المستوي الهزيل الذيظهر به المنتخب السوداني في مباراته الودية مع المنتخب التونسي . يحمل ملامح النتائج الكارثية التي تنتظر المنتخب في مشاركته القادمة في أمم أفريقيا . والتي لم يتبقي منها سوي إسبوعان ومباراة تجريبية واحدة مع منتخب السنغال والتي متوقعلها أيضآ أن تكشف مزيدآ من العيوب والسلبيات التي يعاني منها المنتخب . وهو يلعب مباريات مفروض أنها لللمسات النهائية قبل السفر للنهائيات .. وكان يجب أن يقدم لناالمنتخب علي الأقل أداء يقنعنا به بغض النظر عن النتائج وإن كانت الخسارة بثلاثةأهداف دون رد هي في حد ذاتها مؤشر للفشل ودليل عدم الجاهزية للمشاركة في النهائيات الأفريقية . والتي ستكون المنتخبات فيها وصلت لجاهزيتها القصوي لتمثل بلدانها خيرتمثيل . الأمر الذي سيدخل منتخبنا الهزيل بمستواه , الفقير بإمكانياته التحضيرية ,العقيم بفكره التدريبي والإداري . سيدخله في تجربة صعبة جدآ . ونتائج كارثية تزيد وتعمق من جراح هذا الشعب الجميل الذي يعشق الرياضة ويتنفس كرة القدم ..



هذا المنتخب وبهذه الوضعية التي تكشفت بعد مبارة تونس ومن قبل التحضير الضعيف الذي تم و عدم إهتمام الدولة والقائمين علي هذا الرمز الوطني .هذا المنتخب يجب أن يتم الإعتزار بمشاركته في أمم أفريقيا . ليس عيب أن نعترف بالقصور .. ونجلس للمحاسبة وتصحيح الأوضاع حتي لو غبنا عن المحافل الدولية لمدة خمسة أعوام مثلآ .. وقد غبنا عنها سابقآ لأكثر من ثلاثون عامآ .. ومافرقت معانا ..لكن العيب أن نصر علي المشاركة ونحن والقائمين علي أمر المنتخب نعلم علم اليقين إن في مشاركتنا بهذا الوضع هو مزيدآ من العبث بإسم الوطن والتمثيل به والإستمرار فيذبح الرياضة وكرة القدم في السودان .. ويكفينا ما جنيناه من مشاركتنا في الدورةالعربية في الدوحة من نتائج مخيبة .. وظهور مخزي وهزيل مما أصاب الشارع الرياضي في السودان من الكثير من الألم و الإحباط .. فبالله عليكم لا تعمقوا الجراح لهذاالشعب الذي لا يستحق منكم كل هذه الآلام والإحباط ..



قرار الإنسحاب لحفظ ماءالوجه قرار شجاع سيدعمه الشارع الرياضي بكل ألوان طيفه ..

فهل بقي في هذا الوطن من يصدر هذا القرار حبآ فيهذا الوطن ورأفة بشعبه وحماية لرمز هذهالأمة من البهدلة ؟؟ ..