المسرح فى مدينة المصنع

فى البدايه يسعدنى ان اشكر الرائع ناصر البهدير ولا املك ما اقوله سوى اننا اتلاقينا فى الزمن الملامحوا معكره شمسوا الحنونه ابت تطل ولكن اطل الجميل ناصر وهو يستقبلنى بين اهلى وناسى وعشقى الذى لا يموت مصنع سكر حلفا فالتحيه لكم ولكن اخص بالتحيه شخصا قال لى فى ذات يوما لا زلت اذكره كانه اليوم قال لى ملى السنابل تحنى راسها خجلا والفارغات روؤسهنا شوامخ انه من وصل حد الروعه الشقيق خالد حسن بخيت لك التحيه وخالص الود..والتحيه الى استاذى علاءالدينحسن بخيت ......ما ساكتب عنه هو ما حدثنى عنه اخ ناصر وهو المسرح فى مدينة المصنع ...فالمسرح كما نعرفه جميعا هو عنوان حضارة الامم ومن اهم الروافد التى تغذى عملية بناء الانسان المعاصر وتجعل من الوعى شيئا وجودى يمكننا الاحساس به وتلمسه فى ملاحظاتنا الدائمه و ه وفقا لهذه المعطيات نجد بان للمسرح بمدينة المصنع الدور الاكبر فى هذه العمليه وهذا ما انعكس فى ثقافة انسان المصنع الذى نعتز به كثيرا فكما هو معروف فلا يمكن الحديث عن المسرح فى المصنع دون ذكر ذلك الرجل المبدع الذى له الفضل فى ترسيخ فن المسرح بمصنع السكر هو ومجموعته الجميله انه الرائع استاذى حيدر حسن ...كم شقيت وانا اطارد هذا الرجل ومجموعته والتى ساذكرها لاحقا وفيها افاضل من شدة اعجابى وتقديرى لهذا الرجل ما كنتا اتوقع ولو فى الاحلام ان تجمعنى الظروف بهذا الرجل تسونامى الابداع والروعه ولكنه الهم الواحد والقضيه الجوهريه الا وهى المسرح ولكننا التقينا وكم كانت سعادتى حينها وهو يقلدنى هما كم هو ثقيل وكان يسرد لى سيرة من كان لهم الفضل الاكبر الرائع جمال اب تله وقفشاته ماجد لياى وذكرياته التى سلبت من العسل صفاته والجميل عبدالواحدوااللذيذ زكريا على احمد وكل الذين ساذكرهم فى قادم الايام وانا اكتب عن هذا الموضوع المهم الذى يحتاج الى مشاركة الجميع حتى نوثق ونعرف الاسباب التى ادت الى هذا التدهور الذى نلاحظه اليوم ونضع الحلول التى تعيد لنا ذلك الماضى الجميل .........مع خالص حبى

شكراً لكم الأحباب عوض وناصر
وأنتم تزيحون الغبار عن بعض صفحات التفرد والإبداع الواعى
حقيقة تلك الأيام الزاهيات لايمكن المرور عليها هكذا دون توثيق
وسأقوم بإستفزاز ذاكرة الهرم حيدر ليخرج من بياته الذى فرضته
ظروف كثيرة مس بعضها الحبيب ناصر فى مداخلته..وسنساهم في الآتى
بإستنطاق الحبيب حيدر ودعوته للمشاركة فى المنتدى...
ولكم كل الود

كما تغني الراحل إبراهيم عوض: هيجتني الذكري ، فها أنتم قدر هيجتم فينا ذكريات المصنع ومسرحه الجميل وسقط سهواً إسم عبد القادر جيب الله من فرقة المصنع المسرحية وياحليل حفلات الإنتاج التي تغني فيها كبار الفنانيين، قوم قول للزمان أرجع يا زمان...

اعطني مسرحاً اعطيك امةً شكراً لك ايها الإبن البار كانت الخدمات الاجتماعية تتبني الاعمال وترعاها تاتتي زكري الاب الفاضل محمد الفكي ومحمد الامين والاستاذ كمال عبد الرحمن عليه رحمة الله

مشتاقين اخ خالد ولك التحيه فنعم ما قلته هو الصحيح فمسرح المصنع يحمل الكثير وهذ ما سيحدث

ازدهار مسرح المصنع كان فى السبعينات ومناسباته نهاية الموسم وزيادة الانتاج وعند بدء الموسم على ما اذكر واتذكر اخر حفله على ما اعتقد كان فيها البلابل ولم تقم لهطول الامطار وجات فرقة من كسلا واقامت الاحتفال صحيح ولا ذاكرتى عفى عليها الزمن والله اعلم.

مشكور على التصحيح ولاداعى للاعتذار وارجو ان تواصل الكتابة عن الابدعات المسرحية وتذكرنا بتلك النافذه ونحن لك اذان صاغية.

شكرا استاذة منى على هذه الاريحية وهذا هو المتوقع من ابناء مصنع السكر وروحهم المفتوحة لكل ما هو طيب
وشكرا جزيلا