عن المناهج السودانية نحكى

من منا لم تمر به مأساة التعليم فى بلادى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟بلا شك الجميع اكتوى بتلك النيران فان لم يكن ابنك فانه اخوك او قريبك بلا شك ،،،،اخوتى التعليم فى بلادى يحتضر ويلفظ انفاسه الاخيره والمصيبة الاكبر تكمن فى اننا نجهز النعش بايدينا واخشى من ان ندفنه كذلك ونكون ساهمنا فى المأساة المدمرة بلا شك ،،،،،،،،،،،،،،،

سأنقل لكم تجربة شخصية من كتاب القراءة للصف الثانى الابتدائى فى موضوع يحمل عنوان فى مزرعة ابى حيث جاء فيه : ان من انواع الدواجن البقر والغنم !!!!!!!!!!!!!!!مصاب جلل فاذا كانت الماعز والابقار من انواع الدجاج فهذه اما كارثة وحلت علينا او اننى اغرد خارج السرب الم اقل ان التعليم يحتضر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

درجت وزارة التربية والتعليم السودانية على ارهاق الطالب بمقررات فوق طاقته الاستيعابية ضاربة بذلك ما ارساته معاهد بخت الرضا والاستاذة الكرام عرض الحائط فهل يعقل لطالب لا يتجاوز عمره السبع سنوات ان يستوعب المسائل اللفظية فى مادة الرياضيات ؟؟؟؟هل يعقل ان يدرس منهج لغة عربيه موجه وفق ما يهوى النظام او ما يسميه بدولة المشروع الحضارى ؟؟؟اين حليمة بائعة اللبن ؟؟؟واين القصص المستوحاة من البيئة والتى تناسب عمر الطالب ؟؟؟؟؟؟؟؟

اخطاء جمة يشملها منهج الوزارة المخرمج تعالوا جميعا لنقف على المناهج السودانية التى تدرس فى المدارس السودانيه ومدى تأثيرها السلبى على الطالب والذى بلا شك هو ضحية لسياسات رعناء جاءت من اجل المكاسب السياسية والبقاء لاطول فترة ممكنة ...

مع تحياتى

وفى ذات السياق كتبت شمائل النور الصحفية بصحيفة التيار مقالا تنعى فيه التعليم قائلة :

التربية والتأليم..!!
شمائل النور
الدرك السحيق الذي تهالك إليه قطاع الصحة في السودان ليس أقتم من ذاك الذي
وصل إليه حال التعليم، فعافية البدن مستردة لا محالة لكن حسرتنا على عافية
العقول، فكل تردي لحق بأي قطاع من قطاعات الخدمات الأساسية يُمكن أن يُعدل
مساره المعوج وإنقاذه وبالتالي تعويض ما فات على الناس فيه ليلحقوا بالأمم
الكريمة، إلا التعليم، ففاتورة التعويض فيما فات الناس فيه ليس بالشيء
السهل اليسير المنال، لأنه طعام يدخل العقول فإما سممها وإما حفظ صحتها..
فالحسرة على ما وصل إليه التعليم لن تنتهى حتى لو انتهت الأزمة لأن أمامنا
آلاف العقول التي حُقنت بهذا الخواء وليست من حسرة أكثر من ذلك. المناهج
المسماة تعليمية والتي تُدرس الآن في المراحل الدراسية المختلفة حتى
الجامعية، يتفق الجميع في أنها لا ثُمثل أدنى نسبة من العملية التعليمية
المواكبة للعصر والتي من شأنها أن تجعل الأجيال تتنافس على العالمية في كل
المجالات.. بل هي ليست مناهج تعليمية بقدر ما هي تربوية دينية اختزلت كل
العملية التعليمية في مقررات أحنت ظهور الطلاب دون فائدة في جني معلومة
تُفيد الطالب، والحسرة تزيد عندما تطالع المناهج المقررة لمرحلة الأساس
والتي هي أحرج مراحل العمر في العملية التعليمية والتربوية، فالمعلومة
والمادة التي يُحقن بها الطلاب في هذه المرحلة العمرية المهمة تُشكل دون شك
كل معالم فكره وشخصيته ومبادئه، فإن صلحت المادة صلحت الأجيال وخرجت ناضجة
وواعية وإن فسدت فالهلاك يلحق بكل الأمة وليس جيلاً بعينه.. الخلل الذي
لحق بالتربية والتعليم لم يقتصر على المناهج فقط، فقد اندثر تماماً النشاط
المدرسي، الجمعيات الأدبية والنشاط الرياضي، ليحل محله مسابقات تحفيظ
القرآن الكريم، دون حتى غرس القيم الإسلامية التي تحويها هذه الآيات
وتعليمها للطلاب لتطبيقها، فالتحفيظ فقط لا يخدم بل أصبح هدفاً لحصد
الجوائز فقط. العملية التربوية والتعليمية عملية تقوم على الفهم قبل حشو
العقول بالكم دون الكيف. تدور هذه الأيام حركة أشبه بالثورة التعليمية، فقد
فهم القائمون على أمر التعليم بنفس الطريقة التي فهم بها زين العابدين بن
علي عندما لفظته تونس، فهم القوم الآن أن "الخزعبلات" التي تُدرس في
المدارس ما هو إلا تحصيل حاصل ولا يرقي إلى مستوى أن يكون منه مرتجى، بعد
سنين طويلة من تجهيل الأجيال عبر مناهج وُضعت عبر لجان لا أول لها ولا
آخر... وزارة التربية والتعليم أقرت بالفم المليان قبل أيام بأن المناهج
الحالية لابد من مراجعتها في أقرب وقت، وهناك اتجاه لإدراج مادة اللغة
الإنجليزية اعتباراً من الصف الثالث أساس، عموماً الجريمة التي ارتكبت في
حق التعليم لا يُمكن أن تغتفر ولو غُفرت كل الجرائم التي اُرتكبت في حق هذا
الوطن، العقول الخاوية حسرتها لا تقل عن تشظي الوطن وفتاته.
التيار

عجبتني شديد انواع الدواجن دي - Laughing

شديد

شكرا السيدة الفاضلة ام تساب وانتي دائما تتناولين مواضيع ذات تأثير بالغ واهمية قصوى للفرد والاسرة والمجتمع ... وبالطبع لايخفى دور التعليم بشقيه الاساسي والعالي في مقياس نهضة ورقي الامم ...وبحكم ارتباطي بهذا القطاع ردحا من الزمن ثبت لي بمالايدع مجالا للشك ان الغاء المرحلة المتوسطة وتغيير السلم التعليمي هو اكبر طامة في تاريخ الانقاذ مصطحبة بذلك سياسات غير مدروسة بتغيير المناهج والاهتمام (بالكم) من الجامعات دون النظر الى الجودة وتأهيل الكادر والمكتبات والقاعات ثم التعريب الذي زاد الطينة بلة ... واظنهم بدأو يدركون مدى الخطورة التي ال اليها وضع التعليم فاعلنوا مقترحا لاضافة سنة رابعة للمرحلة الثانوية العليا وبالمقابل لازالت المعضلة التربوية قائمة بوجود ثمانية فصول في مرحلة الاساس ...
اكتفي بهذا القدر وارجو ان ينصلح الحال ويصبح وطني _كعادته _قادرا على تأهيل وتخريج أجيال يباهي بهم الامم

شكرا اخى عائد واسمح لى ان ابدأ من حيث انتهيت :
من اين لنا بالجيل المعافى ونحن وسط كم من الكتب تقشعر لها الابدان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ووسط حشو من المقررات الخاطئة بكل اسف والتى تفتقد لابسط مقومات التربية ناهيك عن التعليم ؟؟؟؟؟؟؟؟ظ
المتابع للمناهج اخى عائد يلمس بوضوح تام مدى التدنى الواضح الذى وصل اليه حال التعليم فى بلادى وما يؤسف بحق ان ما افسده النظام فى السلم التعليمى والمناهج من الصعب جدا تداركه لذلك فالحديث عن اصلاح الحال فيه نوع من الاستحالة هذا بافتراض انهم اكتفوا بهذا القدر وتركوا المناهج والتعليم فى حالها اما مسألة السنة الرابعة للثانوى الم يكتفوا بما فعلوه فى لخبطة السلم التعليمى ودمج طفل السادسة من العمر مع طالب الكم طاشر سنة بربك قل لى من الذى يعالج الدمار الاخلاقى الناتج عن ذلك الدمج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الوجع كتير يا عائد فقط التربية والتعليم لا تحتمل اى مزايدات سياسية او متاجرة فليتهم تركونا وحال سبيلنا

» عن الشخصية السودانية نحكى
» عن الشراكة نحكى
» قناة سنابل السودانية
» شركة السكر السودانية
» وقفة مع العامية السودانية