منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة ترحب بالزوار من ابناء المنطقة وجميع الاحباب والمريدين داعين لمد جسور التعارف بين الجميع ودوام التواصل
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة ترحب بالزوار من ابناء المنطقة وجميع الاحباب والمريدين داعين لمد جسور التعارف بين الجميع ودوام التواصل
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولمركز تحميل المصنع     مجموعة الفيس بوك

اهلا وسهلا بناس المصنع عزيزى العضو فى منتدى مصنع سكر حلفا الجديدة تفضل بالدخول الي المنتدي واذا ما مسجل معانا تكرم بالتسجيل والتمتع معنا ولقاء الاحبة والاخوان ومن فرّقتك عنهم طرق الحياةولو ما عارف كيف تسجل في المنتدي فقط إضغط زر ( تسجيل ) واتبع الخطوات ,واحدة واحدة,(الادارة بتفعل حسابك )

 

 حاج موت.. وعقار جديد!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ناصر البهدير
مدير عام سابق
ناصر البهدير


عدد المساهمات : 3674
نقطة : 16102
تاريخ التسجيل : 30/01/2010
العمر : 54
الموقع : البحرين

حاج موت.. وعقار جديد! Empty
مُساهمةموضوع: حاج موت.. وعقار جديد!   حاج موت.. وعقار جديد! Emptyالخميس 25 ديسمبر 2014, 1:26 pm

حاج موت.. وعقار جديد!
للموت وجوه عدة ومكفهرة وعابثة وفي العادة لا نرحب بها ولكنه سنة الحياة إن شئنا أم أبينا، وأيضاً هذا سمتنا كبشر مجبولون على الخوف لأننا من مضغة الضعف. وهذا ليس محل موضوعنا، فقط أردنا أن نقول شيئا متعلق بالموت من سيرة الماضي الجليل.
والماضي عندي دوماً لا يفارق دروب الحقول الندية والمخضبة بألوان وأريج أزهار حقول قصب السكر.. ماضياً يأخذ لونه ورائحته ووهجه من الأرض المباركة وطيبة الناس التي ارتضت أن تصون هذه البقعة المباركة بما فيها الترعة العفنة.
ذات يوم من سنوات المصنع الباهية عم وباء الملاريا وفتك بالجميع إلا من كان جلده مراً لأنثى الانوفليس، وهذه من نعم الله على البعض من عباده كلما عبرت موجة من الضنك والوباء القاتل واللعين على الأجساد الضعيفة.
أخذنا نصيبنا خلال عقد ثمانينيات القرن المنصرم ضمن جملة الذين عانوا خلال تلك الفترة وزدنا في ذلك بصبر وجلد حتى ظن البعض رحيلي في أكثر من مرة لقساوة المرض وبطشه وقتذاك. وكم سار البعض من الأصدقاء والجيران والمعارف بذكر وفاتي في أكثر من موقف كنت فيه طريح الفراش وظنوا كثيرا لقد بت في رقدتي الأخيرة والأبدية. ولا زلت أتذكر تلك الأيام الكاحلة التي قضيتها رفيقاً دائماً لمستشفي المصنع ووقتها تعرفت على كل أفرادها لدرجة أن الغفير كان يأتي إلي في حالة غياب الممرض الملازم لكل عنبر لأي سبب ويتولي أمر مسؤولية نزع (درب الرحمة) المملوء بمادة (الكينين).. حماكم الله منها وعافاكم.
وفي تلك الفترة عاشرت عن قرب الكثير من العاملين بالمستشفى وعلى سبيل الذكر.. الراحل المقيم محمد عثمان شاويش، والمرحوم عبد الله السمحوني، والمرحوم كمال تقا، والمرحوم بازوكا، والمرحوم هاشم جمعة، والمرحوم بابكر القديل، علاوة على الاخ عبد الله ميتو، محمد إدريس، محمد طاهر، صوميل، هاشم حريري وغيرهم من قدم خدماته الجليلة لمستشفى المصنع.  
وفي تلك الفترة تعرفت أيضاً على العم محمد علي والد الأخ حامد محمد علي، وأيضا الراحل المقيم بشرى الذم شقيق عيسى الذم في مرافقته لشقيقته الصغرى، والعم شطة، وغيرهم من أهل المصنع كرفقاء على السرير الأبيض.
وباتت حجرات المستشفى (القديم والذي تحتله الآن قوات الدفاع المدني "سابقا المطافيء") خياري وبيتي الثاني بحثاً عن العلاج الناجع، وكما أصبحت معروفا للجميع بكثرة ترددي على العنابر وسط الكثير من أهل المصنع وأضحيت محل تندر من البعض حتى لقبت باسم: (حاج موت)، والذي أطلقه علي جميل المحيا والعشرة والانسان اللطيف وصاحب القلب الأبيض الكبير والوقور وخفيف الروح ولطيف الأنس وموفور الابتسامة عمنا وصديقنا عبد الله محمد أحمد عبد الله الترابي والذي لا يمكن لك أن تشتجر معه خلاف مهما كان حجم المشكلة. فالرجل مفطور على الإنسانية وعلاقة الإنسان ببعضه خاصة علاقة السكر الجميلة ذات الوشائج الأكثر قربى.
قلما تختلف مع الأخ الأكبر عبد الله الترابي رغم البون الشاسع ما بين الأرضية التي ينطلق منها والمبنية على موقفه السياسي، وما بين موقف الآخرين من جماعته إلا إنك لا تجد مناصاً في التعامل معه بذات الإريحية والصدق والمحبة واللطف الذي يوظف بهما علاقته العديدة. 
وهكذا جبلنا على محبته رغم الفوارق الكثيرة، فهو رجل تحبه لله، ولن تستطيع أن تهمله من حساباتك الاجتماعية مهما أتيت من قوة.
ويبدو أنه من النوع الذي لا تدفعه الظروف إلى موازنات السياسي: أهون الشرين، واخفف الضررين.. ومتى ما ولج إلى هذه الحيلة وإستعان بها أظن انه سينسف كل علاقاته التي بناها داخل محيط مصنع السكر والتي هى أساسه الاجتماعي والذي لم يشيد بنياناً مثله فى الشموخ والعلو والثبات.
ومهما كانت مواقفه التي إرتكز عليها من شدة وبأس أوان سطوة المشروع الحضاري طيلة توفره بين الناس لن تغير من قناعات البعض في طريقة التواصل معه، وهو قمين بسره الباتع على كل حال بالتواصل الإجتماعي كواحد من أبناء المصنع الرائعين وقادته ذات يوم ضمن النسيج المجتمعي الكبير الذي إحتضن الجميع في تضام رفيع ومشبوب بالإلفة والمودة والأريحية.
ما وددت قوله حقيقة ودعاني لكتابة هذا الموضوع هو شيئاً آخر غير ذكر العم والأخ عبد الله الترابي.. ويعود هذا إلى خبر تناهي إلى مسامعي عن دواء جديد يقضى على الملاريا بجرعة واحدة خلال 48 ساعة، والذي ورد في أخبار مطلع شهر ديسمبر 2014م. لحظتها تذكرت لقب (حاج موت) الذي تبرع به الحبيب الترابي، وهاجت أشجاني وسارت بذكراه الطيبة، وهو الذي شغل الناس ذات يوم من خلال المواقع التي تقلدها في تنظيمه السياسي أو في موقع عمله بقسم الكيمياء (الغلايات) بالمصنع.
وفي فورة حماسه التنظيمي وسطوته سطع نجمه وأضحى مثار جدل الناس لفترة طويلة حتى تقاعد إلى المعاش وغادر المصنع إلى الخرطوم مترجلاً عن الوظيفة كحال معظم العاملين.
وفي تلك الفترة الساخنة بالأحداث من عمر الإنقاذ وتقريباً ما بعد منتصف التسعينينات من القرن الماضي حضر معي في أجازته المدرسية الى المصنع من الخرطوم حيث أسرته تقيم ابن عمتي مازن عبد الله مسعود، وهو طفل لم يتعد العاشرة من العمر. وكعادة أطفال حى خمسين بيت يقضون سحابة نهارهم في اللعب حول الجامع وداخله وهذه عادة ورثوها من الكبار.. وتصادف حينها أن الأطفال كانوا في أحدى نوبات لعبهم المعروفة أوان مناسبة ما ربما كانت عامة مما اضطر عبد الله الترابي لطردهم من ساحة المسجد.
وجاء مازن غاضباً إلى البيت وسألني بعبرة: (انتو برضو عندكم ترابي هنا؟). وسالته لماذا هذا السؤال؟..
قال لي: (في واحد كبير اسمو الترابي لقانا بنلعب مع بعض وكنا شلة وقام طردنا من الجامع)..
ويبقي عبد الله الترابي هو عبد الله الترابي تلك الشخصية الثابتة التي لا تتزحزح عن التزامها أياً كان نوعه ويكفيه أنه صنو روح ورفيق وصديق الراحل المقيم محمد ناصر عبد الكريم؛ أنبل وأصدق وأشرف من عرفته سوح المصنع.
دعونا نبقى مع الملاريا هذا الداء اللعين الذي هد كتف العاملين وأسرهم بالمصنع، فموضوع الخبر يقول: كشف فريق بحث دولى يقوده علماء أمريكيون عن مركب دوائي جديد، يقضى على طفيل الملاريا، الذي يهدد نصف سكان العالم ويقتل طفل في أفريقيا كل دقيقة، وذلك فى جرعة واحدة خلال 48 ساعة فقط.
وأضاف فريق البحث الذى يقوده علماء من مستشفى "سانت جود" للأبحاث بولاية "تنسى" الأمريكية، فى دراسة نشرت مؤخراً فى "دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم"، أن المركب الدوائي الجديد تمت تجربته على الفئران، واستطاع أن يزيل آثار طفيل الملاريا خلال 48 ساعة فقط.
الفريق أوضح أن أحد التحديات التى تواجه العلماء في مجال مكافحة الملاريا، هى أن المرض يتحور سريعا ويقاوم العقاقير المعالجة، ويمكن التحدى فى تطوير أدوية تقضى على الطفيل سريعًا، قبل أن يحصل الطفيل على فرصة لمقاومة العقاقير المعالجة.
واشار الفريق إلى أن أبحاثهم أثبتت أن المركب الجديد، الذى أطلقوا عليه اسم (+)-SJ733)، استطاع أن يحفز الجهاز المناعى للجسم، لمهاجمة خلايا الدم الحمراء المصابة بطفيل الملاريا فقط دون الخلايا السليمة، وخلال 48 ساعة من تلقى الدواء لم تظهر على الفئران أية آثار لوجود الطفيل فى أجسامها.  
وأظهرت الأبحاث أن إعطاء الفئران المصابة بالملاريا جرعة واحدة من الدواء الجديد قتل 80٪ من طفيليات الملاريا فى غضون 24 ساعة فقط، واستطاع أن يقضى على طفيليات المرض بالكامل فى الجسم خلال 48 ساعة.
وقال فريق البحث: "هدفنا تطوير علاج سريع المفعول، يشفي الملاريا بجرعة واحدة". ويخطط الفريق حاليا لاختبار سلامة الدواء الجديد على البالغين.
وينتقل الملاريا عن طريق طفيلي أحادي الخلية. وتقوم أنثى بعوض (الأنوفيلة) بالتقاط الطفيلي من الأشخاص المصابين بالعدوى، عند لدغهم، للحصول على الدم اللازم لتغذية بيضها، بعدها يبدأ الطفيلي بالتكاثر داخل البعوضة، ولما تلدغ شخصاً آخر، تختلط الطفيليات بلعابها، وتنتقل إلى دم الشخص الملدوغ.
وبوسع الملاريا، إذا لم يُعالج بسرعة بواسطة أدوية ناجعة، أن يفتك بمن يُصاب به، وذلك عن طريق إصابة كرات الدم الحمراء بالعدوى وإتلافها، وسدّ الشعريات التي تحمل الدم إلى الدماغ والأعضاء الحيوية الأخرى.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الملاريا أودى بحياة نحو 627 ألف شخص عام 2012، غالبيتهم من أطفال جنوب صحراء إفريقيا وتقل أعمارهم عن 5 أعوام.
على كل حال هذا كشف قد يزيح جزء من العبء عن كاهل الجميع دعكم من أهلي بالمصنع على الأقل يقلل من فاتورة الدواء التي تمتص الكثير من تكلفة الإنتاج وكما أنه سيقلل من الفاقد الزمني جراء غياب الشغيلة عن نوبات العمل.
وفي نهاية الأمر يبقى العم والأخ الأكبر عبد الله الترابي حبيبنا في علاقة المصنع والملاريا العدو الأول للتنمية والإنتاج.
ونسأل الله العافية للجميع.

حاج موت.. وعقار جديد! 29uocu9
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد الرحمن موسي ادريس
المدير العام
المدير العام
عبد الرحمن موسي ادريس


عدد المساهمات : 1830
نقطة : 11927
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
العمر : 66
الموقع : مصنع سكر حلفا الجديدة
المزاج : مسلم/سنى

حاج موت.. وعقار جديد! Empty
مُساهمةموضوع: رد: حاج موت.. وعقار جديد!   حاج موت.. وعقار جديد! Emptyالجمعة 26 ديسمبر 2014, 9:02 am

أسجل إعجابى للموضوع الشيق وأتمنى نجاح الدواء إذ لازالت حمى الملاريا تفتك بالشعوب الإفريقية جنوب الصحراء وتعطل عجلة الإنتاج والتنمية بجانب الفساد..
والتحية للأخ عبد الله الترابى..وإختلاف الرأى لايفسد للود قضية..
شكراً بهدير على التنوير الممزوج بالذكريات الجميلة للزمن الأجمل..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ناصر البهدير
مدير عام سابق
ناصر البهدير


عدد المساهمات : 3674
نقطة : 16102
تاريخ التسجيل : 30/01/2010
العمر : 54
الموقع : البحرين

حاج موت.. وعقار جديد! Empty
مُساهمةموضوع: رد: حاج موت.. وعقار جديد!   حاج موت.. وعقار جديد! Emptyالأحد 28 ديسمبر 2014, 2:04 pm

عبد الرحمن موسي ادريس كتب:
أسجل إعجابى للموضوع الشيق وأتمنى نجاح الدواء إذ لازالت حمى الملاريا تفتك بالشعوب الإفريقية جنوب الصحراء وتعطل عجلة الإنتاج والتنمية بجانب الفساد..
والتحية للأخ عبد الله الترابى..وإختلاف الرأى لايفسد للود قضية..
شكراً بهدير على التنوير الممزوج بالذكريات الجميلة للزمن الأجمل..
الحبيب عبد الرحمن شكرا لحضورك وتعطيرك أركان المنتديات بمشاركاتك الجادة والحيوية وقبل اعلق دعني اقول:
انت جهازك يبدو سنونو خلاص اتاكلت بالمرة .. لاحظت اثناء مطالعتي لردك اي كلمة فيها حرف (الدال) غير متوفر بالمرة وقلت يا ربي عبد الرحمن دا زهج من ناس دال للاسبيرات بحكم عملك في حاجات كتيرة تخص المصنع بتجي من شركة دال وتاني قلت يمكن عدس (دال) غير متوفر في المصنع او علم الجعلي زاد السعر على كل حال اذا كان العدس زاد وعلي قولة ناس عقد الجلاد لحاجة امنة.. نهديها ليك كلمات وغناء..
اجة آمنة أصبرى 
عارف الوجع فى الجوف شديد
عارفك كمان ما بتقدرى 
اصبرى .. اصبرى
جاهلك شكى وجاهلك بكى 
وفى بيتك المرق اتكى
والشيء البحير ومابحير
مابيه يا حاجة الزكاة ...
طلع الصباح لو ليك مراد
يا حاجة ما تطلع شمس
والليلة عندك زى أمس
لسه الرويدى مع الصباح 
من مدة ماجاب ليك خبر
كان جوفو زى جوف العيال
من مدة داير ليه حجر
والله على الزمن الحجر
المابى بالصبر اتكرى
سرحتى فى هموم العيال 
كيفن يعملوا مع الدروس 
وسرحتى فى حق الفطور
باقى الامور البى القروش
واحد زمن داير ردا
واحد خلاص قلموا اتكسر 
زى التقول أكلوا الصبر 
يا حاجة آمنة اصبرى
مشيتى لى برج الحمام 
برجك صفحتين ما بزيد
ومشيتى لى برج الحمام 
كان تلقى ليك جوزاً جديد
يمكن بعد طلع الصباح 
يغشاكى زولاً يشترى
هبشتى جاى فتشتى جاى 
كان تلقى سكر بس محال
باقى الرطيل الفى الكرت
يا حاجة سفوهوا العيال
يا حليل زمان وسنين زمان
يا حاجة لو تذكرى ... يمه
وسمعتى صوت جاك من بعيد
وبعد قليل بابك ضرب
وسمعتى صوت جاك من بعيد
شالك تعب ... ختاك تعب
يا حاجة ناس المويه جوك 
أصلو الشهر روح جرى
يا حاجة آمنة اصبرى
بعد صراع وصراع طويل
يا حاجة بينك والمحال
ما لقيتى فى داك النهار
شيتاً ويجو ياكلوا العيال
حبة عدس ما بسوى شيئ 
وينو البصل وينو اللحم 
حبة عجين ما بسوى شيئ
وينو الدقيق وينو الفحم 
من جاى لجاى 
هبشتى جاى فتشتى جاى 
كان تلقى شيئ
لازمك كتير شان تقدرى 
لازمك كتير اتقدرى

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ناصر البهدير
مدير عام سابق
ناصر البهدير


عدد المساهمات : 3674
نقطة : 16102
تاريخ التسجيل : 30/01/2010
العمر : 54
الموقع : البحرين

حاج موت.. وعقار جديد! Empty
مُساهمةموضوع: رد: حاج موت.. وعقار جديد!   حاج موت.. وعقار جديد! Emptyالأحد 28 ديسمبر 2014, 2:41 pm

عبد الرحمن موسي ادريس كتب:
أسجل إعجابى للموضوع الشيق وأتمنى نجاح الدواء إذ لازالت حمى الملاريا تفتك بالشعوب الإفريقية جنوب الصحراء وتعطل عجلة الإنتاج والتنمية بجانب الفساد..
والتحية للأخ عبد الله الترابى..وإختلاف الرأى لايفسد للود قضية..
شكراً بهدير على التنوير الممزوج بالذكريات الجميلة للزمن الأجمل..


قبل كل شي المصنع موجدنا في تلك البقعة بفضل الله تعالى وبهذا نعتز جدا بان نكون ابناء المصنع وما يحمد له في تلك الأرضة الطيبة تلك العلاقات الأزلية والمتشابكة والعتيقة وما انفك الناس في مودتهم وعبق حبهم مشاركة في الأفراح والاتراح رغم اختلاف السحن والالوان والاتجاهات والافكار والاديان والثقافات وكل شي نسيج فريد لا يشبه الا اهله الاوفياء لذا اي اختلاف لا يفسد للود قضية فالناس توافقت على الكثير وهكذا تمضي الحياة بسلاسة منذ ذلك الزمن الجميل الذي بدأ فيه الجميع بوضع اللبنات الاولى لهذا الكيان العظيم والكبير الذي نفخر به..
ونسأل الله ان يوفر لهم سبل العيش والراحة والحياة الكريمة في جو معافئ من الأمراض والمصائب وان تزول كل امراض المناطق الحارة من المنطقة ويعيش الجميع في سعادة ورفاه.. وبلا شك في غياب الفساد كل شيء ميسور وزائل طالما يضر المجتمع وكنس الفساد ترياق للوطن ويفيد في طريق التنمية والاستقرار..
كل عام والجميع بخير وعافية وفي رحاب الزمن الفلاني..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حاج موت.. وعقار جديد!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جديد ابنعــــــــــوف
» أمل جديد
» عمك تنقو !!!
»  مصنع سكر جديد
» عضو جديد .. هل من ترحيب ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة  :: المنتديات العــــــــــامة :: التوثيق-
انتقل الى: