كثيره هى المواقف الطريفه التى تمر بحياة كلا منا ولكن انا ومهما مرت السنين لن انسى ما حييت هذا المواقف الذى حدث لى ابان اقامتى
فى مدينة كسلا الجميله
والموقف هو اننى اخذتا ملابسى الى الغسال من تحضيرها لى وهذا ما قام بفعله حقا والى هنا والموضوع عادى جدا ولا جديد
وانا فى ذاك المساء اتانى تلفون من اتحاد الكتاب بمدينة كسلا والذى انا احد اعضائه يطلب منى الحضور الى دار الاتحاد فى اسرع فرصه
قمت وانا على عجله بارتداء قميصى الذى احبه جدا دون ان اعرف ما به وذهبت الى المحطه وركبتا الحافله التى كنتا اقف فيها شماعه
ولحظى السئ كانت ممتلئيه بالحسان الحالمات
وانا وقوفا اتتنى رياحا بارده من خلفى التفت وانا فى حيرة من امرى وجدتا الابتسامة فى وجوه الجميع ابتسمت معهم ووصلت الحافله الى اخر المحطات
نزلت وانا مسرع الخطوات الى وزارة الثقافه حيث دار الاتحاد دخلت اليهم ضحك الجميع وهنا صرتا ابحث عن السبب
ويا له من سبب لقد حرق الغسال قميصى من دبر وخدعنى وضحكتا انا ايضا وتذكرت ضحك من بالحافله وايقنت بانى قد شربت المقلب الكبير
من هذا الغسال عديم الضمير
وسكن ما حدث فى ذاكرتى والايام