العـــمـــــــــــده

عندما اتجول فى السوق وعند شرائى الليمون الكيلو بصل من4 -10 جنيهات اترحم على شجرة الليمون التى عاشت معنا وكانت موجوده من قبلنا ولم نشتر الليمون دول تواجدنا بالمصنع وكله من خير تلك الشجرة وعندما ارى محل الطيور اتذكر العمده وحكايته من خير المصنع وطيبة ناسه صراحة فى السبعينات واوائل الثمانينات كانت الترع التى تغذى الكتر تجلب معها زراعات لم نكن نزرع ونجدها موجوده فى بيتنا الى ان جفت هذه الترع لكن الذكرى الطريفة كان من جيراننا ناس حسن يعقوب باولاده من زوجته خديجة/ راخية /وترتيل/ وفاطمه والاولاد يعقوب وعوض على ما اظن ومن عائشة/ تسابيح/ ومناهل اسعد الله ايامهم بالخير وكان لديهم دجاج كثير وديكين احدهم ابيض والاخر بالاوان زاهية من لبنى وابيض واسود الوان جميلة جدا اظنه ما يطلق عليه ديك شركسى كنا نطلق عليه اسم العمده لانه فى كل يوم الساعة الثامنة صباحا كان ياتى الدجاج يتزعمهم العمده مارى فى حوشنا بكل شموخ وانفة وحواليه دجاجاته والديك الابيض المسكين من بعيد موازى لهم والويل له اذا حاول الاقتراب من حريم العمده كان يضحكنا هذا المنظر المتكرر وياما استفدنا من البيض الذى كنا نجده بكثرة تحت الكتر وفك ازمات لمن يجوا ناس من القريه وكانت الوالده رحمة الله عليها تصر ان تعطيهم ثمن البيض وتنصحهم بعمل عشة فراخ الى ان حدثة مشكله مع العم حسن يعقوب فى عمله جعلته يهتم بدجاجه وبدل القن الواحد اصبحت اقنان واختفى البيض قصدى العمده وجواريه . حبت اتحفكم بذكرى عطرة من الزمن الجميل. ودمتم بخير.

التحية لك منى سعدالدين وأنت تتحفينا بزكرياتك الجميلة من أرض
الكنانة {أم الدنيا}...وتعيدى لنا زكريات الزمن الزاهى والجميل
لك كل الأمنيات الطيبة...

بالمحافظ ...

اشكر مرورك الكريم عبد الرحمن

المحافظ المعنى إسمه..{عمر حسن العوض}
والوالى كان {العوض محمد الحسن}والرئيس
{عمر حسن أحمد البشير} جاءوا زيارة إلى حلفا
فكانت عربة الإعلام تحشد الناس للزيارة...أيها المواطنون
يهيب بكم المحافظ ..عمر حسن العوض لإستقبال الرئيس عمر حسن البشير
والوالى العوض محمد الحسن...بتكرار مستمر... علق أحد ظرفاء المدينة قائلاً
{دول إيه دول ياشيخ.. بقو لينا زى .. قل ياأيها الكافرون..}

اضحك الله سنكم ياامير وناصر وجزاكم الله خيرا وهاكم دى قالوا وردى عليه رحمة الله عنده حفلة بالسينما الشرقية بحلفا وجاء متاخر وبدا يغنى لو بهمسة ويكرر فيها واحد رد عليه بهمسه ولا ستة انت بس غنى