قريـــــــــــــــــــــــــــــــتي

سونا - أعلن د. صلاح محمد احمد أمين الآثار بالهيئة القومية للمتاحف والآثار عن اكتمال عملية حفر خارطة معبد الإله أمون والكشف عن المعبد الذي يقع في منطقة الضانقيل الأثرية التي تقع شمال مدينة بربر حيث يعود تاريخ المعبد للقرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي ضمن الحضارة المروية.

وقال د. صلاح في تصريح لـ (سونا) ظهرت ملامح المعبد بكامله وتجري الآن عمليات ترميم مبانيه وآثاره ليصبح متحف حال الانتهاء من عمليات الترميم. مضيفا ان المعبد هو ضمن مدينة دينية قديمة . مبينا ان جهود الحفريات بمنطقة الضانقيل استهدفت مجموعة من الأكوام الأثرية التي تحتوي علي بقايا مباني قطع أثرية. مشيرا الي ان البعثة تواصل العمل في الكشف عن ما تحتويه الأكوام الأثرية.

وتشير (سونا) الي ان حفريات موقع الضانقيل الأثرية تقوم بها الهيئة القومية للآثار والمتاحف بجانب عالمة أثار كندية ، وقد بدأ العمل في الموقع منذ عام 2008م .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
انه لمن دواعي سروري أن أرى قريتي (الضانقيل) وهي تستشرف آفاق المستقبل وتخطو بخطى وئيدة نحو
القمة ,,, تلك القرية الأبية والجميلة الواقعة على ضفة الشرقية للنيل شمال مدينة بربر وجنوب العبيدية ,,
ولازلت اذكرايام الصبا في الثمانينات عندما كنا نغادر حلفا سنويا وفي الاعياد الى الضانقيل لنقضي أجمل
فترات العمروسط الاهل والعشيرة ونستمتع بكل مافيه ريحة وطعم البداوة ونشارك الاهل اعراسهم ومناسباتهم ونصول ونجول ونرتع في ميادينها وساحاتها ومراعيها وجروفها وحيشانها ومتراتها وبحرها وقناطيرها وآثارها ومزارعها ...
سألت جدي عن سر التسمية فقال ان الضانقيل تعني الطوب الاخضر وقيل ان المنطقة قديما كانت مصدرا لانتاج
الطوب نسبة لنوعية اراضيها وملائمتها ,, ويقال ايضا انها كانت مرعى ومقيل للضأن ولذلك جاءت التسمية
(الضأن قيـَل)... أشهر القبائل والاجناس هم الجعليين بمختلف فصائلهم وبطونهم وغالبية السكان يتفرعون
من الخُفَاب (ودأبخف) الوارد ذكرهم في كتاب الأنساب لعون الشريف قاسم وهنالك مدافن مشهورة تحمل اسم
ذلك الرجل الصالح ودابخف يلجأ اليها معظم اهل القرى المجاورة كقرية الحصا ونقزو والفريخة والعزيراب
والحفاب والقنبرات والعبيدية والشرام وبربر... وهنالك ايضا الجهيماب وبعض البشاريين يقطنون في اطراف
المنطقة لكن سكانها الاصليين وحواشيهم من الباكراب والقطينياب والرواويس والعدوة والنافعاب والقنابسة
والاشراف والعالياب وغيرهم ... تشتهر الضانقيل بنخيلها بحكم قربها من النيل وتسمى حديقة النخيل ب المترة
كمايعتمد اهلها ايضا على الجروف بجوار النيل في الانتاج الزراعي صيفا وشتاء ,,,كماان هنالك المشروع الزراعي
الذي يقع اعلى المنطقة , سابقا كان يدار بواسطة مجموعة عبدالباسط حمزة ويتم تمويله من بنك فيصل الاسلامي
ونجح في مد المنطقة والاقليم بالمحاصيل الشتوية كالقمح والفاصوليا والتوم والفول وغيرها لكن حدثت اشكالات ونزاعات تم بموجبها ضم المشروع الى المستثمر السعودي الراجحي والذي أنشأ بساتين ومزارع
للبنجر من اجل تدشين مصنع سكر البنجر والذي اوشك العمل فيه على الاكتمال وبداية التشغيل...
تلك نبذة مختصرة وعلى عجالة عن قريتي الحبيبة ( الضانقيل ) وموعودون بتفاصيل اكتر انشاءالله في قادم المواعيد

صباح الخير الباشا عائد وانت تحمل بشارة اكتشاف معبد امون
فهذه المنطقه التى تحدثت انت عنها بالتحديد قرية الضانقيل هى
منطقه مليئه بالاثار ولكن اصدقك القول اخى عائد فان عملية البحث والتنقيب عن الاثار
تتعرض لحرب وضغوطات من اللوبى الجاهل المتطرف الموجود فى مراكز القرار
فهم لا ارث لهم ولا ماضى ولا يدرون ما تتركه الاثار من ارتباط وتغييرفى تفكير الحاضر
شكرا اخى عائد ومزيد من التوثيق عن قرى الشمال الحنينه
والتى دائما ما اطلق عليها اسم محطات الولف وحقا
وحقا عربا نحنا حملناها ونوبه

شكراً استاذي الجليل
وشكراً لكل من قام بهذا العمل النبيل الاصيل .. فسوداننا يمتلك الكثير مما لا يتوقعه الجميع .. ولكنه يحتاج الي رجل تملؤه الوطنية ويملؤه حبه للوطن ... فقط هي مشاركتك الفرحة .. وبكل تاكيد ان امد الله في آجالنا سنكون من زوار ذلك المتحف ..
واشكر لك ايضاً حبك لبضع من وطني الكبير .. الا ان منطقة الضانقيل يكفيها فخراً وعزاً انها انجبت اسرة كريمة معطاءةً طيبة .. ودودة .. سمحة مثل اسرتك يا ايها الرجل الكريم

شكراً عائد فالصورة التي رسمتها كانت كافية .. ولا نقول اكتفينا ولكننا ننظر عودتك كما وعدتنا ..