على سِلِك يبكى دكتور وردى...

وما كنت أظن أن على سلك (الزاهد) له في الفن وأهله سهم !!!!

التحية لكم استاذي عبدالرحمن و العم المرهف كمال ليس اعلي البكاء وانما علينا المناحة لولا حرمتها اوليس هو من غني للوطن

مساء الخير اميرنا..وتحية لعمنا علي سلك...رحم الله صاحب أشهر صوت في ربوع السودان وأفريقيا
رحم الله الهرم الشامخ
اللهم إن وردي في ذمتك فقه فتنة القبر وعذاب النار وأنت
أهل الوفاء والحمد
اللهم فاغفر له وارحمه إنك أنت الغفور الرحيم...يكفي انو عبر عن حزنو

تعجز الكلمات كما هى عاجزة هذه الايام فوالله ما كنت اود ان اتطرق الى هذا الموضوع وهذا الفقد الكبير الذى فاق انفصال جنوبنا الحبيب ولكن ما دفعني هو هذه الكلمات البسيطة من ذاك البسيط التى نقلها الحبيب عبدالرحمن فمن حق سلك ان يبكي لان الدكتور وردي كان يغنى من اجل هؤلاء من اجل سكان القطاطي والملاجئ وبيوتات الطين لانه هرم من اهرامات النوبة العتيقة التى خلدت نفسها في دفاتر التاريخ فوردي وكما قال استاذنا حسين خوجلى هو النيل الثالث لذلك فلا دهشة من افعال سلك ومن هم مثله لانها انفعالات صادقة لفنان صادق لم ترهبه السجون ولاالمنافي ولا تقدم السن فوردي رمز من رموز عزتنا التى تحمل طيبة هذا البلد الذى لا يموت فقد بكت مثل سلك امدرمان وحلفا واديس ابابا واسمرا وسواردة ومساوى ونورى وعبري والجنينة وجوبا وكل الربوع التى تعشق هذا الانسان الرحمة له والصبر لنا [/color]

رحم الله الفنان محمد وردى واسكنه فسيح جناته.
والتحية لعلى سلك بارك الله فيك عبد الرحمن بان ذكرتنا بعلى

شكراً الحبيب ناصر على الكلام الجميل فى حق الجميل {على سلك}
لم تترك مجالاً من مجالات أعماله إلا وطرقته..فهو زول الله..وفيه صفة
نادرة فى يديه بركات كثيرة هذا الإنسان الجميل أينما وضع شتلة فى أى وقت تنمو بسرعة عجيبة وقام بتشجير تقاطع شارع حلفا مع شارع المصنع الرئيسى..وزرع أشجار فى مكان غرفة الكهرباء بعد إزالتها
وغرب الترعة فى الطريق النازل إلى البركس..وهدفه إستظلال الناس
عندما يكونون فى إنتظار العربات إلى حلفاج..وهذه واحدة من إشراقات هذا الإنسان الشفاف نقى السريرة..طاهر القلب..وبالمناسبة حج بيت الله ضمن حجاج صندوق الحج قبل عامين..
... له كل الحب..ولكم..