استفزنى بعض الزملاء بموسسة جالوص الثقافيه فى ذات يوما من الايام وذلك بعد زيارة واحد من الزملاء الذين ينتمون الى جالوص الى مدينة كسلا وبعد عودته جاء يحمل نصا شعريا فى غاية الروعه فخاطبونى وقالوا لى هذا ذهب الى الشرق زائرا وعاد بهذا الجمال وانت ابن الشرق المقيم لم نشاهد فى قصائدك ملامح الشرق وجماله فاستفزنى هذا الحديث وكان ميلاد قصيدة بجاويه التى اقدمها لرواد هذا المنتدى العامر يالجمال
.................................................................يا بجاوية الارض سلام
او تدرى ما المرام
اوتدرى ذاك الذى قد ضمنا
ماضى دقنه والوجوه النائرات
وتلك الطبيعه الساحره
والجبال السامقات
السابحات مع الندى ومع.
طعم الذى فى حسنك قد تلون واتكاء ه
فيا تلك الروابى اعذرينى
فانا
لست وحيدا فى عينيك
ان فى الشرق حياتى وصحابى
ان كل الشرق ينبض فى الدواخل
فى ارتجافتى وصحوى
فى الايادى الباحثات عن الهناء
فى جلسة النور البديعه
تلك التى
فيها الاحبه
فى صفاءهم كالاجنه
وذلك العطرالذى
ما تاه يوما او جحد
فى الشرق كان ولا يزل
وهذا صداه
سوى الجبنه يا بنيه
فى ضل الضحاويه
وتنصاع تلك الحالمه
ترمى الضفائر السادله
قد علمتها امها
ان فى القهوه الكرامه
وان فى الجود الحياه
جلست تمارس عشقها
جلست تحادث جدها
ومدت يداها بالذى
فيه دقنه يتكى
كل فنجانا صحيفه
فيها ضحكات الرجال
فيها نسمات الجمال
فيا سليلة من احب
اتركينى لكى اكن
مثل درويشا
يجوب الارض بحثا
فى سواكن او جبيت
فى متاهات الجمال
ارض كسلا الناضره
ومن وسط هذا الحسن
تظهر
بجاويتى الصامده
واسمع ذلك اللحن الجميل
ان ذاك الشرف باقى
وكجبال الشرق راسى......