انها الاقدار وسطوة الايام فما اسرعها وما اجملها مرت كطيف همسه كفرحة من لم يعرف الافراح
وما اكثر الاشخاص الذين يسكنون الذاكره ويقسمون ان لا يرحلوا وانت تردد فى ولها صوفى يا من بكم
وفيكم سر الحياه قفا لكى نجعل ايامنا بكم افراح
رجلا عرفناه ونحنا فى الطفولة غارقين نتلو احلامنا البتول
عرفناه رجلا ياتى بالافراح يصنعها ويرسله اشجانا وانغام وكان الزمن اجمل ما يكون
عرفته جميع بيوتات المصنع كانوا اثنين لا تكتمل الفرحة الا بهم عبد الباقى سيكا وسيد احمد الشايقى
زرعوا فينا معنى الطموح تعرفهم الحاره الرابعه والثانيه
تحرمونى ولا تحرمونى سنة الاسلام السلام
واسمر يا اسمر
اغنيات عرفناه نحنا الاطفال من عبد الباقى سيكا ورفيق دربه سيد احمد قبل ان نعرف لمن تكون
كان سيكا وما يزال نقيا طاهرا يقابلك وهو يحمل ابتسامته التى لم يغيرها الزمن لانه فنان وكذلك خلقه الله وهكذا سيظل
وما اجمل روح الفنان
وجدته فى العديد من الصور القديمه الموجوده لدينا ولدى غيرنا
سارحا ببصره الى البعيد همهه كيفية زراعة الدهشه والابداع
تغنى سيكا فى ذلك الزمن الجميل عندما كانت الاغنيات مدارس للتكوين
فى الزمن الذى يعطى بلا احزان
لم يعرف العداد والمكياج او اغنيات حرامى القلوب واسياد المواتر والقنابل
فسيكا كان يغنى من اجل نفسه والناس لو كان فى بلد ا اخر لكان ضمن اعمدة الذاكره الفنيه ومدرسه لها المعجبين
لانه يكيفه بانه قد اثر فى الكثيرين
فالتحيه لسيكا وافراد اسرته الكريمه