للوجع .. حق .. أهم

روعة أخي خالد ما أكثر الوجع بمجتمع مثل مجتمع المصنع ,مؤسسة اقتصادية يحكمها هيكل تنظيمي ,والحبيب فيها والصديق تحت رحمة هذا الهيكل كم حبيب وصديق غادر المصنع بلا رجعة منقولا كان او محالا للمعاش ,دموع الفراق التي ذرفت بالمصنع لو جمعت لجرت ترعا تفوق الترعة العفنة في كميتها ,ونتانتها فهي دموع حرقة وفرقة وشتات ,خصوصا في الماضي حيث لا وسائل اتصال تبقي زكراهم تفت في أجسادنا ,أرجو ان نلتقيهم عبرهذا المنتدي ونسعد بهم كما التقيناكم وسعدنا بلقياكم
خالص تحياتي

الحبيب خالد

ماالذى عاد بك الى الشجن القديم رغم أن هذا البوست قديم

ياتو برقا قبلى هيج أشجانك بنى...أعلم أن أصدق مانكتب

هو ما يخرج منا تحت خدر الشجن والوجع الجميل هو النار المقدسة

التى لايدرك كنهها وسرها الا الواصلون المتوضؤن بباللهب فى حضرة الحبيب الملهم

عفوا فالوجع الشفيف صار ترفا فى هذا الزمان القبيح

ضم اليك هذا الوجع النبيل عبر تلافيفه وثناياه يرقد ذاك الشيئ الذى ظللنا نهب له

عمر العمر لنتجمر فى ناره المقدسة ونشرب من خمره المعتقة

للحظة الغياب الحضور-الذهاب الوصول-العناق...الذوبان...التلاشى...التماهى ...الوصول

علنا نمسك بتلابيب اللحظه الفارقة

المفردة الشاردة

الآن الأخاذ...المضى الوضئ..الآتى المفعم شجنا...شبقا...جنونا...عبقريا...آه

من ذياك الحريق الصاعق...عفوا من هاتيك اللوعة

عزرا عالم عباس لللأقتباس

لأنك تسكن بعض ثنايا الروح

منك المعانى ومنا النشيد

وشكرا خالد وعنادل المنتدى

بثثتم فينا الطل والندى

من نثيث عطركم المخمر

ولكم الود

خالد حسن بخيت..
حكاية بلد لا تعرف عنك غير زول... تزيد عندك الوجع..وبت عمها الغبينة..اي والله....لكن تعلمنا التخطي..وسنوات العمر تعلمنا التصالح مع الذات...والغفران..لكن اكبر من هذا وذاك..ظلم ذوي القربا..من يشاركوك..وصف الزول...ويسقوك..ما لا تستطيع الايام محوه.ابدا..
ما زال الالم..يعتريني كل ما اري حال العراقيين..اغني واجمل بلد في العالم..ويتشرد..ابنائه..لا جئون في المنافي..ويموت من تبقي منهم..في الاسواق.. لا اله الا الله...هذا والله مكر الله..ومعجزاته التي لا تنتهي..اللهم..ارفع مقتك..وغضبك..عن الامة..واجعلنا من الذين يكتمون غيطهم..ليس عجزا..ولكن تقربا لله تعالي

هل تتفق معى اخى ناصر ..هيثم والاخرون بانه الم...الا انه ذلك الالم (الجميل) الذى نتمنى ان يتكرر لانه جمعنا بكم وبانبل من عرفنا حتى اللحظة...دمتم