نزار كمال ... وين يا زول؟

مرحب وسهلاء اخي نذار كمال والله منور المنتدى بوجودك ضمن هولاء المبدعين وعلى راسهم ناصر البهيدر وجميع الاعضاء بدون فرز كما نأمل أن لا تبخل لنا بما هو مفيد ولك كل تحياتي وتقديري وتفضل قدام

ناصر البهدير كتب:

(لو لا اخ زيد من الناس لما كان هنالك نقاش معك) .. اعتقد ان هذه العبارة كافية لتفسير الموقف وفيها قدر كبير من التقدير وليس في الاصل ينبع من تقدير لشقيق او شيئا من هذا القبيل .. طالما شقيقك فلان وهو محل تقدير اذن انت ايضا محل تقدير وهكذا العبارة يجب ان تقرا وتفهم في سياقات اللغة المختلفة. صدقني كم كنت فخورا بابتدائية سكر حلفا (أ) وكثير من الطلاب ينادوني باسم شقيقي بل حتى يوم الناس هذا بعض اهل المصنع لا يعرفون اسمي بل يطلقون على اسم شقيقي الاكبر اضافة الى ذلك في المدرسة كنت معروفا به لكن ذلك لم يخلق لي مشكلة بل خلقت علاقات ممتدة الى اليوم مع طلاب كانوا في الصف السادس رغم فارق العمر الكبير .. وازيدك بيت من القصيد خلال الفترات الاخيرة عند رجوعي للمصنع اصبحت معروفا باسم اخي الصغير ايوب فقط .. هل هذا يقلل من القدرات ويحجمها كما تظن ..صحيح لكل شخص كينونة وكيان قائم بذاته واتمنى الا تحمل العبارات اكثر مما تحتمل طالما كان الود والتقدير هو المظان النبيل والجميل .. ودمت بالف خير

اخي ناصر ..
تحياتي ..
اعرف ماذا تقصد .. مع اني اوضحت نقطة اللبس ..

طيب لنفترض انك قلت هذه العبارة ( لولا ان زيد اخ لعبيد لما تناقشت معه ) ..

من هنا لنفترض ان عبيد لم يٌخلق في البلاد .. البتة .. ولكن زيد موجود يجوب الفيافي ويضرب في الارض يبتغي من فضل الله .. أليس في غياب وعدم خلق عبيد تقليل من شأن زيد ؟؟ او حتي ربما يُترك زيد ويرمي في سلة المهملات طالما ان عبيد ليس باخيه ولا وجود له في الحياة ..اليس وجود عبيد حياً يرزق فيه تكبير واعلاء لقيمة زيد .. وبنفس القدر .. اليس زوال عبيد يتحتم بموجبه التقليل من شأن زيد .. اي تزول المحبة والاحترام بزوال عبيد .. لان اصل المحبة والاحترام مقرون بوجود عبيد وعند زواله تزول كل الاشياء التي كان عبيد شرطاً فيها وهو ما تحققه كلمة ( لولا ..انك اخ لعبيد لما تناقشت معك )

ثانياً : ( يكفي انك اخ لعبيد يا زيد ) هذه الجملة فيها تاكيد علي ان صفات عبيد وزيد متساويتان ...
لنفترض ان زيد وعبيد الاثنان احياء يرزقون .. والكل يعرف عبيد اكثر من زيد .. لذلك يقيمون عبيد اكثر من زيد .. وعندما عرفوا ان له اخ يسمي زيد احبوه وقربوه الي قلوبهم .. فنتجت عبارة ( احبك واناقشك واضعك في نفس مكانة عبيد .. لانك اخ لعبيد ) هذه العبارة التي تفترض انك طالما اخ لعبيد فكلاكما لكما نفس القدر من المحبة والاحترام .. ولنفترض كما في الحالة الاولي .. ان عبيد مات فهل ستزول هذه المحبة ؟؟ بالطبع لا .. لان الناس عرفوا ان زيد له صفات مثل اخيه .. وحتي ان لم يولد عبيد فكان يمكن لزيد ان تكون له ذات المحبة .. والفرق الوحيد انهم فقط لم يتعرفوا عن شخصية زيد .. لنفترض ان عبيد لم يخلق ... البتة .. وتم عن طريق ومحض الصدفة التعرف علي زيد .. وهو يحمل صفات عبيد .. الا يكون له نفس القدر والمكانة لاشتراكهما في الصفات ؟؟
مع مؤوونة قرن من الود العشق النبيل ..

داير عناد اكتر من دا ؟؟؟ !!!!!

ناصر البهدير كتب:

الاشارة الى جبل يمتد بحدائقك ربما لا تراه كما نراه نحن وغيرنا وهذا الجبل سنشير اليه حتما كلما يروق لنا ان نقول شكرا علاء الدين حسن بخيت جميل سكر حلفا وصنو الجميل ادم دبالو .. فمشهد الجبل يوميا يبدو عاديا لك وهذه طبيعة الحياة طالما زمار الحى لا يطرب ...
وبعدين لما نجيب سيرتك ما حقو تزعل يا خالد والبينا عامرة وسنظل مستمرين في تلك الاشارة ويا ليت كان لي شقيقا عنيدا مثلك ومثل علاء الدين و دبالو واشرف كمال محجوب وغيرهم من ابناء المصنع العظماء ... تأكد مرة اخرى متى ما سنحت الفرصة سنقول ما نود ان نقوله .. وشكرا يا جميل المنتدى وفاكهته الطيبة..

قراءة أولى: اخوتي ناصر وخالد تحية حب و اجلال من قلب صادق لكم كنت أود ان ألوذ بالصمت لان للصمت حديث لا يفهمه الا من تحدث بلغته وكلماتي النحيلة هذه تعجز ان تناطح اسلوبكم الرائع ولكن أردت ان أوكد لكم وللجميع ان مصنع المحبة والاخلاص الذي جمعنا بكم سوف نظل دوما وللأبد مخلصين له ولأهله الطيبين
أخي ناصر تعجز حروفي عن شكرك على هذه العبارت التى افحمتني بها ايها العزيز وكلمة شكرا اخي لا تفي بالغرض ولكن تقبلها مني كما جاءت
قراءة ثانية : موضوع النقاش يدور حول ( يكفي زيدا انه اخ أو صديق لعبيد ) سواءً كانت تدور حول المدح أو الصفح عن ذلك الشخص فمن وجهة نظر خاصة انها في غاية الدقة من التعبير فمثلا لو قال لي قائل يكفي انك اخ لخالد أو ناصر لا اريد منه اكثر من ذالك بل اظل شاكرا له فلو فرضنا ان زيدا هذا يتصف بصفات حميدة وكثيرة وعبيد يملك صفة جميلة واحدة وقيل لزيد يكفي انك اخ لعبيد ففي هذه الحالة أضيف لصفات زيد الحميدة صفة جديدة ورجحت كفته عن ذي قبل وتحضرني في هذه اللحظة ونحن طلاب في المتوسطة وكان الاستاذ حسن الذي كان يحلو لنا ان نلقبة بأستاذ حسن جراكسة واحيانا بالصنديد كان لايفرق بيني وبين عبد العظيم عبد المجيد فيناديني دائما بعبد العظيم وكنت اشعر بسعادة بالغة لاني اشبه عبد العظيم حتى ولو كانت صفة واحد من صفات صديقي عبد العظيم كنت سعيدا بهذا الاسم ولكن للاسف بعد مرور الزمن أصبح يعرفني وصار يناديني بعلاء الدين

قُــفة محبة لك وللأخ خالد