[center]يارمل جفن العيون الباكية في صحراك جفاف...
ياحزن كابنو من نبع الاسي وغامر لياليك العجاف...
يا امل في كل يوم بقفل شبابيكو واخاف...
واطرق جدار قلبي الوقف من بدري وازداد الوقاف...
واتمالك الصبر العجيب ياروحي طال بيك الطواف...
والزحمة من كتر الهموم والمشية في بحر النشاف...
والظلمة من قطع الطريق تبقالي يادوبها الشواف...
والرسمة تتباين وضوح والعتمة يكسوها الشفاف...
والزهرة تتفايح غدر والوجعة تتزايد هتاف...
انا اصلو كان رابطني بيك احساس منمق وائتلاف...
والبسمة والفرح الجميل والمشية في نهرك ضفاف...
لحظات تودد والتقاء ونجمات تقيفلك اصطفاف...
والشمس تتبازق شروق لابساهو توبك والعفاف...
والطير مزقزق ومنتشي قابل صباحاتك زفاف...
وانشودة والحان اغنيات معزوفة من وترا مزاف...
تاريهو كان خادعني الزمن مديني من شكلك خلاف...
خاتيني في مليون سؤال لكن اجاباتهم خفاف...
وانا بين دخولك والمروق ودرت في بحر الزراف...
لكني ما فاقد هواي والروعة والحلم المشاف...
صابر علي وعد النجوم مستني لو القي اختلاف...
بين حبك الوهم الكبير والوقفة في صفك الاف...
والقسوة والغدر الشديد والضحكة في باب الغلاف...
شاكيك لي ربي العظيم الواحد الاحد الرؤوف..
يهديك من ظلم العباد والشمس تمرق من كسوف..
والقمرة تزدان في السماء ويشفيها من ظلم الخسوف...
والواطة تتوشح مطر يرويها لا حد الجروف...
والبيني بينك كان زمان بمحيها ان طالت حروف...
بدعيلك السمح الجميل واحميك من غدر الظروف...
وانا لي سحابك والمطر ماعدت طايق ليهو اشوف...
لكني بتلقاك اخت واترك اشاراتي واطوف...
واقفل ملفاتك حصاد وازرع مساحاتك خلوف....