اشرف كمال ... مليار ترحاب

"وكان أجمل حصان أهدى إلى من صديق عزيز كان يزورني بكثافة رغم بعد سكنه عني ومع ذلك يتحفني بحضوره الجميل بل يحمل معه طيب هداياه العطرة حسب مواسمنا المطيرة.
هذا الشاب اللطيف والمهذب للأسف الشديد لا أدري أين أستقر به المقام. ولعل من المناسب أن أقول عنه شيئا. عندما كنا نفشل في حل أي مسألة تخص المقرر كان معظم المعلمين يستعينون بصديقي محمد حسين لحل هذه المعضلة من الصف الذي يلينا مباشرة. وكانت التراتبية في الأول تقتضي المعالجة بإدخال العزيز والأخ الشفيف اشرف كمال محجوب عثمان (قرقور) كما كان يحلو لي منادته بهذا اللقب، وهذا نادراً ما يفشل، وإذا قدر له شيئا من ذلك حينها يكون محمد حاضراً بيننا وعلى السبورة وبخط أنيق تعلمه في الخلوة يقدم لنا الحل على طاجنه الخاص.
وهكذا كان حافظ القرآن الكريم محمد، شبيه اشرف كمال في كل شيء حتى تخاله صنوه؛ في الأناقة والتهذيب واللطف والذكاء الحاد والأدب وكثير من الصفات الإنسانية الراقية".

شكرا اشرف سكوته بحضوره الباهي والانيق بين اسرة المصنع. فلم اجد غير هذا الفقرة لارحب به ...وهو جزء من قطعة كبيرة كتبت خلال الفترة الماضية من ثلاث اجزاء بعنوان: ارخبيل حصان البصاولة العجوز وعدت بها الاخوان علاء الدين وخالد حسن بخيت وعائد السيد خلال موضوع طرح في المنتدى .. على كل، سيجد الموضوع حظه من النشر قريبا في منتدى التوثيق لانه يحمل دلالات كثيرة تخص المدينة حلفا الجديدة ومدينتنا العزيزة (المصنع).

موضوع: مقدم الكريم !! السبت 01 أكتوبر 2011, 2:15 am

لا تسعني الفرحة لمقدم قائدي ومعلمي ومثلي الاعلي وحضوره لمرتعنا الخصيب هذا - اخي العزيز - كبير العائلة - دكتور اشرف سكوتة- اترجل وانحني بكل تواضع لهذه الهامة التي يعرف القاصي والداني قدرها واترك المجال لمرحبين اخرين .

جاء سيد شباب المصنع فمرحي لنا به
ابشروا يا ابنا المصنع فقد رماكم المصنع بفلذة كبده
فكونوا خير مضيف .. وخير ملاذ .. لخيرة شباب المصنع
فاحتووه بحروفكم ولا تدعوه يفر دوون ان تحيطوه بحرفكم النبيل ..
فهو كريم اصيل .. لن يبخل عليكم بما قد اعطيتموه له .. بل يزيد ويزيد
كما النيل في مواسم العشق ...
اذاً الوعد بضياء قد يبهر العيون .. وبجمال قد يستشرف الانظار
وبليال قد يفوق هدوءها روعة الصمت ..
مرحي ومرحي ومرحي و يا مرحي لنا بك يا رجل ..

تحية حب
مكللة بباقات الورود
مفعمة بأريج الياسمين
وعطر البنفسج
الى الاخ العزيز (فخرنا جميعا) كأبناء لسكر حلفا :
اخي الدكتور/أشرف كمال سكوتة,,,
الرجل الانسان ,, ابن البلد الاصيل ,, والمهموم بقضايا الناس
عرفتهم ثلاثة لارابع لهم وكان لي شرف التعلم والتتلمذ تحت كنفهم
علمونا ادبيات واخلاقيات العمل النقابي خلال ثلاث دورات لرابطة طلاب سكر حلفا بالجامعات والمعاهد العليا فكان كل منهم رئيسا وقائدا لاحدى الدورات : انهم الاهرامات السامقة (خوفو , خفرع ومنقرع) :
أشرف كمال & آدم دبالو & ناصر محمد الحسن البهدير
فكانوا
يد الحنان لليتامى
تمسح من عيونهم دموع الفراق
وهمهم أن يختفي الجياع وان يغيب العراة من الطرقات
وحلمهم أن يعم الفرح وتهاجر الأحزان
والسعادة
للعاشقين الحالمين
والعودة للمهاجرين عبر الزمان,,,,,,
ويامرحى بمقدمك الجميل ايها العزيز أشرف وعقبال نشوف دبالو
قريبا في المنتدى...

موضوع: رد ترحيب أشرف السبت 01 أكتوبر 2011, 7:32 pm

مرجب بيك حبابك ألف ياأشرف

لم يترك لى الأخوان من متردم..ولكننى

أفرش لك الساحة وردا..وأحرق فى حضرتك أعواد الصندل..

وأحفك بالسوسن..وأضعك فى نضار بالحرير مجلل

حقيقة اذدان بك المكان

واحتفى بك الزمان

ألف مرحب

*المخلصون نادرون ...
كالأحجار الكريمة ...
لكن إن وجدناهم فهم في حياتنا
ثراء لايقدر بثمن...
معادنهم تشع بالمحبة ...
وان قصرنا في حقهم لا يتغيرون ...
بل يزدادون لمعانا ...

* شكرا القامة السامية ناصرالبهدير فالأصدقاء الحقيقون يصعب إيجادهم ، يصعب تركهم ، ويستحيل نسيانهم, انهم كالنجوم ، لا تراها دوما ؛ لكنك تعلم أنها موجودة في السماء, شكرا اخي اخر العنقود امين, شكرا الانيق خالد حسن بخيت, شكرا اخي العزيز الذي البسنى صفاته تواضعا عائد سيد, والشكر كل الشكر للأخ الفاضل عبد الرحمن موسى. شكرا لكل من ساهم في تاسيس هذا الصرح والذي اعتبره شاي المغربيه فى المصنع واللمه الحلوه.
شكرا لكم علي الكلمات الرقيقه والاحساس المرهف والتعابير الدافئه التي تنساب بين السطور ويفوح منها عبقكم, فبعض الناس يجعلون حياتك سعيدة بتواجدهم فيها, وانتم بتواجدكم في حياتى منحتمونى معاني ساميه وقيم جميله. منحتمونى فرصة ان اشتاق اليكم, فحينما نشتاق نغيب عن ما يحضرنا ونحضر عند ما غاب عنا واشتقنا إليه.
وكم اشتاق أن يرجع بي الزمن الي ايام زمان ولكن هيهات فوحده الشوق يثور في نفوسنا فيطفح بآهات مضرجة بحرقة لا نعرف لها وصفاً ولا شبيهاً، أجادوا بأن ظنوا الشوق ظمأ، وأفادوا بأن توهموه سقم، هو يتبدى أحياناً كحالة تعري للوجدان قسرية تأتي مجتاحة معربدة بسكون مستفز!! رغم ادعاءات الصبر تبرز كلحظة انهزام ثائرة، أحياناً تذكرني ذروته بإحساس المرء حال إفاقته من حلم كان فيه يهوي من جبل!! وأتذكر الشوق حينما أشتهي شيئاً وأكاد أملكه فيفوتني!! إنه يشبه الندم ولكن بتكاثف آكد ،وبعمق آصل وبحسرة معلقة، لست أدري كيف أصف حالة الشوق ولا فعله، ولكن أجيد الإحساس به وقعاً وانفعالا!!
حقيقة .. أننا لا نحس بقيمة ما نملك حتى نفقده ...!
وأيضاً ..أننا لا نعرف معنى ماذا نفقد حتى نعيشه.
ولنا عوده مع كل ودي.
أشرف سكوته

منو القال انو الشمس لمن تغيب تقصد تجافي
وأنو الحبايب لما تغشاهم سحابة فرقة تبقى الفرحة مافي
اصلو الشمس بتغيب عشان من تاني تظهر وتبعت الضو للمرافىء
ورغم الفرقة انتو نبض الإلفة في وجدانا صافي

استقبلت مكالمة هاتفية من أخي خالد يزف البشرى والخبر السعيد بإنضمام أخي وصديقي الغالي أشرف الى المنتدى وكانت سعادتي لا توصف بقدوم هذه القامة الشامخة والرجل الشهم , ولحظتها تذكرت مطلع من قصيدة الشاعر محمد سعيد العباسي :
حياك مليط صوب العارض الغادي *** وجاد واديك ذا الجنات من وادِ

كما اعُجب الشاعر بمدينة مليط وتغنى لها , هي ايضاً كانت بداية صداقتي ومعرفتي وإعجابي بأخي أشرف الذي قام بتلحينها بصوته الجميل ونحن تلاميذ في مدرسة المصنع المتوسطة , وكنا نردد خلفه حسب تعليمات أستاذ اللغة العربية فكانت بداية المعرفة والصداقة من المتوسطة مروراً بأكادمية حلفا ج وممتدة الى يومنا هذا.
وبكل الحب والإحترام والتقدير والشوق نحييك عزيزي أشرف فنبارك لأنفسنا أولاً ببزوغ نجمك في سماء منتدانا وعلى الرحب والسعة ونمُد اإليك ايادينا ترحيباً وحفاوةً وشوقاً . وبقدومك نسترجع أياماً جميلة تتسم بالمشاعر الصادقة والقلوب الصافية , ونأمل تواصلك الدائم معنا , ولا نريدك ضيفاً بل صاحب دار وفي إنتظار الفائدة والمتعة التى عهدناك بها.
وفجينا ليك الدرب ابقى داخل

شكرا يا الغالي المخضرم علاء لي معك ذكريات رائعة كم اشتاق لها.

سألونى.... كم أشتاق اليكم؟؟؟؟
فأجبت....
كاشتياق الغيوم لمطرها....
اشتياق الحمامة لعشها....
اشتياق الأم لولدها....
اشتياق الليلة لنهارها....
اشتياق الزهرة لرحيقها....
بل اشتياق العين لكحلها...
اشتياق قصيدة الحب لمتيمها....

بل اشتياق الغنوة للحنها....
مع كل الود والحب
اشرف سكوته

» اشرف صالح . مليار حباب
» جمال سعيد .. مليار ترحاب
» هلا
» الاستاذ/ ابراهيم سليمان الببين .. مليار ترحاب
» هلا بالغاليين