لله درَك ياعوض ,,,,,,,,
ملامح وأوجه شبه متعددة مابين ضياع ماريل وميري والرحيل
رائعة اخونا خالد بخيت:
1/ كلاهما ( ميري وماريل ) مصيرهن الرحيل المٌر والضياع
"تبقي من الوقت القليل ..لرحيل تلك الابنوسية ..سترحل وتتركنا نعض من الغيظ أناملنا ..ونبكي حتي نجهش بالبكاء .. ولا نجدها بيينا"
2/ كلاهما أبنوسية الملامح أقحوانة زيتونة الملمس وقامة فارعة
في منتهى الجمال
"ابنوسيه هى فى الملامح الساحره
تحمل ملايين الاوجاع القاتله
تخطوا خطواتها بلا ياس او ضجر يقتل احلامها المتدفقه كما السوباط
كانت مرتعا لجيوش القسوه والحاجه فى ذاك الزمن الذى لا يرحم"
3/ عظمة ومتانة الرابط الاجتماعي بينهن وبين عرب الشمال
"نزار الذى كان لا يسمع من الغناء الا " "جنوبية " "وفيفيان"
عشقها لدرجة الجنون وكان سر عشقه هو ان ماريل تجسيد لسر الانسان واتخذ من عشقه طريقا لنصرة الانسان
وهكذا عشقته ماريل وكانت تسمع جدتها "ابوك"
- ارب ديل تيبين بس ما يهب جنوب
وبالمقابل كانت ميري : "كانت تعرف خباثتي ..
وتبتسم وتقول لي ( كلام بتاع مندكورو دي ما كويس )
وهي تتمنع في غنج يفطِّر القلب ..
4/ ماهذا التناغم وتوارد الخواطر العجيب بينكما أيها الرائعين
خالد وعوض ؟؟,,,,,,,,
هل سترحلين ؟؟ تاركة ورائك جروح متبرجة .. ؟؟
وشفاه يقتلها الظمأ .. ؟؟
أعلم أنكِ سترحلين رغم أن الرحيل عز العرب ..
ولكنك تمارسينه لتثبتي أن العرب ليسوا
وحدهم في هذه الارض التي تترمل بفراقكِ ..
ما زلت أذكر همهماتك البريئة
وإبتسامتكِ الفرايحية
التي كنتِ تجودين بها بلا منٍ ولا اذي ..
كانت ايام ملؤها الصبابة والهيام ..
********
وساعتها ايقنت بانها ضائعه
ضائعه فى ضياع كل الاشياء الضائعه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عشقها نزار
ومن جملها فى القصيده حميد
وحلمها بذاك الوطن الكبير
وعشه
وطرق حارتها القديمه
وسرحت ثم سقطت
وانا فى حسرتى ويدى التى حطمتها المصائب لا ادرى متى ستعود ماريل الضائعه