الطرة .. والكتابة

الطرة .. والكتابة


الكتابة .. والطرة
ياها الوجيها كتابة وضهرا طره ... اها عرفتوها ؟
كانت بتجيب الفول والتسالي ، وكانت بتجيب العنكوليبه ، ومرات قفة البلح ، وربع الرغيفه المحشي فول موهو كتير عليها ويا هدى الكتابة .
والطره ياحليل زمنا وزمن كانن بتلمن مع الجنوى وقاعدات كيمان كيمان ، واحدات في فات فات بي ليلو ، والتانيات في شدك شدك كان بي علب صلصة ولا عقاب سفنجات ، ماهن قاعدات مع اخوانن وهن ماغريبات عليهم وياها ذاتا دى الطره .
والكتابة ، واحدين في حرينا ولبديت وشوشن متل الحلاليف ممردغات في التراب من العيتنيبه ، بي عراريقن حقات الدبلان والدمورية المن شدت وسخن لمن محمرات وشربانات ، وفوق داك عويناتن علي اخواتن كان واحده فيهن ساكت قالت وآآآآآى ياهن البجوها والحقوها .
الكتابة والطره كان بنيه ولا جنوى جارين حفايا شايلين لي القزازة ولا كان لي الكوز بدورو الحقو الدكان عشان اجيبو الجاز للمبات قبال الظلام ، اصلوا العتمه بتمرق الدواهى ، واللم كان الحبوبه ماهن حريصات بالحيل علي مروق العناقريب وايقاد الضي اصلوا في العاده والعرف عندهن المغارب فيها الشواطين وبوت السجم والرماد ماكلهن جالوص ورواكيب والاتنين ضلمتن شينه ، وعندهن من الطير في الشدر اهجد ، والرهو لي الرمله الفي وسط البحر ارجع معناها الواطه ليلت.
ديلك امات وحبوبات للطره ، لافحات تيابن وعلى قدام الحله مارقات ، وواحدات منها متراوحات وحيتن مستعجله بالحيل تسأل واحده من المتراوحات الرسول ياخيتى ما شفتى غنمايتى لي قدام ترد عليها الغنم كتار كيفن بدور افرز غنمايتك من باقي الغنيمات ، اجى يا بنات أمى! عليكن الرسول شوفن جنس السعال ده ، وتقوليها ما انتى يالسره دايما مبدره بالشينه ، ما تصبرى لي شان اوريك وصفا اصلو بهماتا معاها ومعلقا لي فيها خرتاية من باقي ملاية التومة الحرقت وقت جات تدلي بيها حلة الملاح وأكلتا النار ، ملاية لونا ظهري وعليها بطشه حمره اصلن كانن ملايتين حرقت واحده وفضلت فرت وحيده عندها ، تقوليها من تبيت وقمت ما سمعت لي بي غنمايتن ودوها للسرحه طلقو معاها بهيماتا ، تقوليها هى نان كان ما خليت بهيماتا امشن معاها ما بترجع من السرحه وتحرسن وتحرم علي الدخله والمرقه .
والكتابة ، منهن تشوف الجد والعم والخال واللخو وود الخال وود العم وحتى الجيران ما كلهن اهل ، واحباب ونفوسن متل اللبن لا حقد ولا دغينه ، المحنه حارياهم من جدودن ، ياكتابه .... ياطره ... ادخلوا علي البيوت خلاص المغارب جات شوفلكم مويه اشطفوا واتعشوا وارقدوا باكر راجياكم قرايه ، فلا الكتابة ولا الطره فيهن من برد ، ما كلهن اخوان الأم ما ياها واحده وأم ليهن كلهن واللبو برضو مو واحد وأبهون كلهن ، إضايرن الطره ، إسم الله عليهن ولي جليبيباتن نفضن اصلو المضايره حارياهن من عقابن السبقوهن ، متحشمات وعفيفات ، وبسمعن الكلام ، ما بقولن لا ، ما بجيبن العيب ولا بسون الغلط ، وما هن طويلات لسان وما بردنها الكلمة حتى ان بقت شينه ، حاشاهن ، الادب كاسيهن من بيوتن ، رزينات ومصونات .
والكتابه ؟ ما هم برضو عيالاً ، ضو ، ركازة ضعيف وجبيرة مكسور ، وياربي تديما.......

والله اريتني لو كنت حبوبه يا كمال الكلام والقلم ماعايز عمر او سن معين
والله اتمنى...الشكر لك علي المرور - وزى ما بقولوا القحه ولا صمة الخشم

هههه تصدق عهد الطره ولي خلاص والفول بقي في نقص الكمشه بس بقت ب ربع دولار كامل وكيس الفول الوطني ده بقي ب عشرين قرش هلا هلا...بقا كيف حيجيب رز الوابل البقول يالوابل يابيت ابوي ؟؟؟شكرا شكرا علي الزيادة وماقصرته معا بخيته بت كنكا النو

تحياتي اخي ممدوح ومشكور علي الدعوه بس ابقا مارق وجهز لينا البص

كمال دفع الله محمد كتب:

دحين يا (حبوبة) نازك وليدات الزمن ده فهموا كلامك ده
والله لو ما اسمك ده(نازك) ما أصدق أنّ عمرك 25 سنة بس
ده كلام واحدة عمرها 25×3
ويا حليل زمناَ كانت فيه فطونة من فريق قدام تلعب شدت مع أمحمد من فريق ورى

كان ما كان في قديم الزمان .. والأحاجي السودانية .. وقاطمة السمحة .. ويا أم أحمد دقي المحلب في توب أحمد .. وعمي علي بياع الزيت .. طفولة برئية .. وصبا غض ويا حليل زمن الصبا .. لا ضغوط معيشية .. ولا تطلعات قاتلة .. وداعة وقلوب نقية .. وأجواء مريحة .. وكل ما حولك يحمل البساطة وبعيدا عن التعقيد .. وجاءت تقلبات نهاية القرن الماضي لتقلب حياتنا وتشوش التفكير والتصرف ..
ولي عودة بمشيئة الله يااعم كمال