اين ذلك

هنالك بعض الاشياء والمحطات التى يصعب على الانسان تجاهلها او نسيانها لانها وبلا شك تملك من التاثير والسحر الذى هو اقوى من مقدرة النسيان فمن منا لا يذكر تلك الاحتفالات والاعياد التى كانت تقيمها ادارة مصنع السكر والتى تسكن الذاكره بما تحملها من مضامين ونظره تتوشح العبقريه والجمال فمنطقة المصنع سبقت الكثيرين فى هذا المجال وهى تتطوع مكوناتها الثقافيه المختلفه من اجل بناء المجتمع الذى يملك ادوات الديمومه التى يحملها بين اطيافه المختلفه فى تلك الاحتفالات كان التوهج متاحا للجميع وكلنا يذكر فرقة النوبه بقيادة جابر كبسور واخرين ما ترتديه هذه الفرقه من اكسسوار كان يسعدنا ويزيد معرفتنا بتلك العوالم البعيده من وطننا الحبيب فقد كانوا مبدعين ومخلصين فى خدمة ارثهم الاصيل وانت بين هذه التراتيل الصوفيه تتقاذفك فرقة الروعه والاصاله والنقاء الذى ينبعث بلا سابق انذار انهم احبابى واهلى البنى عامر والذين ساكتب عن دورهم وتاثيرهم فى مدينة المصنع لاحقا ومن الفرق فرقة جنوب السودان والتى لن اتحدث عنها خوفا من البكاء والذى لا يجدى بعد الذى حدث وفرقة الشمال الحنين وفرقة النوبين وغيرهم كانت ايام لها ما لها من الشجون فاين ضاع كل هذا الجمال مع خالص الاحترام

الشكر لك باشمهندس عائد او استاذى عائد اختر ما تشاء ولكن تبقا الحقيقه كما هى عادت الايام كما ارادت وتذكرت ما مضى وانا فى غاية السعاده تذكرت ايام الدراسه وانت تسقينا من نبع الرياضيات علما واملا لذاك الصباح الاتى انت والرائع علاء الدين حسن بخيت ستجدنى كما تريد وكم كانت فرحتى وانت تستحضر ما سقط منى فالشكر كل الشكر