وتعيس تخلص من رغبته ووطره العاجل من مامورية مأمور بها من قبل نعاج البلاد.. 
أما ست الاسم والناس وصاحبة غناء البنات لأكثر من عقدين من الزمان... كانت مسخاً مشوهاً من الألوان المختلطة تماما كحال علبة الوان مدرسية لطالب رشقها بالماء من مزيرة المدرسة في فسحة الفطور.. فالوجه لم يعد قادرا على الصمود في لونه الطبيعي كما عروق الأيادي التي تنز من ندى الدم المسربل برائحة كيمياء الكريمات.. وأراها تسيل على الملأ فنار على شاطيء محيط بلاد الزيت ونافورة ترشق الوجنات الوردية والمتعطرة بزيت المطر وزغب حواصل قلعة الغيم.. فتسريحة الشعر تشبه مظلة مطافيء (بوليس الموية) حارت بها سيول الانقاذ الخضراء القادمة من ترعة السليت و(تركشتها موية المطر قصاد بيت ناس أم الفقراء).. ربما مثلت حال بعض نوع من الحمام الفاخر (الحمام الزينة) في أحدى نوبات هجيجه حين يرفع ذيله للوراء.. وصرخت: (انا أول من غنيت للمتاثرين بالسيول)..
هذا زمان الدفاع بالمطر والبطولات التي تصنع أرزقية الإعلام حين يغدو رجلاً وسيماً صاحب بهرجة وزركشة مختلطة من الملابس الرجالية والنسائية.. لم يعد معها ممكنا التعرف على النوع؛ ذكرا أم أنثى!.. وجاء ناطقاً بوظيفة حارس بوابة حانوت المثقفاتية وثقل ظلهم الباهت على عروش الحروف.. ليحدثنا بإن إنسان الريف البسيط يعرفه.. بينما إنسان الريف العاصمي غريق وصريع نوبة معاشه لا يعرف الا ما تجود به صحيفة الالفضائح وثقافة الكراهية وبعض حكايات واخبار وتلفزيون البلاد الرسمي وصحف الرياضة المتحزلقة في دائرة مهيرات الفريقين الكبيرين.. دائرة لا تتعدى أرجل لعيبة كرة الشراب ضمن أندية المؤسسات الانقاذية التي صار لها وردا على خرز سبحة صينية الملمس في صباح ومساء الرياضة في بلادنا.. كل هذا محصلة معروفة لضلالات الانقاذ التي اختارت للناس واجبرتهم على هذا التوالى الكريه والإنقياد إلى دائرة لا ينفكون ولا ينفلتون من مسارها طالما أمثال هؤلاء يمسكون بمفاصل الافتاء الثقافي..
فالفن التشكيلي فن لا يعرف تذوقه إلا قلة بسيطة تعيش في تهاويمه ومتونه التي تستعصى علينا وعلى الكثير منا فرز تشابك خيوطه، وهذه الفئة بلا شك لم تستوطن مجاري السيول وليس هذا مكانها..
فالطامة الكبرى مذيع يرتدي الوان التضاد وكولاج الميدان الاحمر.. ويقول ما كان حقيقة حين أخفى نفسه عن المشهد وفضحها في لقطة خارجية وضحت حجم الدعم الذي قدمه مبدعو البلاد الباحثين عن الشهرة ومال السلطان بعد أن زلزل سلاسل خزائنهم رقص وعزف نيجيري واترابه.. ونسى المذيع نفسه بأنه كان ضمن الكرنفال المعد لاسعاد جلاوزة السلطة.. وما أكثر المن والأذى ببلادنا..
بالطبع لن يغب عن ذاكرتي مشهد ذلك الرياضي السمج الذي أجزل لشعر رأسه العطاء من دهن الدنيا كلها.. هل هذه موضة تسريحة جديدة؟ معقود بنواصيها الزيت وبعض قصر نظر لنجم رياضي يحكي بطريقة فظة وفجة تجبرك على مغادرة دائرة المشاهدة إلى إي شيئاً آخر بعيداً عن أذى تلفزيون الانقاذ (السودان الرسمي) وكل قنوات الهجيج والخج الانقاذي فالمصيبة انه ابن لاعب رياضي عريق عطر سماء الابداع ببلادي ذات يوم..
إذن هذه مناسبة جيدة لنعزز ذكائنا ونتعرف على أنواع أخرى من طعام ترفيهي طازج مفيد لنمو عقولنا بدلا من الارتهان إلى قنوات انتهت صلاحيتها بدخول جنرلات البأس الانقاذي مجال الفعل الثقافي والرياضي..


عدل سابقا من قبل ناصر البهدير في الخميس 10 أكتوبر 2013, 11:22 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عوض احمد ادريس
مشرف سابق
مشرف سابق
عوض احمد ادريس


عدد المساهمات : 1205
نقطة : 10667
تاريخ التسجيل : 07/11/2011
الموقع : امدرمان
المزاج : سودانى

دبوية بت الغناء Empty
مُساهمةموضوع: رد: دبوية بت الغناء   دبوية بت الغناء Emptyالجمعة 30 أغسطس 2013, 3:03 pm

تحياتى استاذى واخى ناصر
ففى هذا البلاد يتواصل تراكم الاحزان فى كل اشراقة شمس جديده  فما احدثته المطر كان اكبر فهى
فعلت ما فعلت بالمتعبين من تدمير ما دى ومعنوى
واثبتت لنا  حقيقة الفشل الانقاذى  فهؤلا ياتون بالجديد المثير  الجديد الذى يدمى القلوب من قوما  لا يعرفون
الاخلاق
فماذا تعنى سرقة غذاء الشعب الشعب الذى دمرته السيول
ولا تصيبك الدهشه من اعلام فاشل يتحدث عن فكرة مجموعه فاشله
وماذا تنتظر من مطرب انجبته مناخات الاقصاء للصادقين المجدين  وافساح المجال لساقطين فى كل دروب الحياه
والاخلاق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دبوية بت الغناء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من روائع الغناء السودانى
» المديح الغنائى ام الغناء المديحى !!!!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة  :: المنتديات العــــــــــامة :: الحوار-
انتقل الى: