الورود تموت

كانت سمراء اللون اوصافها تناثرت فى كل بنات بلادى وفى خدها دمعة زادت جمالها الذى يبحث عن ذاته الضائعه شيئا واشياء......المكان فى ذاك الرصيف الذى لى معه الكثير ...الزمان ليله من ذات الليالى لم انادى عليها كعادتى الدائمه لاننى فى ذاك اليوم كنت اغازل فى نزواتى التى احبها كثيرا ....برغم جمالها الذى لايوصف ولا يصد الا اننى تخلقت باخلاق الانسان الحق وكان صوت الحق عاليا فى دواخلى الممزقة بفعل الانسان والزمان ...اقتربت منها لكى ازداد صدقا...اسمى نورا..تذكرت نورا واه من نورا حكت عن نفسها وكانها تعرفنى منذ زمنا بعيد انا بنت الذين لا يملكون فى هذه الدنيا سوى الصبر والحلم الجميل..وكنت انا امل اهلى الوحيد لاننى باختصار متفوقه فى دراستى واخلاقى يوم دخولى الجامعه كانت فرحه لا توصف ابى فعل المستحيل رغم معارضة الجميع وكان ما كان اكملت الجامعة وزادى هو الجمال والتفوق وفى يوما من ايام حياتى البائسه تقابلت مع ذاك المدعو انسان كان مهندسا يعمل فى مجال المعمار ولكنه شيطان احبنى عندما عرف باننى خريجة قانو ن فالسافل كان يبحث عن شخصا يعرف القانون لكى يضرب به القانون وهذا المطلوب هو انا تما الزواج كاسرع مايكون وسط همهات اهل القريه...الدايره العرس تمشى الجامعة.....البت ما ساهله....وهكذا مرت الايام وكانت الحقيقه هذا الشخص لايشبهه فى الخيانه الا خونة الافلام الهندية .....مات ابى فى تحطم واحده من عمارته المضروبة وماتت امى حسرة على ابى وانا حسب الاوراق مسئوله عن ماحدث ......اصابنى الغضب ماذا افعل ....وماذا تفعل نورا....هى هاربة من نظرات المجتمع الذى لايرحم ..والقانون الذى هو دائما ما يبحث عن كبش فداء.....وانا ذاك المتسكع االذى يبحث عن فتاة يتسكع معها وانا بين ذلك هربت نوراا وتركتنى اصيح كاستاذى قريب الله وهو يبحث عن وجيده.....