سمعة السوداني في الخارج

والسبب معروف .... هو أنّ في هذا العهد تغيّرت الكثير من المفاهيم والقيم لدى البعض وأصبح البعض لا يفرق بين الصالح والطالح .. الحلال والحرام وكل ما مرّ الزمن رجعنا خطوات للوراء في كل شيئ

ويا رب العالمين بك نستجير من ممن خرب القلوب ونشف الجيوب

أعلم جيدا مدى خطورة هذه السمعة المتضخمة يوما بعد يوم على السودانيين لكثرة ما تتداوله الألسن والأخبار خصوصا في ظل التنافس في سوق العمل التي تضيق يوما بعد يوم.
ويمارس هذا التركيز بصورة تبدو تكتيكية ومبرمجة لإخراج السودانيين من سوق العمل من خلال تقليل الرغبة والقبول الذين ظلوا يحظون به لعقود من الزمن وذلك من خلال زرع صورة ذهنية منفرة ومرعبة ، فالسوداني يسحر الكفيل ليسيطر عليه ، والسوداني إذا اختلف معك يسعى لتصفية خلافه بالانتقام بالسحر الأسود، وما أن يتم القبض على سوداني بتهمة الدجل والشعوذة بين العشرات من الجنسيات الأخرى التي تزدحم بها سوق العمل بما فيها الدجالين والمشعوذين الوطنيين أنفسهم ، حتى نرى وسائل الإعلام تركز على السوداني من لحظة القبض عليه حتى لحظة الإعدام أحيانا ، وتمارس المنتديات السودانية على النت دورا في تعظيم وتكبير هذه الصورة الذهنية الخاطئة للأسف الشديد.
ممارسة السحر واللجوء للسحرة والدجالين لا تعرف وطنا ، والقرآن الكريم قص علينا أن سحرة فرعون كانوا يسحرون أعين الناس ويسترهبوهم ويجيئون بسحر عظيم ، وفي كل الحضارات الإنسانية على مر التاريخ عرف السحر ومورس ، ومن شرق آسيا أتى لهذه الدول ما يعرف حاليا بسحر الخادمات ، وهو سحر أثبتت بعض التحليلات الشجاعة من داخل هذه الدول أن دوافعه بالأساس هي الإضطهاد والظلم والتعسف والاستغلال الذي تتعرض له الخادمات.
وقد عايشت ولسنوات أسرة صديق سوداني طبيب بالرياض هو وزوجته الطبيبة ، أتوقف عن ذكر إسمه دون استئذانه ، وعايشت خادمتهم الاندونيسية المسلمة التي قاموا باستقدامها لرعاية طفلهم المولود وكيف أحسنوا معاملتها بكل الرفق والاحترام ، وكيف أنها ذهبت للحج على نفقتهم ولم يتركوها تحج من راتبها المحدود ، وحين حانت ساعة مغادرتهم تلك البلاد إلى إنجلترا للتخصص ، بكت هذه الخادمة وهي تودع هذه الأسرة وكأنها تودع إخوتها وبكت وهي تودع الأطفال وكأنها تودع أبنائها ، مثل هذه ما كانت تحتاج للذهاب إلى مشعوذ في بلدها ليحيك لها طلاسم السحر حتى تستطيع المواصلة في علاقة عمل تكرهها وتحتاجها في نفس الوقت.
وبقدر ما يتم التركيز على الساحر السوداني ، يتم تجاهل حقيقة أن الزبون وفي غالب الأحوال : مواطن ، بل ومواطن فوق العادة في بعض الأحيان ، مواطن قادر على دفع مئات الالوف وربما ملايين الدولارات أحيانا ، ومواطن يقوم أحيانا باستجلاب الساحر السوداني واستقباله في المطار واستضافته بغرفة من غرف أحد قصوره المنيفة إلى حين الانتهاء من المهمة الفوق العادة ، ثم بعد أسابيع معدودة يعود هذا الساحر محملا بغنيمة تعادل ربما رواتب مئات الموظفين الذين يماطل هذا المواطن فوق العادة في سداها في مواعيدها. أما المواطن العادي والذي لا يقدر على هذه المستويات من الإنفاق فلا يجد حرجا من ركوب الطائرة والحضور إلى بلادنا باحثا عن عناوين المشهورين في هذه الممارسات.
ياسبحان الله ياسبحان الله

شكراً جزيلاً علي الطرح الجميل وعلي المداخلات جد الموضوع هام وحيوي ,ولكن تري ما سبب تدهورالأخلاق ومن ثم سمعة السوداني ؟
أذكر فى بداية عهد الإنقاز تخرج ضباط قصار القامة ,وكانت القامة شرط أساسي للقبول للكلية الحربية فردد قدامي الجنود عبارة الجيش زادو موية عندما ظهر ضباط قصار القامة ... ثم تلتها زيادة الموية في كل شي في التعليم وفي الصحة ....الخ ,النتيجة =ظهور زيادة موية في الاخلاق لعل السبب انشغال الناس بكسب عيشهم عن تربية أبنائهم وللاسف الجهه التي تقوم بهذا الدور نيابة عن الاباء المشغولين أقصد المدارس برضو زادوها موية الله يكون فى العون موية موية الحقوها قبال تغرق ....

كمال دفع الله محمد"]والسبب معروف .... هو أنّ في هذا العهد تغيّرت الكثير من المفاهيم والقيم لدى البعض وأصبح البعض لا يفرق بين الصالح والطالح .. الحلال والحرام وكل ما مرّ الزمن رجعنا خطوات للوراء في كل شيئ

ويا رب العالمين بك نستجير من ممن خرب القلوب ونشف الجيوب





للاسف يا أخ كمال أصبح الحال يؤسف له

تدهورنا في كل شيء بعد أن كنا نعلم غيرنا أصبحنا

محل سخرية من علمناهم أمس

شكرآ علي المساهمة

[quote="ام تساب"]


أم تساب لك التحية



إمكن إنتو معايشين الحال الآن بحكم وجودكم

خارج السودان ونفس الشيء لكل الأخوان والأخوات

في المهجر هيبة السوداني الصادق الأمين المحبوب

في المهجر أصبحت من الماضي.. وذلك لإهتزاز الصورة

وبشكل فظيع لدي الشعوب الأخري ودا بسبب الإنفلات الذي حصل

بسبب منح الجواز السوداني لكل من هب ودب كما تفضلتي

وأيضآ خروج كميات كبيرة من السودانيين أنفسهم من لا يحمل

للوطن أي تقدير أو وفاء ولا يهمه سمعة هذا الوطن كل همه أن

يعود للسودان وقد نهب أكبر ثورة ما مهم من أين و لا كيف جمعها..

المفروض علي سفارات وقنصليات السودان أن يكون أول همها تصحيح

هذا التشوه الذي لحق بالسودانيين بالخارج والتنسيق مع الجهات

ذات الشأن من جوازات وتأشيرات وغيرها لتمحيص طلبات المتقدمين

للهجرة ولا يسمح لأي شخص قد يعرض سمعة السودان لمزيد من التشوه

شاكر جدآ مساهمتك في هذا البوست

[quote="علاء الدين حسن بخيت"]الشكر والتحية لك أخي زاهر على هذا الموضوع الذي يشكل هاجساً قوياً للسودانيين عامة والمغتربين خاصة
واصدقك القول نحن ورثنا تاريخاً ناصعاً بفضل الله ثم بفضل الأباء والأجداد الذين سبقونا لبلاد الإغتراب فكانوا هم الرواد في كل المجالات الإجتماعية والثقافية والإقتصادية وغيرها .
ويمكن لكل منا على سبيل المثال لا الحصر أن يلقي بنظرة سريعة وفاحصة على تاريخ الرعيل الأول من السودانيون بدولة الامارات العربية سوف يجد ماذا قدم هؤلا في تلك الحقبة وما هي بصماتهم , فمثلاً السيد كمال حمزة كان مديراً لبلدية دبي وعندما صدر قراراً من الشيخ زايد بن سلطان بتوطين كل الوظائف العليا اقترحوا عليه أن يمنحوه الجنسية الاماراتية ولكنه رفض أن يتنازل عن الجنسية السودانية وهنا صدر القرار بأن تترك له الجنسية السودانية وتضاف اليها الجنسية الاماراتية , هذا فيما يخص العزة والعلم والمعرفة وفيما يخص الامانة والصدق والعفة الأمثلة كثيرة جداً وخاصة في فترة حرب الخليج الثانية تجد السودانيون هم الأمثلة المشرفة في الامانة والصدق والشجاعة وقرأت في جريد الرياض السعودية خبرا بعنوان اأمانة ممرض سوداني يعيد مبلغ 47 ألف ريال سعودي ( أي ما يعادل 55مليون جنيه حتى تاريخه ) لمريض سعودي فاقد الوعي , وغيرها كثر .
ولكن في الآونة الاخيرة شاهدنا وسمعنا عن صفات ليست لنا ودخيلة علينا وعلى مجتمعنا السوداني ولكنها لو لم تبتر في حينها سوف تكون عواقبها وخيمة علينا فإن معظم النار من مستصغر الشرر, وحقيقة تغيرت النظرة الإيجابية وتناقصة عن ذي قبل ويحق لك اخي زاهر ولنا أن نشعر يالقلق .
وربما تكمن الاسباب في الاتي :
بالاضافة لما ذكره الاخ كمال والاخت اشراقة في تعقيبهم:
اولاً الاعلام : فنحن نحارب من قبل جهات مغرضة وإعلام موجه وحملة منظمة لتشويه سمعتنا وخاصة في سوق العمل واصبحنا لا نبالي حينما نوصف بالكسل والخمول والمصيبة الاكبر اصبحنا ندرج في بعض الدعايات والمسلسلات التلفزيونية وتلصق علينا صفة الكسل
ثانياً: ومن الاسباب ايضا ً القهر والذل المفروض على المواطن السوداني وصعوبة العيش ( الجوع كافر ) وبالرغم من قناعتي الراسخة بأن الفقر ليس سببا كافيا لخصال غير حميدة ولكنه الشرارة الأولى
وعلينا جميعاً أن نسعى لإسترداد خصالنا السمحة
ولكم كامل المودة يا سمحين رغم الظروف ورغم والزمان الشين
الحبيب علاء الدين

تحياتي لك



كثيرون ياعلاء أمثال كمال حمزة أعلام في شتي المجالات

خلدت أسمائها في سجل الأوفياء للوطن وللبلدان التي عملوا بها

في كل دول الخليج وفي أوروبا وأمريكا وأين ما حل السوداني

كان مثالآ للخلق الجميل والأمانة والنزاهة والشرف

وهذا ما جعل الجاليات الأخري وإعلامها أن يمارس عليهم حربآ

مغرضة ولكنهم فشلوا لأن الإنسان السوداني واجه هذه الحرب

بمزيد من التمسك بالقيم والأخلاق

أما الآن العلة في من يمثل السودان من جالية

وبالطبع ليس كلهم ولكن عدد مقدر إنتشروا في أرض الله الواسعة

وأصبحت تصرفاتهم وتعاملاتهم السالبة تحسب علي السودان الوطن

نسأل الله أن يهدي هؤلاء وأن تعود سمعة السودانيين كما كانت في السابق

شكرآ كتير علاء علي طلتك البهية

اقبال ابكر كتب:

أعلم جيدا مدى خطورة هذه السمعة المتضخمة يوما بعد يوم على السودانيين لكثرة ما تتداوله الألسن والأخبار خصوصا في ظل التنافس في سوق العمل التي تضيق يوما بعد يوم.
ويمارس هذا التركيز بصورة تبدو تكتيكية ومبرمجة لإخراج السودانيين من سوق العمل من خلال تقليل الرغبة والقبول الذين ظلوا يحظون به لعقود من الزمن وذلك من خلال زرع صورة ذهنية منفرة ومرعبة ، فالسوداني يسحر الكفيل ليسيطر عليه ، والسوداني إذا اختلف معك يسعى لتصفية خلافه بالانتقام بالسحر الأسود، وما أن يتم القبض على سوداني بتهمة الدجل والشعوذة بين العشرات من الجنسيات الأخرى التي تزدحم بها سوق العمل بما فيها الدجالين والمشعوذين الوطنيين أنفسهم ، حتى نرى وسائل الإعلام تركز على السوداني من لحظة القبض عليه حتى لحظة الإعدام أحيانا ، وتمارس المنتديات السودانية على النت دورا في تعظيم وتكبير هذه الصورة الذهنية الخاطئة للأسف الشديد.
ممارسة السحر واللجوء للسحرة والدجالين لا تعرف وطنا ، والقرآن الكريم قص علينا أن سحرة فرعون كانوا يسحرون أعين الناس ويسترهبوهم ويجيئون بسحر عظيم ، وفي كل الحضارات الإنسانية على مر التاريخ عرف السحر ومورس ، ومن شرق آسيا أتى لهذه الدول ما يعرف حاليا بسحر الخادمات ، وهو سحر أثبتت بعض التحليلات الشجاعة من داخل هذه الدول أن دوافعه بالأساس هي الإضطهاد والظلم والتعسف والاستغلال الذي تتعرض له الخادمات.
وقد عايشت ولسنوات أسرة صديق سوداني طبيب بالرياض هو وزوجته الطبيبة ، أتوقف عن ذكر إسمه دون استئذانه ، وعايشت خادمتهم الاندونيسية المسلمة التي قاموا باستقدامها لرعاية طفلهم المولود وكيف أحسنوا معاملتها بكل الرفق والاحترام ، وكيف أنها ذهبت للحج على نفقتهم ولم يتركوها تحج من راتبها المحدود ، وحين حانت ساعة مغادرتهم تلك البلاد إلى إنجلترا للتخصص ، بكت هذه الخادمة وهي تودع هذه الأسرة وكأنها تودع إخوتها وبكت وهي تودع الأطفال وكأنها تودع أبنائها ، مثل هذه ما كانت تحتاج للذهاب إلى مشعوذ في بلدها ليحيك لها طلاسم السحر حتى تستطيع المواصلة في علاقة عمل تكرهها وتحتاجها في نفس الوقت.
وبقدر ما يتم التركيز على الساحر السوداني ، يتم تجاهل حقيقة أن الزبون وفي غالب الأحوال : مواطن ، بل ومواطن فوق العادة في بعض الأحيان ، مواطن قادر على دفع مئات الالوف وربما ملايين الدولارات أحيانا ، ومواطن يقوم أحيانا باستجلاب الساحر السوداني واستقباله في المطار واستضافته بغرفة من غرف أحد قصوره المنيفة إلى حين الانتهاء من المهمة الفوق العادة ، ثم بعد أسابيع معدودة يعود هذا الساحر محملا بغنيمة تعادل ربما رواتب مئات الموظفين الذين يماطل هذا المواطن فوق العادة في سداها في مواعيدها. أما المواطن العادي والذي لا يقدر على هذه المستويات من الإنفاق فلا يجد حرجا من ركوب الطائرة والحضور إلى بلادنا باحثا عن عناوين المشهورين في هذه الممارسات.
ياسبحان الله ياسبحان الله

سلام يا إقبال أبكر



نعم كان هناك تخطيط لتشويه صورة السودانيين في سوق العمل

وذلك للسمعة الطيبة التي يتمتع بها الموظف أو العامل السوداني

بالمقارنة مع نظرائه من الجاليات الأخري وكانت الشركات وحتي الأفراد

يفضلون الموظف السوداني علي غيره بالرغم من إرتفاع راتبه ومخصصاته

لكن دا يا إقبال لم يكن شيء مؤثر علي سمعتنا بل العكس كان يصب فخانة الإيجابيات

لأن ذلك المخطط كان مكشوف حتي لشعوب الدول الخليجية وغيرها

لكن المصيبة الآن أن الأمر أصبح واقع وحقيقة وللأسف

من شواهد وبي يدنا كما يقال والسبب نوع الجرائم التي لم تكن

معروفة في السابق في وسط الجاليات السودانية ولا يمكن حتي أن يكون فيها

السوداني متهم في إرتكابها مثل المخدرات السرقة الإحتيال وجرائم الشرف وغيرها

أما موضوع السحر والدجل دا داير ليهو بوست كامل ياريت

لو كتبتي لينا عنه ..

إقبال لك التحية مرة أخري وممنون لك علي هذا الإسهام

[quote="هيثم أبوالقاسم (البرقيق)"]شكراً جزيلاً علي الطرح الجميل وعلي المداخلات جد الموضوع هام وحيوي ,ولكن تري ما سبب تدهورالأخلاق ومن ثم سمعة السوداني ؟
أذكر فى بداية عهد الإنقاز تخرج ضباط قصار القامة ,وكانت القامة شرط أساسي للقبول للكلية الحربية فردد قدامي الجنود عبارة الجيش زادو موية عندما ظهر ضباط قصار القامة ... ثم تلتها زيادة الموية في كل شي في التعليم وفي الصحة ....الخ ,النتيجة =ظهور زيادة موية في الاخلاق لعل السبب انشغال الناس بكسب عيشهم عن تربية أبنائهم وللاسف الجهه التي تقوم بهذا الدور نيابة عن الاباء المشغولين أقصد المدارس برضو زادوها موية الله يكون فى العون موية موية الحقوها قبال تغرق ....




أووووووووووو هيثم إبن جيراننا

أولآ لك التحية وعبرك لعمنا أبو القاسم

وللأعزاء الحبيب وعادل الحاج ولكل أسرتك الكريمة

تعرف يا هيثم الإنفلات دا بداء فعلآ منذ قدوم هذه

الحكومة وزي ما قلت إنت قصرت حتي قامة ضباط الشرطة

المتخرجين من الكلية وبعد داك قعدت تقصر تقصر

لمن وصل الحال الآن رقبتنا زاتها بقت قصيرة

شكرآ يا هيثم وجودك في هذا البوست

وخلينا نسمع أخبارك