أتالم كثيرا عند سماعي اخبار حوادث المرور بوطننا الحبيب ,وما يفقع مرارتي أن لي قريب يعمل بالسعودية بالدمام بشركة تعمل بتجارة السيارات واسبيراتها ,ومنة كانت المرة الاولى التي أعرف فيها ان للاطارات او الكفرات تاريخ صلاحية مثلها ومثل المواد الغزائية
قريبى هذا روى لي قصة حدثت بشركتهم وهى أن شركتهم تتخلص من الإطارات المنتهية الصلاحية اما باعادتها الي المورد او إتلافها ,وما يفقع المرارة ان هنالك تاجر سودانى طلب من الشركة هذه الاطارات المنتهيه الصلاحية لبيعها بالسودان ,وقد طلبت منه الشركة احضار موافقة خطية من حكومة السودان بدخول هذه الاطارات الي السودان ,وقد كان. أحضر التاجر الخطاب واشترى الاطارات بثمن بخس وشحنها الي السودان .وهي طبعا اطارات لم يتم استعمالها مغلفة وتبدوا شكلا كالجديدة ولكنها وللاسف الشديد منتهية الصلاحية ,وقد تكون هي السبب الرئيسى بعد ارادة الله في حوادث المرور التي ذهبت بارواح خيرة شباب بلادى .
السؤال أين هيئة المواصفات والمقايس ؟كيف سمح بدخول هذه البضاعة الفاسده ؟,من منا يراجع تاريخ الصلاحية عند شرائة كفر جديد لسيارتة ؟
أرجو من الاخ ناصر أثاره هذا الموضوع عبر كتاباتة لينتبة الشعب السوداني الطيب ويحزر أطماع الفاسدين الذين انتفخت جيوبهم بدماء الابرياء .
شي مؤسف جدا ان يتم تفتيش حقيبة المغترب بسواكن دى جايبها من وين وجايبها لي شنو ,وتمر أمام أعينهم حوايات من البضائع الفاسدة .