حقاً ياناصر قصة معبرة
وتملأ النفس شجناً والعيون دموعاً
وليت كل معلمة أو معلم عندنا يكون
فى هذا المستوى من الإستشعار المبكر
والتعمق والفهم للتغيرات التى تطرأ على طلابهم
لكان إنعدم عندنا الفاقد التربوى..والله أصاب بالحزن
العميق وأنا أشاهد أطفال فى عمر الورد عندنا يقودون عربات
الكارو ويعافرون الحياة ويتخرجون فى النهاية مدمنين لإستنشاق
البنزين ولاحقاً أشياء خطيرة وقد يكون المدرسة هى أحد أسباب التشرد.
هذا الأمر مدخل لمحاولة تلمس مشاكل التعليم لدينا ومحاولة الإسهام بجهد
المُقِل فى علاج أسباب تسرب التلاميز من فصول الدراسة,لأنه توجد هناك أسباب
غير الظرف الإقتصادى , وسياسة التعليم وظروف المعلمين والمجتمع لها دورفى المشكلة.
ولكم كل الود...