العنوسة

موضوع: العنوسة السبت 28 يناير 2012, 10:07 am

العنوسة مشكلة إجتماعية خطيرة في المجتمع السوداني وقد تعاظمت هذه المشكلة في السنوات الأخيرة . وأصبحت مصدر قلق للأسرة وللفتيات اللائي فاتهن قطار الزواج أو من دخلن مرحلة البحث عن شريك حياة..
الجميع يحمل الحالة الإقتصادية للبلد مسئولية تفاقم هذه المشكلة..
البعض يرمي باللائمةعلي تشدد الأسرة والطلبات الخرافية التي ترغم الشباب علي عدم التفكير ناهيك عن الإقدام علي هذه الخطوة..
بعض البنات أيضآ لهن مواصفات تعجيزية يتخندقن خلفها حتي يمر القطار بمحطتهن دون التوقف . خاصة بعد التطور الهائل بالنسبة للفتاة من ناحية التحصيل الأكاديمي وإتاحة فرص عمل أكبر لها و أصبحت الفتاة ذات دخل كبير قد يدخل الطمع في أسرتها بحساب أن العريس لابد أن يقيم بنتهم ماليآ ( فك تسجيلات)..
هذه المشكلة تؤدي لتكدس العوانس وزيادة أعدادهن في المجتمع .وبالتالي تزيد من عنوسة الأولاد غير القادرين علي إكمال نصف دينهم بسبب التكاليف الباهظة وغيرها من الأسباب الأخري ..
محاولة الدولة وبعض المنظمات لإيجاد حل من خلال مشروع العرس الجماعي أثبتت فشلها بدليل توقف هذه الظاهرة في السنوات السابقة. وأضافت مشكلة جديدة وهي زيادة عدد المطلقات لفشل كثير من الزيجات التي تمت بواسطة مشروع العرس الجماعي ..
هل هناك أي مشاريع دراسية جديدة ممكن أن تطرح نفسها لأجل أن تجد حلول ناجعة لهذه الظاهرة التي قد تكون عواقبها وخيمة علي الشباب من الجنسين

موضوع: رد: العنوسة السبت 28 يناير 2012, 3:03 pm

الجميل والجديد فى الموضوع اخى زاهر هو تناولك لظاهرة عنوسة الرجال ،،،بجد الموضوع خطير بدليل انه تطور بعد ان مشكلة ليصبح ظاهرة ينعكس اثرها على السلوك وهنا اعنى كثرة الانحراف وظهور حالات اغتصاب سوى ان كانت اغتصاب اطفال او غيرها هنا يكمن الاخطر الاكبر للعنوسة ولعزوف الشباب عن الزواج الى جانب العديد من المشاكل النفسية الاخرى التى ي ـتعانى منها العانس ،،،كون اننا نلقى باللوم على الضغوط الاقتصادية هذه وان كانت حقيقية الا انها لا يمكن ان تقف معضلة فى وجه الشباب فالاشكال تلعب فيها عدة عوامل دورا اساسيا ويمكن تلخيصها فى :
* الضغوط الاقتصادية وسؤ الوضع بشكل عام
*غلاء المهور والمبالغة فى تكاليف الزواج .
*جهل الامهات ومبالغتهن فى عرض بناتهن
هنا تحضرنى مقولة لبعض الحبوبات وهى ان العرس فلاحة امهات
التفاوت فى تحديد سن للزواج متجاوزين بذلك الشرع والقوانين واعنى هنا فى السودان فلا توجد سن معينة للزواج ففى الريف تكون العنوسة لمن بلغ العشرين وفى المدينة الوضع مختلف
الركون الى العادات والتقاليد المرتبطة بطقوس الزواج وهذا يعتبر من اهم العوامل الاجتماعية التى تؤدى الى تأخر سن الزواج ،،،
يعنى ببساطة كده المجتمع بكلياته وعوامله وظروفه سبب فى انتشار الظاهرة ،
اما عن الزواج الجماعى فهذا من افشل مشروعات المشروع الحضارى للدولة المتأسلمة والغرض منه مأكلة
شكرا زاهر لطرحك مواضيع مهمة ومسكوت عنها فبطرحها على طاولة النقاش يمكن ان نجد لها الحلول .*

موضوع: رد: العنوسة السبت 28 يناير 2012, 5:37 pm

ام تساب كتب:: الجميل والجديد فى الموضوع اخى زاهر هو تناولك لظاهرة عنوسة الرجال ،،،بجد الموضوع خطير بدليل انه تطور بعد ان مشكلة ليصبح ظاهرة ينعكس اثرها على السلوك وهنا اعنى كثرة الانحراف وظهور حالات اغتصاب سوى ان كانت اغتصاب اطفال او غيرها هنا يكمن الاخطر الاكبر للعنوسة ولعزوف الشباب عن الزواج الى جانب العديد من المشاكل النفسية الاخرى التى ي ـتعانى منها العانس ،،،كون اننا نلقى باللوم على الضغوط الاقتصادية هذه وان كانت حقيقية الا انها لا يمكن ان تقف معضلة فى وجه الشباب فالاشكال تلعب فيها عدة عوامل دورا اساسيا ويمكن تلخيصها فى :
* الضغوط الاقتصادية وسؤ الوضع بشكل عام
*غلاء المهور والمبالغة فى تكاليف الزواج .
*جهل الامهات ومبالغتهن فى عرض بناتهن
هنا تحضرنى مقولة لبعض الحبوبات وهى ان العرس فلاحة امهات
التفاوت فى تحديد سن للزواج متجاوزين بذلك الشرع والقوانين واعنى هنا فى السودان فلا توجد سن معينة للزواج ففى الريف تكون العنوسة لمن بلغ العشرين وفى المدينة الوضع مختلف
الركون الى العادات والتقاليد المرتبطة بطقوس الزواج وهذا يعتبر من اهم العوامل الاجتماعية التى تؤدى الى تأخر سن الزواج ،،،
يعنى ببساطة كده المجتمع بكلياته وعوامله وظروفه سبب فى انتشار الظاهرة ،
اما عن الزواج الجماعى فهذا من افشل مشروعات المشروع الحضارى للدولة المتأسلمة والغرض منه مأكلة
شكرا زاهر لطرحك مواضيع مهمة ومسكوت عنها فبطرحها على طاولة النقاش يمكن ان نجد لها الحلول .*

الأخت الكريمة أم تساب لك التحية..
تعرفي أنا كنت ناوي أكتب الموضوع عن عنوسة ( الأولاد)وهي رغم وجودها كمشكلة ولكن لم تطرح الطرح ( العديل) لأننا نكتفي بإلصاق صفة العنوسة بالبنات فقط ..أها خفت موضوعي ما يلقي الإهتمام بحسب إنه بتناول موضوع غريب شويتين . لكن الموضوع بالجد خطير علي الطرفين ونائجه كارثية علي المجتمع برمته.. وإمكن أصبحنا الآن ندير وجهنا عن ظواهر بشعة جدآ أصبحت من المسلمات في مجتمع كان مشهود ليه بالعفة والتمسك بالموروثات التي ورثها من كريم خلق وتدين وغيرها من الصفات الحميدة.
كثير من الظواهر السالبة الآن أصبحت لا تلفت إنتباهنا وكأنها لا تعنينا في شيء.. تكاثر المواليد مجهولي الهوية في الشوارع . واللقطاء. وظاهرة إنفلات الفتيات دون رقيب من الأهل أو وازع ديني . فكثر كما تفضلتي كثير من مظاهر الإغتصابات بين الجنسين .
كثير من الضغوط تحاصر الشباب من الجنسين . وعدم توفر الوظيفة المناسبة من أهم هذه الضغوط وعلي الدولة المساهمة بحل هذه المشكلة لتساعد الشباب من الوقوف علي أرجلهم ليكون دافعآ لهم للتفكير في بناء أسرة يحلم بها ..
وعلي الأهل أن يساعدوا الشباب بتسهيل طريقهم بإزاحة العقبات المتمثلة في الغلاء الفاحش للمهور وما يترتب عليه من مظاهر التفاخر والبوبار..
أشكرك علي مداخلتك القيمة ومازال الموضوع يحتاج كثير من الآراء