يا بلدى يا حبوب
جلابيه وتوب
سروال ومركوب
وسقطت نخلة اخرى من نخلات بلادى فى موسم الرحيل الذى لا يرحم رحل من كتب الروائع وجميل
الكلام
رحل من قال
نحنا الساس
ونحنا الراس
نحنا التايه و الاندايه
انه الجميل الشاعر سيد احمد الحاردلو الشاعر والسفير الذى قدم للساحه الفنيه السودانيه الكثير
من اغنيات واعمال خالده بالاضافه الى انه وفى ايامه الاخيره اهتم برعاية المبدعين الجدد من ناشئة
الشعراء ويشهد على ذلك مركز شباب الربيع بامدرمان
والذى قدم فيه هذا الشاعر الراحل الكثير من الافكار التى طورت من المواهب الموجوده فى المركز
فالحاردلو لم يبخل ولم يقل لا رغم سلطان العمر وقسوة الحياه ولكنه كان يعطى لان فى العطاء البقاء
ويظل الموت هو المصير المحتوم الذى لا مفر منه مع انه كان قاسيا معنا فى هذا العام ولكنها الاقدار
رحم الله شاعرنا واديبنا السفير سيد احمد الحاردلو واسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء
وغفر له ذنوبه كلها انا لله وانا اليه راجعون