وانا اتصفح فى المنتدى صادفت اسم هذا المتصوف الرائع هذا الرجل الذى يعرفه كل اهالى مدينة المصنع على كيك وسر هذه التسميه كما كان يحكى هو
عمله لفتره من الزمن لا اعرف بالتحديد متى كانت فى صناعة الكيك
هو من الرجال الذين تقابل فيهم اول ما تقابل الابتسامه الصادقه وهذا سر محبة الجميع له فى السوق والحله والموظفين التى كان يعمل فى مسجدها العتيق
فهو رمزا من رموز مدينة المصنع الكثيره
ما جمعنى بهذا الرجل ورغم فارق السن هو الطريقه الختميه حيث اشتهر عمنا على كيك عليه رحمة الله بالحب والوفاء لهذه الطريقه
وكنت انا حينها ذاك الصغير الذى يبحث عن الارتواء الروحى فى جلسة تلاوة المولد النبوى الشريف وما ان نحضر الا ونجد عمنا الخليفه على
كيك اولنا حضورا كان يتلوا وهو سابحا فى عالم الصفاء والحب الذى لا تحركه الماده ولا السلطان كان صادقا وتجرى دموعه عشقا وصبابه
وتزاملنا كثيرا فى رحلاتنا المتواصله والتى كان فيها نعم الوالد والصديق
واكثر ما كان يشدنى اليه ايمانه بقضاء الله وقدره وعدم اهتمامه بقسوة هذه الدنيا الذاهبه
كان يتناسى هذا العالم بالتصوف الذى كان يظهر فى تصرفاته وروحه النقيه الطاهره
لم اعرفه فى يوما من الايام غاضبا او نادما لانه كان من الصادقين
ما يغضبه كانت الاءساه الى الساده
صادفته فى مره من المرات وانا عائد من بعد ترحال فى سوق المصنع ولم يصدق عندما راءنى واستقبلنى بكل حنين ويشهد الله لقد بكى هذا الطيب
وحينها كان سلطان المرض قد فعل ما فعل
لياتينى الخبر عبر الهاتف لقد سقطت نخله
لقد رحل ذاك الرمز
رحل والذكرى فينا بركانا لا يهدا له الرحمه ولنا الصبر الجميل
والشكر لمن داعبو مارد الذكريات فى ذلك الزمن الجميل استاذ ناصر والحبيب عبد الرحمن موسى