قد يكون العنوان مبعث للسؤال والتوقف ولكنها هى التى فرضت ذلك هى جميلة الدنيا والنساء هى التى اقسمت الشمس بها عندما ارسلت الضياء ملهمة الفكره والنقاء داعبتها ذات مساء والكون يبحث عن صفاء كانت دواخلى مشحونة بكل اطياف التداعى والتشتت والارتواء فصاحت ومن دهشتى حسبتها محتل افكارى قاتل احزانى زرياب او ذلك المقطر صيحة وقصيده ساعتها لم ادرى وضاعت كل الفاظى الحنينه وقلت لها ...........بتنبحى مالك
...... فثارت والعهد للثوره وقاموس كلماتنا لا يعرف سواها كلمه .......انا نباحه ........فالكل يعرف من كتب الله عليه النباح ......تمللت انا وهى تعاتبنى وما اجمل العتاب حينما يخرج من خلقها الله انشودة نيلية او كرنفال فرحا يشابه افراح حضارتنا القديمه من هى صبحى الاتى والحاضر سيدتى وسيدة افكارى العنيده فتصارعنا وتجادلنا واتفقنا على وضع النباح فى مفردات تحاورنا التى اخترناها وهى لا شبيه لها الا هى و لا ادرى كيف اخترنا النباح
فلتنبحى سيدتى وزهرتى .....وايقونتى........ومهبط اشجانى وروحى لان عشقك هو البقاء لان وجهك هو الصفا ء ولانى كائنا ابتلاءه الله
بالغناء والقصائد والترانيم وعشقك المنحوت نقشا حفظته تنهيدة القلب الذى طاف الليالى بالنبيح والصهيل فالعذر لكل الحروف الزاهيات الباحثات عن الخروج والوصول اليك .............................وبرضو نباحه