للبكائين

علاء الدين حسن بخيتذكرت تقارير صحافية انه تم افتتاح مقهى للحزن شرق الصين يتيح لرواده التعبير عن حزنهم بالبكاء، وتبلغ تكلفة ارتياد المقهى 50 يوان (6 دولارات) لكل ساعة، مع تقديم افضل المشروبات للزبائن الذين يذهبون للبكاء.
وذكرت صحيفة "تشاينا ديلي" في طبعتها الصادرة في هونغ كونغ ان المقهى يوفر أيضا المناديل وزيت النعناع لتخفيف آلامهم، كما يقدم البصل والفلفل الأحمر لمساعدة الذين يرغبون في ذرف الدموع.
وتعزف الموسيقى الحزينة داخل المقهى الذي يوفر لأصحاب العلاقات العاطفية المحطمة دمى على شكل نساء ليدفعوها جانبا او يضربوها للتنفيس عن غضبهم أيضا.

المقهى دا لو كان في السودان رواده بيكونوا من اي طبقة ؟؟؟ هل من المغتربين ؟ أم المتيمين (المشوكشين ) ؟ ام العاطلين ؟ ام كل الشعب السوداني نلقاهو في المقى وتهجر المقاهي الاخرى
[color=blue]
سلام الأخ علاء الدين ..
لأننا دولة أكثر تطورآ من ( الصين)
لذلك سبقناهم في تطوير كثير من المشاريع
وبالنسبة لمقهي البكاء..
فالسودان ( مقهي بكاء مفتوح )علي وزن بوفيه مفتوح ..

التحية لك استاذ علاء فالحزن فينا كائن يمشي فالحزن في السودان لا طبقات له فنحن الان نبحث عن مقهى للفرح لان جينات الحزن كتب عليها حصريا له الشعب الطيب فكلنا للحزن موطن

علاء الدين حسن بخيت تخريمة:
الاخ زاهر رايك شنو نعملوا مشروع استثماري ونخلص من الغربة دي مع علمي التام سوف يظهروا لنا ناس الضرائب والقبانة ودمغة الجريح وغيرها من الاحتيالات المقننة

مرحب علاء الدين . وعساك طيب ..
كثيرين عندهم فكرة العودة و تمزيق
فاتورة الغربة.. ونحن منهم أكيد ..
لكن المخوفنا يا علاء ياخوي مع الضرائبالتي تفضلت بزكرها.. وهي مقدور عليها..
الخوف يدفعونا (دمغة دموع) علي دموعنا
التي سكبناها ندمآ علي قرار العودة ..
بالجنبة :
فكرة المقهي الصيني دي لو وصلت ناس
الحكومة صدقني سوف يطوروها و يفتحوا
بيها نافذة جديدة لمص دماء المواطنيين
وسوف يكسبوا منها دهب .. مش البلد
كلها بتبكي ؟؟