هند أحمد لم تمنعها الظروف من التفوق في شهادة الاسا

الطالبة هند أحمد محمد جاد السيد, جلست لإمتحانات شهادة مرحلة الاساس بولاية الخرطوم العام الحالي 2014م وأحرزت المركز الاول مشترك بنسبة “279″, لهند حكاية خاصة تستحق تسليط الاضواء علي تفوقها فقد تفوقت رغم المرض والظروف الاسرية الصعبة التي إستطاعت أن تتجاوزها وتقاومها لتصل لغايتها وطموحها في النجاح والتفوق في إمتحانات شهادة الاساس.
الطالبة هند جلست لإمتحانات شهادة الاساس 2014 من محلية كرري مدرسة الصديقة بنت الصديق الثورة الحارة 11 , تزامن المرض وإصابتها بـ “اليرقان” مع فترة الإمتحانات وكانت تتلقى العلاجات وتقاوم للجلوس وإجتياز الإمتحانات. إستطاعت هند أن تجسد معنى الصبر وقوة العزيمة الإصرار في أن تكون من ضمن المتفوقين والناجحين.
لمن تكن ظروف المرض هي العائق الوحيد لها فهند من أسرة بسيطة والدها يكافح ببيع الخضروات فوق “عربة كارو” من أجل أن يوفر لها مصروفات الدراسة البسيطة, هند يتيمة الام لم تعرف يوماً طريق الدروس الخصوصية ولا المخيمات الصيفية ومعسكرات الدراسة والمراجعة, فقد تفوقت بأبسط المقومات المتوفرة لها.
هند تجسد لنا مثال حقيقي للصبر والنجاح بأبسط المقومات
هند تجسد لنا معنى الطموح لا تقف أمامه العوائق والظروف

ألف مبرووووووووك هند ومزيداً من التقدم والنجاح بإذن الله.
هند أحمد لم تمنعها الظروف من التفوق في شهادة الاسا -%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-2-e1399041568497-468x500

هند أحمد لم تمنعها الظروف من التفوق في شهادة الاسا -%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-2-e1399041568497-468x500

تهانينا لها ومزيد من التقدم والنجاح
وفعلا هذا هو النجاح الذي لا يحتاج الى إمكانيات وظروف أفضل وغيرها من الحجج ومن قبل هنالك من درس بالفانوس ودخل الجامعة وخير مثال لهؤلاء ابناء الريف الذي لم تدخله الكهرباء حتى يوم الناس هذا ومثال لذلك كان الدكتور شطة الذي عمل في مطلع الثمانينات من القرن الماضي بمستشفى المصنع حكى لنا عن تجربته مع القراءة وقال حديثا كثيرا كان من ضمنه انه درس على ضوء البطارية او اللمبة الصغيرة التي تضيء بالجاز او الجازولين..

مبروك هند
درس يؤكد انه بالاصرار والعزيمه مافى مستحيل ,,,,
هند فخر وعز لاسرتك الغنيه بي ايمانها وصبرك اكيد اكيد اكيد بيجني ثماره
درس هند الذى علمتنا اياه رغم صغر سنها علينا ان نستفيد منه
تتبارك ايامك ياهند ويخدر ضراعك قولى آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين

اليتم..
الفقر..
المرض..
الحاجة..
الغربة..
الظلم..
هذه بعض من أنماط الظروف التي تخلق انواعا من المعاناة ..
معظم الناجحين نجد في تاريخهم مكان أسود مؤلم... والمعاناة هي حافز يبقي الشخص متيقظ للهدف.. فالنفس الإنسانية تحتاج الى دافع وكلما زاد حجم الألم زادت الدوافع لطرق أبواب النجاح... صغيرة هند ولكن كبيره بعقلها الذى ميز وقدر حجم المعاناة مبروك والف مبروك ومزيد من التفوق والنجاح واتمنى ان هذا السرد يتعقبه تعقب ظروف هند لتكملة مسيرة تعليمها

» ود حمد احمد
» احمد حسن ... شرفت البلد
» براعم السكر
» وليد سيد احمد ...
» أحمد النعمة