علاء الدين حسن بخيت"]
[size=24]ذهبت للتسوق مع اسرتي وكعادة الأطفال فإنهم يغتنمون مثل هذه الفرص لشراء بعض الألعاب وبحمد الله كان الجيب منتفخاً بعض الشيئ فقمت بشراء مجموعة من الالعاب سيارات ... قطارات ...ترلات... وكلها تعمل بالريموت كنترول ومن حسن حظي طلب مني ابني ان اقوم بتشغيلها له فكنت مستمتعا بذلك ولحظتها قررت وبكل صدق أن اعود معه الى عالم الطفولة الجميل وطلبت منه أن يغلق أبواب الصالون بإحكام لكي لا تراني زوجتي وانا اركض واصفق واضحك والعب لاننا وللأسف نمارس سياسة الحزم والتكشير بمبرر وبدون مبرر وبالفعل لعبت معه بكل حواسي واستمتعت بذلك جيدا وانا في انتظار الجمعة القادمة لكي اشتري له ولي ألعاب وربما يمكنني ان اقنع زوجتي بها فهل سوف تقتنع ؟؟؟؟ أما أنتم فجربوها وعودوا لحياة الطفولة الحلوة وسوف تخرجكم من عالم المشاغل والمشغوليات الى عالم الطفولة ذلك العالم الساحر وتلك الفترة الرائعة ومن المؤكد كلنا يتذكر تلك الفترة ويتذكر اصدقاء الماضي الجميل ونتذكر معها الحارات والميادين والفسحات التي تجمعنا فمن هنا دعوناا نحكي ونوثق لتلك الحقبة بالعابها الرائعة
وربما الذي دعاني للكتابة عن تلك الفترة بوست الأخ عبد الرحمن عن اناشيد زمان فهو نبش فينا الذكريات التليدة .... ومن الألعاب التى اذكرها وكنا نلعبها في الحارة التانية وحي التجار شليل وينو ... وكديس من نطاك .... والرمة والحراس..... و او لبلب كم في الخط .... وشدت .... ومن العاب البنات ا اذكر نط الحبل ... وأم حفيرة ... وللاسف ان هذه الألعاب في طريقها للاندثار بسبب العولمة التي اكتسحت كل العالم وجرفت كل ماهو قديم
وبدون تحيز لأجيالنا نجد أن العاب زمان لها فوائد جمة حيث تنمي في الأطفال روح التكافل والمحبة والشجاعة والتعرف على مجتمعاتهم أما الالعاب الحديثة بلاي استيشن والأتاري وغيرها تجعل الأطفال اكثر إنطوائية وانغلاقاً على أنفسهم واسرتهم الصغيرة حيث تولد فيهم الخوف بسبب مشاهد العنف والاثارة والحروب ..... ولا رايكم شنو
سلام يا علاء الدين ..والحاجة دي بالجد ممتعة شديد
بس بالضرورة تقفل باب الصالون وتسرح أنا كمان مشكلتي مع الأطفال تعدت حدود الصالون والبيت
وأصبحت ملازماني زي ضلي تلقاني في الشارع
ولأ في محل عام أقابل فيه طفل لازم أشاغله ولو لقيت فرقه
بلعب معاه وشكلي يبقي زي الأهبل ما عندي أي كنترول في الحاجة دي
مرة مسافر من القضارف للخرطوم بالباص
المقعد القدامي فيهو رجل وزوجته ومعاهم طفل
كان واقف ومتجه علينا وبديدنا نلعب والولد يضحك
أبوه داير يقعدو في المقعد والولد معاند في الآخر أبوه شداه بلقوة
والولد فقع البكاء وناس الباص كلهم زهجو من الإزعاج وباءت كل محاولات
الأب والأم لإسكاته والأم المسكينة وقفت بيهو علي طولا والولد
معاند في الآخر إتوكلت علي الله وشلت منها الولد وقفت بيهو
وسبحان الله الولد سكت وعاد الهدؤ للباص وشوية والولد نام رجعتو لأمه
وماتتخيل نظرات الناس والشعور الجميل الذي أحسسته في تلك اللحظة
الأطفال حلوين يا علاء وبستحقوا نعطيهم من وقتنا الكثير
شكرآ علي هذا البوست الجميل