حبيبنا (دبالو)

مودتي ومحبتي عزيزي وصديقي وزميلي دبالو

موضوع: لمسة وفاء الأربعاء 07 سبتمبر 2011, 12:23 pm

الوفاء لاهل الوفاء ,,, وياله من انسان ندر ان يجود بمثله زمان ... ادم دبالو بذل كل جهده ووقته وشبابه من اجل خدمة ورفعة ومحبة كيان المصنع ,, وكل مابه ارتباط بالمصنع من روابط وانشطة وشباب وطلاب ,,تجده دائما وابدا محلحلا للعقد ولاتسمع منه غير كلمة (أبشر) بالخير_ مبشرا ومطمئنا طيبا ورقيقا_ مخلصا ونزيها _
كريما ونبيلا_انسانا بكل ماتحمله الكلمة من معنى... فطوبى لك_ ياناصر_ ولنا به وبصداقته ومودته ... وحتما يستحق منك ان تنظم له كتابا عله يوفيه بعض حقه ويكون درسا واسوة للاجيال...

ياسلاااااااااااااااا ياخي - اسرة الادب والاحترام والذوق - الاسرة الوحيدة في المصنع التي اجتزبتني طيبة ورقة تعامل جميع افرادها من دون فرز - ناس طيبة لدرجة مبالغ فيها - افتخر بتزاملي واصغر افرادها دكتور / متوكل -- مثال للاستقامة والنزاهة والشطارة والطيبة - لله دركم والله - نفتخر بكم دوما - وللابد .

قامة واستقامة ... هيبة مع البساطة ... اصدق ما يكون ... سيماهم في وجوههم

الجميل ادم دبالو

من أين ابدأ أخي الغالي ادم دبالو لله درك ايها النجم الساطع.... بسمو أخلاقك عرفناك ... ولأخلاقك احببناك عرفناك رجلا كادحا ومتفانيا في العطاء كنت وما زلت نبراس للصداقة والاخوة الجامدة ثم من أين المنتهى ونحن عرفناك بمروءتك وعلو همتك فلقد خدمت الصغير قبل الكبير واخلصت للمصنع والانسانية اخوتي الأفاضل لمن لا يعرف دبالو هو ذلك الرجل الذي كان يساعد ويسعد الناس من حوله حتى نعت بالشمعة التي تحترق لتضيء للاخرين ولكن تشبيه ادم بالشمعة لا يروقني لان نهاية الشمعة رمادا , بل كان كالشمس الساطعة التي تضيء للكل ونتمنى من الله ان نسمع عنه كل خير وان يبادر بالمشاركة في هذا المنتدي لتزداد مسيرة العطاء

موضوع: دبالو الجمعة 09 سبتمبر 2011, 1:12 am

ياسلام علي التعابير الجميلة أستاذ علاء والحق يقال احببته منذ وانا طفل لقربه من قدوتي ومرشدي الروحي واخي الاكبر اشرف - حتي ترعرت قليلا وادركت ماهو معني ان تكون محبوبا لاحترامك للكل - من ثم زاملت اصغراخوته د/ متوكل في الاول الثانوي وحينها ادركت ماهية هذه الاسرة المتواضعة والمحترمة الا ما لا حدود -

آدم
ثم آدم
ثم آدم
ورب آدم ومن خلق الخلق
وانبت الزرع
واشبع بالضرع
كنت لنا الاخ الحنون
والاب الشفوق
والبسمة الدافئة تحل كل ما يعلق بك من تعب الحياة
آدم
ثم آدم
وما ادراك ما آدم
في الحقيقة كل اكتب كلمة عن هذا السامق اراه قليلة فيه هذا الرجل
نعم الصمت حياله افضل
لله خلق عظيم وسر في هذا الكون لمن يعشقون الفطرة السليمة والعفوية الشفافيه
ولماذا يخطي قلمي في عظمتك ايه الفتى
الصمت
ثم الصمت
اراني خجلا من هذا المحيا
وقال بقول رسولنا الكريم
( إن لله عباداً اختصهم بقضاء حوائج الناس،حببهم إلى الخير،وحبب الخير إليهم،هم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة)
صدق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
اللهم إن كان قريبنا منا فالهمه بنا
وان كان بعيد عننا فانت القريب جل شانك يا الهي
اعطيه حتى ترضيه

ناصر البهدير كتب:: الجميل ادم دبالو

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

سادتي
تحياتي ..
مررت بذات البوست اكثر من عشرين مرة .. وفي كل مرة احاول ان اكتب شيئاً ولكنني احس ان القامات الشامخة لا تحتاج الي من يشير الي علوها .. والجبهة العالية لا تحتاج الي تاج يزينها .. وفوق كل ذلك يبقي آدم دبالو اعتي القمم واعلي الجباه .. ولكن .... !!! ربما الواجب علينا جميعاً ان ندون كلمة في حق من قدموا لنا ولوطننا ولاجيال عديدة من ابناء المصنع قدموا لنا كل غال ونفيس .. والله هذه القامة اصدق من التاريخ .. وافصح من الكتاب .. واجمل من البساتين .. فهي والحكمة توأمان .. اين ما وجد دبالو وجدت الحكمة .. والعكس كذلك .. فيا ايها الرجل العظيم لك منا تحية واجلال .. ولك وحدك تنحني الهامات .. وترفع القبعات ..
مع مؤووووونة قرن من المحبة والاحترام .. لك ولاسرتك الجميلة .. ومن هذه السانحة التحية للعظيم متوكل والحبيب يحي .. وسلام واجلال ..

رسالة شكر وثناء أرسلها إلى ذلك المعلم والأخ القدير .. القامة / أدم ( دبالو )

الذي ضحى لأجل المصنع بوقته وراحته وأغدق بعطائه الوافر أرجاء المصنع ..وقام بتوصيل أواصر المحبة والصداقة
إلى جميع أبناء المصنع صغيرهم وكبيرهم
أنت ملكتنا بقلب رقيــق كالـــــورد ..
وإرادة صلبـــــــة كالفولاذ ..
ويّــــــــد مفتوحة كالبحــر ..
وعقــل كبير كالسمــــــــاء ..
أمسكت بزمام الأمور ونفضت غبار السلبية عن هذا الصرح الشامخ،
فأنت كالماء في سلاسته ورطوبته عندما ينسكب على الصخرة الصلبة فينحتها فيترك أثره نحتا، شاهدا لانتصار الماء على الصخر... لما تتابع، فلم يقف، ولم ينصرف، ولم يمل...
أنت ضوء مشع ينير الأرض ويزيح السواد
احترتُ كيف أهدي إليك حدائق الكلمات.. وأنت من زرّاعها المبدعين.. فكم بذرت فيها أجمل البذور .. ورعيتها حق الرعاية .. ثم قطفت منها أينع الثمر وأطيبه.. ورحت تجوب الأرض تنشر بين رياضها عطر زهورها وألذ َّ قطافها .. بنفسٍ طيّبةٍ ملؤها الحب والأمل والتفاؤل .. فهنيئًا لك يا أدم أو كما يحلو ( دبالو )
اتخذت من النجم مكانا لك
وسجلت على صفحة التاريخ رسمك
ووضعت على رمال الكون خطواتك

إن كان للنجومـ أفلاكها ..وللعبير شذاه ..وللبحر درره وأصدافه ..فإن للتميّز أهله ..

.ورواده ..حريٌ بنا في هذه الوقفة أن نمد يد الشكر و العرفان ..
للاخ أدم حاج النور ( دبالو )

على جميع جهوده المباركة لرقي مصنعنا

ولك التحية أخونا الكبير الاستاذ / ناصر

الجميل دبالو .. ملك القلوب
لم نكن نعرف للدروب تعلماً وقت أن وقع نظرنا لأول مرة على خيرة شباب المصنع الذين أضاءوا أقبية عقولنا. ذلك الوقت لم تنقشع دياجير الحروف عنا ونحن في مشقة (عِفار) حصص الدروس بابتدائية مصنع سكر حلفا الجديدة (أ) بنين ما بين شعاب التعتعة واللعثمة ووهاد المعرفة الواسعة الاطراف كما محبتنا اللا منتاهية لبلدتنا المصنع. حينها المسافات ليست شاسعة بين الصف الأول والسادس، تكاد أن تقطعها في جزء من الثانية في إلفة وحنين برفقة أبناء أفخاذ وبطون قبائل إنصهرت وتألفت وشكلت بوتقة قبيلة المصنعجية.
وحسب ما تقتضي لوائح وأسس المدرسة، كان مسؤولاً عنا ومشرفاً على الصف الأول الأخ سليم خميس سالم ابن العم الراحل وراق المصنع سالم احمد سالم (الاطرش) صاحب أول مكتبة ثابتة شيدت على انقاض صندوق كشك توتو كورة (مراهنات الرياضة) في مكانها القائم الآن جوار حلواني عم عبد القادر عند مدخل سوق المدينة.
مررنا بأبناء البركس وذلك الجيل الذي تعلمنا منه الكثير على إمتداد ما يقترب من العقدين من السنين وأكثر في رحابة ذلك الزمن الجميل. وكانوا أكثر حضوراّ وإنتظاماً في صفوف الدراسة، مميزين بحمل (باقات وبستلات) الفطور ومن تعذر ذلك عليه تجده ملازماً لبوفيه عم نور الدين (عم نور الدين فول وجبنة بالساردين .. طارة يا عمو نور الدين او نص)، يشاركهم في مهرجان هذا الطعام زملاءنا من الحلة (العشش) والقرى الزراعية (الكنابي)، وقليل من أبناء الموظفين حباً في فول عمك نور الدين او رهبة من فزعة التأخير وما يعقبها من ضرب قبيح.
فرادى كانوا عيال البركس يشتلون فضاء المدرسة بالضجيج واللهو البريء والأمنيات؛ الفاضل مصطفى كردي، شوقي خليل (كاتنقا)، السر احمد الجزولي، محمد عثمان سليمان، محمد هارون هلال، على محمد احمد الدويد (الديك العجوز)، عائد سيد عبد الله شريف، حسام عبد الباقي احمد نور الهادي، الامين حسن (قس)، هشام احمد البحاري، ياسر ابراهيم المصباح، المرحوم محمد عبد الوهاب ابو عنيبة، منصور عبد الله جمعة، داود زائد نورين، عصام يوسف، عوض محمد الحسن (دقش)، كمال احمد خليل، عثمان عبد الباقي، بكري ترير، عادل جبارة، سليم خميس سالم، بكري عوض، عمر عبد الله النعيم، ماهر اسماعيل عثمان اوشي، وجدي احمد سالم، الصادق ادم، ادريس، عادل بين، طارق خضر، قرشي احمد عيد (صاحب القدرة)، طارق ابكر (العربي)، ياسر ابوزيد حسن، عبد الله مهدي عبود، المرحوم عوض ابو هاشم محمد (اب نخرة)، المرحوم محمد عمر ادم، خالد كرار حسب الجابو، منتظر عمر ابو فرار، معتز محمد أحمد يوسف (كليكيس)، عبد اللطيف الدقلة، محمد مبارك الامين، حسن يوسف حسين، عيسى اسماعيل النور الذم، قذافي الصادق.
وثنائي جملة منهم يعفرون حوش المدرسة بخطوات نبيلة وهرجلة لم تتعد مسار أرجلهم؛ قرشي ومجدي حسن شريف، جعفر ومحمد عوض حسن ابوسوقي، محمد وياسر عطية على، سعد وحمزة عبد الله بشير (ابو الروس)، طارق وياسر (ابوورقة) احمد موسى، ماجد والمرحوم طارق فضل الله بطران، ايمن وامير احمد عمران، عاصم والمرحوم عبد الرحيم (بٌجه) ختام على، اشرف وناصر كمال محجوب، طارق ومحمد عمر داود، خالد (الغول) ووليد عبد الفتاح صباح الخير، بشارة والصادق ادم عبد الرحمن، جمال (التلة) واسامة عبد اللطيف عبد الرحيم الحاج ابراهيم، خالد (عفرتة) وصلاح (كمونية) بابكر، ابوعاقلة والريح محمد عبيد الله، سلاف الدين وحمدي محمد بلول، مجدي ونزار ادريس بابكر، نزار (كديس) وعثمان محمد عثمان شاويش، عاطف وعادل الطيب، يوسف ومهيد حسن عبد السلام، خضر والياس عطا (التيمان)، نصر الدين وعادل ادريس، ادم ويحي حاج النور مهاجر، اشرف وايهاب صالح حسن، عبد العظيم والمرحوم مزمل محمد خير، عصام وسيف الدين عبد الباسط، عبد الخالق وغازي محجوب ماهر، المرحومان بدوي والطيب محمد بدوي، المرحوم فائز وعبد الحافظ جمال الدين، محمد (كباشي) ووصفي فرح محمد، جمال وجهاد عبده حسن، مرتضي (حبوبة) وقمر احمد عبد الله دقيس، محمد وصبري احمد كوكا، الوسيلة ومحي الدين قنديل النصري، حسن وفائز عبد الله حسن، الحاج (عبد العظيم) وامين (الجقر) ادم موسى، محمد وحافظ ابراهيم اسد، خالد ومحمد (عندكة) حسن سعيد، أحمد ورياض الزين، بابكر وعثمان الزاكي الحاج، عثمان والضوء احمد ساكن، فتحي وعوض خميس ادم، حاتم ود رملي وعماد (لمباتو) الشيخ، انور (البقاري) وصلاح (كاو) محمد يوسف، عماد ومظفر على الشيخ، بابكر ومحمد (الطاؤوس) سعيد علوب، محمد وياسر خوجلي جاد الله، محمد واحمد السر (المساعد الطبي)، عمر وعبد الكريم بشير عبد الكريم، صلاح والصادق سعيد حسن سعيد.
وثلاثي طفقوا يملأون رئة المدرسة بالهواء عنصر الحياة الديمقراطي؛ الهادي والمرحوم مامون ولطفي عبد اللطيف، الوسيلة واسامة وحسن محمد خير جبارة، سامي ودرار وعبد الوهاب ابو القاسم، عبد الرازق وعبد الرحمن (كاموتة) وسامي على قسم السيد، الجزولي وطارق واحمد ادريس الجزولي، معاوية وعلى ومعاذ الطيب محمد على، عماد وعلاء الدين ومحمد عيسى بابكر، معاوية واحمد (حمودة) ومامون عبد الله، عادل ومعتصم ومدثر عبد الرحمن حسب القوي، نميري وحسن وحسين (التيمان) على يعقوب، المرحومان (محمد وزكريا) وذو الكفل على احمد، عبد الله (حمتو) وخالد (البعيو) واحمد عثمان عبده، جمال وياسر ومحمد جلال الدين ابراهيم الشكري، السر وتيسير ووليد سيد احمد محمد، عادل والنجومي وعصام حسن الماحي، عماد والطيب وعاطف عبد الحفيظ الطيب، منير وعوض وعمر عباس حداد، حسن ومنير (ادم) والفاتح الشيخ.
ورباعي جابوا الارض عمر وعبد الله والنور وياسر (ملجه) بشير عمر، عبدالله وانور ومعاوية ومعتز عبد القادر محمد خير، موسى وعادل ومحمد (محمدو) ويحي محمد على، محمد وطارق وبدر الدين وسامي الطيب محمد الطيب (الشبيك)، فيصل وامير ومحمد وهيثم بشير العباس، ايمن وحمزة وهيثم وحسن سعيد عبد الواحد.
كشامة وقمر يضيء سماء الريف برز ضمن هذه المجموعات الباذخ والطود الشامخ وانيق الانسانية ادم حاج النور مهاجر بجلباب التسامح في أبهى ما يكون، متهاديا بيننا بأنسانيته الوضيئة ولين جانبه.
جرى اسمه على السنتنا وفيه سر من القداسة. نترنم به في كل مشاورينا أينما إتجهت قلوبنا .. دبالو .. وحصة التاريخ منحته ذلك اللقب الأنيق والجهير حتى تميز به كشارة ضوء عبرت به إلى قلوب أهل المصنع قاطبة وبيتوهم الرحبة.
ولاني أحبه فقد هرولت ومعي رهط من ابناء حى الموظفين صوب منزل حاج النور مهاجر بالبركس في ظهيرة باردة من أيام الشتاء تقترب من أوان حلول العصر. وذلك له مذاق في المصنع وقتذاك؛ مشغولاً بكرة القدم أو حليب البقر عند الزرائب أو الذهاب إلى السوق لشراء الجرائد أو مشوار إحضار اللبن من الخدمات وهلم جرا من أشياء دنيتنا الجميلة.
هرولنا وفينا دفق من اللوعة وطمي سد دروب دواخلنا الكسيرة .. ونهرنا فاض من الحزن حتى عبينا ما تبقى في طيات الذاكرة وقود لسيرة الموت الجليل وأسئلة مشروعة تزدحم بحنايا خواطرنا الفطيرة التي تقشعر خلاياها من حالته كنوع من الإنكسار المبكر .. المستشفي وحقن شاويش وبازوقة وكمال سليمان (تقه) وبابكر القديل وهاشم جمعة وسماعة صمويل والسر وحبوب حمزة .. حقن كانت أقصى الاحتمال فيها أن يتسع لها خيالنا في حقن البلهارسيا الكبيرة كما نتوهم حجمها الكبير.. وشهقة هاشم حريري وصراخه الضاج ..
كنا حينها في السنة الثانية من المرحلة الإبتدائية، أُحضرنا قسراً ضمن حملة فحص البلهارسيا لمستشفى المصنع. إصطفينا كل أثنين في سرير العنبر .. جوغة من المصابين بشرنقة السركاريا اللدودة يصاحبهم جولاب وقضاف يسد مسارب الروح والجسد والجوف.
حرمت علينا الترعة حتى العفنة ما نشوفه .. خايفين شديد والدنيا صباح والبوليس جا ودا دخلنا ميعة خوف زيادة والجماعة يقولوا الحقنة كبيرة زى بتاعت حقن البقر وتجوط علين القصة .. الخوف والغم والطمام وصراخ حريري وادم بركة ود خديجة.
وتلك لها قصة بمدرستنا الإبتدائية .. كواحدة من جميلات ومكافحات الحياة .. جل يومها تقضيه في سد حاجتنا من النبق واللالوب والقنقليز والتسالي وفول الحاجات والسمسمية والفولية وأحيانا حلاوة قطن في بطن الحوش على ظل الضحى غرب الصف السادس بيتها المؤقت في فضاءات المدرسة أو في مقيلها الدائم تحت ظل شجرة طندب قريبة من ذلك.
وفجاءة يبق فانوس حريري باللهب وكل مرة يشتعل ويضئ هدوء مستشفي المصنع ويحيله إلى كرات من جهنم وفوبيا تخلط عقولنا وقلوبنا بحشرجة الموت وإنفعالاته.
الفراشين والعمال والموظفين والممرضين والممرضات والدكتور والمساعدين الطبيين حتى عم عوض صاحب البوفيه ووالد الجميل والأنيق عادل جا داخل العنابر يتفرج .. الناس البرا والعيانين والعابرين بى كبييري المصنع الصغير الكان مقاصد المستشفى وبوابة المصنع بتاعت التايمكيبر . ما فضل زول من المصنع ما جا يشوف اللمة والجوطة .. وكنا محاصرين بالشرطة لكى لا نهرب لواذا من الحقن..
الأجواء تلقي بالبكاء في عتمة الموقف وتحيل كل شيء إلى هستيريا وفوبيا. فالوقوع في مثل هذا، وأوان الانغماس في براثن الخوف يحتاج إلى رباطة جأش. هكذا هو الإنطباع العام ذلك اليوم.
كنت أحتمي من خوفي بملازمتي لأبن الجيران والصديق مراد عبيد عبد الرسول حتى لا تدهمنا حقن البقر على حين غرة وغفلة منا. وفي داخلي ومفاصلي وسري العميق لعنت بقوة الترعة وصودتها الكاوية وذلك اليوم الذي فرش لنا هذا الطريق الذي أودى بنا إلى هذه الهاوية السحيقة من الخوف. مثل ما نعلت صديقي وتؤام روحي في الشقاوة ودروب الصبا والحياة عصام طه يوسف محمد وذلك اليوم الذي أتى به الينا منقولا مع والده المرحوم (طه الصول) إلى خمسين بيت، وأيضا مدرستي التي ورطتني في الفحص الإجباري.
وما لم يخطر بالبال أن يتخصص عصام طه في مقبل الأيام في الباطنية المدخل الوحيد لعلاج البلهارسيا وأن يكون ذلك في بلاد الغير حيث يعمل هنالك في ايرلندا.. (وصحي بعد ما لبنت شالا الطير .. وقام خلى بلدنا ام خير للطير والغراب والبوم وابو الركيع والبودة خرابة المسور وابو الجندب السياسي .. والعتاب (اقتلوا العتاب انه خراب ).
دا كلو كوم ..
وحريري ما يزال يقاوم ويسعى لإنتهاز فرص العبور والهروب إلى بيتهم عنوة أو إنفلاتاً أو منسرباً كما يحلو له مع حصص المدرسة. حاول ومن ثم حاول بكل الحيل التي عرف بها وقد نجح فيما بعد بأن يمسك عصب المستشفى ويحقنه بدعاش الأمل والحياة وأن يتوظف في وظيفة ممرض ومن ثم مساعد صيدلي حتى أصبح رقماً كبيراً في مجال الطب. وحريري كل لحظة يمدنا بجرعات من الهلع حتى يشعل وجل قلوبنا ويعاونه في ذلك صنوه ادم بركة ذلك الطويل القامة. والمكان يشتعل بأوار التوتر وكأننا نعبر صراط الإعراب في حصة الوريف والمخيف الاستاذ عبد المنعم دقينة. تصطك أسناننا من مطر الخوف وبرده ورعده الداوي والدامي ونحشر ضروسنا وأنيابنا في قطن دمورية المدرسة المسربلة بنجيع خيباتنا المترنحة لأن لحظتها تعادل نسيج نشيجي حين أجبده كملاية تغطي شرودي وتيهي .. والدمورية هدوم مدرسة وشنطة كمان.. فلا عجب دعما لخزينة الدولة وتصريف لدولاب ماكينات نسيج قطاع كاد أن يفقد بوصلته لو لا حسن ظن وهيط بأعضاء ثورة مايو .. لينا ولى بلدنا تسلم .. كان عزفها على أوتار الطمبور كلازمة إيقاع سهلة التعلم.. وما إنتشلت هذا القطاع الذي مات وشبع موتا على إيقاع المارش وأنغام أحذية الجنود ودندنات ام قيردون الحاجة.
صوب هاتيك التلال وأشجار البان المجاورة لإستراحة المصنع كانت المياه الآسنة تعبر وتتسرب عميقا نحو جوف محطة جوبا ... مسافر جوبا ... جوبا ... ومنها كنا نستورد قطع الحديد لنشيد به مملكتنا الطفولية والعربات .. وفيها أيضا مسرحاً للحقن وفتائل البنسلين وضمادات الجروح ودم الناس وهكذا النفايات الطبية تهب ريحها قاصفاً من شواظ اللعنة نحو المدينة كمساقط المطر الخريفي الماكر والجميل كاروع ما يكون الدعاش .. نزلت شكشاكة في جبال التاكا .. والسمبرية ست البلد .. وصوت المطر يلون مغارب البلد بألوانه الزاهية .. وجوبا للمفارقة تقع أقصى الشمال الجغرافي لأحياء الموظفين .. ومن بعيد تشوف عموده زى منارة سفن .. صحي الموية باردة والكهرباء ما بتقطع ... ومع ذلك لحقت الصح قبل أزمنة المهندسين الجدد وأثرياء النصوص وسيوف اللصوص.. خططوا الأرض البور البلقع بالهتاف وبعضها وزع كقطع زراعية لفائدة أفندية حى الموظفين وهكذا سقطت جوبا من جغرافيتنا الترابية حتى إحتفى بها تاريخنا الترابي بفخر كإولى الطلقات لدك مغارات تمباك الزاندي .. البفرة وقطن يامبيو ونسيج انزارا والبوص والتك والابنوس وما تبقى من اغنيات منقو زمبيري.
ثمة داعٍ وطاريٍء ملح لا يسمح للجيلاني الواثق بالسفر مجدداً إلا بجواز سفر.. مسافر جوبا .. جبل اللادو كل الشافو .. ويمتطي خياله ويتيمم صعيدا طيبا في مفازات الوطن مع أنه هردت مزماره أغنيات متخثرة كما الموت سنبلة على قارعة طريق شجر دقن الباشا على حواف قنطرة كيلو 26 وكمبو 51 وغيرها من قناطر الهم التي تبرجت في رابعة نهار الجناين بثوب فضي وأخضر كما حواصل طير الجنة ومعارك عشوشة وود أبرق في مزاحمة النهار في خلوته وشجونه بين شجر النيم وعلى أسلاك الكهرباء في طقوس لإنتخاب نسل الحياة لكى يغرد الصغار حينما يكبرون بعمامتهم المزركشة على أفنان الوطن المهيض الجناح.
لا أدري حتى اللحظة من فرط خوفنا كم كان يبلغ حجم الحقنة الواحدة! هل بحجم خصية الحصان أم حدوته؟ أم ما يوازي طاقة إحتمالنا لقادم لا ندري كنهه؟ كلها أسئلة ليست للإجابة يومئذ ساعة مزاحنا الفالت.
الناجي ود القفلة يمطرنا بسخريته الدافقة: انت يا امير دا راسك ولا بيضة حصان!
وللصلعة عشق يلازم بعضنا خاصة حين تمسحها وتغطي مساماتها قطرات من زيت السمسم مبتاعة من دكان عم قمر حتى يكمل زينتها غبار الترلات والشارع الممدود من الموظفين إلى السوق.
وهذه كانت أول حالة تطعيم عنيف ضد الموت والخوف منه .. (شفنا الموت عديل)..
وهل حقا رحل دبالو بتلك الحالة الخرافية تحت جحافل الغفلة الابوية؟
وفي جوانحنا الألم يعتصرنا كتردة (متركشة) على قلوبنا يبلغ زبدها ضفاف الحناجر من فرط فقد جميل نشتهي دوما أن نراه باسماً كما عهدناه، وما خاب ظننا في ذلك.
وفي طريقنا .. كل لحظة نقر لبعضنا بهذه الخبر الأليم بين مصدق ومكذب تدفق سحب تخوم الذات الملتاعة. والزم صمتي ببكأً مراً سد مناهل روحي وأقلقها وهيج نياط المحبة نحو نفر عزيز إرتحل فجأة منا حين دهمه جرار من جيوش الحديد وأرتال ماكينات المصنع التي تصنع لنا الحياة في ذاك الخلاء العامر بمحبة الناس شتى.
ولكن الموت غشى كراستنا واقلامنا يوم أن رحل طارق فضل الله بطران فتى البركس الوسيم بداء البلهارسيا، والمرحوم محمد عبد الوهاب ابو عنيبة أحدى شباب الخير بالبركس، واخر لا أتذكر اسمه فهو قريب لإسرة حمداى، وأيضا صبياً من أبناء الكنابي رحل عنا مدهوماً بترلة قصب على شارع الترلات ...
دحين يا ادم الموت سمح ما تخربو بالفرفرة ..!!
دبالو مات ..
شنو؟
دبالو مات .. كتلو ابوه ...!!!
متين؟
بعد الناس ما طلعت من الشغل...
طلع فيهو بالبابور ..
هو طالع من البيت وابوه جا ماشي على الباب ..
بقين وثبات لم أعرفه في أخي وصديقي ومعلمي مصطفى حسن احمد فضل الله، سرى الخبر وملأ أربعة أركان أحياء الموظفين. تقاطرنا فرادي وجماعات في مشهد لم يتكرر حتى يوم الناس هذا. فاض ذلك الشارع الممتد من خمسين بيت إلى البركس بحشود مسخنة بالجرح ومثقلة بالحزن لرحيل أعظم الناس وأنبلهم.
وأمام تلك العتبة التي شهدت رحيله كما جري في حكاية مصطفى وجدنا صديقنا دبالو شامخاً كعادته كمن ينتظر شخصا ما وفي كامل أناقته إستعدادا للتمرين.
دبالو: انت حى يا زول؟
الحاصل شنو يا جماعة؟
مصطفى الحلبي قال ابوك عفصك بالبابور قدام عتبة البيت ..
سبحان الله .. انا ما يا هو قدامكم ..
وكل ما فعله قدم لنا في مسرح الرجل الواحد أطول مشهد درامي تخللته إبتسامات ندية بكل إريحية ومودة كما ألفناه.
قرطعنا الموية ورجعنا كداري نحصل التمرين في خمسين بيت.
سبحان الله .. كانت تميزه على نحو كبير ... مثل فرمالته .. هوى يا وليد .. اعدل يدك المدفوعة واقيف دغري واسي صدرك مع صدري .. للشاعر الطبيب محمد بادي .. الختمي القح المدفوع بكراسات الشعر ومطويات النضال الثوري كأدب موازي لاخر..
كان يلقيها بصوت منغم ترفع من أسهمه وسط صبايا المصنع كما وسامته ولطافته كجدي ساكن على مرمى حجر من عذابة البركس كلما اجتمعنا في شأن يخص بلدنا. وبنات البركس شغفهن قد طال بقدر مرورهن اليومي مرتين؛ مرة لدوام المدرسة العادي ومرة أخرى لحضور درس العصر على صهوة احلامهن وكراستهن وهن عبوراً كبيض الحمائم إلى مدرسة بنات (أ) الإبتدائية بحى الموظفين.
ولعل ما كان يميزه، روحه الطيبة والشفيفة كمعدنه النفيس الذي لا يمكن معه إلا أن تغالب دموعك وتصارعها وأنت تجده منهمك في بعض المواقف شديدة الحميمية وربما تنفجر في نوبة بكاء حارة خاصة وإنه يجيد المشي بقدرة فائقة وسط شلالات الإخاء المتفجرة والمتدفقة، والحب والخير والعطاء والوفاء والجمال الذي يسكنه عميقاً والذي لا يستطيع أحد كبح جماحه، ومع ذلك ماهرا في قطع شيمة دوامات الخلاف، وفي ذلك قصصا كثيرة.
وفي نهار فالت من اضلاعه ذات يوم، التقيت الجميل دبالو في احدى ايام الخرطوم الملبدة بسحب الغبار وزكام الناس ومخاطهم وعطاسهم النتن، وكانه قد قال لي ان الناس في الخرطوم أشبه بالضفادع، غير مدركين أنهم يجلسون في ماء يغلي ببطء. لكن الأقدار، مع ذلك، تتدخل ولا تبقبق الشوارع من الغليان. وكان من المؤكد أنهم يتحملون هذه الدرجات العالية من السخونة التي بدأت تصعد وتهبط وإن ببطء.
كان دبالو من بين أعظم أبناء المصنع، شجاعاً بما يكفي للتفكير بطريقة مختلفة، وجسورا بما يكفي ليؤمن بأن بإمكانه تغيير كل شيء، وذو خلق بما يكفي لتحقيق ذلك.
وأقول عنه وكما يقول البعض: سيظل إلى الأبد مصدر إلهامنا وفخرنا.
يكفيه انه يمتلك ما لا يمكن شرائه, أنه حب الناس.

الاخ ناصر ما خليت لينا حاجة نكتبه والله لو الواحد ما بخاف من انو ما مشارك وغير فعال كنت اقرأ فقط ما اجمل تعبيرك وقوة ذاكرتك الحديدية ما شاء الله ربنا يعينك اخي الغالي ......قريب ناس حمداى هو المرحوم عادل محمود ود عافيت وشكرا اخي

برافووو البهدير _يسلم يراعك وياها المحرية فيك .....
واكييييييييييد لنا عودة برواقة اذا امد الله في الآجال,
لنصول ونجول عبر هذا البوست التاريخي ...

احم احم ..
اول مرة يا خال احس اني ما عارف كيف ابدأ الكتابة ..
ومن ياتو منفذ ادخلك .. لكن بستبيح كل الحواجز وبدخلك ..

مررت عبر السرد الجميل .. وتفحصت وجوه كل الذين اعرفهم من الذين ذكرتهم .. وتوقفت عبر دروب ومحطات المصنع .. من مدارس واحياء وبيوت .. واستنطق عبر سردك بعض الاشخاص الذين كانت لي معهم مواقف معينة .. وكنت عبرك في هذا الادب الفريد كأني ( راكب حافلة ) اتجول بها في احياء المصنع والاقي فيها الاصدقاء الواحد تلو الآخر واتملس فيها روعة المناطق وجمال الوجوه .. فابتسم ثم افتح فاهي واجول بذاكرتي حول مجموعة معينة ثم اعود واقرأ .. فكانت الروعة والجمال .. وكان الاجمل دهشتي بقصة الحادث ( الوهمي ) الذي شدني حتي ظننت انني اقرأ عن دبالو آخر ... حتي فرغت وعرفت ان الامر كان مجرد انزواء عن الرتابة او مجرد حاجة قضاها الحاكي وقتذاك ... وكانت القمم والجباه العالية تتراءي امام ناظري ورغم ذلك لم اري اعلي من هامة الجميل دبالو ...
شكراً ليك يا خال .. وجعلك الله معيناً لا ينضب .. ينهل منه كل المتعطشين الي رؤيا الجمال والابداع .. والحنكة والتميز ...

لوحة في منتهى الروعة والجمال
ولا يسعنا إلا أن نقول لك شكراً كثيراً على تلك الذكريات التي صببتها في أعماقنا , وفيها من الشوق ما يكفي ومن الحنين ما يبكي
وبكل صدق عزيزي ناصر جفت أقلامنا حينما سال مداد يراعك , وضاعت كلماتنا في حضرة عباراتك الصادقة والجامعة لكل ما هو جميل , وبالرغم من الشجون والمواجع ولكن نصك أثلج صدورنا
وكم هيجت فينا الذكرى والشوق وتمنيت ان تـُطوى بيننا المسافات وتجمعنا بهم الصدف ولكنها تقلبات الأيام وصروف الدهر
أخي لقد تجولت بنا مكاناً وزماناً عبر لوحتك الفنية الواضحة المعالم التي لا تحتاج الى خبيرٍ لفك طلاسمها .
لوحة جميلة تحكي عن زمن جميل وتفوح منها رائحة الحب والصدق , ولكنك تركتنا نركض على صدر المسافة وننثر الآهات , تركتنا نحن والدموع والأشواق والغصة تطعن في الحلق
وبعد أن وصلنا إلى نهاية حديثك هل نضحك أم نبكي ؟ أم نعود لقراءة النص مرة أخرى ؟؟؟؟؟؟
وفقك الله وحفظك وحفظ لك ذاكرتك النيرة

لله درك أخي ناصرأنعشت زاكرة أرهقتها مشاغل الحياة, فكأني أقف في طابور الصباح بالإبتدائية (أ) أكاد أرى العم نور الدين يحضر شاي الصباح للمعلمين ويضرب جرس الطابور.هاهو الأستاذ أنور الحلفاوى القصير القامة المفتول العضلات يلوح بقطعة خرطوم مياه مناديا المتأخرين في الحضورلجلدهم وعلي يده الأخري دفتر العيادة الذى كان المهرب والملاذ الآمن الذى كنا نلجاءاليه للهرب من الحصص , خصوصا حصة الإملاء الامر الذى يجعل دفتر العيادات السبب الرئيسى في أخطاء إملائية لازمتنا حتي اليوم ,كنا نهرب به للمستشفي لعل طعنه حقنة من شاويش أو محمد إدريس أفضل من جلد وتوبيخ الأساتذ أنور .
إستحضارك أخي ناصر لأسماء جيل أبناء المصنع و زملاء الدراسة في ذلك الوقت جعلنى أبحث عن بقية حلقات ذلك العقد الفريد من زملاء تلك الفترة ولكنك كعادتك كفيت ووفيت ,تجدني أقف عند كل أسم فتسوقني الزاكرة الي تلك الايام الجميلة مع رفقاء وأصدقاء فرقتنا عنهم ظروف الحياة لهم تحياتى وأطيب أمنياتى أذكر منهم الأخ ياسر الطاهر,الوليد محجوب الفاضل ,المرحوم عثمان عبد القادر ابوقصيصة ،مروان مدنى مصطفى طارق يوسف كتايب طارق العمده,طارق عثمان الشيخ,حسن الامين (أوري) التيمان حسن وحسين عثمان يعقوب رافع وراشد عمر الجاك السر الجزولى ,خالد كرار ’اولاد الجبل عيسى وسميرمهدى عمر حسن حميدة كان يسكن مع العم المرحوم بابكر حامد, خالد وبشرى عبادى ,عبدالقادر حامد الخضروابن عمه أبوعبيدة من أبناء بورسودان,يوسف ومهندأدم حبيب الله ,ناجي ونادر أحمد عمر,التهامى وعالم محمود ,عبدالله محمد علي خالد أبعدارة ,إبراهيم بترا ذلك الخلوق الذى كان يسكن بالسنير مع العم هارون (شيخ الغفر)والحاجة مستورة ,صلاح كابو الذى كان يصدح بصوته المميز فى الفصل, بأنشودة قبل طلوع الفجر يصيح ديك بدر,يصيح وهو يجرى يقول كى كى كى كى ,حتى أصبح صلاح كابو مستقبلا مطرب المصنع اللامع ,الاخ علي أحمد عبدالله أشرف محجوب .وآخرين الزاكرة حفظت أشكالهم و كريم أخلاقهم وطيب معشرهم ومسحت أسمائهم
أسال الله للأحياء منهم والأموات الرحمة والمغفرة وأسأله أن يجمعنا بهم في الدانيا والآخرة مع الحبيب المصطفي .

شكرا لك أخي ناصر علي هذا الوفاء النادرالذي يتجلي في زاكرة فولازية متدفقة عبر قلمك الذهبي ,لك وللجميع تحياتى وأشواقى.

عائد السيد كتب:: الوفاء لاهل الوفاء ,,, وياله من انسان ندر ان يجود بمثله زمان ... ادم دبالو بذل كل جهده ووقته وشبابه من اجل خدمة ورفعة ومحبة كيان المصنع ,, وكل مابه ارتباط بالمصنع من روابط وانشطة وشباب وطلاب ,,تجده دائما وابدا محلحلا للعقد ولاتسمع منه غير كلمة (أبشر) بالخير_ مبشرا ومطمئنا طيبا ورقيقا_ مخلصا ونزيها _
كريما ونبيلا_انسانا بكل ماتحمله الكلمة من معنى... فطوبى لك_ ياناصر_ ولنا به وبصداقته ومودته ... وحتما يستحق منك ان تنظم له كتابا عله يوفيه بعض حقه ويكون درسا واسوة للاجيال...

شكرا عائد .. قصدنا وما زال ان نكرم ونرد بعض الدين لابناء المصنع الذين وقفوا في سبيل رفعته وهذا جهد لن يطأله النسيان والتفاتات في غير محلها .. ادم دبالو كان وحيد زمانه في النهج الذي مضى به في حياته وفي سبيل ان يكون المصنع بلد الجميع وقد كان .. وبكل بشاشة وأريحية قدم الكثير باخلاص منقطع النظير واكاد أجزم ان الرجل انجز وكافح بجلد وصبر حتى ارتقى بنا جميعا في دروب العمل العام ..
ونسأل الله له العافية ودوام الصحة والخير ..

موضوع: بيتنا جميعا الأحد 23 أكتوبر 2011, 9:59 am

امين كمال سكوتة كتب:: ياسلاااااااااااااااا ياخي - اسرة الادب والاحترام والذوق - الاسرة الوحيدة في المصنع التي اجتزبتني طيبة ورقة تعامل جميع افرادها من دون فرز - ناس طيبة لدرجة مبالغ فيها - افتخر بتزاملي واصغر افرادها دكتور / متوكل -- مثال للاستقامة والنزاهة والشطارة والطيبة - لله دركم والله - نفتخر بكم دوما - وللابد .

شكرا امين حين قلت الحقيقة ونقلت الواقع ... حقنا هم فخرنا وعزنا حين نود ان نفاخر بمصنعنا ...
محمد .. ادم .. يحي .. متوكل ... لا تسمع لهم ضجيجا ولا حركة حتى داخل بيتهم الانيق وكانوا نموذج لشباب خلوق متسم بالحب والمودة والالفة والخير .. انسربنا الى بيتهم عنوة في امل احتلال مقعد في حُلتهم الزاهية بنقوش انسانيتهم الوضيئة وكان المقام كبيرا حينما دلفنا الى عالم مختلف عنا في كل شيء حتما وجدنا ان أشياء الدنيا التي كنا نتخيلها ليس هى الاشياء التي تجري في عميق قلوبهم ... وحقا المسلم من سلم المسلمين من لسانه ويديه .. وطوبى لكم .. (ما يكب الناس على النار الا حصائد السنتهم ) وهم نقيض ذلك تماما.. سلمتم يوم ان وزعتم الحب بين الناس ومضيتم في نصاعة جمالكم وخلقكم الرفيع بقيادة الجميل ادم دبالو ...

راشد عمر الجاك كتب:: قامة واستقامة ... هيبة مع البساطة ... اصدق ما يكون ... سيماهم في وجوههم

كالنخلة هامة
قامة واستقامة
هيبة مع البساطة
اصدق ما يكون
هكذا هم الناس الذين ينعشون اوردة الحياة باكسجين انسانيتهم الدافق في سبيل ان تتحرر الانسانية من ربقة التخلف ووهاد الجهل ... ما زال يصنع الجميل بين الناس .. وقريبا نأمل ان تلتقيه على صفحات المنتدى شفيفا وعفيفا كما كان وما يزال يمضي بين خلق الله باستقامته وجسارته ..
وشكرا راشد

اسامه آل جبارة كتب:: آدم
ثم آدم
ثم آدم
ورب آدم ومن خلق الخلق
وانبت الزرع
واشبع بالضرع
كنت لنا الاخ الحنون
والاب الشفوق
والبسمة الدافئة تحل كل ما يعلق بك من تعب الحياة
آدم
ثم آدم
وما ادراك ما آدم
في الحقيقة كل اكتب كلمة عن هذا السامق اراه قليلة فيه هذا الرجل
نعم الصمت حياله افضل
لله خلق عظيم وسر في هذا الكون لمن يعشقون الفطرة السليمة والعفوية الشفافيه
ولماذا يخطي قلمي في عظمتك ايه الفتى
الصمت
ثم الصمت
اراني خجلا من هذا المحيا
وقال بقول رسولنا الكريم
( إن لله عباداً اختصهم بقضاء حوائج الناس،حببهم إلى الخير،وحبب الخير إليهم،هم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة)
صدق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
اللهم إن كان قريبنا منا فالهمه بنا
وان كان بعيد عننا فانت القريب جل شانك يا الهي
اعطيه حتى ترضيه

نسأل الله ان يجمعنا به في الدنيا والآخرة ..
فالجميل دبالو يا أخي اسامة قامة يندر مثيلها في هذا الزمان .. فيكفي على يديه وقلبه الواسع توحدنا على نحو أكبر في سوح المصنع ومشينا على خطاه وما فترنا حتى يوم الناس هذا .. وهذا من فضل الله ونعمه علينا بان وهبنا الاخ الفاضل ادم حاج النور حاج مهاجر كاروع رفيق وأخ وصديق وزميل وأنسان يملأ فجاج الارض مودة ومحبة بلا من ولا أذى.
حقا نعم الرجال وبه المصنع تفاخر طالما بقينا على ظهر البسيطة ...
دمت لخيرنا وخير المصنع والناس جميعا ..

حاتم عثمان يعقوب الدنجل كتب:: الاخ ناصر ما خليت لينا حاجة نكتبه والله لو الواحد ما بخاف من انو ما مشارك وغير فعال كنت اقرأ فقط ما اجمل تعبيرك وقوة ذاكرتك الحديدية ما شاء الله ربنا يعينك اخي الغالي ......قريب ناس حمداى هو المرحوم عادل محمود ود عافيت وشكرا اخي

شكرا اخي حاتم على المرور وعذرا على تأخير الرد وكما أشكرك مرة أخرى على ايراد اسم المرحوم الذي نسيته في زحمة الاشياء وإنقضاء السنين الطويلة منذ تلك الفترة بداية عقد الثمانينات من القرن الماضي ... ما زلت اتذكر عادل بلطافته وأناقته كأقرانه أمثال فخرى الدين الجيلاني وناصر ابو شيبة وغيرهم من عطروا سماء مدرسة ابتدائية مصنع سكر حلفا الجديدة (أ)

عائد السيد كتب:: برافووو البهدير _يسلم يراعك وياها المحرية فيك .....
واكييييييييييد لنا عودة برواقة اذا امد الله في الآجال,
لنصول ونجول عبر هذا البوست التاريخي ...

ما زلت أخي عائد انتظر نوراس عودتك لبحر الجميل دبالو عسى ان تكون بخير في محيطات الدنيا البعيدة وفي ذلك لك العذر حتى عودتك البهية للوطن متخما بالتأهيل الكبير وكثير النجاحات ...

خالد حسن بخيت كتب:: احم احم ..
اول مرة يا خال احس اني ما عارف كيف ابدأ الكتابة ..
ومن ياتو منفذ ادخلك .. لكن بستبيح كل الحواجز وبدخلك ..

مررت عبر السرد الجميل .. وتفحصت وجوه كل الذين اعرفهم من الذين ذكرتهم .. وتوقفت عبر دروب ومحطات المصنع .. من مدارس واحياء وبيوت .. واستنطق عبر سردك بعض الاشخاص الذين كانت لي معهم مواقف معينة .. وكنت عبرك في هذا الادب الفريد كأني ( راكب حافلة ) اتجول بها في احياء المصنع والاقي فيها الاصدقاء الواحد تلو الآخر واتملس فيها روعة المناطق وجمال الوجوه .. فابتسم ثم افتح فاهي واجول بذاكرتي حول مجموعة معينة ثم اعود واقرأ .. فكانت الروعة والجمال .. وكان الاجمل دهشتي بقصة الحادث ( الوهمي ) الذي شدني حتي ظننت انني اقرأ عن دبالو آخر ... حتي فرغت وعرفت ان الامر كان مجرد انزواء عن الرتابة او مجرد حاجة قضاها الحاكي وقتذاك ... وكانت القمم والجباه العالية تتراءي امام ناظري ورغم ذلك لم اري اعلي من هامة الجميل دبالو ...
شكراً ليك يا خال .. وجعلك الله معيناً لا ينضب .. ينهل منه كل المتعطشين الي رؤيا الجمال والابداع .. والحنكة والتميز ...

شكرا خالد على ما سردته في حق المصنع الجميل وعذرا على تأخير الرد

علاء الدين حسن بخيت كتب:: لوحة في منتهى الروعة والجمال
ولا يسعنا إلا أن نقول لك شكراً كثيراً على تلك الذكريات التي صببتها في أعماقنا , وفيها من الشوق ما يكفي ومن الحنين ما يبكي
وبكل صدق عزيزي ناصر جفت أقلامنا حينما سال مداد يراعك , وضاعت كلماتنا في حضرة عباراتك الصادقة والجامعة لكل ما هو جميل , وبالرغم من الشجون والمواجع ولكن نصك أثلج صدورنا
وكم هيجت فينا الذكرى والشوق وتمنيت ان تـُطوى بيننا المسافات وتجمعنا بهم الصدف ولكنها تقلبات الأيام وصروف الدهر
أخي لقد تجولت بنا مكاناً وزماناً عبر لوحتك الفنية الواضحة المعالم التي لا تحتاج الى خبيرٍ لفك طلاسمها .
لوحة جميلة تحكي عن زمن جميل وتفوح منها رائحة الحب والصدق , ولكنك تركتنا نركض على صدر المسافة وننثر الآهات , تركتنا نحن والدموع والأشواق والغصة تطعن في الحلق
وبعد أن وصلنا إلى نهاية حديثك هل نضحك أم نبكي ؟ أم نعود لقراءة النص مرة أخرى ؟؟؟؟؟؟
وفقك الله وحفظك وحفظ لك ذاكرتك النيرة

ما زلت انتظر مداد ذكرياتك مع الجميل دبالو واعلم انه متدفق الى حد كبير لا يمكن ايقافه فالرجل كان بقربك ذات يوم على نحو كبير وما يزال يقف على نفس المسافة والمساحة ...
شكرا جميلا علاء الدين

هيثم أبوالقاسم (البرقيق) كتب:: لله درك أخي ناصرأنعشت زاكرة أرهقتها مشاغل الحياة, فكأني أقف في طابور الصباح بالإبتدائية (أ) أكاد أرى العم نور الدين يحضر شاي الصباح للمعلمين ويضرب جرس الطابور.هاهو الأستاذ أنور الحلفاوى القصير القامة المفتول العضلات يلوح بقطعة خرطوم مياه مناديا المتأخرين في الحضورلجلدهم وعلي يده الأخري دفتر العيادة الذى كان المهرب والملاذ الآمن الذى كنا نلجاءاليه للهرب من الحصص , خصوصا حصة الإملاء الامر الذى يجعل دفتر العيادات السبب الرئيسى في أخطاء إملائية لازمتنا حتي اليوم ,كنا نهرب به للمستشفي لعل طعنه حقنة من شاويش أو محمد إدريس أفضل من جلد وتوبيخ الأساتذ أنور .
إستحضارك أخي ناصر لأسماء جيل أبناء المصنع و زملاء الدراسة في ذلك الوقت جعلنى أبحث عن بقية حلقات ذلك العقد الفريد من زملاء تلك الفترة ولكنك كعادتك كفيت ووفيت ,تجدني أقف عند كل أسم فتسوقني الزاكرة الي تلك الايام الجميلة مع رفقاء وأصدقاء فرقتنا عنهم ظروف الحياة لهم تحياتى وأطيب أمنياتى أذكر منهم الأخ ياسر الطاهر,الوليد محجوب الفاضل ,المرحوم عثمان عبد القادر ابوقصيصة ،مروان مدنى مصطفى طارق يوسف كتايب طارق العمده,طارق عثمان الشيخ,حسن الامين (أوري) التيمان حسن وحسين عثمان يعقوب رافع وراشد عمر الجاك السر الجزولى ,خالد كرار ’اولاد الجبل عيسى وسميرمهدى عمر حسن حميدة كان يسكن مع العم المرحوم بابكر حامد, خالد وبشرى عبادى ,عبدالقادر حامد الخضروابن عمه أبوعبيدة من أبناء بورسودان,يوسف ومهندأدم حبيب الله ,ناجي ونادر أحمد عمر,التهامى وعالم محمود ,عبدالله محمد علي خالد أبعدارة ,إبراهيم بترا ذلك الخلوق الذى كان يسكن بالسنير مع العم هارون (شيخ الغفر)والحاجة مستورة ,صلاح كابو الذى كان يصدح بصوته المميز فى الفصل, بأنشودة قبل طلوع الفجر يصيح ديك بدر,يصيح وهو يجرى يقول كى كى كى كى ,حتى أصبح صلاح كابو مستقبلا مطرب المصنع اللامع ,الاخ علي أحمد عبدالله أشرف محجوب .وآخرين الزاكرة حفظت أشكالهم و كريم أخلاقهم وطيب معشرهم ومسحت أسمائهم
أسال الله للأحياء منهم والأموات الرحمة والمغفرة وأسأله أن يجمعنا بهم في الدانيا والآخرة مع الحبيب المصطفي.
شكرا لك أخي ناصر علي هذا الوفاء النادرالذي يتجلي في زاكرة فولاذية متدفقة عبر قلمك الذهبي ,لك وللجميع تحياتى وأشواقى.

شكرا هيثم على المرور .. ولقد عدت بى الى ايام زاهيات ذهبية من ذلك الزمن القديم .. عم هارون الله يرحمه وحاجة مستورة حرمه المصون التي طاف بها الزمان مرة أخرى الى الجزيرة ابا حيث تعيش الان هنالك .. اطال الله عمرها في دوام السعادة .. وعذرا ان تفادينا ابناء المصنع الاخرين لظروف اقتضاها ظرف المقال حيث قصدت ان اطوف بحى البركس عبر الجميل دبالو .. متعه الله بالصحة والعافية

اخي البهدير ,, مجددا لك التحية والتقدير
أما عن علاقتي مع الجميل دبالو فقد بدأت من عهد بعيد ونحن
صغارا حينما كنا نذهب الى ميدان العاصفة بجوار مساكن الهدندوة بالبركس ,,, كانت مهمتنا ان نحمل كمية من كرات القدم بأنواعها ونراقبها ثم نجمعها من خارج الملعب ثم نعود بها مرة اخرى الى الحي
ولم يكن مسموح لنا باللعب وسط هؤلاء العمالقة نسبة لصغر اعمارنا
المهم ,,,وسط هذه الكوكبة كان هنالك شاب ممتلئ حيوية وشباب يسلب الانظار اذا نظرت الى هندامه وقوامه الرياضي وهيبته ووقاره
ومهارته وحرفنته خصوصا في قلب الدفاع وياسبحان الله لقد عشقته
ربما قبل ان يعرفني واعجبت بأدائه في الملعب ورشاقته وابتسامته
التي لاتفارقه أبدا .. ثم بعد الانتهاء من التمرين كنا نستمتع باستقبال
هؤلاء اللعيبة في حوش منزلنا بحكم قربه الى الميدان وبحكم انتماء
عمي سيف الدين الى فريق العاصفة كحارس مرمى ,, وكنت اٌحضر
الموية الباردة لهؤلاء الكوكبة وأتلذذ بتقديم كوب الماء الى المخضرم
"دبالو" ... ولازلت اذكر تلك الايام الخوالي وجيل العمالقة آنذاك
من لعيبة العاصفة أمثال ودالظلط وخالد عفرتة وخالد الغول وموسى
محمد على والحاج ادم موسى وعبدالله عبدالقادر الباسم ومحمد عبدالقادر زكمان واسماعيل يوسف وسعد ابوالروس وكمونية وسلاف
بلول وعادل انغوفتيك وناصر كمال واحمد الذين ويعقوب علي احمد
وصلاح كندسة وسيف عبدالله شريف وعبدالرازق علي قسم السيد وأدم دبالو وقيلا وعاصم ختام وامين الجقر وعبدالرحمن كاموتة وطارق كتارة ومحمد كتارة وهلمجرا... واشراف الكباتن عبدالرحيم سمبو وحسين حسن احمد والامين كسارينو ...
أما المرحلة الثانية من علاقتي مع الجميل دبالو فكانت ايام الدراسة
الجامعية وفترة الروابط .. وهي بالحق كانت فترة حافلة ومليئة
بالانجازات وفيها اكتشفت دبــــــــــــــالو الانســـــــــــــــــــان
ويكفي أنه كان عنوانا لكل ابناء المصنع حينما تدلهم عليهم الخطوب
وتتقفل امامهم السبل ,,, كان هو المأوى للحائر والدليل للزائر
والنور للتائه ,,, حباه المولى عز وجل بقلب طيب واختصه لقضاء
حوائج الناس ... المواقف كثيرة وجديرة بالذكر اخي ناصر لكن
_وكماذكرت أنت_ظرفنا الآني لايسمح بالتمدد أكثر من ذلك
وموعودون انشاءالله بسلسلة ذكريات مع الاخ العزيز المخضرم
آدم حاج النور مهاجر دبالو ............ والــــــــــى لقــــــــــــاء

بمناسبة ذكر هذا العلم الرائع روعة أهل المصنع
درج هذا الحبيب على مواصلة الناس بالمصنع
ويحضر تقريباً كل الأعياد بالمنطقة..ألتقيته ثانى
أيام العيد بعد صلاة المغرب بجامع البركس.. وتبادلنا
التحايا وكان كما وصفتموه كأنداد له بشوشاً. أحسب أنه قضى
جل يومه ذاك فى مواصلة الأهل والأحباب بالبركس
ووعدنى أن يزورنى بالمنزل وكان معه الأخ سليمان التجانى
ولم يسعفه الزمن للحضور إلينا له العزر...أعلم أنه يكن لى إحتراماً
ومودة.. منذ زمان بعيد...
له كل الود... فهو إنسان سعيد....بكل هذا الحب الذى تكنونه له.

انها سطوة الروعه انه الاخلاص لمن اخلصوا وقدموا انه دبالو اسما يعربد فى المسامع كل حين يفعل ما يفعله ولا تكن ردة الفعل الا عشقا فى المزيد انها اسرة حاج النور انه الادب الذى تجسد فى الانسان من اكبرهم حتى اصغرهم فماذا ستفعل الكلمات اخ ناصر فى وصف من لا يعطيهم الوصف حقهم شكرا .......وتانى شكرا..........وبرضوا شكرا........................................................................................................سامعنى.ولا اقول كمان

آآآآه ثم آآآآآآآه
في هذه اللحظة وفي هذا اليوم ومع بداية العام والاحتفالات هنا وهناك توصلت الى حقيقة انه من الصعب ان يخفي الانسان أخزانه وهمومه وآهاته
تذكرت هذا الرجل (دبالو ) وصحبه الميامين وإنتابني سيل جارف من الاحاسيس والذكريات الجميله والحزينه وكم تمنيت ان تعود بي ساعة الزمن الى هؤلاء الخالدون في ذاكرتي.. فهل تاني من عوده أم لا يصلح الطبيب ما أفسده الزمن؟
وهل سوف اظل هكذا وأنا اصارع حيرتي وشوقي اليكم يا أحبابي ؟ أم هنالك حل لحالتي هذه ارجو الافادة إن وجدت
وعذرا لصاحب البوست اخي ناصر ولكنه الشوق اليكم قادني لهذه الهترشه وشكرا لك على هذا البوست الشافي قراْته من الالف الى الياء ووجدت فيه ريحكم الطيبه حفظكم الله جميعا من كل سوء وكل عام والجميع بالف خير
وصيه للمغتربين
لو اردت مسكن لألام وحدتك وغربتك عليك بها البوست

وتااااااااااني قام جاب سيرة دبالو!!!!
مااحلى هذه البحبتة اخي علاء وانت تنكت
هذا البوست الاستثنائي من بين عشرات المواضيع...
آدم حاج النور مهاجر (دبالو) ,, مهما تكلمنا عنه
نحس بأننا مقلَين ومقصرين ,, إنه ملاك يمشي بين الناس
إقتــــــــــــــــــراح:
يامشرف المنتدى يجب تثبيت هذا البوست كبوابة ومدخل لمنتدى التوثيق

دائما ما يصحي فينا الجميل دبالو الاشواق وذكرى الايام التي مرت ..
رجل بحجم الدنيا ممتلئ بالحياء والادب والوقار أينما سارت خطاه هكذا تواضع بيننا وما يزال حيا فينا بذات الخطى الوثابة ونبله الكريم ..
رجل تحبه لله لا غير خاصة وهو مقرونا بالجميل عبد الرحيم ابراهيم المصري (برعي) حبيبنا الرائع في كل مشاويرنا وخطانا ..
دامت سعادتكم وعلاقاتكم وخوتكم الصادقة ..
جمعنا الله بكم في مصنعنا الحبيب مرة أخرى على ذات خطى تلك الايام الجميلة ..
يا علاء اشواقنا وحنيننا يلامس كل نبض فينا وكل حركة خاصة والبال محتشد بذكرى الرائع فينا دوما حبيبنا ادم دبالو ..وتهطل دموعنا حين نعرف أن دروب الرجعة تحول بينها الايام والظروف القاهرة التي فرقتنا ونبكي سرا وجهرا لتلك الحالة المؤلمة التي لم تفارقنا..
يا الله اجمعنا مرة أخرى على صعيد المصنع الطاهر النبيل والجميل وعليك الرجا والامل..

حبيبنا (دبالو) 6thb14

....وسيرة أجمل الناس فينا لن تنتهي طالما ما زال يمشي بيننا الجميل ادم دبالو .. ملك القلوب بالحب والمودة والاريحية التي تزيده كل يوم مهابة ..
أخي عائد .. لو كان بيدي الأمر لسميت منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة باسم ادم حاج النور مهاجر لصلابة الرجل النبيل الذي يستحق ان نكرمه لضياء قلبه الواسع ونصاعة ديدنه دعك ان نجعل له وقفا على سوح الحروف .. اعجز كثيرا عن اقول شيئا عنه وتعجز حروفي وتتبعثر حين تصطدم بمحيا هذا الوجه الصبوح والانساني الشفيف ... كان لنا اخا كبيرا وأباً جميلا وصديقا عزيزا ونديدا كريما وكل شيء في الدروب التي جمعتنا به منذ ان عرفناه في ابتدائية سكر حلفا الجديدة (أ) بنين ونحن حينها لا نعرف غير انه الملك ادم دبالو المذكور في كتاب التاريخ ... وهذا هو ملك مصنعنا ..
متعه الله بالصحة والعافية .. وادم الله حضوره الجميل فينا ...
اقف بشدة مع مقترحك ..

حبيبنا (دبالو) Dvq9s0

آدم حاج النور ..هذا الإنسان الوضئ الشفيف ..
نرجو أن يلتحق بالمنتديات هو والأستاذ برعى .. لاأجد سبباً يمنع الإثنين
من التفاعل الإيجابى لتتزين بجلال حضورهم البهى هذه الصفحات.. فهلا بلغتموهم نداءنا ياناصر... ولهم ولك كل الود...

التحية والتقدير لحبيبنا واخونا العزيز / ادم حاج النور دبالو وقد عرفتة قبل ان ادخل المرحلة الابتدائية وزاملتة فى المتوسطة والثانوى العالى وكان نعم الاخ والرجال الاوفياء وشكرا لكم اسرة منتدى مصنع السكر على هذة اللفتة البارعة جدا وحقيقة عشرون عاما لم ارى حبيبنا وصديقنا دبالو ولكن صورتة الذى رايتة فى المنتدى وكانى رايتة بالامس

تخريمة/ بس كبر شوية وعجز ربنا يعطية الصحة والعافية ..شكرا ..شكرة اسرة منتدى المصنع

شكرا لك ايها الوطن المعطاء ..
فالجود منك هو خصلة الانتماء ...
وفيك رجال يسدوا عين الشمس

» دبالو .. مصنعنا نور
» حبيبنا
» حبيبنا معـــــــاوية
» حبيبنا المصطفى
» حبيبنا عظمة