نطرح هذا المقال العظيم الذي يحتفظ ببريقه حتى اليوم.. بالرغم من طول المدة
((من سيكون الرئيس القادم للسودان بعد عمر البشير ؟)) على جمهور المستفتين في واحد من اسوأ الاستفتاءات على اﻹطلاق حيث طرح المهترشون بدائل اضعف من ان تقود دوله مأزومة كهذه التي نعيش فيها مرغمين، حيث طرحوا كبديل كل من على عثمان محمد طه/ نافع علي نافع/ صلاح قوش/ جاد الرب محمد احمد .. ولما كان ذلك كذلك اضطررنا للقيام بترشيح اﻷستاذ/ حماده بت لخلافة البشير فهو - مهما اختلفت اﻷراء حوله احق واجدر من البشير بحكم هذا الوطن. واهو كلو اورغن في اورغن (فرقت شنو يعنى تكبير من النقده النقده!!! ) .. وحماده لمن لا يقرأ الصحف الفنية الصفراء ولا يتمشى في زقاق الساونات؛ قونه غنيه عن التعريف، فهو يبز البشير في كل شىء تقريباً، فكما للبشير مستشارين وموظفين رئاسيين لحماده ايضاً بعامات وشايلين وكسارين تلج ولا مقارنه... ايضاً لا تستقيم اي مقارنه ما بين طولة اللسان والقدره على النبذ بينهما فشتان ما بين (اوكامبو العميل ) وبين (القصيره اللخباته بتفلح في السواطه) .. وكثير المقارنات واﻷدله متوفر بما يكفي في كل المناحي فحماده بإمكانه ان يرقص لخمسه ساعات متواليات برقصات عده فهل يستطيع البشير !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!ا
ولما كنا في عالم يملؤه سوء التقدير وحظيرة وطن يعمرها الـ"ما جادين"؛ حاول بعضهم بدفع من جهات نعلمها جيداً ترشيح اﻷستاذه نانسي عجاج لخصم اصوات اﻷستاذ/ حماده، وتلك لعمرنا محاولة بائسه. رددنا عليها في حينها ومكانها، ونرد عليها هنا ايضاً؛ بأنها في تقديرنا المتواضع غير مناسبة البتة لهذا المنصب، فهي لا تمثل -بطبيعة الحال- المدخل اﻷمثل لحل قضايا الجندر بالقدر الذي يمثله حماده الذي يلقى توليه المنصب الدعم من الجنسين باعتباره مستوفٍ لكل الشروط اﻻجتماعية"ما معقد" مما يؤهله للتكيف مع كل المجتمعات.. كما ان خامة صوتها تبدو اقرب الى الغرب مما يعزز من فرص حماده الذي تأكد ان صوته هو اﻷقرب للشعب "المضغوط" .. سبب آخر يجعلها غير مناسبه وهو ديمقراطية حماده واتاحتة لحرية التعبير، ويبدو ذلك واضحاً في سماحه "بالنقطه" اثناء الحفل، عكس نانسي التي يمكنها ببساطه ان تلغي الحفل وتقاضي الفاعل.. فهل مثلها يستحق أن تُؤتمَن على البلاد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!ا
اننا اذ نرشح اﻷستاذ حماده؛ انما نرشح فيه مناسب الصفات. فرهاننا عليه لم يأت من فراغ، بل سبقته دراسات مستفيضة و جولات ميدانية و تفحصية فى كافة الانماط البشرية و التفرعات الانسانية.. مما يجعل منه املكم القادم، ومخلصكم.
وقديماً غنت البنات :-
حماده بابو جنب بابنا
حماده بوظ اعصابنا
(والتشديد من عندنا)
هذا وآخر قولنا أن قل اعوذ برب الهبات الشعبية من شر محاكمات اساءة الذات الرئاسية
عاش الرئيس القائد حماده
عاش اسد افريقيا ومخلص بلاد النهرين
منقول