كيف نطور من واقعنا الثقافى

ليس التعب هو ما اتعب جناحيها عن التحليق لاولا شيخوخة الاجنحه ولان الفضاء اوسع من ان تحده القضبان فهيا معا لكى نفتح لها مشارع التوهج ونعطيها قوة دفعها التى تجعلها تحلق فى تلك الفضاءات التى تعرفها حينها سيقولها تا ريخها شاكرا بانها كانت مبدعه وهى التى كانت تنثر الضياء انها مدينة المصنع التى تعانى ما تعانى من واقع ثقافى فى غاية التردى والانحطاط وهو واقع اضل طريقه وهو فى رحلة بحثه التى تبحث عن من يحسن استقباله فقبل الدخول الى دهاليز هذا الواقع موضوع النقاش فلابد من وقفه يكون فيها التزود بالصدق والشفافيه والحياد ولابد من التطرق الى نقطه هى فى غاية الاهميه الا وهى التنوع الاثنى والثقافى الذى تمتاز به منطقة مصنع السكر والذى يعتبر العامل الاهم فى انجاح العمليه الثقافيه ولكن بكل اسف لم ياتى ذاك الذى يحسن التعامل مع هذا الواقع المتفرد فمن توكل اليه مهمة ادارة الثقافه بالمصنع يجهل ابسط القواعد التى تساعده فى التجويد والتطوير فادارة الحراك الثقافى تحتاج الى اصحاب النظره ذات المدى البعيد والتعامل مع المستقبل الاتى اى رعاية الحاضر الذى يقودنا بتلك الخطوات الواثقه فمن يديرون الثقافه والتى هى فى حالة غياب لا ادرى ان كان بقصدا او غير قصد ينظرون اليها بانها فعلا يحمل ماركة الموسميه متناسين بانها سر الحياة فرغم توفر الامكانيات والقدرات البشريه فالمحصلة هى الفشل المتواصل فالمواهب التى تدعم مسيرتنا الثقافيه لا يمكن حصرها وهذه حقيقة يعرفها اصحاب الوجعه والشان ولكنها لم تجد من ياخذ بيدها الى بر الامان فمن الاشياء التى تجلب الياس بلا استذان قصة شخصية حدثت لى فقد كان لى صديق ربطنى به العمل الثقافى ايام الدراسة الجامعيه وهو من المهتمين والناشطين فى مجال الثقافة جاء معى الى المصنع وكان يمنى النفس بدنيا من الثقافه والابداع وعندما عرف ما كان اصابته الدهشه وخاطبنى مستفسرا عن بداية التكوين والانطلاق وكانت الحيره عندما قلتا له بان اهلى فى المصنع لا يعرفون من اكون ولا يعرفون حقيقتتى التى تعرفونها فهذا مثال ونداء من اجل حراك ثقافى يودى الى تغيير الكثير حراك يقوده المخلصين وليس المتسلقين الذين هم افة هذا الزمن الجميل حتى نكتشق طاقتنا الكامنه وكل المواهب الناشئه التى يقتلها الياس عندما تتكتشف الحقيق التى لا تبشر بذاك الغد الجميل انها دعوة لكل الحادبين والطامعين فى نهضة هذا المصنع الحنين0 Mad

» المشروع الثقافى السودانى
» اليوم الثقافى لقبيله الفور بالسكر