تشارلز ديكنز

في هذه الايام تمر علينا ذكرى المئة ثانية لميلاد العبقري تشارلز ديكنز هذا الكاتب الانجليزي الذى خلف الكثير من الاعمال الخالدة وهى فرصة لانعاش الحياة المسرحية في جميع انحاء العالم وفي مانشستر ببريطانيا على وجه الخصوص
فشارلز ديكنز صحفي وكاتب ومسرحي من الطراز الاول عاش في العهد الفكتوري واهم ما كان يميزه وخلق منه هذه الشهرة العالمية مناصرته للفقراء والتحدث نيابة عنهمحتى اطلق عليه لقب ناصر الفقراء واكثر ما جذبني في هذا الكاتب هو طريقته المميزة في كتابة المسرحية اذ انه كان يجلس امام المراء ومن ثم تجسيد دور الشخوص ثم الكتابة وهذا ما جعل من اعماله تحفة غارقة في البعد الانساني والشئ الاخر الذى يميزه هو ان سمعته العالمية جاءت بعد موته فالرواية الاولي لشارلز ديكنز ظهرت الى الوجود بعد موته وكانت بمثابة النقلة التى غيرت الكثير في مسار الدراما والمسرح وهي (انشودة عيد الميلاد) وهذا العمل ظهر في عام 1901 وهو عبارة عن رواية لشارلز ثم جاءت بعدها (امال كبرى) والكثير من الاعمال اذ ان اعمال شارلز تمتاز بالصلاحية في كل زمان ومكان وهذه الذكرى بمثابة فرصة لتسليط الضوء على هذا الكاتب الانسان والذى تدرس اعماله الان في جميع كليات الدراما بجميع انحاء العالم فالتحية لكل عمالقة الكتابة المسرحية وبالخصوص الرائع وليم شكسبير فالتحية لهم جميعا

شكرا باش مهندس عائد على هذه الاضافة وكما نعلم جميعا فان التاريخ يعيد صياغة نفسه فما كان يتوقعه المبدع تشارلز في ذلك الزمن البعيد وما كان يحدث من احداث هاهى الان تعيد نفسها فشكررا لك ايها الرائع