لا يزال قادة الرأي غارقين منذ عقود طويلة في طرح المشروعات الحضارية التي يعتقدون انها ستخرج الامة من مشكلاتها المتركبة وقد حصل للناس تشبع من نظريات الحلول والمقترحات النهوضية وشارفو حافة اليأس والاحباط من غياب التنفي...؟؟؟لماذا نملك قدرا هائلا من المشروعات والمقترحات والحلول لكل أدوائنا ونحصد مع ذالك اضعف نتائج علي الصعيد العملي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ متي سنبصر طريقنا الي التخلص من أدوئنا القديمة التي حولتنا من امة تقود الامم الي امة تستجدي الشعوب في لقمة عيشها وفي امنها وفي تنظيم شؤنها ......اذا عمقنا النظر في تجاربنا وفي تجارب الامم من حولنا نجد أن اكثر ما يرتقئ بالامم امران ....النماذج ..والمؤسسات ...فعقول جمهور الناس تميل ال عدم تصديق ما يطرح من أفكار نهوضية وقلة الاهتمام بها والتفاعل معها ما لم تراها مجسدة في نموذج بشري فينتقل ما كان ينظر الية علي انة مثالي جدا او صعب التحقيق من حيز الخيال الي واقع الممكن الذي يقع ضمن الوسع والطاقة وهكذا ..الناس اليوم يحبون ان يرو نماذج راقية تتحرك علي الارض في كل اتجاهات الحياة العلم والخلق الادارة والسياسة الانتاج والعلاقات الاجتماعية ....واما المؤاسسات اذا وجدت الرعاية الصادقة التي تعمل من اجل الوطن بصدق ونكران ذات فانها تخرج لنا قادة ومفكرين ويوجد من شباب الامة الكثير الكثير من الرغبة في العمل ولكنهم لايجدون المؤاسسات التي ترسم الاهداف وتمدد الطريق وتوفر لهم التدريب وتعينهم علي انفسهم ......فاذا اراد اوليا امورنا وقادتنا بالنهوض بالامة فليركزو علي اكبر عدد ممكن من النماذج الرفيعة والمتفوقة التي هاجرة من قلة كل شي العمل وعم التبعية وووووووو فبذالك ...نتعلم العمل في ايام الرخاْوالشدة وبذالك تتحول العواطف النبيلة من كونها فورة مؤاقتة لتكون طاقة انجاز للاعمال الجليلة ولاكن هيهاتا هيهاتا ويا حكامنا ععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععك