منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة ترحب بالزوار من ابناء المنطقة وجميع الاحباب والمريدين داعين لمد جسور التعارف بين الجميع ودوام التواصل
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة ترحب بالزوار من ابناء المنطقة وجميع الاحباب والمريدين داعين لمد جسور التعارف بين الجميع ودوام التواصل
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات مصنع سكر حلفا الجديدة
اهلا وسهلا بناس المصنع عزيزى العضو فى منتدى مصنع سكر حلفا الجديدة تفضل بالدخول الي المنتدي واذا ما مسجل معانا تكرم بالتسجيل والتمتع معنا ولقاء الاحبة والاخوان ومن فرّقتك عنهم طرق الحياةولو ما عارف كيف تسجل في المنتدي فقط إضغط زر ( تسجيل ) واتبع الخطوات ,واحدة واحدة,(الادارة بتفعل حسابك )
عدد المساهمات : 1151 نقطة : 11374 تاريخ التسجيل : 14/05/2011
موضوع: فى ذكرى رحيل مصطفى ود سيد احمد الثلاثاء 10 يناير 2012, 9:20 pm
مصطفى ود سيد احمد لا غيبتك كانت مرضية ولا فوتك كانت مبلوعة تمر علينا هذه الايام ذكرى رحيل الانسان النبيل والفنان الجميل مصطفى ود سيد احمد المقبول آه ثم آه على الفراق لو ان الاهات تجدى نفعا لتآوهنا كثيرا ولكننا نريد لك الرحمة والمغفرة يا ايها الانسان فقدناك وفقدناك وفقدنا طعم الفن من بعد رحيلك فقد صدق حميد حينما قال : من كان يسمع مصطفى صن ووهج صوتوا انطفا ومن كان يسمع مصطفى حى بى قضيتو وبس كفى لقد رحل مصطفى ولم يبقى امامنا سوى ان نترحم على روحه ونسأل الله ان تنزل شآبيب الرحمة عليه رحمك الله يا مصطفى بقدر ما قدمت من فن راقى واصيل رحمك الله بقدر هموم الغلابة التى حملتها اغنياتك تحياتى بلا حدود لكل من يسمع مصطفى
مندكورو عضو فضي
عدد المساهمات : 345 نقطة : 9848 تاريخ التسجيل : 10/01/2012 الموقع : سلطنة عمان المزاج : هادي
موضوع: رد: فى ذكرى رحيل مصطفى ود سيد احمد الأربعاء 11 يناير 2012, 11:20 am
ام تساب كتب:
مصطفى ود سيد احمد لا غيبتك كانت مرضية ولا فوتك كانت مبلوعة تمر علينا هذه الايام ذكرى رحيل الانسان النبيل والفنان الجميل مصطفى ود سيد احمد المقبول آه ثم آه على الفراق لو ان الاهات تجدى نفعا لتآوهنا كثيرا ولكننا نريد لك الرحمة والمغفرة يا ايها الانسان فقدناك وفقدناك وفقدنا طعم الفن من بعد رحيلك فقد صدق حميد حينما قال : من كان يسمع مصطفى صن ووهج صوتوا انطفا ومن كان يسمع مصطفى حى بى قضيتو وبس كفى لقد رحل مصطفى ولم يبقى امامنا سوى ان نترحم على روحه ونسأل الله ان تنزل شآبيب الرحمة عليه رحمك الله يا مصطفى بقدر ما قدمت من فن راقى واصيل رحمك الله بقدر هموم الغلابة التى حملتها اغنياتك تحياتى بلا حدود لكل من يسمع مصطفى
الرحمة والمغفرة للفنان الإنسان مصطفي سيد أحمد
بقدر كل الإبداع الذي نثره في أنحاء الوطن
أم تساب
شكرآ لأنك زكرتينا هذا الجميل
سأعود وهذا وعد
ربنا يخلي ليك تساب وميزاب
ولأبوهم محبتي ومودتي
ولك الشكر أجزله
مندكورو عضو فضي
عدد المساهمات : 345 نقطة : 9848 تاريخ التسجيل : 10/01/2012 الموقع : سلطنة عمان المزاج : هادي
موضوع: رد: فى ذكرى رحيل مصطفى ود سيد احمد الأربعاء 11 يناير 2012, 11:39 am
حاجه فيـــك - هاشــم صديق
حاجه فيك تقطع نفس خيل القصائد تشده اجراس المعابد توهتني .. تعبتني .. جننتني جننت حرف الكلام وبرضو ادتني السلام
حاجه في شرف المداين وفي غرف كل السفاين جوه في عمق المناجم والعيون
حاجه زي ما تكون محلق في العواصف فجأة تهبط في السكون حاجة زي نقر الاصابع لما ترتاح للموسيقي حاجه زي اخبار تناغم من جريدة حاجه زي وتر الموانئ لما يصدح لي سفينة حاجه فيـك لا بتنتـــدئ لا بتنتــــهي خلتني ارجع للقلم واتحدي بالحرف الالم واضحك مع الزمن العريض وانسف متاريس الطريق واعرف متين ابقي المطر وافهم متين اصبــــح حـريق
ام تساب مشرفة سابقة
عدد المساهمات : 1151 نقطة : 11374 تاريخ التسجيل : 14/05/2011
موضوع: رد: فى ذكرى رحيل مصطفى ود سيد احمد الأربعاء 11 يناير 2012, 4:43 pm
شكرا جميلا ايها القادم بقوة زاهر (واسمح لى ان اقول زاهر لانه مندكورو دى تقيلة والله ما بقدر عليها ) بجد ايها القادم بقوة لك التحايا العطرة وانت تضرب رقما قياسيا فى المشاركات فى زمن وجيز تستحق عليه وسام الفارس وهو استحقاق عن جدارة بالعودة لموضوع البوست تأكد اخى ان المصطفى خالد فينا وان مات او رحل عن الفانيه ففنه الاصيل لن ينمى من الذاكرة مهما جار علينا الزمن لذلك فان اقل ما يمكن ان نقدمه له هو ان نتذكر يوم رحيله فهو ليس بالفنان السهل ،،،،،،،،،،، شكرا ليك كتير وشكرا لكل من سمع مصطفى تعالوا جميعا نترحم على روحه مرة تانية شاكراك كتير على المرور الذى انعش البوست كثيرا
مندكورو عضو فضي
عدد المساهمات : 345 نقطة : 9848 تاريخ التسجيل : 10/01/2012 الموقع : سلطنة عمان المزاج : هادي
موضوع: رد: فى ذكرى رحيل مصطفى ود سيد احمد الأربعاء 11 يناير 2012, 5:45 pm
ام تساب كتب:
شكرا جميلا ايها القادم بقوة زاهر (واسمح لى ان اقول زاهر لانه مندكورو دى تقيلة والله ما بقدر عليها ) بجد ايها القادم بقوة لك التحايا العطرة وانت تضرب رقما قياسيا فى المشاركات فى زمن وجيز تستحق عليه وسام الفارس وهو استحقاق عن جدارة بالعودة لموضوع البوست تأكد اخى ان المصطفى خالد فينا وان مات او رحل عن الفانيه ففنه الاصيل لن ينمى من الذاكرة مهما جار علينا الزمن لذلك فان اقل ما يمكن ان نقدمه له هو ان نتذكر يوم رحيله فهو ليس بالفنان السهل ،،،،،،،،،،، شكرا ليك كتير وشكرا لكل من سمع مصطفى تعالوا جميعا نترحم على روحه
مرة تانية شاكراك كتير على المرور الذى انعش البوست كثيرا
الأخت الكريمة أم تساب
شكرآ علي كلماتك الجميلة وعلي ترحيبك بي
الرقم القياسي إن كان سببه شوقي وحنيني
لأهلي وأحبابي في المصنع
ف الله يعينكم علي الأوسمة والنياشين
لأنه معين لاينضب وحبآ أبدي
مندكورو دي أحد أوسمة مصنع السكر
أعتز بها وقليلون من يعرف سرها
عبد الرحمن موسي نموزجآ
جد شاكر لك كل سطرتيه
[/size][/right]
عبد الرحمن موسي ادريس المدير العام
عدد المساهمات : 1830 نقطة : 12423 تاريخ التسجيل : 19/09/2011 العمر : 67 الموقع : مصنع سكر حلفا الجديدة المزاج : مسلم/سنى
موضوع: رد رحيل مصطفى ود سيد أحمد......!!!! الأربعاء 11 يناير 2012, 6:16 pm
أم تساب... زاهر.... رحل المغنى حزين.... بينا بيناتك ربط.... بأسمى مبدأ وأسمى خط... ختالنا قول مامنو نط.... ياموت ... ياحياة.... خاتى البختار الوسط.... رحل...والناس راجياهو كالخريف.... اليملأ ماعونهم يفيض..... الماهو شبورة ويقيف...... رحل ولسان الحال يردد مع حميد فى أسى: الدنيا عامرابك تظل... خلانا لنهم المغنين التفِل.... خلانا وماخلالنا متردم..... كل الموانى...والمنافىى...والأرصفة.... والرواكيب الصغيرة....الطين...المطر... عز الحريق.... كلات الموانى.... شفع العرب الفتارى.... لقاطة القطن... سبابة ومتسببين....طنبارة الأنادى... رواد النوادى....غنى لشعبو وكلاهو... دم....دم....دم.... {أغنى لشعبى ومين يمنعنى أغنى لقلبى إذا لوعنى....} وماخزلو ... شعبو.... يومداك كل البلد بكت...والسيرة... لود سلفاب شيعتو...من مطار الخرطوم.... قليل من رجع وما واصل.... والبعيدين زفوه بالدمع الحزين..... وإنكمش الظالم يومداك لبد..... شاف الموح الهادر.... وخاف الإنفجار.... ألا رحم الله مصطفى.... بقدر ما إصطفى.... من رحيق الصفا....
ام تساب مشرفة سابقة
عدد المساهمات : 1151 نقطة : 11374 تاريخ التسجيل : 14/05/2011
موضوع: رد: فى ذكرى رحيل مصطفى ود سيد احمد الأربعاء 11 يناير 2012, 9:51 pm
شكرا الى ما لا نهاية عمنا الامير عبد الرحمن كنت على ثقة بأنك ستمر على هذا البوست وان مرورك لن يكون مرور عادى وكان ما توقعت عليه شكرا كثيفا وتعالوا جميعا نترحم على روح مصطفى اليك والى كل عشاق مصطفى اهدى :
خالد حسن بخيت مشرف
عدد المساهمات : 1936 نقطة : 13117 تاريخ التسجيل : 10/02/2010 العمر : 48 الموقع : www.3aza.com/vb المزاج : مسلم
موضوع: رد: فى ذكرى رحيل مصطفى ود سيد احمد الأربعاء 11 يناير 2012, 10:03 pm
الرحيل المر .. مازالت المآقي حبلي بالدموع ومازال الحزن يقبع في سراديب القلوب ولك الرحمة يا انسان
ام تساب مشرفة سابقة
عدد المساهمات : 1151 نقطة : 11374 تاريخ التسجيل : 14/05/2011
موضوع: رد: فى ذكرى رحيل مصطفى ود سيد احمد الأربعاء 11 يناير 2012, 10:04 pm
شكرا خالد على المرور الانيق والتحية لك ولكل من يسمع مصطفى وفى انتظار ان تعمر البوست اكثر من ذلك ولا ندع للدموع الان بيننا مجالا لاننا بكيناه فنريد ان نخلد ذكراه فهلا كتبت عن السيرة العطرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
علاء الدين حسن بخيت مشرف سابق
عدد المساهمات : 625 نقطة : 10626 تاريخ التسجيل : 14/05/2011
موضوع: رد: فى ذكرى رحيل مصطفى ود سيد احمد الأربعاء 11 يناير 2012, 11:47 pm
صابرين يا حزن الغنى صابرين من بعد الضنى صابرين على وعد المنى التحية لك أساتذتي الكريمة اشراقة , التحية لك وأنت تنبشين الماضي المعتق بالذكريات الجميلة والف ورحمة ونور عليك ايها المدهش الرائع مصطفى سيد أحمد تتضاءل الحروف امامك ايها السامي وتعجز الأقلام ان تكتب عنك يا ضلنا المرسوم على رمل المسافة فذكراك فينا باقية ايها الإنسان الجميل والفرح الحزين وحبك في الجوف اندفن لا يتنسي .... ولا ينمحي فلانستطيع أن نصف قدرك وروعتك ولكن موتك كان حقيقة موجعة وكلماتك الشجية عالقة بوجدان كل من أحبوك وسوف تظل ساكنة بدواخلنا لأنها تمس المشاعر وتتعمق في الدواخل وتتصف بالصدق ودليلنا على ذلك وجود ناس مكندكة وناس مجرورة وتجر وناس في العمارات السوامق والليالي المخملية ..... ورغم فراقك الأليم فشدوك يزيح عنا قليل من الوجع الذي تقوقع في دواخلنا ونسأل الله أن يتغمدك بواسع رحمة
ناصر البهدير مدير عام سابق
عدد المساهمات : 3674 نقطة : 16598 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 55 الموقع : البحرين
موضوع: رد: فى ذكرى رحيل مصطفى ود سيد احمد الخميس 12 يناير 2012, 12:00 am
من كان يسمع مصطفى صنّ ووهج صوتو انطفى ومن كان يسمع ما اصطفى حى بى قضيتو وبس كفى
ناصر البهدير مدير عام سابق
عدد المساهمات : 3674 نقطة : 16598 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 55 الموقع : البحرين
موضوع: رد: فى ذكرى رحيل مصطفى ود سيد احمد الجمعة 13 يناير 2012, 9:42 pm
لو نامـت قمحه علي الأبيـض وإتــــشــــرت ذيــــــــــــــــو وزاد الأبيــــــض في غيــــــو ومدد رجـــــــلو اليســــــــرى ما كـــان الكِسـره جـــاتك من بره صــــفراء ومنكســـــــــــــــره
عائد السيد الادارة الفنية
عدد المساهمات : 1020 نقطة : 11384 تاريخ التسجيل : 04/02/2011 العمر : 49 الموقع : سكر حلفا المزاج : inconsistency
موضوع: رد: فى ذكرى رحيل مصطفى ود سيد احمد السبت 14 يناير 2012, 12:20 am
خذ من شعاع الشمس نافذة وحلق في فضاءات الغياب الى رحيل أبدى لامكان الآن لك والله يسكن بالأماكن كلها وجهاً يضوء بالأزقة شارعاً يمتد في كسرة الخبز- الطعام المستحيل الى ثياب الفقراء-
ماذا يلوح بالنوافذ؟! هل ترى منديل عاشقة؟ بلون البحر دمع صبابة في نهد عاشقة بطعم النار يقطر والعصافير اكتمال للندى في شرفة الحلم تسد الأفق تبحث عن طفولتها بذاكرة الفضاء الرحب والفجر المُعلب في رفوف الصمت واللغة الخفية للغناء على مسام العشب والشجر المخبأ في تماثيل الشجر
الحزن لايتخير الدمع ثياباً كي يسمى بالقواميس بكاءً هو شيئ يتعرى في فتات الروح يَعبُر من نوافير الدم الكبرى ويهرب من حدود المادة السوداء شيئ ليس يفنى في محيط اللون أو يبدو هلاماً في مساحات العدم الحزن فينا كائن يمشى على ساقين دائرة تطوف فى فراغ الكون تمحو من شعاع الصمت ذاكرة السكون المطمئنة كيف ترفض الجدائل فضة في الضوء ترفض الفقاقيع التى مابين امرأة الرزاز إشارة للريح فى المطر الصبى إضاءة فى الماء خيطاً من حبيبات االندى سحراً صلاة هيكلاً قوس قزح؟ ذلك سر الكون أن تبصر في كل حسن آية لله
والسحر الإلهى المهيب ذلك سر العدل أن تتفجر الأشياء تفصح عن قداستها ترى في الشئ ما كان إحتمالاً ثم تنفتح الكنوز
الأرض كانت تدَخر القمح لأطفال لها فقراء لايتوسدون سوى التراب
قل للذين يوزعون الظلم - باسم الله - فى الطرقات إن الله في نار الدموع وفى صفوف الخبز والعربات والأسواق والغرف الدمار
البحر ... ياصوت النساء الأمهات القحط ... ياصمت الرجال الأمهات الله حى لايموت
كيف إستوى ماكان بالأمس هواءً نتناً ريحاً بغيضاً بما كان هواء طيباً ريحاً يؤسس معطيات الشارع الكبرى عبيراً ضد تلك الرائحة
ما أشبه الليلة بالبارحة كل ماكنا نغنيه على شارع النيل تغيّب وانطوى في الموج منسياً حطاماً فى المرافئ أو طعاماً للطحالب فى إنزلاق الصوت للقاع وفى صمت المسافات القصيّة نحن فى ساعة الحزن وميقات الفجيعة والفراغ العاطفى الوطنى الآن لن نبكى ولكن من يساوم بالغد الآتى ماذا سوف نخسر نحن رتبنا بلاداً لاتقابل غير وجه الذات بالمرآة
إمرأةً هي اللغة الرماد تخون عاشقها ولا تخشى مصابيح النهار لا تثق بالقلب إن العشق يؤذى بينما يجدى التحرك فى السكون فى مساحات الأنا وعى التكون وإبتكار الفرد مجموعاً يوازى سلطة الإطلاق تفتيت الهلام وإختراق السر فتح نوافذ الأشياء تكريس التفاصيل الدقيقة قوة تنسف الأحلام والذكرى وأشباه الحبيبات - الدمى والأصدقاء
لا تثق بالقلب كى يتصاعد الضوء على كل المساحات وحدَق جيداً
إختر مكانك واحترق حيث انتهيت أنت منسوب الدم الآن وأنت الإشتعال - النار مجمرة الغضب أنت إذاً ضياء اللحظة الآتى أنا أنت نحن الناس والشارع والعواميد التي تمتد بالأسفلت صوتي, صوتك المشروخ في صدأ المقاعد وإنهيار البرلمان
ألم أقل أن الفضيحة قد تراءت تحت أكمام الجلاليب تعرّت في تلافيف العمامة وامتداد اللحيّة الزيف لماذا لم تقل ؟ أن العمارات إستطالت أفرغت أطفالك الجوعى على وسخ الرصيف أنت تعرف أنهم يقفون ضدك ضدنا ضدى أعرف اننى سأظل ضد السلطة اللاوعى نحن الآن في عمق القضية مركز النار سلطة اللغة الخفية كى تعلق بالفراغ نعم سننسى كل ما يأتون من فعل وقول على بوابة التاريخ ثم نعبى الأيام النسيان والصمت الخرافى المهيب
لست من نور لتغفر أنت من طين لتبنى فأبنى لى بيتاً لنا لك للصغار القادمين
إن يك للعدل فى الأرض وجود فليكن دمنا هو المقياس إن تكن السماء مقابلاً للأرض فلتكن الدماء مقابلاً للأرض
قال الله كونوا ثم كنا هل تحققنا تماماً من وجود الذات في أرواحنا ضد التكون وانطلاق الكائنات؟ نحن نخرج عن حصار العزلة الكبرى لنكتب عن غناء العزلة الكبرى ولكنا نصاب بضربة حزن أوان خروجنا فى داخل الصمت وفى جوف السؤال!! *********** تلك نفحات من غناء العزلة ضد العزلة ,,, للشاعر الذي وصفته الكاتبة والناقدة والشاعرة الكويتية دكتورة سعاد الصباح ,,, بأنه أشعر العرب ألا وهو الشاعر الكبير الصادق الرضي ... والغريبة ان الصادق الرضي اكتفى بتلك الملحمة الشعرية الجامعة في لقائه مع مصطفى سيد احمد ولم يزد عليها,,, وبربَكم ماذا ترك للشعراء من بيان ؟ هذه الاغنية تناولت كل المعاني والاسرار الكونية والاحداث والحقائق والوقائع الحياتية الراهنة والفائتة ,,,,, ومن غير مصطفى بإمكانه أن يعكس ويصوَر نبض الشارع بصوته الشجَي وحسه المرهف وانسانيته النادرة ؟؟,,, اللهم أرحمه رحمة واسعة بقدرما أسعد جموع محبَيه ,, وعوَضه شبابه الجنة ....
عبد الرحمن موسي ادريس المدير العام
عدد المساهمات : 1830 نقطة : 12423 تاريخ التسجيل : 19/09/2011 العمر : 67 الموقع : مصنع سكر حلفا الجديدة المزاج : مسلم/سنى
موضوع: رد ذكرى مصطفى........ السبت 14 يناير 2012, 1:54 pm
الرائع جداً.... عائد... كم أنت شفيف وجميل.... وكم هو صادق...الصادق الرضى.... هذا السفر وحده يكفيه إن لم يكتب بعده حرفاً.... تجلى إبداعاً...وهو حقاً متلبسٌ أوجاع الأرض وإنسانها.... واعياً حتى الثمالة معاناتنا....وتلهفنا لغد الوعد البشارة.... حقاً لايجسد مثل هذا التفرد إلا متفرداً كمصطفى.... وأرجو خاصة من الإخوة المغتربين بالخليج أن ينقبوا عن ماترك مصطفى من الذى لم يخرج من حدود الخاصة أو التجريب ونخص البهدير بذلك رغم علمنا مدى كثرة المشغوليات ولكنه أهل لهذا. نرجو من كل من يملك عمل لهذا الأسطورة يرى أنه غير معلن أن يتحفنا به ولك كل الود عايد....بما مددتنا من مدد...
عوض احمد ادريس مشرف سابق
عدد المساهمات : 1205 نقطة : 11145 تاريخ التسجيل : 07/11/2011 الموقع : امدرمان المزاج : سودانى
موضوع: رد: فى ذكرى رحيل مصطفى ود سيد احمد السبت 14 يناير 2012, 3:11 pm
شكرا ايتها الرائعه المبدعه الوفيه الشفيفه ام تساب ووالله العظيم ملعون ابو الغياب الذى حرمنا عنكم فالحديث عن مصطفى يطول ويطول فالتحيه لكل الذين كتبوا عن هذا الرائع المتدفق فينا عشقا وقضيه فالانسان مصطفى تعجز كل الكلمات عن وصف ما له من صفات واشياء فالشكر لك ولكل المحبين الذين يعرفون من هو مصطفى
مندكورو عضو فضي
عدد المساهمات : 345 نقطة : 9848 تاريخ التسجيل : 10/01/2012 الموقع : سلطنة عمان المزاج : هادي
موضوع: رد: فى ذكرى رحيل مصطفى ود سيد احمد الأحد 15 يناير 2012, 10:29 am
وين وين ماشي ياقَمَر الهَنا الكرّمنا عن مُغرِب مَرق
عدد المساهمات : 1830 نقطة : 12423 تاريخ التسجيل : 19/09/2011 العمر : 67 الموقع : مصنع سكر حلفا الجديدة المزاج : مسلم/سنى
موضوع: رد زكرى مصطفى ود سيد أحمد... الأحد 15 يناير 2012, 11:03 pm
إعترافات أمام قبر الشهيد... قتلناك ياآخر الشهداء عندما إتخذناك معبراً للفرح.... وشفيف الكلام...وفناناً للصفوة...كنا نظنك تغنى ترفاً... ولكنك كنت تنزف داخلك دماً مسفوحاً فى نصب معاناتنا... ناديتنا وماأجبناك ... وصيتنا ولم نستبين النصح إلا ونحن نحدق فى نعشك...ونمشى خلفك كالمنومين...إلى متى نحن لاندرى عظمة من يمنحنا عمره كله إلا بعد فوات الأوان... مظهرياً هو حزننا..رياءاً هى دموعنا..كم نحن أنانيون وصغاراً أمام صورة لحدك الشامخ...ياآخر الشرفاء....
عوض احمد ادريس مشرف سابق
عدد المساهمات : 1205 نقطة : 11145 تاريخ التسجيل : 07/11/2011 الموقع : امدرمان المزاج : سودانى
موضوع: رد: فى ذكرى رحيل مصطفى ود سيد احمد الإثنين 16 يناير 2012, 3:07 pm
وانا اتصفح فى هذا البوست استوقفتنى بنات الذاكره الحزينه لتسالنى عن عشقى لهذا الانسان وتذكرت ودسلفاب وزيارتى الاولى لها بصحبة ابناء الحصاحيصا المهندس والتشكيلى الذى هو احسن من يجيد رسم ملامح مصطفى سيد احمد محمد الحسن سالم كبسور والشاعر الدكتور طلال دفع الله وكل المجموعه الجميله ساعتها عرفنا سر الطيبه والبساطه عندما التقينا بافراد اسرته فالرحمه له
ام تساب مشرفة سابقة
عدد المساهمات : 1151 نقطة : 11374 تاريخ التسجيل : 14/05/2011
موضوع: رد: فى ذكرى رحيل مصطفى ود سيد احمد الثلاثاء 17 يناير 2012, 4:17 pm
عذرا النص ابى يظبط معاى
ام تساب مشرفة سابقة
عدد المساهمات : 1151 نقطة : 11374 تاريخ التسجيل : 14/05/2011
موضوع: رد: فى ذكرى رحيل مصطفى ود سيد احمد الثلاثاء 17 يناير 2012, 8:45 pm
ازهرى محمد على يرثى المصطفى فى يا زول لكم ولكل عشاق مصطفى نسمع
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عوض احمد ادريس مشرف سابق
عدد المساهمات : 1205 نقطة : 11145 تاريخ التسجيل : 07/11/2011 الموقع : امدرمان المزاج : سودانى
موضوع: رد: فى ذكرى رحيل مصطفى ود سيد احمد الأربعاء 18 يناير 2012, 12:27 am
ان الشعراء امثال الرائع ازهري محمد علي ومدني النخلي والقامة حميد الصادق الرضى وابن حلفا الغائب ابا زر القفاري وهلاوى وكل الشعراء الذين تعامل معهم مصطفى سيد احمد يستحقون منا كل تقدير واحترام وهنالك كثير من المواقف التى يعرفها هؤلاء الشعراء والتى توضح عظمة هذا المبدع فهؤلاء اختى ام تساب هم من ساهموا في بناء مدرسة ابو السيد المتفردة ومصطفى سيد احمد وهب هؤلاء النجومية وهنالك الكثير من الاسرار التى تزيد عشقنا لهذا المبدع الانسان اغني لشعبي ومين يمنعني اغني لقلبي اذا لوعني مخير دربي الما رجعني اذا طلعني نخلة القرب ولا الغربة الكدرومية بتنزل غنوتي بي قمرية او وقعني في بطن الجب اغني اغني الناس الما بتسمعني
عائد السيد الادارة الفنية
عدد المساهمات : 1020 نقطة : 11384 تاريخ التسجيل : 04/02/2011 العمر : 49 الموقع : سكر حلفا المزاج : inconsistency
موضوع: جوانب من رثائيات الشعراء في مصطفى الأربعاء 18 يناير 2012, 12:33 am
عاطف خيري: غنيتك شهيق وصوت جدول وكمين عم عبد الرحيم شيخ تلب والوطن الاستكثر عليك كفن ياحزن يامرتاح بين الدموع والعين مصطفى خالد فينا مابقيت قضيته فينا ********* عفاف الصادق حمد النيل: يا الكحلت عيون الدنيا بلون الغنوه يا الضفرت ضفاير إحساس الكلمة الحلوة يا الشتت نجوم الليل في وش النيل عقداً فوق القمره بيقدح فينا الضو يا الطقطقت أصابع السُحب الشالن جو دفق عسل المطره ونقط .. كبت شو نضمت .. غنت .. سكتت .. صنت مرقت .. دخلت .. قامت .. قعدت شن بتسو ؟ ********** سيد احمد الحردلو تانى قام واحدْ جميلْ فى بلدنا ماتْ وكان بِغنى للمساكين والمسولتين والحفاةْ وكان بِغنى للمنافى والعصافير والرُعاةْ وكان بِغني لى بلدْ فى الحُلم شايل أغنياتْ وكان بِطنبر .. وكان بِدوبى للحياةْ
تانى قام واحدْ مَلِكْ رَوَّحْ وفاتْ وكان مَلِكْ فى الريدْ .. وانسانْ فى الصفاتْ وكان مهاجر فى دموعْ كُلَّ البُكاةْ وكان وترْ مشدودْ .. ومسكونْ دندناتْ وكان – عليه سلامْ – تقولْما زولْ حياةْ !
يا مصطفي طاري الجماعه الكانوا سَاكِنكْ دوامْ من منفى لى منفي ومن عودْ .. لى سَفرْ طاري العصافير المسافراتْ دون جوازْ طاري اللى داجين فى المطرْ عبد الرحيم وهلمَّ جَرْ طاري القطرْ طارى الحرازْ ... الليله كانوا جميعْ هناكْ قَسَماً يمينْ كان الجميعْ باكين عليكْ كان المطارْ والطائراتْ فارشينْ عليكْ كان الجميعْ مشتاق اليكْ يا سلام عليكْ لمان تكون زولاً عزيزْ عِنْ ناسْ عُزازْ يا سلام عليكْ ********* عبدالعال السيد: بسمع صدى صوتك مزامير في عشيات الشتا والريح سوافي وأطرق على بابك أواخر الليل وألاقيك إنت مافي وأنشد على بابك حزين "عز المزار" وكل السنين صارت منافى وأهتف وأناديك في سديم الليل يضيع حسي وهتافي قمراً وقف مستني تال الليل نهارات العصافير والقوافي رجع الصدى وحس الرياح مجنونة في الساحات تعربد وإنت مافي ..غابت نهاراتك ولكن لسة صوتك في العروق يا صاحبي ساكن لسة صوتك يسري في كل الأماكن "يا قمرة أقلبي السنسنه الحمرا" وشوفي ليه ما جاء ************* وأعظم المرثيات على الاطلاق لأزهري محمد علي: فتح الجسد باب الخروج للروح ولج من سم الخياط للطين بنت قندول شتتناهو في البلدات ولميناهو في زمن الجفاف محصول كأنو الأرض مافصّد وشيها لحد ولا بدت الخليقه الموت ولا انشق الأديم لي زول مرق فد زول أمناهو سر القول وسميناهو ود سيد أحمد المقبول وقدمناهو لي قدام براهو كان الولي صاحي وكان في الحضرة كم درويش بلد في حافة الهدام ونحن نيام علي حدالفجيعة نيام كل ما نعبي الخاطر بالاحلام نرجع منكسرين ومحتشدين للآخربالالام وانت كأنك ما صدقت تباعا نسقط أو نتراجع عام ورى عام ولا صدقت نسيبك وحدك واقف أعزل وراهن امرك للايام وانت بتطلع من احزانك ورده وقنديل طاوي النيل في عبك وطالع … طالع للملكوت كنت تدندن آخر نص لحنته تشرح سر الغنى للموت خصمناك بي حق السقيا وانت الضارب عرقك عرق المويه بلاحدوت توضيت بالنيل وقفت في ذات اللحظة وقف محمود وصلى معاك ينايرحاضر ادركناك في آخر ركعه…في آخر كلمة حق انقالت وانت بتعدل عوج الدنيا المالت أملناك ياصاحب عين الشمس ورضيناك في المطرة الشالت .. شالت وختت وكل ما شالت شالت شدره روحك بالنوار واتحتت ولما الشمل وراك اتشتت طارت زي عصفورة وركت فرحانه تردد غنواتك نزلت تقط في صورتك شربت من نقاع الزير ورجعّت بترف في الصورة هشيته ابت ما تطير خليتها أظنها من طيرك بس يا صاحب كتر خيرك متصالح حتى مع الطير لاهّد قوافيك الخوف لا الموت غير خط سيرك وأهو لسه أنحن بنتونس والشاي في النار مستعجل ليه والونسه بتمسخ من غيرك .. خليك معاي الموت ملحوق والشاي في النار ..أقعد بي جاي الشاي… الشاي يا زول الشاي… لمتين متيمم شطر النيل متوقي اليابسه ووارد متوكي الغنيه عصاموسى بتهش في غيم الالفه الشارد مهدود القدره وفترانه حردان الضل البارد بتوجل لي يوسف في البير يطلع من بطن البير المارد ! * * * فات الكان بدينا احساس بالالفه *********** مرثية حمــــَيد: باغتنا ريح الفجعة ليل فرنب في جوفنا مرابنات الصبر شات سعن الجلد صادنا الذهول .. زي التكنو قبل دا ما فارقنا زول بعد الرسول واللاّ التقول أول قلوب في الدنيا يغشاها القدر بعدن تضيع منّو الدروب تنطمبج الساحات حريق يدغي الطريق المحتمل كل الفريق سوقر وراك يا جرحنا الكيف يندمل ما بار وراك شهد الغنا ونحل الحناجر ما همل صادر خلايا أبو الدبر صاقر حناياه نمل .. نمل وين ماشي .. يا نبض الرحيق سايب المشاعر ريق دقيق نهب المغنين التِفِل غنواتن الورطانة أو لوطانة في الريد المقق حُترب صفق .. في طين ذبل أوصاف على جسد الحبيبة بهق .. بهق تحت احتماله مرضرضة زي لعبة ما استهوت طفل وين داجي يا قمر الهنا الكرّمنا عند مغرب مرق سايب لياليك لي نجوم واقفات وجوم على فد رجِل وفرع الغُناء الميَّل هنا على مين وراكَ . . حيتِّكل
والشيل تِقِلْ ؟ قَدْر اليشيلو الشيلة في لكِن ظروفن هل تفي ؟ تحتاج جماعة من الرجال الليها كنت براك تقل دارت قبيلة من الحبال الكان يقيله فرد حبل ... الخوف قلوبنا التشتهيك .. تنشك في ذاته وتنقفل من بعد ما اتوحدنا فيك ننفك قبائل وتنكتل وينشعنفِن مسّار بعد فتل الحبل
حب يا خيالي الوين وصل دُر يا لساني وماك فَسِل أطهر وزيزيناً يعوم في النيل ، مع الصير منشغل ولاّ اليقوم يوم بعدِ يوم يغسل دمومو عديل غسل .. ولاّ الوطن قال ماب ينوم إلاّ الفجر يا ليل يهِل ماسك وضوهو من الغيوم السالو سيل ساعة محِل ؟؟ كيف الدبارة ؟ و ما العمل ؟ لمّا القبيلة تشيل سيوفه السوق تبيعه على عجل .. تغشى الكناتين العويش عُقُب المغارات الحشيش تاخد بخور ، ودخان ولفّافات سطل ؟ ورق المواثيق إنبهل كاويق جريح طلوحبو ريح كيمان مقنبرة للمديح والطار مجلّد من حشا الفي القبّة عصب الفي الضريح ؟ حلقات قمار تحت النخل والخيل مجهزة للرهان آخر النهار فوق السهل لما الجدل يبقى الدجل والأيدولوجيا هي الملاججه واللواجه بلا عمل اللخبطة الخمج البوليس كتا كتل ليش البلاد ما تستباح يوماتي كل ما الليل دخل
اشمعنا يا شوفنا الرحل ما انصدقت زرقا غناك ما كان حصل الحصل والبت نصيرة سنة محل بَنَت الدهب بنيانه ما فات الرُكب حزنت على التِقِي والتِبِن وين تِبني لِبني أبى يتلقي .. والكيل كرب ساعة الرجال سكنوا التُرَبْ .. والدنيا موية وسط حريق تصبح كُرَب تتمسى ضيق قامت نصيرة تحِت تعب بِرَت الفريق .. يا اخواتي ستات البيوت ناولني قوت قبّال أموت دور والعيال ما فكُّوا ريق طبق الدهب بي مِدْ دقيق دهب الجبال صافي البريق بي مد دقيق أُن كان مريق يا أخواتي ستّات البيوت أدِّني قوت .. عربون أموت ؟" مطفية نيران التكول رغم الدخان والحلة زي المافي زول رغم البطان ؟؟ يا اخواتي ستات البيوت صافي البريق ... .. بي مد دقيق .. أدني قوت ... عربون أموت ... عين الشمش زي التقول متشوشة أو مرشوشة بي حمرة غضب.. زبد الحَمار زي رغبة المالح بعد خجة غريق .. والليل دخل كبت الفريق قنعت نصيرة من البلد قنعت نصيرة من الدقيق كشحت على كوشة الدهب وجات صادِّي بي نفس الطريق لا رحمة غير الموت قبل لمّت عياله على عجل اتشهدت واستغفروا وقفلت على روحه الجبل . كانت نصبرة بتفتكر جوف الجبال أولابه من عيشـة الوبال أولابه من حرس الرجال ساعة يصيب البال خلل والحال مو يا .. كم من نصيرة بلا نصيرة اتريحت .. وفضَّل براك رغم الفشل والإستياء من مسخرة هادي الحياة بي إيد تدهده للأجل .. وبي إيد تهدهد .. في الجراح بي إيدين تفتِّح للدروب في كبرياء .. .. والسايقي لابد من تصل . ضُلْ النهار .. الليل .. مُو .. يا .. تبرد غبينتك ولوعتك .. طول الأزل ويا روعتك لامن تجادل دمعتك دائماً تكون فوق العيون مرحيبة بالداخل عليك من دنيتك عبّيت مصابيح الصباح ببياض ضميرك ونيتك بعرق جبينك وبنيتك وبالشمشِ ماروق الرجال وجّت جنائن غنيتك ما كان رحيلك غير دليل للجايي ماسك سكتك يا شدو عصفورنا البسيط كل الحلوق إتوكتك إن ماب تبيت فوق السبيط طوِّل مسافة ركتك ما صمتك مطراً غتيت لا ريح لديح .. يوم سكتك عذراً إذا حال الوطن بالجاتو ذات ليل بكتك سايقين بأيادينا الزمان شادِّين خيوطو الفكتك يا بئر تكلة الناس عليه وما قطَّ .. يي شنو دلو إنهتك ؟ ******** عبدالقادر الكتيابي: ما أشبهْ اليومْ بي أمِسْ !! نفس الدواير والرموز ! نفْس الحُزُن ... نفْس الزبََد ... نفْس الدخانْ .. نفْس الكلام المِنْحَبِسْ واقفين مكان خليتنا في نفْس المكانْ المسرحْ ـ المسرحْ .. شخوصْ ـ بتعيد شخوص . نفْس البَطَلْ .. نفْس الحصَل .. نفْس الفصول ... نفس الدَّرِسْ !!.. للريح شُراعاتْنا الرئاتْ .. متنهِّداتْ ما بين ضباب البُكره ما بين جدول الماضي اليِبِسْ .. والضُّل على حالو القديم ـ يقصَرْ ويطولْ ـ يرجع ويزولْ يلقانا في نفْس المكان يلقانا ممسوكين .. من الوجع القديم المستديم .. المنعكس وجع الحروب .. وجع الشعوب .. وجع القلوب وجع الشمال وجع الجنوب وجع الوجع كِضْب الكِضِب .. وأنا وأنت عارفين الفَرِقْ .. بين المفيد والمستفيدْ ********** يحيى فضل الله: لا تتركوني لهذا الحزن وحدي فباب ذاكرتي موارب وطير الروح لا يقوي علي النسيان لا تستقيم دروب عاطفتي كي احادل خطوة الامكان و الوتر الرفيق كيف الطريق و لا رفيق؟ كيف احتشادك بالعذوبة و الحرف يفقد سر ان يرتاح في لحن صديق يا صديق الغربة و الالم الحريق يا منتمي للالفة و المعني العميق يا وتر عزة هوانا يا مصابيح الطريق يا مبعثر و منسجم يا معاند يا رقيق يا منسرب كالنسمة من جوف المضيق يا حوار روح الفراشة مع الرحيق يا جدال الريح مع الموج الغريق يا مصطفي من التألف في الاجنة وكل اوجاع الطريق
علاء الدين حسن بخيت مشرف سابق
عدد المساهمات : 625 نقطة : 10626 تاريخ التسجيل : 14/05/2011
موضوع: مصطفى سيد احمد بعيون والدة ست الجيل الأربعاء 18 يناير 2012, 2:55 pm
"طلال دفع الله - صحيفة الراكوبة عمري كله ما لاقاني زول بيحب أمه زي ما مصطفى بيحب أمه ست الجيل .. ولا لاقتني أم بتحب ولدها زي ما ست الجيل بتحب مصطفى" ـ بثينة نصر ، زوجة الراحل الأستاذ مصطفى سيد أحمد. *الحاجة سِت الجيل والدة مصطفى سيد أحمد وحديث قلب الأم هي امرأة متكية على أكتاف سني عمرها و على أحزانها بصبر حرازةٍ و زهو سيالة. الذهاب إليها يولد في دواخلك حرجاً من ذلك النوع الذي يشبه مغالبة أب دمعةً قاهرةً مستحيلةَ الإمساك أمام أطفاله و أمهم ، عند فجر يلوِّح بقبضتين متعَبتين لشمس كسول في خدر أفقها، ذات شتاء جاف.. فهذا الذهاب أخذ يرتبط، يوماً بعد يوم, و عام إثر عام بشهر يناير. هذا الشهر الفاجع، ليس لها كأم ؛ ولا لأسرتها و أهلها الذين عليهم مواجهة فقد هو بكل المقاييس أكبر من كل إحتمال ، بل لأمةٍ من العارفين لفضل الرجل و ما أعطى .. شهر رحيل فلذة كبدهم و أكبادنا. الإنسان الذي أعطى و ظل يعطي، و بشجاعة و صبر نادرين ، حتى آخر قطرة في غيمة حياته رحيمة العطاء للآخرين. بينما الآخرون ـ نحن ـ يستمطرون ، لا زالوا ، صدى هذه الغيمة ، الراحلة بين إحداثيات الزمان و المكان، يعطي، لا يزال ، كما أعطت ! و لكن ماذا أعطينا نحن في المقابل ؟؟ لا أريد أن أقول إننا عاقون .. و إن كان كل منا يحس و بيقين كبير أننا كذلك. أدخلوا معي أتون الفاجعة الراكلة مباشرةً وجهَ ما نحن عليه ؛ في عبارة ابراهيم يوسف أحد أقرباء مصطفى و أحد أقربهم إليه وجداناً: (إنكم مثل الزكاة لا تأتون إلا حين يحل الحول أها يا يمه ست الجيل دايرين نسألك عن مصطفى ـ مصطفى ولدي!! * آآي ـ ربنا يرحمه .. سؤالاتك شنو؟ * أول حاجه دايرين نعرف إتولد متين؟ ـ عاد يا طلال نحنا عداد السنين ده بنعرفوا يا ولدي! * طيب ، الوكت الـ إتولد فيهو كان خريف و لاّ صيف و لاّ شتاء؟ ـ مصطفى إتولد في الخريف. * في ياتو وكت في الخريف؟ ـ في أول الخريف. * في العِـيْـنَـه ياتا؟ ـ والله يا ولدي ما بتذكّر العِــِيْـنَـه. ـــ طيب ، وكت الولاده كان متين؟ ـــ والله الشمس ما طلعت .. إتولد في الفجر. * متذكره كان يوم شنو؟ ـ لا و الله. * طيب السماهو منو؟ يعني الإختار ليهو الإسم منو؟ ـ الإسم لإخترتو أنا..سميتو مصطفى..قلت لى أبوهو الولد ده أنا سميتو مصطفى..على الرسول..أبوهو قال لي ماشاء الله..إسمك ما كعب..ده ما إسم الرسول عليه الصلاة والسلام. * قبال مصطفى كنتي ولدتي منو؟ ـ قبال مصطفى كان أخوهو مقبول. * لمن فطمتيهو كان عمرو كم؟ ـ والله سنتين. * كان بكّاي؟ ـ لا..لا..لا..لا. و الله ما كان بكاي شديد.أنا ذاتي ما كان بخليهو يبكي كتير. * لمّن مشى .. كان عمرو كم؟ ـ و الله كان يشيل كراع و يخت كراع من عمرو سنه..وانا أقبضو من السَّهَلَه.. * مَشِي .. و لاّ حَبِي؟ ـ مَشِي .. آآي والله .. مشي . * بعدو ولدتي منو ؟ ـ بعد مصطفى وِلدت عبله . * يعني هو و عبله طُرَدا .. أها كان بغير منها ؟ ـ آآي.. آآي آآآي! “و الله والله يا يمه بتك دي إلا أكتلها”..هي يا يابا سجم خشمي..تقتلها كيفن يا مصطفى؟! تقتلها الحكومه ما بتجي تقبضك!يقول لي “و الله العظيم بى فرّاري ده” ـ هو عندو فرار صغيِّر كدي ـ “و الله بى فرّاري ده البيجي يدور يقبضني و الله إلا أكسِّر راسو”. كان عنيد و شجاع.اللهم أرحمو و أغفر ليهو. * أول مدرسه دخلها كانت ياتها ؟ ـ دخل المدرسه في ودسلفاب . * دار المدرسه طوّالي و لاّ خاف منها أول شي؟ ـ بري .. بري .. بري . دار المدرسه طوالي..و كان دايرها قبّال يكبر و يبقى علي المدرسه. * زمنهم داك كان بلبسوا شنو ؟ ـ كان بلبسوا الجلاليب ..و كان بحب جلاليبو ديل.. و يحب نضافتهن و نظامهن. * كان شاطر؟ ـ و الله يا ولدي كان شاطر وبحب القرايه دي زي عيونو..يقرا و يسمِّع طول اليوم. * كان بمرق يلعب كتير ؟ ـ أنا بخلي يمرق ؟! أنا بخلي يمرق آآخوي ؟!! يقرا. أنا بخلي يمرق يا يابا؟!! لكين اللعب بلعبو. * بعد ودسلفاب .. تاني قرا وين ؟ ـ قرا في الحصاحيصا. * كان بمشي و يجي كل يوم ؟ ـ كان في الداخليه .و كان بيجي كل إسبوع . * طيب كيف قدرتي تخليهو ما معاك ؟ ـ عاد أسوي شنو ؟ وكتو الما يجي أسأل منو الأولاد..يا أولادي مصطفى مالو ما جا..مصطفى مالو ما جا؟ يامن يجي . أها لامن يجي..يجي و معاهو صحبانو أصلو ما بيجي براه.. اللهم أرحمو و اغفر ليه. * طيب يمه..بعد داك مشى بورسودان..ما منعتي؟ ـ هو أنا أقدر أمنعو ؟أديتو رضاي..قلت ليه وكت داير تتعلم أمشي..ودعتك لى الله والرسول وداعة الألِـف الما تِـنْـتَـلِـف يا مصطفى. * أها من بورسودان البعيده دي .. كنتو كيف ؟ ـ و الله كان برسل لي الجوابات..يقول لي يا يمه أنا شديد و طيب..ما تشفقي.. و الله أنا في أمان الله.جواباتو كتيره..و يرسل لي طوالي. * في بورسودان ، لمن بقى يغني عديل كدي..إنتي ما قلتي حاجه؟ ـ هي يا يابا أنا بقولو ما تغني؟ ( تضحك ) .. و الله أنا ما بقولو ما تغني.. زمان هنا ما كان بغني..و يقول لي يا يمه أنا ماشي الحفلات..أقول ليه يا يابا ودعتك لى الله والرسول..بس ما تكتر السهر..ودعتك لي الله و الرسول يا مصطفى..ودعتك لى الله والرسول. * طيب أبوهو ما كان بيعارضو في الغنا ؟ ـ بري .. بري .. بري . أبوهو أصلو ما كان بعارضو كلو..كلو. * معنى كده كان عندكم في العايله ناس بغنوا!! ـ علي البدوي و السماني .. السماني ود البدوي أولاد خالي. * ديل كان بغنوا كيف ؟ ـ كانوا بغنوا بالرِّق .. * يعني أخد من خيلانو ؟ ـ آآي الجنا خال . * مصطفى غنى شنو أول حاجه؟ ـ كان بغني ( نغيم فاهك يا ام زين دواي .. * سمعنا إنو يوم طهورو…. ـ ( بضحك المعجب ) يغنى براهو .. قال ليهو بوهو مصطفى!؟ قال ليهو آآي! محنن (محننوا أخواتو و هو وقف طول كدا وشرح في الغُـنا..وشرح في الغُـنا و شرح في الغُـنا ) قال ليهو و الله يا مصطفي الله يسامحك..و الله أنا من الله خلقني ما شفت ليا فنان محنن و بغني.. * من الأغاني الغناها يوم طهورو تتذكري شنو ؟ ـ نغيم فاهك يا ام زين دواي .. شفايا البِجْبُر قِواي. * دي غنية المساح ! ـ آآي .. أنا المساح دمع البكى . * إنتي يا حجه كنتي بتحبي الغنا ؟ ـ آآي . * كنتي بتحبي الغنا ساكت و لاّ بتغنيهو ؟ ـ بحبو و بغنيه . * صوتك سمح ؟ ـ آآي . * يعني إنتي الورثتيهو الصوت .. لأنو مقبول ـ الله يرحمو ـ ذاتو كان بغني .. مش كده ؟ ـ مقبول غنّـاي .. و مصطفى ، الله يسامحو و يغفر سيئاتو ، بغني .. بغني غُـنا شديد . * طيب لمن إبتدا يغني و يعزف العود .. إنتو ما كان عندكم مانع ؟! ـ بري . * ما قلتوا ليهو الكلام دا بشغلك من قرايتك ؟ ـ بري .. بري .. ما في زول قال ليهو..مصطفى حريتو طلِقه..مصطفى حُريتو طلقت. * يعني ما كان عندكم مانع .. يعني ساعدتوهو ؟ ـ نان هو ما روحو في القرايه .. و في الغنا . * الناس الكانو بغنوا معاهو .. تتذكريهم منو ؟ ـ و الله يا ولدي ما متذكراهم . كانوا بغنوا براهم .. و أختو دي ( بخيتة ) تسوي الشاي تودي ليهم .. يكبوا الشاي يشربوه .. و هو يغني .. يغني ويصفق .. هي يابا سجم أمك .. قلت ليه يابا أم زين دي التشيلها الطياره كدي و لا كدي ( تضحك .. بحنان ) * لمن مشى أم درمان .. هناك قالوا بدا غُـنا جد جد .. أول غنيه إنتي سمعتيهو غناها كانت شنو ؟ و في إذاعه و لاّ حفله ؟ .. ـ أول مره سمعتو في حفله .. و في الإذاعه سمعتو .. هي يا يابا سجم أمي .. وديتك للقرايه تمشي فنان يا مصطفى ؟ قال لي ما كلو زي بعض يمه . * طيب من أغانيهو إنت العاجباك كانت ياتي ؟ ـ الردتو ؟!.. عاد كلو : السمحه قالوا مرحله .. بعدك الفريق أصبح خلا… قلت ليهو أوعى هي ترحل ما تعود ! * إنتي الغنا دا سرّاك .. و لاّ …. ـ هي يا يابا أنا بقدر أقول ليه شي ؟! * حصل عمل حفله هنا في مناسبه جوه البيت .. و لاّ في الحله ؟ ـ هي يا يابا يسوي الحفله لما يصبِّـح الواطه .. * كان بشيل قروش في الحفلات دي ؟ ـ بري .. ما بشيل و لا قرش .. ما بشيل قروش . * طيب إنتي ما كان بتقولي ليهو يشيل قروش .. طالما .. ـ هَي أنا بقدر أزعِّـلو ؟ * نان زول يتعب و يساهر الليل .. و ما يشيل قروش ؟ ـ لا لا لا لا .. كان جابو ليه السيره دي بزعل .. و مافي زول بقدر علي زعلو. * لكين ليه ؟ ـ عاد دي طبيعه فيهو .. نان أنا بقدر علي زعلو ؟! أقولو يا يابا الله يشبعك فيها و تشرب صافيها يا مصطفى .. أصلو ما برضى الكلام ده . * في عرسو حصل شي؟ ـ بري .. في عرسو ما حصل شي .. آآي .. الحصان !! قال كدي شال الصابونه و مشى حمَّمها في الترعه .. و قالوا كدي جوا شدّوها و قلبولو الفِـرايه و قلبولو هِدمة القرمصيص فوق السَّـرِج .. و قالوا كدي أخواتو يغنوا . قلت ليهن : ما تزغرتن .. ما تزغرتن !! تجفلن الحصان تفقه ولدي ! زغرتن أخواتو و في واحد مسك الحصان من رَسَـنها .. يا اخواتي ما تزغرتو .. و ديل يقولن جك بالزغاريد .. أها و قال كدي جرت بيه .. و قال كدي جاء راجع علي أخواتو .. أها قالن كدي جك زغرتن .. و انا : ما تهز يا يابا .. ودعتك لى الله والرسول ! الحصان بترميك .. بترميك ! بتفقهك ! و هو يهز يهز يهز. * مصطفى ـ الله يرحمو ـ كان بزرع .. كان بعرف الزراعه ؟ ـ آآي و الله .. كان يزرع بى روحو .. و خِدمة الخلا دي ماسِكه على إيدو. الله يرحمو .. الله يرحمو.
**************************** ـ صحي مقبول ـ الله يرحمو ـ هو العلَّم مصطفى الغُنا ؟ ـ الله يرحمُن كلهم .. مقبول كان بغنِّي قُبّالو و كان بيقول “و الله مصطفى دا كان سار في درب الغنا ، مافي زولاً كدي يقدر يحصِّلو”. ـ الصُّوتو كان أحسن من أخوهو منو ؟ ـ عاد يا طلال الغُنا دا ما خشُم بيوت. ـ آآي .. لاكين الخشُم بيتو كان أحسن منو فيهم ؟ (تتنهنه بطريقه مليئة ببعض حسرة ، تصمت محدقة بعيداً، حتى أعلنتها سحب سؤالي) : ـ سمِح يُمّه .. السؤال دا نخليهو. (و بعد صمت قليل .. و عيناها تقرآن من لوح على تراب المكان، أتاني صوتها مُتنازَع الحروف) : ـ عاد بعد القالو مقبول في خيّو أنا شِن نَفَل قولي ؟! ـ طيب من خيلانو القلتي أخد منهم الغنا .. مشى في طريق منو ؟ ـ يا ولدي هه .. مصطفى الله يرحمو لا مسكلو لا مشالو في درِب زول .. دربو واحد و حقو براهو. يوم طهَّروهو زحَّ الغناي و قاللو “الغنا مِي كدي .. و قعد يغني براهو في يوم طهورو. ـ الغنّاي كان منو في حفلة طهورو ؟ ـ أسأل منو خَيّاتك ديل. ـ طيب .. الغنّاي زِعِل ؟ ـ يزعل من شنو ؟ ـ من السواهو مصطفى ؟ ـ أخد زعلتو. ـ هسع قاعده تسمعي غُنا مصطفى ؟ ـ لالا .. لالا .. لالا ـ ليه ؟ ـ و الله كان جابو في الرادي و لاّ التلفزيون دميعاتي ديل يجرن. ـ طيب كان جاك غناهو من بعيد .. من رادي الجيران .. ولاّ من حفلة ناس في الحِلّه ؟ ـ الجيران ما بعرفهن أكان بقفلوا الرادي و لاّ بوطوه .. كلموهم أهلو شان ما .. الله يرحمو ، الله يرحموا، عاد يا ولدي أنا ماشه أتحكّم فوق الناس ! يقولولهم بنحبو و بنحب سماعو. ـ إنتي حجيتي لى مصطفى ! ـ آآآي .. حجيتلو و سألت الله يعظِّم أجرو و مقامو . قُت ليهو يا الله أنا مسمياهو علي رسولك و مصطفاك .. أديهو قدُر السَّوي في الدنيا و زيدو .. مصطفى لا زعَّل زول لا عادى زول. ( كفكفتُ دمعتين بيد أن الأمر لم يتوقف عليهما .. قبّلتها على رأسها فضاعَ عطرٌ له طعمٌ و ملمس و نبض .. خاطرٌ و وجدان) ...
ام تساب مشرفة سابقة
عدد المساهمات : 1151 نقطة : 11374 تاريخ التسجيل : 14/05/2011
موضوع: رد: فى ذكرى رحيل مصطفى ود سيد احمد الأربعاء 18 يناير 2012, 9:50 pm
شكرا لكل الجميلين الذى مروا عبر هذا البوست وعطروه بحلو الكلام وجميل الحروف شكرا لكل من كتب راثيا مصطفى شكرا مصطفى لانك باقى فينا اولا ولانك علمتنا وادبتنا واحسنت يا استاذنا الا رحم الله مصطفى بقدر ما اعطى
ناصر البهدير مدير عام سابق
عدد المساهمات : 3674 نقطة : 16598 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 55 الموقع : البحرين
موضوع: رد: فى ذكرى رحيل مصطفى ود سيد احمد الخميس 19 يناير 2012, 9:24 am
إفادات حميد والنخلى فى موسم ذكرى مصطفى سيد أحمد 18-يناير-2012 - 6639 – الصحافة - الاربعاء الخرطوم - الفاضل إبراهيم: المسافة التي سطرها يراع الشاعر صلاح حاج سعيد كان يرددها الفنان مصطفى سيد أحمد بعمق لانها الاغنية الاولى التي لحنها مصطفى باكرا واقتنع بها من حيث اللحن والمعنى فخلدت في ذاكرته وذكراه لانه كان يعي الرسالة النبيلة التي يؤديها الفن في الحياة، حينما نتحدث عن مصطفى ينبغي علينا ان نستصحب معنا مشواره الفني منذ الانطلاقة باكرا، صدح للوطن والحب والخير والجمال بهذه اللوحة ذات القيم الرباعية التي تبلور طبيعة الفن ودوره في واقع الناس يتجلى فضاءات فى موسم ذكراه السادسة عشر نستعيد بعض ملامح سيرته وافادات معاصريه... ولد مصطفى سيد أحمد المقبول مختار عمر الأمين في قرية ود سلفاب ـ الجزيرة ـ عام 1953 التي قدم لها جده الأمين سلفاب من الشمال القاصي من منطقة الشايقية مستقرا في ارض الحلاوين جنوب غرب الحصاحيصا، درس مراحله الاولية بود سلفاب ثم الوسطى بالحصاحيصا الثانوية ومعهد إعداد المعلمين بأم درمان ، حيث تخرج فيه وأصبح مدرساً بالمدارس الثانوية العامة حتى احرز المركز الثاني وكان موهوباً فى مجال الرسم والتشكيل، درس بمعهد الموسيقى والمسرح تعامل مع عدد من الشعراء صلاح سعيد والفرجوني وعاطف خيري ومدني النخلي ونجاة كبيدة ومن بين هؤلاء الشعراء الذين تعامل معهم الراحل مصطفى محمد حسن سالم حميد والذى قال لنا ان مساهمته مع مصطفى كما الآخرين رغم انه تعامل معى بـ حوالى عشرين اغنية مستدركاً لم تكن هذه المسأله بالميزة اوالافضلية بالنسبة لى مضيفا اذا كانت اغنية واحده او اكثر كلها فى تقديرى رسالة، وقال اننا كشعراء نشيل الشيلة مع بعضنا البعض، ودعا حميد المهتمين بأمر الفن الى توثيق وتقييم تجربة مصطفى سيد احمد بعيداً عن المقدس لان الغاية منها توثيق اغنياته للناس تقديرا لمساهمته الفاعلة التي رسخت فى وجدان معجبيه، وقال حميد ان مصطفى مشروع فني سوداني اصيل وان غيابه بالتأكيد مؤثر فى الساحة الفنية، مؤكدا ان علاقته بمصطفى علاقة اصحاب وليس شاعراً بمغنى، واضاف كنتُ دائماً اترك له حرية اختيار النص لانه هاضم لمعنى النص الذى اكتبه. مصطفى كان يمشى بين الناس مواطناً عاديا، غناؤه الرسالة تغوص فى صميم قضايا الناس كان يحب كل اغنياته لان الاغنيات عنده كما الابناء. ويقول الشاعر مدنى النخلى: الذى كان ملازماً لمصطفى اثناء مرضه بـ الدوحة لمحت فى تصرفاته وسلوكه انه يختلف من السلوك العادى كان يغنى ويترنم بالعود ودمه ينزف لما يعانيه من مرض، ويصف النخلى مصطفى بالفلاح البسيط، ويقول ان له قدرة على انتقاء النصوص ولا يخشى فى الحق لومة لائم وتلك الصفات تجعله يتفضل بملامحه واخلاقه عن الآخرين لانه ليس مثل الفنانين الذين يميلون الى الحياة الناعمة، كان خشناً واقرب للعمال الكادحين، ويعتز النخلى بالعلاقة التى جمعته بمصطفى مابين 79- 1996 يقول كان يقول لكل الناس (انا احبكم جميعاً واغنى لكم) واكد النخلى ان مصطفى يبحث فى داخل النص ولديه مشروع ثقافى واسع يستطيع ان يشكل الكتابة فى اللوحة الملتزمة، رغم ان للاغنيات لوناً آخر، مشيرا الى انه دائماً يستهوى اغنية الركون الى الهدئة والمخرج من الهموم والاتكاء على صدر حميم لذلك التف حوله الكل، وكان يعلم انه راحل لا مُحالة لكنه ظل شجاعاً برغم ما يقاسيه من مرض.. كان يردد نص اغنية الشاعر عبدالرحيم ابوذكرى الذي انتحر في موسكو (أيها الراحل فى الليل وحيداً) ويقول لو علم ابوذكرى ما اغنيه لما اقدم للانتحار، ودعا النخلى الى تخليد الراحل والذى تعامل معه فى 9 أغنيات.
عبد الرحمن موسي ادريس المدير العام
عدد المساهمات : 1830 نقطة : 12423 تاريخ التسجيل : 19/09/2011 العمر : 67 الموقع : مصنع سكر حلفا الجديدة المزاج : مسلم/سنى
موضوع: طوبى للرجال العصافير...فى ذكرى الفنان مصطفى سيد احمد الجمعة 20 يناير 2012, 11:28 pm
فى الذكرى السادسة عشر لرحيل الفنان مصطفى سيد احمد ..
لم اشعر يوما بصعوبة فى كتابة مقدمة او مدخل لمادة صحفية اعدها للنشر ولكن اليوم باغتنى هذا الاحساس ووضعت يدى على الكيبورد مرات وكتبت سطر واثنين ثم ما لبست ان مسحتهما ربما هو خوفى من ان لاتاتى مقدمتى التى ساكتبها بحجم فنان مثل مصطفى سيد احمد او ربما رايت ان جميع الكلمات تم استخدامها من قبل واردت ان اتى بعبارات لم يقلها احد من قبلى لذا وضعت يداى على خدى وانا فى حيرة من امرى وادردد بعض من اسماء اغنياته الحزن النبيل ..وضاحة ..الملام ..سفر السكوت ..والله يا ايام زمان ..لتخرج من صدرى زفرات ساخنة وتنهيدة عميقة وانا انظر الى رزمة الورق التى امامى ومن ثم قررت البدء فى الكتابة على الفور فنون الاحداث :رندة بخارى الشكل الجديد للاغنيات برحيل مصطفى سيد احمد الذى بلغت سنواته اليوم الستة عشر عام توقف مشروعه الفنى الذى لو عاش صاحبه ولم يرحل باكرا لاستطاع ان يصمد رغم التدهور الذى تشهده الساحة الفنية تعاون مصطفى فى مشروعه هذا مع شعراء كثر قدموا له اغنيات لازالت تتسيد الساحة الفنية الى يوم الناس هذا وهم شركاء له والعلاقة بينه وبينهم ليست علاقة فنان بشاعر وهذا ما يعرفه الجميع واكده لنا امس الشاعر قاسم ابوزيد الذى كان اول لقاء له بمصطفى فى المعهد العالى للموسيقى الذى جاءه منتسبا اما قاسم فجاء عن طريق مكتب القبول وقبل ذلك عمل سيد احمد استاذا فى احدى المدارس التى قدم منها استقالته ليتفرق للدراسة فى المعهد وقبل ان يقدم ابوزيد اشعاره له عملا معا فى جماعة السديم المسرحية التى قرر اعضائها وهم السر السيد ..قاسم ابوزيد ...يحى فضل الله ...فادى عبدالباقى ..وصمت هنا قاسم ليمضى بالقول :قررنا ان ذاك تقديم مسرح سودانى اصيل شكلا ومضمون مع التركيز على التراث على ان لايكون للمجموعة علاقة بالاجهزة الاعلامية الرسمية وقدمنا عبرها فكرة المسرح المتجول وطفنا الساحات ورفدنا عبرها الشكل الجديد للاغنيات الذى لايمكن بثه فى الاذاعة والتلفزيون ومنها خرجت جلسات الاجتماع وقال مصطفى ان شعر المسرح هذا من الممكن ان يتم التغنى به لتتفق رؤاه مع رؤى مجموعة السديم وادراو معا حوار متواصل ووجدوا ان هموهم واحدة لقد اصبت لو عيونك ما بشوفوا غير عذاباتى وجراحاتى يلا يا مزمارى غنى لون الاهات هذا اول عمل قدمه قاسم لمصطفى وكثييرين لايعرفونه ومن المفارقات ان هذه الاغنية كان من المفترض ان يتغنى بها شخص يدعى فرح حمد كان طالبا فى ذلك الوقت فى كلية الموسيقى ولكن شاءت الاقدار ان يتغنى بها مصطفى فى مهرجان الثقافة فى مدنى لتتوالى الاعمال بينهما اكد قاسم ان مصطفى كان مهموما بالفن الجميل وبرفد اغنياته رغم المرض فهو عندما كان فى الدوحة سد فجوة غيابه بتركه تسجيل الجلسات التى كان يقوم بها ومن ثم تاتى الينا فى السودان وحتى وهو مريض كان حريص على السؤال عن اخر الاشعار وهنا يزكرنى موقف حدث فى اتصال هاتفى جمعنى به وصديقنا يحى فضل الله فى تلك الفترة التى كانت وسيلة الاتصال صعبة لعدم توفر الهواتف وكنا نعتمد فى معرفة اخباره من اصدقائنا هناك بالاضافة الى الرسائل التى تصلنا من حين لاخر وفى المكالمة تلك سالنا عن الجديد وكان ينادينى بالفلاح وقلت له هناك عمل ولكن اخزه الفنان الهادى الجبل وقال مصطفى لقد اصبت فالهادى فنان متفرد ولولا غربته لاضاف الكثير الى مسيرة الاغنية الحديثه واوصانا ايضا ويحى قائلا :هناك صوت اوصيكم بان تقدموا له اعمال لانه سيكون له مستقبل ويقصد الفنان محمود عبدالعزيز الواقع الجديد هناك اتفاق على ان مصطفى خرج بالاغنية من ماعونها الضيق الى ماعون اوسع وارحب يسع للحبية وللوطن فتغنى للفقراء ولمرض السل وللعدالة الاجتماعية اكد قاسم ذلك وذاد عليه اغنيته التى سميت بالجديدة لذلك جاءت متميزة وتماشت مع الواقع الجديد فانتجت لغة جديدة وكذلك بنيات شعرية جديدة عارى من الصحة هناك اتهام يطل براسه كلما مرت زكرى رحيل الفنان مصطفى سيدا احمد وهو ان غالبية شعرائه توقفوا عند محطته ولم يبارحوا الى غيره اصبحو يتخبطون يمنة ويسرى وهذا الاتهام رفضه مدنى النخلى امس فى حديث فنون الاحداث اليه وقال لم نتوقف والدليل على ذلك اننا قدمنا اغنيات كثيرة لفنانين كثر واتفق قاسم مع مدنى وقال هذا حديث عارى من الصحة فشعراء كثر واصلو مسيرتهم بعد رحيل مصطفى وقدموا اعمال وجدت القبول وشعرائه اتجهوا الى اتجهات كتابية اخرى وفى قولنا لمدنى انه لولا مصطفى لما كان قال :ليس بالضرورة لاننى عندما كتبت الشعر لم يكن فى بالى مصطفى ولكن عندما التقيته اتفقت رؤانا خاصة وانه فنان عنيد ومتمرد على النص المالؤف ومن الصعب افناعه به ويلتقى فى هذه الصفة مع الفنان هاشم ميرغنى وقد يبقى النص بحوزة مصطفى لاكثر من عام الى ان يضع له اللحن المناسب تعاقب الاجيال شهد العام 1979 م لقاء مدنى ومصطفى فى الخرطوم ونمت بينهما علاقة صداقة ضربت بجزورها الى الاعماق وتحولت الى صحبة عمر واغنية عشم باكر كانت هى فاتحة التعامل بينهما واكد النخلى فى حديثه الينا ان اكثر ما كان يميز مصطفى هو ادراته للحوار حول العمل الذى ينوى تقديمه ويعقد له الورش واضاف بصوت حزين مصطفى رحل واصطحب معه مشروعه الغنائى الذى كان سيتواصل ويكتب له النجاح واعترف النخلى انه يعيش حالة من التوهان بعد رحيله ولابد لاى شخص يعرفه يرتبك بموته وان عن نفسى بعد ان غاب ارتبكت كثيرا وفى زكراه لابد ان نجدد الدعوة بالمحافظة على مشروعه خاصة وان هناك اصوات جادة ظهرت يمكنها المواصله ومصطفى كان من المؤنين بتعاقب الاجيال فهو من قدم الفنان خالد الصحافة الذى وقف الى جواره ولحن له ثمانية اعمال كما لحن ايضا للفنان سيف الجامعة تهاوت جزور الكلام هناك شعراء تغنى لهم مصطفى باغنية واحدة فقط وربما رحيله الباكر هو الذى حرمهم من ان يتكرر التعاون ومنهم الشاعر والصحفى فيصل محمد صالح الذى تعنى له بسفر السكوت التى تقول : طوبى للرجال العصافير كلما حطّ طائرهم فوق غصن غنوا بشجيى الكلام .. بديع الصور وبؤساً لنا نحن الرجال .. الشجر كلما جرفتنا شجون المنافى تهاوت جذور الكلام جفت ينابيعنا وأرهقتنا ليالى السفر تؤرقنا الذكرى توقِد نار المواجد فينا فيوجعنا الشوق فى صرة القلب يتأبى حتى السكون الذليل نخرج الآن من جلدنا ونخدش صمت السؤالات نركض عبر الطريق الطويل من أى ثقبٍ فى الحكايات جئنا ومن أى بابٍ فى السماواتِ .. كان إلتماس السكينة؟ مرحلة تجريبية للاغنيات الححت بطلبى على فيصل ليتحدث لى عن سفر السكوت ولاننى لمست رفض منه حتى لايهيج عليه الحديث زكرى مصطفى ولمحت فى عينيه دمعا حاول مدارته بارتدائه للنظاره ولكن مع ذلك اصررت وفى نفسى شى من الالم لالمه الذى بدى عليه ثم حسم صالح امره وقال لى :نشرتها فى صحيفة الخرطوم التى كانت تصدر من القاهرة فى يناير 1995 م ومصطفى كان فى الدوحة بعد ان غادر القاهرة فى العام 1993 م الى موسكو ومنها الى الدوحة وعندما طالعها ابدى اهتمامه بها وكان معه اثنين من اصدقائه واصدقائى فى الوقت ذاته وهم الناقد والمخرج السنمائى عبدالرحمن نجدى والمخرج السنمائى والشاعر الدكتور وجدى كامل هم من اتصلوا بى وقالوا لى انه اعجب بالقصيدة وشرع فى تلحينها ثم تابع معى الاخ بدرالدين الامير اقرب اصدقائه فى الدوحة ليتصل بى سيد احمد وبدرالدين معا اكثر من مرة وتحدثنا عبر الهاتف لساعات طويله عن القصيدة وفكرتها وقضايا اخرى وابدى نصطفى رغبته فى اجراء تعديل على القصيدة وكان ردى انها صارت ملكه وهو فى الاساس شاعر واعطيته الحق فى ان يعدل ما يشاء وبعد فترة اخبرنى انه انتهى من تلحينها وهو الذى كان لديه مرحلة تجريبيه للاغنيات الجديدة وهى التى يجرى فيها تعديلاته على الاغنية واثنائها لايسمح لاحد بتسجيلها وما ان تكتمل تماما يسجلها الاخرون واعتاد على ان يرسل نسخ للاخرين وبعد فترة قصيرة رحل مصطفى ولم اسال عنها ولم اسمعها الا فى العام 1997 م وبالمصادفة واحضرها لى صديق ولم تكن مكتملة لكن اخبرتنى ارملته بثينة فى نفس اسبوع مغادرتها القاهرة الى كندا بانها وجدت تسجيل جيد وكامل لسفر السكوت ثم سافرت وانقطعت بيننا الاتصلات ولكن الامر الاكثر حزن بالنسبة لفيصل ان صديقه الذى كتب فيه القصيدة كرسالة رحل فى نفس العام الذى رحل فيه مصطفى وصار ذلك عامل اضافى لكى لايسعى فيصل وراء الاغنية او حتى مجرد الاستماع اليها وموجودة الاغنية الان فى الفيس بوك وموقع مصطفى ولكن غير مكتملة ولايدرى اذا كان التسجيل موجود ام انه ضاع
الكانو قبلك والله يا ايام زمان ببكى واتحسر عليك مابقول العشنا كان وارمى حبة لومى فيك ولسه راجيك يا زمان بى حبة الزكرى عايشة فى وجدانى لسه جوة بتدغدغ حشاى يمكن الحبيتو مرة يلقى فى كلمات غنائ فاصلة بتصحى المشاعر هذا هو العمل الذى قدمه الشاعر التجانى حاج موسى لمطصفى وقال موسى امس لفنون الاحداث :لقد فصلت الاغنية على صوته وكتبتها له فى العام 1976 م وكان ان ذاك طالبا وفى الوقت نفسه استاذ يدرس المرحلة المتوسطة والتقاه لاول مرة عندما كان مشاركا فى منتدى ثقافى مع الشاعر الراحل محمد بشير عتيق والدعوة قدمت من الاستاذة منى عبدالرحيم وهى استاذة مصطفى بالمعهد وزوجها هو استاذ الموسيقى وكانت امسية رائعة طرب فيها عتيق طربا شديد عندما استمع اليه وهو يؤدى اغنية الامان التى صاغها لرمضان حسن وقال التجانى انه تاكد امام فنان موهوب وكان الموسيقار سراج الدين قد اعد له اغنية الشجن الاليم التى كتبها الشاعر صلاح حاج سعيد وفى ذلك الوقت اهداه التجانى حاج موسى والله يا ايام زمان بالاضافة الى اغنية اخرى بعنوان الكانوا قبلك الاانها لم ترى النور فذلكة تاريخيه تغنى ايضا مصطفى باغنية واحدة للشاعر عبدالوهاب هلاوى وهى اغنية الملام او لو منى مستنى الملام يا سلام عليك يا سلام وهلاوى قال لفنون الاحداث امس بداية هو فنان انسانى بكل المقايسس وصاحب مشروع فنى يختلف عن بقية المشاريع التى طرحها غيره وهو ايضا مدرسة فى اختيار الكلمة واللحن وفى طريقة الاداء وتمرحلت هذه المدرسة بداية بالغناء التقليدى المتمثل فى اغنية السمحة قالوا مرحلة وغيرها ثم جاءت مرحلة ثانية وهذه المرحلة هى التى تغنى لى فيها ولصلاح حاج سعيد ولغيرنا من الذين يكتبون الكلمة البسيطة والمعبرة فى نفس الوقت ثم جاءت المدرسة الثالثة والاخيرة التى تغنى فيها للشعراء الذين تميزت اشعارهم بالرمزية العلاقة بينها كانت مثل علاقته بغالية الشعراء علاقة صداقة واكد عبدالوهاب ان سيد احمد كان صديق لكل من يعرفه وكان سيكون بينها اكثر من عمل ولكن ربما منتوجه الكثيف وعمره الفنى القصير حال دون ان تكون بينهم اكثر من عمل ولعل الملام واحدة من تلك التجارب التجارب ومضى هلاوى بالقول الاغنية لحنها الاستاذ يوسف السمانى الذى تربطة هو الاخر علاقة صداقة معه اذن الاغنية لم تاتى عن طريق الصدفة وانما بتخطيط مسبق ويظل هو فنان صاحب خصوصية فى حياة كل شاعر وخصويته فى الكلمات اكثر من كونه فنان ويوسفنا ونحن نعيش هذه الايام زكرى رحيله السادسه عشر ان مشروعه الفنى لايجد من يولى الاهتمام وكل ما يقدم عنه عبارة عن فذلكة تاريخيه وعطائه لم يقدم عبر الاجهزة الاعلامية التى لاتحمل الاالقليل من انتاجه وهى ايضا لاتعرف قيمة مشروعه الفنى هذا ويجب ان تتغير العقلية التى لاتنظر الى فنه وانما تنظر الى اهتمامه وفكرة السياسى الذى لاعلاقة له بالتوثيق للمبدع حب تتداخل فيه الام مع الحبيبة هل كان لمصطفي سيد أحمد مشروع فني مختلف وماهى رؤية وعناصر ومقومات هذا المشروع وادوات تنفيذه ؟هذان السؤلان طرحناهما على الشاعر محمد طه القدال الذى اجاب قائلا : من فرضيات تجربة ورؤية وفكرة الراحل مصطفي سيد أحمد الفنية أنه كان يمكن أن يتغنى لليل والبنفسج والأحلام الوردية وأمنيات المحب للمحبوب، أو أن يتغنى للهجر والدموع والأسى. أو أن يتغنى للوطن. لقد تغنى لكل ذلك ولكن بفهم جديد ومختلف. إن غناءه لشعراء جدد وشباب لم يك من باب التجريب ولكن عن فهم عميق للشعر نفسه، إمكاناته العاطفية وقوته التعبيرية. كان يمكن أن يركن للكلمة المعتادة والروتينية في الحب والهجر والدموع والوطن التي سادت منذ عشرينات القرن الماضي. ولكن كانت له رؤية شاعر وفطرة سليمة تدعوه إلى تخير حب جديد تتداخل فيه الأم مع الحبيبة مع الوطن فلا تدري أهذه عاطفة مصوبة نحو واحد منهم أم تجاههم جميعاً. وتقول: ولكن هذه رؤية شعرائه. وأقول: هذه أيضاً رؤاه، وإلا لما اختار أشعارهم ومعظمهم لم يسمع بهم أحد. وظل طيلة مسيرة مشروعه يتخير الشعر بغض النظر عن من يكون الشاعر. لقد تغنى في بداياته الأولى بأشعار وألحان مختلفة وعندما اكتملت أدواته في الصوت وملكة التلحين وانضباط الأداء وثلاثتها كامنة في ذاته بحث عن تلك التي خارج ذاته وهي الشعر الذي يعبر عن رؤيته وعاطفته المتجددتين وكان يمكن أن تستبد به عزة النفس وهو نفسه شاعر فيكتب أغنياته بنفسه ويلحنها ويتغنى بها كما يفعل غيره ممن سبق ومن لحق فينال التقريظ لتعدد المواهب، ولكن كانت هنالك مناطق في الشعرية التي يروم لا توجد إلا عند آخرين من الشعراء فآثر التماسها عندهم فالتمس الشعر لديهم ولم يلتمس ذواتهم فقط. لذلك كانت كثير من الأشعار يجدها فيتناولها بالتلحين قبل أن يلتقي شعراءها وبعضها قبل أن يعرف شعراءها حتى. كان يبحث في صفحات الجرائد والمجلات وذاكرة أصحابه عن الشعر الجديد الجيد بمقاساته هو وليس بمقاسات من سبقوه وبغض النظر عن صاحب الشعر. وهو في تنقيبه المثابر يلتقي هاشم وعاطف وحميد وصلاح حاج سعيد وجمال حسن سعيد وبشرى الفاضل وأزهري وحافظ عباس ومحمد مدني وقدال وغيرهم وغيرهم الكثير. رؤيته وفطرته قادتاه إلى طرق باب جديد لتوصيل ما يريد وهو أن يذهب إلى متلقيه في أماكانهم ويلتقيهم ويشاركهم أفراحهم وهو يحمل عوده فقط. أو أن يسجل بدأب وتدفق ما تجود به عبقريته في التلحين على شرائط الصوت، وهو الأغلب، بعضها مكتمل يرجو التنفيذ الكامل وبعضها محض أفكار ألحان صورها النهائية ذهبت معه إلى مقامه حيث هو الآن والذي أرجو الله أن يكون مقاماً حسناً في سدر مخضوض وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب. فكانت النتيجة أن كل من التقاه كفاحاً أو غنى في مناسبة تخصه أو تلقاه على شريط الصوت ما كان مستمعاً متلقياً فحسب بل تولد لديه إحساس بأن هذا الفنان المغني صديقه الشخصي أو واحد من أهله. وفي وقت أغلقت أمامه أبواب الانتشار الطبيعي عبر الإذاعة والتلفزيون تجد أنه الأكثر انشاراً رغم ذلك. إن فكرة الراحل المقيم مصطفى سيد أحمد تتلخص في مجملها في تغيير المفاهيم السائدة المتكررة إلى مفاهيم متجددة سواء على مستوى خلخلة الذات دون إرباكها وذلك بتثبيت مبادئها وقيمها وميراثها أو بتحريض الوطن ليتطلع إلى آفاقه المشروعة. تجلى ذلك في ألحانه وفضاءات صوته الواسعة المولونة قبل وأثناء وبعد الأشعار التي تغنى بها. من باب موضة الغناء بعد رحيل مصطفى اشعارى تيتمت هكذا قال امس لفنون الاحداث الشاعر ازهرى محمد على واردف مرده ذلك الى انه كان يغنى ليس من باب موضة الغناء وانما من اجل مشروعه الفنى ويغنى وهو واعى بالاغنية التى ينوى ترديدها وعن توقف شعرائه عن الكتابة وتوقفهم عند محطته فقط قال ازهرى هذا صحيح لان بعض الاصوات الموجودة تفتقد القدرة لايصال اعمالهم وازهرى رثى مصطفى بقصائد لاتعد وبرر عدم رواجها لانها لم تجد المنابر التى تقدم عبرها واكد محمد على انها كان من الممكن ان يتم التغنى بها شريكا عضويا كثريرين يقولون ان مصطفى استفاد من تجربته فى مجموعة السديم كثيرا وهى التى قادته الى ابتداع جلسات الاستماع واكد ما ذهبنا اليه الاستاذ السر السيد احد اعضاء فرقة السديم حيث قال لفنون الاحداث : التقيت الفنان مصطفى سيداحمد فى مطلع الثمانينيات وانا بعد طالبا فى المعهد العالى للموسيقى والمسرح .... فى ذلك الزمان كان المعهد منارة للابداع والفكر وكان قبلة للمبدعين من كل حدب وصوب.. كانت الملتقيات الفكرية فى اوجها وكانت احتفالات عروض التخرج تقدم علانية لمحبى المسرح وعشاقه.. فى ذلك الزمان تعرفنا على بولا والقدال وحميد وبشار الكتبى ومحمد مدنى ومنعم رحمة وامين حسن العمر والمحبوب وابراهيم محمد زين وغيرهم حيث كانت اسئلة الفكر والابداع تتوهج وتتقد ... فى هذا المناخ ولدت جماعة السديم للثقافة والابداع التى اصبحت فيما بعد جماعة السديم المسرحية وولد تجمع الفنانين التقدميين وولد اتحاد الطلاب فى ميلاده الجديد بقيادة المستقلين خلفا للجبهة الديمقراطية... كانت الحياة فى المعهد عرضا وسيمفونية للتفتح والاستنارة والحوار الخلاق وكان مصطفى سيداحمد فى قلب هذا الفضاء الرحب بل واحد صناعه....لقد تعرفت على مصطفى عن قرب بصفتى السكرتير الثقافى للاتحاد وبصفته رئيس جمعية الادب التابعة للاتحاد وكذلك بصفتى عضوا فى جماعة السديم وحيث هنا استطيع القول ان مصطفى سيداحمد وهو يشق طريقا مغايرا فى الغناء قد تاثر وبجدارة بما كان يدور فى المعهد فمن وجهة نظرى قد استفاد مصطفى كثيرا من علاقاته بشعراء وافكار وفرها له ذلك المناخ فعلى صعيد الافكار استفاد مصطفى كثيرا من تجربة السديم فى العرض المتنقل وبما يتصل من حوار بعده فابتدع اسلوب الجلسات الغنائية المتنقلة فكثيرا ما تنقل مصطفى بمشروعه الغنائى الجديد من جامعة الى اخرى ومن منتدى الى اخر رغبة فى اختبار هذا المشروع وانا عندما اقول انه تاثر انما اوؤكد مساهمته فى ما تاثر به فمصطفى يعد الداعمين بجدارة لتجربة السديم بالابداع وبالمال فقد كان مصطفى شريكا عضويا فى الكثير من العروض التى قدمتها الجماعة كما فى مسرحيات ضو البيت واربعة رجال وحبل والناس الركبو الطرورة حتى ان بعض اغنياته قد ولدت اصلا فى سياق العرض المسرحى كاغنية عز الحريق للشاعر حميد اما الشراكة بالمال فحدث عنها ولا حرج فقد كنا فى السديم مازلنا طلابا يفيضون ابداعا ويعانون الفقر فكان مصطفى هو ملاذنا وماوانا فى بيته او بيوته قد كان كثير الترحال فكثيرا ما اطعمنا وكثيرا ما حل مشاكل بعضنا ذات الصلة بالمال... فى هذا المناخ تعرف مصطفى على يحى شاعرا وعلى قاسم شاعرا وعلى القدال وحميد وغيرهم وهنا لابد من الاشارة الى احتفاء مصطفى بجماليات اللغة فقد كان مغرما بالاعراب ومخارج الحروف وبالمد وكثيرا ما قدم ملاحظاته النحوية ذات الصلة بسلامة اللغة وجمالياتها خاصة فى اعمالنا التى تنهض على اللغة الفصحى فمصفى بقدر ما كان مغنيا كان شاعرا وقارئا من طراز فريد ولعل هذا ما جعله يقبل على مغامرته الفريدة فى التعامل مع شعراء لم يكونوا موطنين فى ما يعرف بالشعر الغنائى كالكتيابى وحميد والقدال وقاسم ويحى لذلك ارى ان فضل مصطفى كان عليهم عظيما فهو من منحهم هذا الحضور فى هذا المجال الملتبس فهو من غامر وليسوا هم وهذه ميزة تحسب لمصطفى فهو كما يقولون ( من دق صدره) لرفد الغناء السودانى بهذه المفرادات المختلفة وبهذه الاخيلة الجديدة وبهؤلاء الشعراء.... ان المتخيل عن مصطفى سيداحمد او الصورة التى يراه بها الكثيرون تلك الصورة التى تضعه فى خانة المغنى الملتزم او المناضل ليست كافية فى النظر اليه كمغنى لانها كثيرا ما حجبت فرصة البحث عن اضافاته كملحن ومغنى كما انها كما ارى لم تنهض على قراءة مسيرته فى سياقها الكلى فمصطفى من وجهة نظرى لا يقرا الا عبر مملكته اللحنية وهى مملكة شيدها معه اخرون ولا يقرا الا عبر اغنيات الاخرين من الذين سبقوه تلك التى تغنى بها باختصار مصطفى سيداحمد يقرا فى البحث عن المشترك والمختلف بين اغنيتى غدار دموعك وعم عبدالرحيم على سبيل المثال ليس فقط على مستوى الشعر وانما ايضا على مستويات اللحن والاداء.... يقرا من موقعه فى مسيرة الغناء السودانى تلك المسيرة التى شهدت فيما شهدت فنانون ملتزمون ومناضلون وربما بهذا المقترح نستطيع ان نقرا تجربة مصطفى سيد احمد كمبدع مثابر ومختلف ومغامر حط على شجرة الغناء السودانى الوارفة ولعل هذا ما قد يساعد على تحرير هذه التجربة الكبيرة من مقاربات الفكر اليومى التى حجبت وتحجب الكثير من اقانيمها. نشر بتاريخ 20-01-2012
ام تساب مشرفة سابقة
عدد المساهمات : 1151 نقطة : 11374 تاريخ التسجيل : 14/05/2011
موضوع: رد: فى ذكرى رحيل مصطفى ود سيد احمد الجمعة 27 يناير 2012, 10:47 pm
شكرا بلا حدود لكل من كتب عن هذا المبدع الانسان نقلا عن الراكوبة صلح شعيب يكتب عن مصطفى
عدد المساهمات : 1205 نقطة : 11145 تاريخ التسجيل : 07/11/2011 الموقع : امدرمان المزاج : سودانى
موضوع: رد: فى ذكرى رحيل مصطفى ود سيد احمد الجمعة 15 يناير 2016, 12:27 am
وعادت زكرى الرحيل المر الرائع الانسان مصطقى سيد احمد له الرحمه ولنا وجع الزكرى
ام تساب مشرفة سابقة
عدد المساهمات : 1151 نقطة : 11374 تاريخ التسجيل : 14/05/2011
موضوع: رد: فى ذكرى رحيل مصطفى ود سيد احمد الإثنين 18 يناير 2016, 7:55 pm
وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه من الرحيل المر الجرح لم ولن يندمل قلوبنا توشحت السواد من يوم الرحيل ومن كان يسمع مصطفي صن ووهج صوته انطفا ومن كان يسمع ما اصطفي حي بي قضيته وبس كفى
وليد سيد احمد مشرف
عدد المساهمات : 170 نقطة : 7484 تاريخ التسجيل : 07/12/2014 العمر : 57
موضوع: رد: فى ذكرى رحيل مصطفى ود سيد احمد الأربعاء 20 يناير 2016, 4:43 pm
عبد الرحمن موسي ادريس المدير العام
عدد المساهمات : 1830 نقطة : 12423 تاريخ التسجيل : 19/09/2011 العمر : 67 الموقع : مصنع سكر حلفا الجديدة المزاج : مسلم/سنى
موضوع: رد: فى ذكرى رحيل مصطفى ود سيد احمد الجمعة 22 يناير 2016, 6:26 pm
إنه .. مصطفى الوتر المشدود على قلوب محبيه ..مصطفى الإنسان المتفرد.. إنه ضلنا الممدود.. إيد الغبش التفش عين الظلام بالضو.. هو المطر والمراكبية .. السبابة وكلات الموانئ.. هو جرحنا الغلب الطبّاب.. هو فلتة زمانه وفريد الإستثنائى فى حبه لشعبه وفنه.. تعجز الحروف عن أن توفيه حقه..رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.