نكر صوتك صداك...
غالطنى الزمن فيك...
نشرت على الجفاف وعدك...
بطاقاتنا الخريفية...
مرقت على المطر حفيان..
لقيتك والرزاز مدخل...
ناديتك أقيفى معاى...
نشيل كتف الغنا الميّل...
..... حقاً الحبيب عوض تلك الضفاف
تثير لواعج الأشجان.. حيث سحر الطبيعة البتول
والخريف له هناك شجون... حيث الصباحات ممتلئةٌ
إشراقاتٌ وفتون... الرماش... ودتكتوك...رونقا...قلاديمة
تفجؤك هذه البقاع سحراً وتهوم بك فوق عوالم لازوردية
مملوئة حتى الثمالة عشقاُ وبراءةً ونقاء..
إيه أيا طارقاً هيجت أشجانى ... بالله كيف غدت تلك البطاح
وهل غشيتها نائبات الليالى الكالحات.. فى هذا الزمان الرمادى الكالح
أم مازالت بضةً كعهدى بها تكسوها البراءة .. ويجللها التفرد...
وتهب نسائمها ترد الروح...وتلهب الحنايا حنيناً شبِقاً... لايرتوى...