هي انسانة هزمت كل انواع الجمود وتمثلت في هذا التداعي الجميل اهديها بعض كلماتي
يا ناهد بغني ليك
وازيد الصوت
وانادي ليك
يا وهج وجعي النضالي
يا ضحكة فوق ليلي المرابي
يا غفوة الطفل الرسالي
ليه تخلي الريد يتوه
يا ازقة شوقي ليك
ويمشي ما نعرف مكانه
سمعنا انو سكن عوالم
مره قالو الروح مداره
وقالوا حاجات عن زمانه
مين علمه
ومين بدله
خلاه يرحل من عيونك
يا رفيعة
يا سكينة
وايه نكون غير نشقى نحنا
قولي لينا وعلمينا
وما تسيبي مكان وجودك
في الحواري الفيها نورك
وفي الجنائن العذبتني
وفي غيابك شفقتني
كنت بسأل طفل دامع
كان بيضحك
لما يسمع اسمك انتي
ولي بيجاوب
تلقاها زولتك في الشوطئ
تبني للراحلين سفينة
لكني ضليت
وما لحقتك
قعدت في وسط الدراويش
ولما مليت الجلوس
سمعت في المذياع بعيد
انو ده العالم غريب
والضياع اصبح قريب
هرولت زي مجنون عنيد
وكنت داير اوصلك
الا في طرف البحر
صدوني شلة مجرمين
جونا في الليل العقيم
وسألوني هم
وبيكي صحت وما نكرتا
وهم قالوا
اسمك ايه
قلت ليهم
هي الاسم
وين بلادك
وتاني قلت
هي البلاد
هاجوا فيني
وفي مناهم تبقي ليهم
قمت تاني
وهجت تاني
وقلت لا لا
ايه البجيب زهرة
لابسة العبير طرحه
وشاربه الندى الدفاق
لي زول لئيم كضاب
وطريتا امك
ما اصلوا امي
طريت دعاءها
والتبسم في شقاءها
وكويت النار في حشاءها
ورفعت يدي
داعي ربي
ليها ينصر
ولينا يستر
وكنت صادق في الدعاء
ولقيتا يدي الما اتلوت
ملوية من كتر التعب
ما من زمان تعبت كتير
كانت بتكتب في الشعر
وكانت تكيل الزلة كيل
وعشان عيونك ما بتميل
اتعودت تنزلا ليك
علشان تجيب الضحكة ليك
كانت بتتمنى الخلاص
في يوم تقولي خلاص رضيت
وفي جلدها الشقيان سكن
اسمك وقال يكفيه وطن
وطن مجرح بالصدود
والتحسر فيه بيوت
مفتوحة زي كل الدروب
الفيها كان بتشابا ليك
لامن يروق فيني الشرود
انا ما غريب في دنيتك
وخلقوني كان من روعتك
ومنك عرفتا الارتحال
وكيفن اساسق وما اقيف
بس في النهاية لقيته طيف
وانتي الحقيقة الباقية قيف
وقعدت في ضلك انا
مسكين اردد في المضى
وسمعت زول جواى بنادي
ناهد يا صلات الناس
ناهد للغلابة وتر
بيهوا ينسوا الكان حصل
ناهد لقمة الطيبين
ناهد حاجة من النيل
مسكينة محبوسة في جواى
تبكي وتعائن في اساى
من قسوة الناس المعاى
كتلوني يالكضب الحرام
خلوني زي راهب ملام
وخلوها هي
ناسين حياتي مكانا وين
انا من عيونا بقوم قوي
واعرف الكان ملتوى
ناهد***