قد يتعجب الكثيرون من هذا العنوان الغريب فى كلماته وقد يتسال البعض عن ماذا يرمز هذا المعتوه
ولكننى وبكل امانه صرتا من اشد المومنين بهذه الجمله الجميله التى تدل على الكثير هذا فى التمعن والتدبر بلا مواثرات
تكتل العقل ضعفا
اشياء كثيره تجعل الفرد منا يطلق هذه العباره وهو على الماشى كما يقولون
فماذا ساقول وانا اعيش او انت او هى فى مجتمع يحمل الخبراء العارفين فى جميع المجالات ويشهد الله على هذه الحقيقه
فتخيل معى صديق الكلمه المنظر الاتى تخيل انك تحمل ابنك او بنتك او او وفجاة بدات قوافل الاطباء تتدفق عليك هذا يدلك على
كذا وذاك على ذلك والاطباء المقصودين هم من تقابلت معهم فى الطريق من معارف
او انك كنت تقود سيارتك وانت تسير فى الطريق العام وفجاءه تعطلت هذه السياره
ثم النظريات من الجميع افعل هذا وافعل ذلك
وبما انك كنت تقود هذه السياره بغرض الذهاب الى واحده من المناسبات وما ان تصل حتى يصيبك التنظير الذى لا يعرف المستحيل
يصيبك الياس وترحل وانت فى قمة الياس الى بيتك وما ان تدخل البيت حتى تقوم بتشغيل التلفاز عساه يكون حنين فتجد الاتى
الديبه والنقر ومحمد سيد احمد والمهديه يتحدثون عن اخفاقات الكره السودانيه يصيبك الغضب ترحل براك من غير دليل
محللين يتحدثون عن العلاقه ومستقبلها ما بين الشمال والجنوب ومشاكل المسرح السودانى والموسيقى السودانيه والحب فى السودان
انا عن نفسى قررت الا انطق بغير استرنا يا ساتر
فماذا ستقول انت وماذا ستقولى انتى لكى تكون انت وانا وهى نحنا