منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة ترحب بالزوار من ابناء المنطقة وجميع الاحباب والمريدين داعين لمد جسور التعارف بين الجميع ودوام التواصل
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة ترحب بالزوار من ابناء المنطقة وجميع الاحباب والمريدين داعين لمد جسور التعارف بين الجميع ودوام التواصل
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولمركز تحميل المصنع     مجموعة الفيس بوك

اهلا وسهلا بناس المصنع عزيزى العضو فى منتدى مصنع سكر حلفا الجديدة تفضل بالدخول الي المنتدي واذا ما مسجل معانا تكرم بالتسجيل والتمتع معنا ولقاء الاحبة والاخوان ومن فرّقتك عنهم طرق الحياةولو ما عارف كيف تسجل في المنتدي فقط إضغط زر ( تسجيل ) واتبع الخطوات ,واحدة واحدة,(الادارة بتفعل حسابك )

 

 سيرة ذاتية ..عبد العزيز بركة ساكن..

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبد الرحمن موسي ادريس
المدير العام
المدير العام
عبد الرحمن موسي ادريس


عدد المساهمات : 1830
نقطة : 12007
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
العمر : 66
الموقع : مصنع سكر حلفا الجديدة
المزاج : مسلم/سنى

سيرة ذاتية ..عبد العزيز بركة ساكن.. Empty
مُساهمةموضوع: سيرة ذاتية ..عبد العزيز بركة ساكن..   سيرة ذاتية ..عبد العزيز بركة ساكن.. Emptyالثلاثاء 18 سبتمبر 2012, 11:26 am

[motr]عبد العزيز بركه ساكن القلم الروائي والقصصي الذي افسح للسودان مكانا في العالميه هذه محاوله للتعريف به سيرته الذاتيه اعماله القصصية والروائية قدمت هذه الشذرات في ندوة بقصر الثقافة في ودمدني بمشاركة د/بابكر الامين الدرديري ود/احمد كودي تربه وأ/مهند علي محمدنور اعضاء هيئة التدريس بجامعة الجزيرة وقد كانت هذه مشاركة الاخير كاتب هذه الاسطر في ذلك اليوم الذي اعقبه فوز بركه ساكن بجائزة الطيب صالح للروايه عن رواية الجنقو مسامير الارض:[/motr]
باسلوبة القصصي الفريد يوضح بركة ساكن ملامح سيرتة الذاتية: (التقي رجل هارب من دار مساليت يعمل في ذلك الوقت كعامل بناء في هيئة مياة الريف بامرأة من أسرة من غرب السودان هاجرت طلبا لبيت الله ثم اقامت باثيوبيا ثم عند الحرب العالمية الثانية استوطنت كسلا).
وقد احتلت تلك الأم مكانة كبيرة في نفسه يهدي إليها الطواحين قائلا(إهداء
إلي أجمل نساء البلاد الكبيرة ،مريم بت أبو جبرين:أمي)
اما اهداء موسيقي العظم(إهداءالى السيد المسيح و أمي مريم: لقد غنينا معاً، جُعنا معاً ، صَلينا معاً،صُلبنا معاً، وهئنذا احتفل بقيامتي وحدي).
اماعبارات اهداء الجنقو مسامير الارض فتعبر عن عمق الاحساس وشاعرية النظرة لتلك الام (إلى روح الجميلة، النظيفة،النقية، الشفيفة، مريم بت أبو جبرين، أمي)
- يروي بركةساكن ونحن نرافقة الي البيوت التي عاش فيها فترات محتلفة في القضارف كيف بنيا معا عبد العزيز وامة تلك البيوت وقد تولت الام المناضلة تربيتة واخوتة بعد والدة جندي السجون بالقضارف .كما يحكي بركة ساكن عن تلك اللحظة التي اجتذبتة فيها الأم الي خارج القطية المتهالكة ليسرعا الي القمسيون الطبي بالقضارف حيث قدر الطبيب في شهادة التسنين ان عبد العزيز ولد العام 1962ليعقب ذلك الحدث التحاق التلميذ عبد العزيز بمدرسة ديم النور الاولية ويرسم بركة ساكن صورة اليوم الدراسي الاول في الصف الاول بكل تفاصيلة في قصة طائر واسد وجحوش(إذا شِييءَ لِي أن أقدر عددنا في ذلك اليوم، فاننا قُرابة الستين طفلا، تتراوح أعمارنُا مابين السابعة و الثامنة،بعضنا و أنا واحد منهم، ماتزال قنابيرنا في مقدمة رؤسنا مبللة بالزيت وعلي أعناقنا تتدلي التمائم التي تحفظُنا من العين و الحسد وتبارك أيامَنا وتهبنا الحظ الجيد و الخير الوفير) ترسم القصة ملامح الطفولة القضارفية(كنا نتحدث عن الكرة، الطيور، الحمير، حسونة المجنون،صيد الجراد، جلب القراقير من جبل تواوا،التشعلق في الكواري و لقيط الفول السوداني من الزرائب،المطر،الحرب التي دارت مؤخرا ما بين أولاد حي السجون و أولاد حي البوليس و الذين استعانوا بثلة من أولاد ديم النور لرد هجوم أولاد السجون علي ضفاف خور مقاديم)وتوضح قصص اخري ملامح طفولة بركة ساكن والطفولة القضارفية فلعبة حرب حرب اوجيش جيش تظهر من جديدفي محاربة قديمة تحسم المعركة وحدها: انتصار تحب اللعب مع ابن الجيران مصطفي، مصطفي يحب أن يلعب جيش جيش، هي تلعب جيش جيش واشتركا معاً في الهجوم الكبير ضد ثوار الخور، هي المعركة ذاتها التي فقدت فيها يدها اليمني وأدت بحياة صالح وصديق وفقدت فيها البطلة أسماء عينها، كان ذلك قبل عام بالتمام والكمال.
وعلي لسان ودامونة في الجنقو مسامير الرض يقول Sad مازال يتخيلهم يلعبون في الخور وعند الماسورة المتعطلة أو يصطادون الطيور، الفراشات، الجراد والفئران، أو يلعبون أطباء وممرضات مع البنات اللائي في أعمارهم، يجرون بترتاراتهم، يركبون الحمير السائبة وفي موسم الصمغ يذهبون إلى زريبة المحاصيل لخطف الصمغ من الحاجات وعند العصر يلعبون حرب حرب، ضد أولاد الحي المجاور)كان عالم بركة ساكن في ذلك الوقت هو اشلاق السجون واشلاق البوليس وديم النور وخور مقاديم ودكان صالح الماني الذي ذكره في طفلان وباتريشيا والماسورة المعطلة وزريبة الصمغ التي يهربان ليها من المدرسة لينال علقة ساخنة في ميدان المدرسة صباحا قبل الدخول الي الفصل الذي يضم في من يضم عبادي كافي ود حواء زريقا واوشيك )هنا تشكلت ذاكرتي هكذا قال في الخامس عشر من اغسطس 2009م في منتدي شروق في القضارف بينما كانت امطار اخر يوم في عينة الطرفة الخريفية تعانق الارض بلطف .
يغادر بركة ساكن القضارف الي ضفاف نهر سيتيت الي خشم القربة التي شهدت كتابة معظم قصصة ورواياتة ثم يغادرها الي اسيوط حيث درس ادارة الاعمال ثم عاد الي السودان معلما بالقربة والتحق مؤخرا باحدي المنظمات الاممية ليستقر في الكرمك.
كتب اول قصصة في عام 1989م وانتظم في الكتابة 1991 /1992م تلك الفترة التي شهدت ميلاد معظم قصص علي هامش الأرصفة التي تشكل مع امرأة من كمبو كدبس وموسيقي العظم مجموع انتاجة القصصي مع ملاحظة أن القصة القصيرة هي التي اوصلتة للعالمية( طفلان وباتريشيا و امرأة من كمبو كديس وموسيقي العظم).
تحتوي مجموعة علي هامش الأرصفة علي أربعة عشر قصة هي (بيته 1/4/1992وجنازتة 16 /8 1991وسيرتةالذاتية 18/6 1995وحريتة 23/11/1992م وذات يوم بارد وهي غير مؤرخة وشوفة 4/8 19992 وصنم 19991 وعريس 2003 وقلبة وهي غير مؤرخة ومهنتة 1991م وابنتة 1992وميلادة1992م وفي ذكري اعوام كثيرة علي مغادرة اسيوط 2003موقد كتبت كل القصص في خشم القربة ومجملها كتبت في الثلاثة اعوام الاولي من التسعينات ماعدا(في ذكري اعوام كثيرة علي مغادرة اسيوط )التي كتبت في 2003م وفي تلك الفترة التي لم يدخل فيها بركة ساكن عالم الرواية صب كل احاسيسة ومشاعرة وصدقة الروائي في مجموعة علي هامش الأرصفة التي عكست دواخلا مضطربة وعكست واقع المبدع. الناس، كل الناس، يمشون نحو بيوتهم في شوارع الله الفسيحة، نحو بيوتهم دائماً..
أما الشاعر فيرهن قلمه، أوراقه، كتبه، كله، للنادل ثم بكل هدوء وطمأنينة يموت، وكأنه يهمس في وجه الرب.
مبيت الله.
نقرا ايضا في مجموعة علي هامش الارصفة (في ذلك الحين كنت ترغب بشدة في الموت، بعد تردد دام شهراً كاملاً، ليالي قضيتها حزيناً مؤرقاً غارقاً في وسواسك خطاياك وأحزانك، قلت له بصدق تام.
- أقتلني.. دعنى أسكر ثم أقتلني.
قال وهو ما يزال يعالج ثقباً بجلبابه القديم بصبر وصمت رفع نظره إليك في برود الموتى.
- سأقتلك …)
- ويرسم بركة ساكن ملامح مسرح موتة المتخيلثم يقول :
هنا مات في هذا المكان.
ونقراءايضا
- اصح يا عبد الله المدعو موسى.
- من أنتما ؟‍
- أنا " منكر " عبد الله خلقني من الاسئلة.
- انا " نكير " عبد الله خلقني من الأسئلة.
- ماذا تريدان ؟
- نسألك مالك وما عليك..
- ما كسبت يداك.
- ومن القصة ذاته شوفة: " ووب علينا ".
- " سجمنا ".
- " يا سيدنا الحسين ".
- " برى ".
- يا اخينا.
- يا هو.. يا هو.. يا هو..
- " ود الكلب ".
- " ده ساكينو وين "..؟‍
- الكشة.. الكشة.. ووويهو..
اما الذين يهربون امامي اما اعراب: رثة، قذرة، عفنة، نتنة، ثيابهم، جاهلون، أو سود شعث، غبر، خشنو الايدي والاوجه من الغرب، جنوبيون من الدينكا، الشلك، اللكويا او غيرهم لا يلبسون البذل او رابطات العنق او يحملون الحقائب السومسونايت، بجا شرقيون، فلاتة ولاجئون احباش أو " تربالة " من الشمال.. اما الخرطوميون:
" المطأنينة الآن سائدة "*
" لا إله.. سوى البندقية "
( لمن الويل.. لمن الشقاوة
لمن المخاصمات..
لمن الكرب.. لمن الجروح
ويعلج بركة ساكن قضية العطالة في عريس(ـ الحكاية ما تمثيل عرس جد.. جد .. بمأزون.. وقسيمة وكل شيء.. حتي شهر العسل.. تمشي تقضي شهر العسل حسب حظك في السعودية او الكويت او ابوظبي بس في شي واحد تعملو وهو المهم.. لمان تجي من شهر العسل تجي براك.. تخلي العروس هناك عشان الوكالة تاني تعرس ليك.)وفي مهنتة يروي كيفية تحول العامل اليومي البسيط ذي الفاس والجاروف الي عضو في اسرة غنية من خلال مهام عناية فوقلاالعادة بكلبة الاثرياء.
اما مجموعة امراءة من كمبو كديس وهي المجموعة المنشورة الوحيدة فتضم 9قصص هي :بنت الجزار 2004م وامراة من كمبو كديس بلا تاريخ وحذاء ساخن 2000م والحكاية الكاملة لمأساة الأستاذ صابر الدقيس 2000م وصاحبة المنزل بلا تاريخ ومحاربة قديمة تحسم المعركة وحدها 2004م وضلالات غير مؤرخة وأسنان لا تغني 2000م والأخدود 2001
هنا يخرج بركة ساكن من ذاتيته التي بلغت مداها في سيرته الذاتية وكانت ابرز ملامح علي هامش الأرصفة ، ينفتح علي قضايا المجتمع وقضية الحرب وضحاياها في ضلالات وامرأة من كمبو كديس التي تناولت معاناة أرامل ضحايا الحرب ،ثم يتناول حرب الشرق في حذاء ساخنSad أما القرى المحيطة بها فهي خالية تماما من السكان، تسكنها الوطاويط، الحيات، الكلاب، القطط المتوحشة والذئاب، حولها الجنود نصف أموات، نصف أحياء نصف بشر، يعتصمون بجثث آلاتهم الثقيلة، مدافع الهاون، الراجمات وما لا يدري أحد من المميتات) .
وصورة الخراب هنا صورة مصغرة لخراب حرب الجنوب في رماد الماء ومشابهة لمشهد المجروح التي تصور الخراب في حرب دارفور .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
yahya mohammed ibrahim
عضو نشيط
عضو نشيط



عدد المساهمات : 41
نقطة : 8637
تاريخ التسجيل : 21/07/2012

سيرة ذاتية ..عبد العزيز بركة ساكن.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيرة ذاتية ..عبد العزيز بركة ساكن..   سيرة ذاتية ..عبد العزيز بركة ساكن.. Emptyالثلاثاء 18 سبتمبر 2012, 1:17 pm

الاخ عبد الرحمن
لقد أجاد الاخ عبدالعزيز بركة وصف واقعنا في السودان عموما وفي الشرق خاصة.لقد رسم لنا بصورة زاهية وجميلة ان مكونات أهلنا في الحدود حيث يختلط سكان الحدود في أرتريا وإثيوبيا والسودان ومعهم قادمة من أنحاء اخري من العالم وينصهر ون في بوتقة امتزاج قل ما يوجد مثيلها في العالم وهنا أتذكر. عبارة احدى بطلات القصة (لا يوجد من له قبيلة كلهم من أمهات حبشيات وآبائهم من قبائل سودانية مختلفة)
هكذا جمعتهم ظروف الحياة تحت وطأة الفقر والفاقة والحروب ولكن كون أجدادهم مجتمعا جميلا ومتناسقا
لك التحية الاخ عبد الرحمن وانت تطرق لهذه القامة الأدبية والتى نفتخر بانه ابن بيئتنا التي ترعرع معنا وبالمناسبة اريد ان اعرف الاخ ساكن تخرج في عام من مدرسة حلفا الأكاديمية. فنرجو ان تفيدنا بذلك أفاد كم الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاطف حسن عثمان احمد
عضو نشيط
عضو نشيط



عدد المساهمات : 43
نقطة : 8515
تاريخ التسجيل : 29/09/2012
الموقع : المملكة العربية السعودية-الرياض

سيرة ذاتية ..عبد العزيز بركة ساكن.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيرة ذاتية ..عبد العزيز بركة ساكن..   سيرة ذاتية ..عبد العزيز بركة ساكن.. Emptyالخميس 04 أكتوبر 2012, 11:43 am

عبدالعزيز بركة ساكن روائي سوداني من مواليد مدينة كسلا تعرضت معظم مؤلفاته للمصادرة حتى لقب في الأوساط الفنية بالزبون الدائم للرقيب.برر المجلس الاتحادي للمصنفات الفنية والأدبية في الخرطوم
قرارات الحظر لما تحتويه مؤلفاته من "مشاهد جنسية خادشة للحياء العام".لكن
عبدالعزيز ساكن يرد "يظن البعض أن في كتابتي ما يسيء لمشروعاتهم الايدولوجية
و يخترق خطاباتهم المستقرة ، بالطبع لا اقصد ذلك، كلما افعله هو إنني
انحاز لمشروعي الإنساني أي اكتب عن طبقتي أحلامها آلامها طموحاتها المذبوحة
و سكينتها أيضا التي تذبح هي بها الآخر، وحتى لا يلتبس الأمر مرة أخرى،
اقصد بطبقتي المنسيين في المكان و الزمان، الفقراء المرضي الشحاذين صانعات
الخمور البلدية الداعرات النثليين،
المجانين، العسكر المساقين إلى مذابح المعارك للدفاع عن سلطة لا يعرفون
عنها خيرا، المتشردين، أولاد و بنات الحرام ، الجنقو العمال
الموسميين،الكتاب الفقراء، الطلبة المشاكسين، الأنبياء الكذبة، وقس على ذلك
من الخيرين و الخيرات من أبناء وطني، إذا أنا كاتب حسن النية و أخلاقي بل
داعية للسلم و الحرية، ولكن الرقيب لا يقرأني إلا بعكس ذلك.
اهم رواياته:
رواية رماد الماء: الطبعة الرابعة 2010 دار رؤية للنشر، القاهرة رواية زوج
امرأة الرصاص وابنته الجميلة: الطبعة الثالثة 2010 دار رؤية للنشر، القاهرة
رواية العاشق البدوي: الطبعة الأولى 2010 دار رؤية للنشر، القاهرة رواية
الجنقو مسامير الأرض: الطبعة الثالثة 2012 دار أوراق للنشر، القاهرة حكاية:
حواية والضبع، باللغة الفرنسية – باريس دار هرمتان 2010 حكاية: فارس
بلالة، باللغة الفرنسية- باريس – دار هرمتان 2010 مع آخرين: مجموعة قصص
قصيرة : بالفرنسية- باريس – دار هرمتان 2010 مع آخرين: غابة سرد: الجزائر
عاصمة للثقافة العربية مع آخرين: مختارات من القصة القصيرة، أفق أول نادي
القصة السوداني 2006 مجموعة قصصية : على هامش الأرصفة، الطبعة الثالثة دار
أوراق للنشر، القاهرة 2012 مجموعة قصصية : امرأة من كمبو كديس، الطبعة
الثالثة دار أوراق للنشر، القاهرة 2012 مجموعة قصصية: موسيقى العظم، الطبعة
الثانية دار أوراق للنشر، القاهرة 2012
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاطف حسن عثمان احمد
عضو نشيط
عضو نشيط



عدد المساهمات : 43
نقطة : 8515
تاريخ التسجيل : 29/09/2012
الموقع : المملكة العربية السعودية-الرياض

سيرة ذاتية ..عبد العزيز بركة ساكن.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيرة ذاتية ..عبد العزيز بركة ساكن..   سيرة ذاتية ..عبد العزيز بركة ساكن.. Emptyالخميس 04 أكتوبر 2012, 11:49 am

اعترف بأنني كنت أطلّ على الأدب السوداني من
نافذة ضيقة ، لم يتجاوز ذوقي في عبوره سوى على أعمال الطيب صالح ، وحين
انتهيت من قراءة كل أعماله ، وذلك مذ سنوات اعتقدت وكم كنت قاصرة المدى
باعتقادي ذاك أن الأدب السوداني انتهى عند الطيب صالح ..
وحين استوقف
عبوري على حين صدفة قصة بعنوان : " ود أمونه متبلا " وذلك من فترة قريبة
لكاتب سوداني كان مجهولا بالنسبة لي يدعى " عبدالعزيز بركة ساكن " ..
فإذا بود أمونه
يقودني
إلى " امرأة من كمبو كديس " والتي بدورها أحالتني إلى " فيزياء اللون " ثم
إلى " دراما الأسير " ، فإذا بكل قصة تقودني إلى أخرى ، حتى وجدت أمامي
غنيمة كبيرة للكاتب وهي رواية " الطواحين " تلك الرواية المدهشة التي طبخت
على نار هادئة ..

" عبدالعزيز بركة ساكن " هذا الذي حين تتأمل
صورته ، لا يمكن أن تسقط عن ذاكرتك ابتسامته المضيئة وهي متواطئة بطريقة
مدهشة مع حكاياته ، فلا تكاد تغوص في عوالمه القصصية حتى تستشعر بالابتسامة
ذاتها تضيء عقلك بلذة لا تضاهى على حين غرة .. هو صاحب قصص وروايات عدة ، و
روايته " الجنقو _ مسامير الأرض " حازت مؤخرا على جائزة الطيب صالح
الروائية في دورته الأخيرة ..

الصفة الاستثنائية التي يتمتع بها
الأدب السوداني هي أنها متوالدة ، فما تكاد تفرغ من نص ما ، حتى تغوص في
لهاث مستحكم لمتابعة نصوص أخرى للكاتب عينه ، ولا يهدأ اللهاث عند نقطة
معينة بل يتجاوزها حين تتكشف حواراته عن أسماء أخرى في جغرافية البلد نفسه ،
وكانت ذاكرة قارئها فقيرة حيال معرفتها ..
هذا القاص والروائي قادني
بلذة الحكايات التي عجنها إلى تفتيش وتمحيص في ردهاته ، فإذا بي أرى أن
النافذة التي كنت أطل عليها على الأدب السوداني ضيقة جدا ، لأن قصة
عبدالعزيز بركة ساكن لم تكتف بكوة النافذة الضيقة ، بل شرعت أمامي أبوابا
عديدة ، قصصا وروايات وأسماء شامخة في تاريخ الأدب السوداني ..
وتلاحظ
أن نرجسية الأنا تخبو خلف ظل لا نكاد نتحسسه من خفوته ، فعلى سبيل المثال
هذا الحوار الذي أجري للكاتب عبدالعزيز بركة ساكن ، يعدد فيها أسماء كتاب
من المعين السوداني بطريقة تلقي الضوء على تجاربهم ، ويستقبلها القارئ
كفلاشات وامضة : ( وتعلمت من النصوص السودانية، عمق عيسى الحلو في ذات
الإنسانية، عذوبة سرد الطيب صالح، سحرية إبراهيم اسحق وجنون بشرى الفاضل
..وحاولت فوق كل ذلك أن احدد بصمتي الخاصة .. )
وحين سئل عن موقفه من المنجز الإبداعي السوداني استرسل قائلا :
( إذا تجاوزنا جيل الرواد في فترة الثمانينيات والتسعينيات ، فالرواية
تتأرجح ما بين الضعف الفني والمغامرة ، فما بين الجدة والأصالة (أعني
بالأصالة العمق) فهناك أسماء مثل : منصور الصويم وابكر أدم إسماعيل ، وحمد
المك والحسن البكري ومحسن خالد .. هؤلاء استطاعوا أن يحفروا أنهراً كثيرة
وان يشيدوا أعمالاً جميلة ..) .

والصفة الاستثنائية الأخرى هي
إلمام الكاتب بنتاج بيئته المحلية ، فتجده متابعا له بشكل مكثف يكاد يكون
أشبه بالإخطبوط ، وهي صفة لمستها عند معظم الكتاب السودانيين ، فيقول
عبدالعزيز بركة ساكن عن كتاب أضافوا الجديد إلى صفحات الأدب السوداني : (
مغامرة أبكر آدم إسماعيل في استخدام الحوار الدارجي ، وتوظيفه بصورة جميلة ،
وعالم أحمد المك الذي يشبه حكايات وأحاجي الحبوبات ، منصور الصويم أستطاع
أن يكتب رواية مغايرة في موضوعها ، ومحمد خير عبد الله الذي كتب روايات
يتولى البطولة فيها (المكان) وهي روايات ساخرة ، وهو نوع جديد في كتابة
الرواية السودانية ، والحسن البكري له مساهمة جيدة في استلهام التاريخ في
روايته " سمر الفتنة " .. ) ..
وسئل مرة الأديب " بشرى الفاضل " عن
متابعته لما ينشر فاعترف قائلا : ( أنا متابع لما ينشر، وفي حقيبتي كتاب
المبدعة الكاتبة استيلا من الجنوب، وكتاب آخرين التقيتهم هنا وفي مدني،
وبعض كتابات أرسلت لي من قبل كاتبيها، ومتابع لما ينشر في الصحف، هنالك
بالتأكيد كتاب لديهم مجوعات قصصية مدهشة بالنسبة لي، فمن الأنماط القصصية
التي توقفت عندها، أن يكتب كاتب ما عن موته الشخصي، وتأكيداً تملك الأجيال
الجديد رؤية أكثر تشعباً كنتيجة طبيعية لتضخم عدد السكان الذي يدفع للإجادة
أكثر، أنا أعرف كل الروائيين الشباب ولي صله بهم، منهم حسن البكري، أبكر
آدم إسماعيل، وغيرهم ...) .
فمن خلال تلك الحوارات يستطيع القارئ أن
يلتقط عدة أسماء سودانية مبدعة ، فبجانب تلك القامات الأدبية الرفيعة نضيف
محمود مدني ، مختار عجوبة ، علي مك ، طارق طيب ، نصار الحاج ، مأمون التلب ،
محمد خلف الله ، فضيلي جماع ، زينب علي ، نفيسة الشرقاوي ، بثينة خضر مكي ،
رانيا المأمون ، ملكة فاضل عمر..... والقائمة تطول ..

وحين تقرأ
لكاتب سوداني قصة قصيرة أو مقطعا من رواية ، لا يتضاءل وهجها مع الأيام ،
بل ترى نفسك قارئا متلبسا بها ، وأروع ما يميز هذا الأدب تلك اللغة
المتآمرة مع واقع يتشكل فيه روح البيئة بطريقة خلاقة ، وفي الوهلة الأولى
تكاد تبصم بالعشر أن ما كتب هو قطعة نثرية خلابة عرف جيدا صاحبها كيف يدير
أدواته ، فيتماهى العمل مع القارئ محدثا دبيبا ما في نفسه ذات أثر صاخب ..

كثير من إبداعات الكتاب السودانيين وصلت إلى أوروبا ، واتسعت أفئدة
الترجمة لها ، ولكن الدول العربية مازلت لا تكاد تحيط إلا بالقلة القليلة
من تلك الأعمال التي انتخبها ذوق ما ..
ولا أكاد أجزم أن يحظى أحد
أدبائها بجائزة عالمية ، ونقف حينها مشدوهين تجاه الكاتب وإبداعه المجهولين
عن الذاكرة العربية ، كما حصل مع الروائية " هيرتا مولر" التي حازت مؤخرا
على جائزة نوبل ، فشدق العرب حين أدركوا تقصيرهم عن ترجمة مؤلفاتها التي
التهمها الغبار مذ زمن غابر .. !

فهل السبب أن ذوق القارئ العربي
في أقطار الوطن العربي دجن في مدى سنوات على أسماء بعينها ، وكأن الأدب وقف
عند تلك الأسماء ولم يتجاوزها .. ؟!
هذا إذا أضفنا أن بعض النصوص
المبدعة للأدباء تكون سجينة سقف بيئتها المحلية ولا تكاد تتجاوزها ؛ بسبب
سياسة التوزيع المجحفة في حقها ، إلا حين يقتنصها ناقد فذ أو حين تلقى
جائزة ما بظلالها على عمل ما ..
أم أن غياب مؤسسات متخصصة في السودان
هي السبب ، وفي حوار أجري للقاص والروائي محسن خالد في عام 2005م ، يقول
محسن خالد في حواره بجسارة يحترمها القارئ : ( بخصوص الساحة – النقدية- في
السودان، هي بالتأكيد لن تفاجئ الساحة العالمية بابتكار مباغت ، ربما معنا
من النقَّاد العدد القليل، وهذه ليست الآفة ولا المشكلة، الآفة هي أنّ هذا
العدد على قِلِّه يناقش كتاباً واحداً دون ملل، "موسم الهجرة إلى الشمال"
إن أحببت أن أُسمّيه لك. هم بالطبع سينتظرون نُقّاد الخارج حتى يتناولوا
أسماء جديدة مثل : ( أبّكر إسماعيل) أو (بركة ساكن) أو (محسن خالد) ،
ليأتوا هم بعد ذلك كالبكتريا التي تعقب الطاعِم ، فلا يخرجون إلا بما يخرج
به متسقِّط الفضلات، وإن كانوا أذكياء بالفعل ومظلومين من قبل شخص مستهبل
ومتجنّي مثلي، فليلعبوا لعبة جديدة ومعاكسة لمرَّة واحدة في حياتهم .. ) ..
هذا الحوار يفتح أمامنا عدة تساؤلات عن الجهود الشخصية التي يتجشمها
المبدع السوداني ؛ كي ينقل أدبه من مكان إلى آخر في غياب جهود النقاد
والمؤسسات .. وقد يتساءل قارئها عن مدى تغير واقع الساحة السودانية مذ ذاك
التاريخ ..
وحينما مر فضولي على عدة مقالات تناولت الأدب السوداني ،
لمست أن كلها اتفقت ورغم التباعد الزمني لكل واحدة منها ، أن الأدب
السوداني مهّمش وحبيس بيئته ، وكان آخرها مقالة كانت منشورة في مجلة نزوى
تناول فيها الكاتب أحمد شريف دراسة معنونة بـ " حول الأدب السوداني " أشار
فيها إلى أن الأدب السوداني لم يأخذ حظه من الانتشار واستثنى من ذلك الطيب
صالح ومحمد الفيتوري ، ولكن الأسماء قبل وبعد هذين المبدعين لم تأخذ حقها
حتى الآن ؛ واستنتج أن ذلك عائد إلى صعوبة نشر السودانيين لأعمالهم ؛ وذلك
للظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، والسبب الثاني يتوافق مع ما
أورده الروائي " محسن خالد " في الحوار الذي أجري معه في عام 2005م هو
اكتفاء القراء والنقاد العرب بالاسمين سالفي الذكر ..

الأدب
السوداني سواء كقصاصين أو روائيين الملاحظ أن الشمس أنضجت إبداعاتهم بشكل
جيد ، وما الدور سوى على الريح الكسول أن تنثر عبقها الرائق إلى أقطار شتى
في العالم العربي ، فهنالك نصوص مشبعة بالمتعة والإبداع والابتكار تستحق أن
تقرأ حقا ، ومنحهم صك الاعتراف ليس فعلا جبارا ؛ لأننا بكبسة زر واحدة
نجمع حصيلة لا بأس بها من قصص وروايات منشورة في خفايا الشبكة العنكبوتية ،
وهذا هو غرض المقال في حد ذاته ..

ليلى البلوشي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيرة ذاتية ..عبد العزيز بركة ساكن..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصص .. عبد العزيز بركة ساكن
» من مدونة عبد العزيز بركة ساكن..
» أبي سفيان... سيرة باهية
» سيرة صديقنا جِلِقر
» الشهيد الاخضر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة  :: المنتديات العــــــــــامة :: التوثيق-
انتقل الى: