جملــــــة أعجبتـــــــني كثيرا مارائكم فـــــيهــــا؟؟

جملــــــة أعجبتـــــــني كثيرا مارائكم فـــــيهــــا؟
الــــرجــــولـــــة عــندمـــا ينــظــر الــيــك الآخــرون انــك ســند
ولســت شخصــآ تزيـــد فــي الــذكـــور عـــدد...

رائعة جداً
وأروع منها التوقيع المذيّل للصفحة
ولكن نصيحة منى الأميرة نازك
أن تجدى من تشاركينهم أحزانك
ولكِ كل الود

ليس أخيراً ..
إلى الحبيب عبد الرحمن
بعض مقاطع من غناء العزلة ضد للعزلة
للشاعر الصادق الرضي

الحزن لايتخير الدمع ثياباً
كي يسمى بالقواميس بكاءً
هو شيئ يتعرى في فتات الروح
يَعبُر من نوافير الدم الكبرى
ويهرب من حدود المادة السوداء
شيئ ليس يفنى في محيط اللون
أو يبدو هلاماً في مساحات العدم
الحزن فينا كائن يمشى على ساقين
دائرة تطوف فى فراغ الكون
تمحو من شعاع الصمت
ذاكرة السكون

واولا الى صاحبة البوست:
يبدو ان في العبارة التباساً كبيراً وتصادما مع العادة الراسخة والمتأصلة عند قبائل أهل السودان. دعني أن أقول لك ببساطة، أن في الاصل عند الكثير من القبائل السودانية مسألة التفاخر بالاولاد وكثرتهم على غير هدى شيئا أهم مافيه قيمة الكثرة والتي كانت تقوي من سند الاسرة في الأول والقبيلة ثانيا. فلذا أختلط المفهوم في بنية وعى الشخص كفرد ضمن مجتمع القبيلة وهو تارة بين رغبته المتجذرة في زيادة عدد ابنائه وبين قيم سند القبيلة تارة أخرى وفي الكثير تختلط تلك الرغبات بقيم هو في الأصل مندفعا لها بحكم الإنتماء ليس إلا.
وبما أن القبيلة في غابر الازمان وما تزال في بعض الانحاء تتجذر فيها مسألة حماية كيانها وقيمها وأرضها وشرفها وما يتصل بثقافتها من الاعتداء أياً كان نوعه ومظهره.
وهنا أجد أن العبارة من وجهة نظر المجتمعات المدنية تبدو منسجمة تماما مع ذلك (الزول الحمش) إذ تأخذ تلك المجتمعات بدفع الرجل كسند أكثر من كعدد مرتبط بقيم بالية عنده وأضحت لا تشكل له هما أو إرثاً يتعشق الدفاع عنه فذلك لا يصلح لحالته الراهنة والتي تضيق بالفرد إذا كان مازال يدور في فلك عقلية الكثرة والمباهاة بذلك لتغير آليات الحياة وأنماطها المختلفة.

دعونا نقول أننا لانبحث عن ماهية الرجولة وتعالوا نبحث عن الانسان في المعنى الانساني العظيم السامي ولعل هذا مايجمع الاطياف البشرية على مختلف سنحهم ومللهم ولعل الاحساس بالسعادة والشقاء لديهم واحد على اختلاف مناهلهم الثقافية العلمية المكتسبةوعلينا أن نعي أن هذا - أيا كان - انسان -ونعمل على توفير مايحب وتجنيب مايكره وهذا أمر يمكن لجنسي البشر فعله وقد قال تعالى (( لاتستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم))ولو أني أحس أن هذا أصعب عناصر التطبيق التي واجهتني في القرآن الكريم فما أعظم أن تكون انسانا في رحاب السمو بهذه الانسانية مع فائق تقديري ومودتي

أخي عبدالرحمن الــــرجــــولـــــة عــندمـــا ينــظــر الــيــك الآخــرون انــك ســند
واذا ما تحدثنا عن صفات الرجوله فهى كثيرة منها :
ان يكون الرجل صادقا . فعن سيد الخلق صلى الله عليه وسلم انه قال ( لا يدخل الجنة كذاب ) او كما قال صلى الله عليه وسلم
انشاءالله تكون فهمته قصدي في المقوله ..شكرآ لمروركم أحبائي الاعزاء وتقبلو تحيتي

الأميرة نازك أبديت إعجابى بالجملة
فى صدر تعليقى... أما أن تجدى من
تشاركينه الأحزان كان تعليقاً على توقيعك
أسفل الصفحة {أن أبكى وحيداً.......إلخ}
ولك كل الود

تكون البيئة المحيطه من حول الشخص هي ما تحدد درجة الاعجاب بالجملة
فإنسان المدينة بحكم عمله وضوضاؤء وصخب المدينة يحتم عليه تحديد نسله .. ذكراناً او اناثاً
ولان الحوجة اليهم مقتصرة علي فكرة محددة وآمال وطموحات معينة .. لذلك لايجد حوجة او ضائقة تدعوه الي الاسهاب في الانجاب
بعكس ذلك الذي في البادبية والذي يخشي الدوائر .. وهو لا امن ولا شرطة ولا قانون يحكمه سوي مقولة القوي آكل والضعيف مأكول .. وهو ايضاً يمتلك ثروة مادية وحيوانية وغيرها .. تحتم عليه الهجرة من مكان الي مكان .. فهذا يحتاج الي الاوالاد كي يحموا حماه .. ويكونون له سنداً .. فكلما كثر ابناءه واحفاده كما زاد مقداراً ومقاماً عند قومه وقبيلته ومن هم حوله ..
فلامر اعتقد يكون بحسب البئة والانسان ابن بيئته

شكرا لمروركم احبائي الاعزاء وتقبلو تحيتي Laughing

متين يا على تكبر تشيل حلمى
اياكا على الخلاءك ابوى دخرى
فهذا هو ادبنا ووجهة نظرنا التى تحدد كيفية النظر للرجوله فهى معنى من المعانى التى حدث فيها
كثيرا من اللبس
فالرجوله هى قول وفعل
فالصدق فى القول واحترام العهود يعتبر نوع من انواع الرجول ومساندة الضعيف والشهامه وغيرها الكثير
فالشكر لك اخت نازك