هى وقفة مع الكادحات الصابرات من نساء بلدى الجميل
قامت تعافر من دغش
مشروقة بالهم والحزن
هم الوليدات والهدم
عجنت عجينها بلا صبر
صلت وقالت يا كريم
ورمت اللقيمات زى امس
لا اتململت
ولا كشرت
يوماتي ترمي وتبتسم
متيقنة
ومتصبرة
والقصة كيف تبدا الحياة
والغبش بين جيب ولا
والنزيف ياهو النزيف
والتايه للانات ضرى
من بدرى عرفت مرتما
في جوف ضمير شائل الصفاء
مولودة في القرية القبيل
مغموسة في القلب البقاوم المستحيل
والبيت هو كان بيت الجميع
والهم دا كان طافش بعيد
المدارس للبدور
لاملابس
لارسوم
لاعتب لاحق ايجار
الا طاحونة الزمن
دوارة ما بتعرف فرق
ما بين وبين
او انت مين
والتايه عارفة الصبح صاح
ما هى البتمرق
قبال مزامير الشمس
ليها بمبر
وعلبة للقرش السجم
وجردل متكن باللقيمات الامل
وتجلس براها مع الصبر
والذكرى ما بترحم بشر
ويبدا الشريط الكان عمر
وتتشامخ الاوهام جبل
ويبداء الحساب من الصفر
والحساب دائما صفر
البت هناك
في الجامعة ما عارفة الحصل
يا ربي لسه هى العفيفة
ولاباعت وهى الجريحة
اتنفست
واتمحنت
واتذكرت
واتصبرت
واتوكلت
واتكلمت
الخالق الرازق كريم
والحسرة مقسومة ومصير
والجامعة امكن تدى نور
في ضلمة الزمن المودر
وكله طين
والبت حتبقى دليل جميل
وتكسر قيود الوجعة يوم
والتايه قالت
اه واه
ايه يفيد حلمي الجميل
ما ناس قرت
من غير تكون
وانا ليا مين
غير ربي
والصبر النبيل
والحاجة ماسكة على الشريط
سمعت الشافع
البناضم من قريب
يا حاجة حارسك من قبيل
اديني شان الشاى برد
واخويا لاحق المدرسة
وبدت الخلوق تمرق تخش
فلاحين وناس عاملين
والحاجة في الضل القبيل
نفس الملامح
والبسمة بالمعنى الصحيح
والهم هو نفس الهم قديم
بيع اللقيمات شان تعيش
زى الطيور
والرزق لليوم يكون
لابنك
ولا دستة هدوم
ولانزهة بين تلك الزهور