ظلم الحبيبة

موضوع: ظلم الحبيبة السبت 26 نوفمبر 2011, 1:59 am

سلااااااااااام للغالييييييين

دايما فى اغانينا واشعارنا بنلقى انو الحبيب بيشكى من ظلم الحبيبة وخيانتها ...هل فعلا الحبيبة دايما ظالمة؟؟؟

مع انى زمان ياما جرحتك
بكل حنان سامحتينى
سؤال فى غاية الموضوعيه اخت نازك فالظلم لا يعرف الحبيب او الحبيبه لان الظلم واحد من الاشياء التى تتنزل وتتجسد فى النفس البشريه وهى لا تدرى جنس او نوع الكائن الذى تنزلت فيه لذلك تتفاوت درجات الظلم فاذا
نظرتى الى اغنياتنا السودانيه ستجدى ماتبحثى عنه اكثر وضوحا
مع خالص شكرى

ظلموني الحبائب وقالوا لي انسي

بحسب فهمي ان الامر لا يرتقي لدرجة الظلم .. وانما هي بعض من خلافات او سوء فهم .. ولكن نسبة لعلو وسمو وارتفاع درجة المحبة والوداد بين الجانبين .. فإن الجانبين او الحبيبين سموها لغة الاختلاف .. ظلم .. والامر لا يتعدي كونه خلاف واختلاف .. ودلع ودلال .. وغنج وكبرياء ..
هذه ناحية .. اما .. الناحية الاخري بحسب فهمي ايضاً هي درجة ان يتخلي احدهما عن وعود وعدها للطرف الثاني .. وغالباً ما يكون وعد لالزواج .. فيتخلي احد الطرفين عن الوعد .. ليس لاختلاف او خلاف ... وانما لهروب و فرار .. لقناعة داخله ان الشخص هذا لا يرتقي ليكون شريك حياة .. ولكنه يمكن ان يكون صديق او زميل او رفيق دروب العشق والصبابة .. وهنا نسمي الامر باسم الخيانة وليس الظلم

اما الناحية الثالثة .. وهي ربما اساس الموضوع المطروح .. ان الناحيتين الاولي والثانية تتساوي او قل موجودة في الجنسين .. .. لان كلاهما بشر ..

شكراً زوووكة .. لجمال الانتقاء .. ولي عودة

بس يااخالد وياعوض

فأنا اري ان الرجال طماعين دائماً ولذاك يرون ان الحبيبه مهما اعطت له ليس كافيناً مقارنتاً بما اعطاه من شعور واعجاب الي الطرف الاخر
ولا ننساء بالان المرءه تعطي شعورها بي كل حزر لانها لاتضمن ان كل ما تعهد به حبيبها ان يوفيه اياها
وبين هذا وذالك يحس الرجل بأن الحبيبه ظالماه ولم تعطيه ما يريد ظلم الحبيبة No

تحياتي

بس يااخالد الاستلطاف دايما يسبق الاعجاب انا شايف كده

تيك إت إيزى يا عزيزى ..
العلاقات بين الناس تختلف درجاتها منها :
درجة الإعجاب ..
درجة الإستلطاف ..
درجة الصداقة ..
درجة الأخوة ..
درجة الحب ..
كل درجة تبدأ بعد الأخرى :
إستلطاف يعقبه إعجاب بعد مخالطة تتبعه صداقة و مؤاخاة
ثم يتربع الحب على قمة العلاقة ..
أها يا خالد أزيدك ولا كفاك ؟

الرجل يا سيدتي لم ولن يكون طماعاً بقدر ما انه يحب ان يككون معتداً بنفسه .. والرجل بحكم طبيعته هو الذي يعطي ولا ياخذ .. والدليل علي ذلك ان المرأة مكانها البيت والرجل مكانه العمل و شغله الشاغل جلب الرزق وتوفير المماوي والمكل والملبس وغيرها .. دون ان يطلب من زوجته اي شيئ او مقابل .. هذا علي سبيل المثال عند الاسر .. اما جانب العلاقات الحميمية فالرجل او الحبيب هو الذي يغمر حبيبته بالهدايا ويالعطور والموبايلات ويقتادتها الي المطاعم والمقاهي والمتنزهات وغيرها .. ويسوقها الي السوق ليشتري لها ما لذ وطاب من اصناف الموضات لتتفاخر بين صديقاتها ان حبيبها قد اشتري لها كذا وكذا ..
ومن ناحية ثالثة العطاء من المشاعر والاحاسيس والكلمات الحلوة .. فطبيعة حواء ان تتلقي وتسمع الكلمات الحلوة التي تنساب بدون كلل او ملل من آدم .. وحواء تكون فقط في موقف الآخذ لا موقف المعطي .. وكيف تعطي وهي جبلت علي الاخذ فقط ؟؟؟
مع تحياتي .. وبجيك تاني Shocked

مدخل .. قصيدة
الحياة مدرسة
الشاعر: سيد أحمد عبد الحميد
الحياة صح مدرسة واستاذا الظروف
وانا دوب تلميذ فيها بدرس في الحروف
أدونا في أول درس
يوم الممات أجمل عرس
بي عينيك تسمع لي كلام الناس وبي أضنيك تشوف
تاني الدروس غرس الجفا
ناس صادقة تزرع في الوفاء
وناس الدنانير دينا أعرف يا ولوف
زرع الجبل فرهد ضمر ورد الجروف
وزهر الرياض ضبلن قبل ساعة القطوف
أه يا سنين آلامي والدهر العجوف
طوف الجبان قرب خلاص ساير تمام
وقارب الحنان أبى ما يصل شاطئ الغرام
ديل كم سنين راجيهو أجني عبيرو خوف

قد نتفق ولا نتفق طالما الجدل سيكون موضوعه الاساسي الحبيبة في الشعر عموما. فالناظر في المقام الاول الى تاريخ الشعر في السودان يرى بكل وضوح عبر كل الحقب الزمنية وحتى يومنا المعاصر تربع الرجل على نظم الشعر وتسيده هذا المجال والضرب الابداعي الفريد طالما ما تزال تحكم المجتمع قيم كبيرة تسيطر عليه من جميع النواحي إذ يعد البوح بمسألة العلاقة العاطفية في مجتمعنا من العورات المشينة والعار حين تتحدث الفتاة عن علاقة تربطها برجل بهذا السفور الكبير الذي يصل الى مستوى السماع بصوت عال وهو عيب كبير يمسك بتلابيب كل القضايا النسوية لاسباب عدة لا نجهلها وليس موضوع حديثنا الان. فالشاهد ان الفتاة لا تجد حظا في حرية نظم الشعر حتى وان تملكها شيطان الشعر لما ذكر آنف من سبب وبهذا تكتفي في دهاليز قلبها المفجوع حين يغدر بها أحدى الفتيان تندب ضعف حيلتها وظروفها.
لذا إي حديث بأن الفتيات مظلومات او ظالمات اعتقد ليس صحيحا ولا يمت للحقيقة بصلة طالما جل وبل كل اغاني الحقيبة والتراث نظمها رجالا مرورا بالعصر الحديث وليس انتهاءً بعصرنا الحالي حتى يقيض الله لهن أمرا اخر ويبدو ان ذلك الاوان قد حان في ظل العولمة والمتغيرات الكبيرة والاقتصادية والسياسية التي طرأت على العالم بأثره في ظل تدفق المعلومات الحر من الغرب باتجاه دول الشرق الادني ودول العالم الثالث وغيرها من المناطق المؤبوة بالفقر والفوضى والمشاكل التي تعيق نموها.
وكان ذلك واضحا حسب مشاهداتي القليلة لبعض الاصوات النسائية التي بدأت بالظهور على وسائل الاعلام مؤخرا ... وان كان تلك التغيرات ستأخذ زمنا ليس بالقصير رغم الاحتجاجات من قبل الحركات النسوية والتي تتحرك في إطار المطالبة بحقوقهن الاساسية ووقتها سيكون الناس على أعتاب مرحلة وتحولات كبيرة وجذرية ..

خالد بس المرأة بطبيعتها خلقت عطوفة وعمرها ماكانت ظالمة لكن آدم هو السبب في تغييرها بقسوته واللعب بمشاعرها لذلك اصبحت لاتثق فيه وطبعا الكلام ده لي فئة معينة من الرجال ماكلهم مع احترامي لكل رجل سوداني..واكيد وراء كل رجل عظيم امرأة

اتفق معك اخي ناصر..نعم نادراً ما نجد أحد الشعراء يتكلم على لسان الحبيبة وذلك :
* لأن المرأة قد تخاف على سمعتها وتكتم ألمها وتتفشى بالبكا ..!!
ثم أن هنالك أمر العائلة والأمور الإقتصادية ، الحبيبة نفسها مظلومة بهذه الأمور ..
لأن من يحب لايمكن أن يخون أويغدر أو حتى يفكر ..
أسعد الله أوقاتك بطاعته Sad