القومة ليك يا وطن

كل أجزائه لنا وطن إذ نباهي به ونفتتن
نتغنى بحسنه أبدا دونه لا يروقنا حسن
نتملى جماله لنرى هل لترفيه عيشه ثمن
خير هذي الدماء نبذلها كالفدائي حين يمتحن
بسخاء بجرأة بقوى لا يني جهدها ولا تهن
تستهين الخطوب عن جلد تلك تنهال وهي تتزن
أيها الناس نحن من نفر عمروا الأرض حيث ما قطنوا
يذكر المجد كلما ذكروا وهو يعتز حين يقترن
حكموا العدل في الورى زمنا أترى هل يعود ذا الزمن
ردد الدهر حسن سيرتهم ما بها حطة ولا درن
نزحوا لا ليظلموا أحدا لا ولا لاضطهاد من امنوا
وكثيرون في صدورهم تتنزى الأحقاد والإحن
دوحة العرب أصلها كرم والى العرب تنسب الفطن
أيقظ الدهر بينهم فتنا ولكم أفنت الورى الفتن
يا بلادا حوت مآثرنا كالفراديس فيضها منن
فجر النيل في اباطحها يكفل العيش وهي تحتضن
رقصت تلكم الرياض له وتثنت غصونها اللدن
وتغنى هزارها فرحا كعشوق حدا به الشجن
حفل الشيب والشباب معا وبتقديسه القمين عنوا
نحن بالروح للسودان فدا فلتدم أنت أيها الوطن

التحيــ لكل ــــة

التحية لبنوتن بنات بلدي الصغار والكبار الامات والحبوبات الخالات والعمات

والتحية لبنوتن وطني القديمات والحديثات وما غيرن الزمان وما رقصن كما يحلو للبعض تقليدا

التجلة ليكن لبنوتن وطنى الما غير جلد لمورثاتنا وقيمنا الخالدة والعدالة كما يريد البعض عولمة

وليك بدندن واقول كلام وشعر شاعر اسماعيل حسن الخلد والجمال للكلمات وكيف ذلك وحين يتمثلها الانسان

التحية للوطن وللكل
قبل يومين من تاريخ هذا الفقرا لقانى مصري فبقيت اتونس معه فجبنا سيرت السودان فقالي انا مشيت السودان فاول شي ختر في بالي سالتو كيف لقيت اهل السودان فقالي طيبين بس متعبين فتعجبتا فسالته كيف فقالي زهبنا ال زيارت احد السودانين بعد المغرب فاكرمنا بالبارد ومن بعده الشاى بالطورطات ومن بعدة حلف بالله الا نتعشا مع اننا لانحتاج الي عشا بعد الكرم الذى وجدناه فجاب العشا واكلنا وحلف علينا لن نقوم الا الاكل يخلس فقال لينا عليك الله تاكلو فالمصري قالي قلتا ليهو عليك الله انت خلينا شبعنا فتعجب المصري قالي انا مالقيت شعب بهذى الطريقة (اهو دا السودان)